إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ماهى أقوال المذاهب الأربعة فى مسألة ”إذا سها أوتخلف المأموم بعذر أو بغير عذر”؟

أتمنى المساعدة في تحرير أقوال العلماء في المذاهب الأربعة، في مسألة إذا سها أو تأخر أو تخلف المأموم لعذر كنوم، أو ازدحام، أو بغير عذر عن متابعة الإمام في الصلاة.

 

من تأخر خلف الإمام إن كان لعذر فهو معذور، والواجب هو متابعته، قال عليه الصلاة والسلام «إنما جعل الإمام ليؤتم». هذا متفقٌ عليه عند جمع من الصحابة، حديث أنس، حديث أبي هريرة، وعائشة، «إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، فإذا ركع فاركعوا» (1)، وعند أبي ... أكمل القراءة

متابعة الإمام إذا ترك التشهد الأول سهوا

أرجو منكم توضيح الآتي: كان أثناء صلاة المغرب أن الإمام لم يجلس للتشهد في الركعة الثانية وجلس المصلين من خلفه وكان كثير من المصلين يقول سبحان الله لكي ينتبه الإمام، لكن الإمام واصل الصلاة ثم جلس وسجد سجدتي السهو بينما لم يكمل خلفه أحد الصلاة، فلما فرغ من صلاته أعاد الصلاة ومن خلفه بقية المصلين، فهل صلاته الأولى صحيحة ولو لم يكمل معه المصلون، وهل كان من المفترض أن يكمل المصلون معه مهما فعل أو أخطأ أثناء الصلاة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا نسي الإمام التشهد الأوسط وذكره، أو نبه عليه قبل أن يستوي قائماً فليجلس للتشهد ويسجد للسهو إن كان رجوعه بعد أن صار إلى القيام أقرب وإلا فلا سجود عليه، وأما إذا ذكر أو نبه وقد استتم قائماً فإنه لا يرجع إلى التشهد، بل يمضي في صلاته ... أكمل القراءة

الزيادات في الصلاة

عندما يضيف المصلي في الركعة الثالثة سورة مع الفاتحة في الصلاة الرباعية أوالثلاثية فإنه لا يأتي بسجود بعدي، ولكنه عندما يضيف تشهدا بين الركعة الثالثة و الرابعة في الصلاة الرباعية فإنه يأتي بسجود بعدي فما هو تفسير هذه المسألة.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أن الزيادات في الصلاة على نوعين ذكرهما العلامة ابن قدامة في المغني فقال: والزيادات على ضربين: زيادة في الأفعال وزيادة في الأقوال، وزيادة الأفعال قسمان: أحدهما زيادة من جنس الصلاة، مثل أن يقوم في موضع جلوس أو يجلس في ... أكمل القراءة

الموسوس هل يمتنع عن السجود للسهو

هل الموسوس في الصلاة عليه سجود السهو أم لا؟ وماهي كيفية السجود هل بعد السلام أم قبله؟ وهل له تشهد أم لا؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن كثر منه الشك بحيثُ صار وسوسة فالمشروع له الإعراضُ عن هذا الوسواس، وأن يطرحه وراء ظهره، فإن الالتفات إلى الوسوسة في مثل هذا يفتحُ على العبد باباً من أبواب الشر، وهذا الموسوس الذي أمرَ بالإعراضِ عما يعرض له من الشكوك في ... أكمل القراءة

مسائل تتعلق بسجود السهو

سؤالي خاص بسجود السهو أريد أن أعرف ماذا يفعل المرء في الحالات التالية، وأرجو الإجابة بتفصيل على أسئلتي: إذا قال سبحان ربي الأعلى أو قرأ التشهد أو الفاتحة أو قال كلاما لا يقال في الصلاة في الركوع سهوا وتذكر وهو راكع ثم قال سبحان ربي العظيم فهل يسجد السجود البعدي وهل إذا لم يقل سبحان ربي العظيم يسجد السجود القبلي.
أعلم أن من سها عن الفاتحة وتذكر حتى وصل إلى موضعها من الركعة التي تليها لغت تلك الركعة لكن ماذا لو تذكر قبل أن يصل إلى موضعها كأن تذكر وهو ساجد السجدة الأولى هل يكبر حين يقوم لها وكذلك من نسي الركوع إذا تذكره  مثلا وهو ساجد هل يقف ثم يكبر قائما ويركع أم يأتي بصفة الركوع مباشرة دون أن يستتب قائما وبدون تكبير وكذلك من قال كلاما غير مباح في الصلاة عمدا بطلت صلاته لكن من سها وتكلم كلاما في الصلاة غير مباح في الصلاة ولكن سهوا هل يسجد بعد السلام أم صلاته باطلة، وكذالك من قال سبحان الله حين سمع الإمام يقرأ آية أو قال الله تعظيما لله حين سمع آياته، وفي حال إذا سلم المرء قبل تمام الصلاة كأن سلم في الثالثة وتذكر هل يكبر تكبيرة الإحرام جالسا ثم تكبيرة الإنتقال أم تكبيرة الانتقال وحدها.
وأخيرا أريد معرفة كيفية التكبير في سجود السهو القبلي والبعدي.
وجزاكم الله خيرا واعذروني على الإطالة.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالجوابُ على سؤالك يحتاجُ إلى أن نقسمه إلى نقاط ليسهل عليكَ وعلى القراء تحصيلُ الفائدة.أولاً: من قال ذكراً مشروعاً في غير موضعه كأن قرأ التشهد أو قال سبحان ربي الأعلى في الركوع سهواً، هل يشرع له سجود السهو ؟فيه قولان معروفان للعلماء ... أكمل القراءة

من أحكام السهو للمنفرد والمأموم

ما حكم الجلوس في غير موضع جلوس: رفعت من السجود الثاني للركعة الأولى، وكبرت تكبيرة الانتقال، وجلست لحظة للتشهد ناسية، ثم قمت بسرعة وسجدت للسهو بعد السلام، فهل صلاتي صحيحة، حيث إنني لم أكبر مرة أخرى بعد أن هممت بالقيام من الجلوس للتشهد في الركعة الأولى؟ وحصل لي مرة أخرى لكنه أقل زمنا في الجلوس، وكنت ناصبة قدمي أي لم أجلس جيدا؛ لأنني كنت مترددة هل سيقف الإمام أم لا؟ ثم وقفت بعد أن علمت أنه وقف، ولا أذكر أنني سجدت، فما حكم صلاتي؟ وهل أعيدها؟.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما قمت به من تكبيرة الانتقال ـ قبل جلوسك للتشهد غلطا ـ يجزئك, وبالتالي، فلا داعي لإعادة تكبير الانتقال مرة أخرى  وسجودك للسهو ـ لأجل زيادة جلسة خفيفة في غير محلها ـ فيه خلاف بين أهل العلم، وقد رجح جمع منهم عدم ... أكمل القراءة

حكم من كان كثير الشك في الصلاة، ومتى يسجد للسهو؟

دائمًا أسهو في السجود، فإذا أطلت السجود وأثناء السجدة أتساءل أي سجدة هذه: الأولى أم الثانية؟ وربما تكون الثانية، فهل يجب عليّ أن آتي بسجدة، ثم بعد ذلك أسجد للسهو قبل السلام؟ وعندما أقف قبل أن أقرأ أتذكر هل سجدت سجدة أم سجدتين؟ فماذا أفعل حينها؟ وقبل الصلاة أحاول أن لا أحدث نفسي، ولكني منذ أن أبدأ في الصلاة يبدأ حديث النفس رغمًا عني، ودائمًا أثناء الصلاة أقف عند الركوع، أو السجود، أو بين السجدتين، أو عند القيام، ولا أعرف أين أنا، وفي أي ركعة، أو في أي سجدة، وأقف لدقائق عديدة، وأحاول أتذكر وأحاول، ولكن لا أتذكر أي شيء مما يجعلني أقطع الصلاة، فهل فعلي صحيح؟ وإذا أتاني هذا النسيان فماذا أفعل؛ لأني لا أتذكر شيئًا أبدًا؟ أرجو التوضيح متى يكون سجودي قبل السلام ومتى يكون بعده في هذه الحالات؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان الشك يأتيك يوميًا، ولو تنوعت مواطنه، فإنه يكون شكًا مستنكحًا، وحينئذ يجوز لك البناء على الأكثر، وعلى ذلك فإن شككت في كونك في السجدة الأولى أو الثانية، فلك أن تعتبريها الثانية، وكذلك إن شككت هل سجدت سجدة أم سجدتين فلك أن ... أكمل القراءة

لا تبطل الصلاة بنية إعادتها بعد الانتهاء منها للشك في الطهارة أو الخشوع

أعاني من الوسواس في الطهارة والصلاة: أشك في طهارتي كثيرا، وحينما أصلي أعيد الصلاة أكثر من مرة، وأتحسن حينما أقرأ عن الوسواس قليلا وأعود إليه، وأعيد الصلاة أحيانا لخروج الريح يقينا، وأشك هل بي سلس أم لا؟ ويتكرر السؤال علي كثيرا، وسؤالي هو: استيقظت لكي أصلي الفجر في الساعة السادسة والنصف تقريبا، وكنت متوترة جدا بسبب الريح لقرب العادة الشهرية، وكلما أبدأ في الصلاة ينتقض الوضوء فأعيدها.. إلى أن حافظت عليه، ولم ألق بالا للشك، وحينما انتهيت من الصلاة شككت في خشوعها، ولازمني التفكير بأن أعيدها، وفي وقت يزيد عن الربع ساعة بعد الانتهاء منها قررت أن أعيدها فذهبت لكي أتوضأ فوجدت بداية الحيض، فما حكم صلاتي؟ وهل يجب أن أعيدها بعد الحيض؟ وهل بطلت، لأنني نويت إعادتها مع أنني لا أجد صوتا ولا أشم رائحة؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي ـ عافاك الله ـ أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فلا بد أن تجاهدي نفسك في طرح هذه الوساوس وألا تعيريها اهتماما، ومتى شككت في خروج شيء منك فلا تلتفتي إلى هذا الشك مهما زاد أو تكاثر، ولا تعيدي طهارتك أو صلاتك ... أكمل القراءة

حكم الشك في الصلاة إذا كثر وصار وسواسا

متى تبطل صلاة الموسوس بسبب الزيادة؟ وهل هو إجماع؟ وماذا لو كان مقصرا ويسرح في الصلاة ولا يتذكر هل سجد أم لا بسبب عدم الخشوغ وعدم التركيز؟ قال الزحيلي: إذا لم يقدر أن يرجح يبني على الأقل ـ فهل هذا إجماع؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليعلم أن الأصل هو أن يبني من شك في صلاته على الأقل، فإن شك هل صلى ركعة أو ركعتين جعلها ركعة، وإن شك هل سجد سجدة أو سجدتين جعلها سجدة، إلا إن كثر هذا وصار وسوسة فإنه يعرض عن هذا الشك ولا يلتفت إليه وليس عليه سجود سهو، ويرى المالكية ... أكمل القراءة

مجرد الشك في خروج المذي أو الريح لا أثر له

لا أعاني من سلس مذي، لكن عندي وسواس، والآن في مرحلة تعاف منه، وكلما أبدأ أصلي أو أتوضا أو أفكر في الصلاة أو الوضوء تبدأ تخطر ببالي خيالات جنسية ثم أحس بحركة في الفرج رغم إرادتي كأنها لا إرادية وأحس أنها كذب أي ليست حقيقية، بل وسوسة وأشعر كأنها رغم إرادتي عكس إرادتي فأنا لا أحب أن أفكر وأتخيل هذه الخيالات ولا أريد ذلك وأحافظ على غض البصر وحفظ الفرج، وعندها تبدأ الوسوسة بسبب الخيالات أنه نزل مني مذي أعلم أنه لا يجب قطع الصلاة، لكن هل بعد الصلاة أفحص هل خرج مذي وأعيد الصلاة التفت بتاتا من أجل علاج الوسواس القهرية؟ وبشكل عام لا أعاني من سلس ريح، لكن كلما أبدأ أصلي أو أتوضا أو أفكر في الصلاه أو الوضوء يبدأ وجع بطن رهيب وأحس قعقعة في معدتي وأحس أنه سيخرج ريح، وأحيانا كثيرة لا يخرج، وأحيانا كثيرة يخرج في الصلاة الواحدة مرة أو مرتين أو أكثر خروجا حقيقيا لا وهم أو شك لكن هذا ليس سلسا، وبالرغم أنه ليس سلسا فإنه شاق جدا علي، تخيلوا أنه في الكثير من الصلوات أضطر لتجديد الوضوء مرة أو أكثر وإن لم ينتقض الوضوء ولم يخرج ريح يظل هذا الشعور القوي أنه سيخرج وأبدأ بالمدافعة وهذا متعب ومؤلم ويفسد الخشوع، فهل أعتبر نفسي من أصحاب العذر الدائم أم لا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فيبدو أن الأخت السائلة تعرف داءها وهي الوسوسة، ودواؤها الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فلا تقطعي الصلاة لمجرد الشك في خروج المذي أو الريح، ولا يلزمك أن تفتشي بعد الصلاة هل خرج شيء أم لا، وإذا تيقنت من خروج الريح فقد بطل ... أكمل القراءة

ضابط الشك الكثير الذي يُعد وسواسا

في صلاتي أشك كثيراً هل صليت 3 أو أربع ركعات؟ وهل سجدت سجدتين أو واحدة؟ وهل جلست للتشهد الأول أم لا؟ فبدأت أكثر سجود السهو في صلواتي، ففي اليوم الواحد ربما أشك في 3 صلوات، وفي بعض الأيام أشك في صلاة واحدة في اليوم، وفي بعض الأيام لا أشك. فهل يعتبر هذا وسواسا ولا أسجد سجود السهو؟ أم يلزمني السجود حتى لو تكرر هذا الشك في اليوم أكثر من مرة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد نص أهل العلم على أن من كثر منه الشك في الصلاة حتى صار كالوسواس أنه لا يلتفت إليه ولا يلزمه سجود، وإن كان بعض أهل العلم يرى أنه يسجد بعد السلام دائماً بعد كل صلاة، قال المرداوي في الإنصاف: قال ابن أبي موسى ... أكمل القراءة

كيف يأتى المسلمين نصر الله وهم على هذه الحاله التى لاتخفى؟

كيف يأتي المسلمين نصر الله وهم بهذه الحالة التي لا تخفى؟

 

لا شك أن نصر الله سبحانه وتعالى مشروط، ولا يكون المشروط إلا بوجود شرطه (1)، {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [محمد:7]، {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ} [الحج:40]. ونصر الله سبحانه وتعال بنصر دينه، ونصر شرعه، وهذا واقع لما تراجع الناس، وضعف أهل الإسلام، وحصل بينهم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً