إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مكان فتحة الجيب

 إنه لا يخفى عليك في هذا العصر ما أحدث من تقاليد، منها: إحداث فتحة الجيب من الخلف، والبعض منها على وسطه حزام، وأعلى الثوب ضيق، والأسفل واسع، ومع ذلك إن بعض الثياب ضيقة حتى كل أعضائها تشاهد، كأن لم يكن عليها ثوب، والبعض من النساء تحتج بأن المشائخ أفتوا بأن المرأة تلبس ما شاءت من الزينة، وفي بعض الأحيان تجيئهم الفتوى من برنامج (نور على الدرب) في الإذاعة بأنها تلبس ما شاءت من الزينة لزوجها بدون تفصيل، فالآن جزاكم الله خير الجزاء بينوا لنا الطريقة التي كان عليها السلف الصالح، وبما شرعه لنا الصادق المصدوق، والبعض من الثياب والمخدات وغيرها فيها صور، هل يجوز استعمالها أم لا؟ 

أولاً: الملابس من الأمور العادية، والأصل فيها الجواز، ولا يعدل عنه إلا بدليل شرعي يوجب ذلك، ولا نعلم دليلاً شرعيًّا على جعل فتحة الجيب في مكان أو جهة معينة من الثوب، ولا على منع وضع ما يسمى السحاب في هذه الفتحة في أي جهة من الثياب، إنما الممنوع أن يكون الثوب ضيقًا يحدد مكان العورة من الجسم، أو يكون ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في المكان الذي فيه صور

ما حكم الصلاة بغرفة الإدارة المدرسية وفيها صورة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فتصح الصلاة بغرفة الإدارة المدرسية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "جُعِلت لِي الأرضُ مسجدًا وطَهورًا" (أخرجه البخاري). لكن تُكره الصلاة إذا كان المكان يُعلق فيه تصاوير -إلا إذا دعت إليه الضرورة- لأن ... أكمل القراءة

المراسلة بين المرأة والرجل

هل يجوز لفتاة أن تراسل شابًّا بما يعرف بركن التعارف؟

لا تجوز المراسلة بينك وبين شاب غير محرم لك مما يعرف بركن التعارف؛ لأن ذلك مما يثير الفتنة، ويفضي إلى الشر والفساد.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

هل على المرأة زكاة في راتبها الشهري؟

هل تجب على المرأة زكاة إذا كان عندها راتب شهري وتصرف منه خلال العام؟ وهل تزكي إذا كان المتبقي من رصيدها نهاية العام بالغ النصاب؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فعلى هذه المرأة أن تجعل لها حولاً تحصي فيه ما عندها من مال فإن كان بالغاً نصاباً أخرجت عنه ربع عشره، وإن لم يكن بالغاً نصاباً فلا زكاة عليها، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

صـلاة الحـاجــة

قرأت عن صلاة الحاجة في بعض كتب الأدعية، أرجو بيان حكمها وكيفيتها؟

اتفق كثير من الفقهاء على أن صلاة الحاجة مستحبة وأنها تكون عندما تعرض للإنسـان حاجة من حوائج الدنيا المشروعة فيستحب له أن يتوضأ ويصلي ركعتين لله تعالى، ويسأل الله جل وعلا حاجته، فإن فعل ذلك مؤمناً بقدرة الله عز وجل، فأرجو أن يحقق الله له ما أراد فقد ورد في الحديث عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه ... أكمل القراءة

منتجات من شركات تتعامل بالتسويق الشبكي!

ما حكم الدين في شراء واستخدام منتجات من شركات تتعامل بالتسويق الشبكي؟ وإذا اشتريت بدون علم منتجاً، وثبت أنه يتبع لإحدى الشركات فهل استخدمه أم لا؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإذا كان المنتج حلالاً وبيع وفق الطريقة الشرعية الصحيحة فلا حرج عليك في استعماله، ولا يضرك أن يكون هذا المنتج مشترى من بعض الشركات التي تمارس أنواعاً من التجارة أو المعاملات التي لا تجوز، لأن الحرام لا يمنع ... أكمل القراءة

الجمع بين أحاديث المنع من مصافحة الأجنبية وجوازه

قرأت في كتاب (مجموعة رسائل الشيخ محمد الحامد) عدة أحاديث، تدل على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية، ومنها: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية: {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} ، وقالت: ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة إلا امرأة يملكها»، أي: يملك نكاحها، وفي حديث ثان عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول فيه: «إياك والخلوة بالنساء، والذي نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا دخل الشيطان بينهما، ولأن يزحم أحدكم خنزيرًا متلطخًا بطين أو حمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له» (رواه الطبراني)، وقوله صلى الله عليه وسلم أيضًا: «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له» أو كما قال (رواه الطبراني والبيهقي ورجال الطبراني ثقات)، وفي حديث آخر رواه البخاري في بيعة النساء، عن أم عطية قالت: «بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ: {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة منا يدها فقالت: فلانة أسعدتني وأنا أريد أن أجزيها، فلم يقل شيئًا»، أي: إنها بكت معي ميتًا لي، فأنا أريد أكافئها بالبكاء على ميتها. وفي حديث آخر، في قوله صلى الله عليه وسلم: «من مس كف امرأة ليس منها بسبيل وضع على كفه جمر يوم القيامة» ذكره المحقق الشرنبلالي في حاشيته على كتاب (الدرر في فقه الحنفية). وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: «إن اليد زناها البطش»، وعرفت من هذه الأحاديث أن مصافحة المرأة الأجنبية حرام، ونصحت أقاربي وأصدقائي وردوا علي قائلين: نحن على نياتنا، ولا نستطيع أن نزور أقاربنا ونصافح الرجال منهم ولا نصافح النساء. وربما أن امرأة الشخص الذي نزوره وقادمين عليه من سفر مثلاً يصير في خاطرها، وتقول علينا: إنه ليس تطبيقًا منا للشرع، وإنما سوف تقول علينا: متكبرين، فرددت عليهم قائلاً: يجب عليكم إفهامها بالحديث الذي علمتكم إياه من هذا الكتاب، ردوا علي قائلين: نحن لم نستطع تطبيقه، إذا أردت أنت طبقه وانظر ماذا يعود عليك. وفى البعض يقولون لي: لا تفعل هذا، حيث إن هذا العمل ليس فيه شيء، وستعرض نفسك للنقد.

هذا وبعد: لدينا ظاهرة لم تعجبني من قبل، حيث إذا قام أحدنا بزيارة الآخر مثل أخيه (شقيقه)، أو ابن عمه، أو ابن خاله، أو صديق له من الجماعة، أي: جماعته - يسلم على زوجة المزور بالمصافحة، وهي لم تكن قريبة له قرابة تحرمها عليه حرمة أبدية مثل شقيقته، وكذلك لم تكن متحجبة عنه، وتضحك معه وتسأله وتحاوره، ولكن لم يكن كلامًا سيئًا، ولكم أخشى من ذلك أن يحدث.

السؤال على هذه الأحاديث والشرح الذي شرحته لسماحتكم بهذه الرسالة عن الظاهرة التي لم تعجبني الفقرات التالية أريد تفسيرها:

أ - ما معنى حديث أم عطية، الذي قالت فيه: إن امرأة منهن قبضت يدها حينما نهاهن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام عن النياحة، ما معنى قبضت ولماذا؟

ب - إن هذه الظاهرة متفشية خاصة في الجنوب، إذا قدمت من سفر، بعض بنات خالتي وبنات عماتي يصافحنني باليد، ولكن عندما فهمت الأحاديث، صرت أكره هذه المصافحة من النساء، ولكن لم يكن هناك عزم وأتخلص من هذه الظاهرة، فماذا أفعل؟

ج - أريد دليلاً أو أدلة من القرآن، وعلاوة على هذه الأحاديث التي أوردتها بهذه الرسالة؛ حتى أنصح أقاربي وجماعتي عن هذه الظاهرة، ويكون لدي أدلة صارمة قاطعة لهذا العمل. 

أولاً: المراد بقبض المرأة يدها عن البيعة: تأخرها عن قبول البيعة حتى تسعد من أسعدتها في مصيبتها، أو أنها قد مدت يدها عند البيعة دون مصافحة، ثم كفتها عندما سمعت كلمة: {وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}، وارجع إلى شرح ابن حجر لحديث عائشة وأم عطية رضي الله عنهما، في الجزء الثامن من (فتح الباري) ... أكمل القراءة

تعليق الإعلانات في المسجد

نقوم بتعليق نتائج –تقويم- في المسجد؛ لنعرف منها اليوم، ومواعيد الصلاة، لكن؛ هذه النتائج فيها إعلانات، فما حكم الإسلام في ذلك؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن كانت تلك الإعلانات الموجودة في التقاويم إعلانات تهم عموم المسلمين؛ كالإعلان عن دروس أهل العلم، أو عن حلقات التحفيظ، وما شابه، فلا شك في جواز ذلك؛ من باب الدلالة على الخير؛ فيدخل فيما بنيت له المساجد. أما إن كان ... أكمل القراءة

حكم مساعدة الجمعيات الخيرية الإسلامية للمتضررين المبتدعة

إذا كان المتضررون أغلبهم مبتدِعة؛ فهل يجوز للمؤسسات الخيرية الإسلامية مساعدتهم؟

 

 

لا يجوز للمسلمين مساعدة المبتدِعة كالرافضة والقبوريين وأهل الديانات المبتدَعة كالنصيرية والدروز والقاديانية والسيخ والبريلوية والبعثية ونحوهم؛ وذلك أنهم يُحارِبون أهل السنة، ويحرصون على ما يضر بالمتمسكين، وإذا كانوا كذلك فليسوا أهلًا للمساعدة، ويُعتبَر ما أصابهم من غرقٍ أو خسفٍ أو قحطٍ أو مرضٍ ... أكمل القراءة

جمعية خيرية تجمع الزكاة وتوزعها

لدينا جمعية خيرية في محل العمل، تقوم بجمع التبرعات من المحسنين وتوزيعها عينية أو مادية على الفقراء والمحتاجين، وقد قمنا بأخذ زكاة الفطر وتوزيعها على المحتاجين، فما حكم ذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذا عمل مبرور تؤجرون عليه إن شاء الله؛ حين تنوبون عن الفقراء وتصونون ماء وجوههم من التعرض للناس وسؤالهم؛ وهو داخل في عموم قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى}، ولكم أجر الدلالة على الخير، وقد قال صلى ... أكمل القراءة

زكاة القرض

أنا أملك حسابًا بنكيًّا، وحدَّدتُ يومًا في السنة لأُخرج الزَّكاة؛ لأنَّني لا أدْري ما هو المال الذي حال عليْه الحول، وأضيف حسابي الوظيفي، والمال الذي أُقْرِضه للناس، لكن أمِّي سمعَتْ أحدَ الشيوخ قال: إنه لا تجب الزَّكاة على المال الذي تقرضه لأحدٍ ما، فهل هذا صحيح؟

وما هو المبلغ الذي تجِب عليه الزَّكاة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرَّاجح من أقْوال أهل العِلْم: أنَّه تجِب الزَّكاة كلَّ عام على الديون، إذا كان الدَّين عند شخصٍ غنيٍّ مُوسر باذل غير مُماطل في أداء دينِه.أمَّا إذا كان الدَّين عند معسِر أو مُماطل أو عاجِز عن الوفاء، فالرَّاجح: ... أكمل القراءة

مفهوم مصطلح الالتزام المنتشر الآن

حصل نقاش بين بعض طلبة العلم حول مفهوم مصطلح (الالتزام) الذي انتشر بين أوساط المجتمع، والتمييز بين أفراده بأن هذا ملتزم وهذا غير ملتزم، وما يترتب عن هذا من تفريعات، هل لهذا المصطلح أصل في شريعتنا؟ وما ضابطه وحدوده؟ وما الحد الفاصل بين الالتزام وغيره؟ وهل يصح الحكم على الأشخاص بمجرد الظاهر بأن هذا ملتزم أو غير ملتزم؟ وهل نقول: إن غير الملتزم هو الفاسق أو المنافق؟

الأصل أن كل مسلم ومسلمة ملتزم بالتكاليف الشرعية من فعل الواجبات وترك المحرمات، فإن التزم بما ألزم به وكلف به فهو ملتزم، وهو المتقي لله، الذي جعل بينه وبين عذاب الله وقاية، يفعل الواجبات ويترك المحرمات. أما من لم يلتزم بما ذكر فهو الفاسق، إن كان ما يفعله من محرمات ويتركه من واجبات لا يصل إلى حد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً