إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل التوبة تكفر الكبائر؟

ارتكبت كبيرة من الكبائر، فهل تكفي التوبة والاستغفار فيها؟

التوبة النصوح يكفر الله بها جميع الذنوب حتى الشرك؛ لقول الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة النور، الآية 31]، وقوله عز وجل في سورة (الفرقان): {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض من مال حرام

هل يجوز أن أستلف من شخص تجارته معروفة بالحرام، وأنه يتعاطى الحرام؟[1]

لا ينبغي لك يا أخي أن تقترض من هذا أو أن تتعامل معه، ما دامت معاملاته بالحرام، ومعروف بالمعاملات المحرمة الربوية أو غيرها، فليس لك أن تعامله، ولا أن تقترض منه، بل يجب عليك التنزه عن ذلك والبعد عنه. لكن لو كان يتعامل بالحرام وبغير الحرام؛ يعني معاملته مخلوطة فيها الطيب والخبيث، فلا بأس، لكن ... أكمل القراءة

النذر حسب النية

أعمل مدرساً للقرآن الكريم في إحدى الجمعيات، وفي شهر رمضان صليت بالجماعة، وقلت في نفسي: إن جاءني شيء من المال في هذا الشهر الكريم من أهل الخير فهو صدقة للأيتام، ولكن جاءني مبلغ 600 ريال، ولم أدفعه للأيتام حسب ما نذرت؛ لاحتياجي لهذا المبلغ، فهل علي شيء؟

إن كان ذلك وقع منك حديث نفس من غير نذر، فلا حرج عليك، أما إن كنت نذرت لله الصدقة بما جاءك للأيتام، فعليك الوفاء بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه»، والله الموفق. أكمل القراءة

حكم التحلل بعد رمي جمرة العقبة

امرأة جاهلة رمت جمرة العقبة يوم النحر، وأحلت إحرامها ولبست البرقع، ولم تقصر، ولم تطف طواف الإفاضة، ماذا يجب عليها؟

ليس عليها شيء؛ لأن التحلل الأول يحصل برمي جمرة العقبة عند جمع من أهل العلم وهو قول قوي، وإنما الأحوط هو تأخير التحلل الأول حتى يحلق المحرم أو يقصر، أو يطوف طواف الإفاضة ويسعى إن كان عليه سعي بعد رمي جمرة العقبة. ومتى فعل الثلاثة المذكورة حل التحلل كله.والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

حكم من جامع زوجته وهي صائمة صوم قضاء

رجل عاد من سفر طويل ووجد امرأته صائمة صوم قضاء ولكنه لم يستطع أن يكبح جماح نفسه فوقع عليها بدون رضاها فماذا عليهما؟

الواجب عليه التوبة إلى الله سبحانه، وذلك بالندم على ما وقع منه والعزم ألا يعود في ذلك تعظيماً لله سبحانه وحذراً من عقابه.أما المرأة فإن كانت مكرهة فلا شيء عليها وصومها صحيح أما إن كانت تساهلت معه فعليها قضاء اليوم مع التوبة ولا كفارة عليها، والله ولي التوفيق.   أكمل القراءة

القول بسقوط القضاء عن الحامل والمرضع قول مرجوح

حينما كنت حاملاً بمولودي الأول وذلك قبل تسع سنوات، سألت أحد الإخوة ممن يدعو لمنهج السلف عن ماذا أفعل وقد دخل علينا شهر رمضان ولا أستطيع الصوم لظروف الحمل؟ فأجابني أن لا صوم علي مستدلا بالحديث: وضع شطر الصلاة عن المسافر ووضع الصوم عن الحامل والمرضع وأيضاً ليس هناك جزاء.

وأصبحت لا أصوم حينما أكون حاملاً أو مرضعاً ولمدة أربع سنوات أي إلى مولودي الرابع، وبعدها سمعت من أحد الإخوة أن على أمثالي الجزاء فقط مستدلاً بالأثر أن ابن عباس رأى أم ولد له مرضعاً فقال لها : "أنت من الذين يطيقونه عليك الجزاء وليس عليك القضاء"، فأخذت مبلغاً من المال لأطعم به عن الأربعة أشهر التي عليَّ من رمضان.

ولكن يا فضيلة الشيخ سمعت من برنامج (نور على الدرب) من أحد العلماء الأفاضل أن على أمثالي القضاء ولو تأخر القضاء تكون معه كفارة، فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ ورمضان على الأبواب لو قدّر لنا الحياة. ومواعيد وضعي قبله بأيام وسيكون الشهر الخامس ديناً علي؟

وسؤالي ما صحة ما ذكر الإخوة من الحديث والأثر، ولو أدركني الموت قبل قضاء المائة والخمسين يوماً التي علي هل أكون آثمة بذلك. أرجو الإفادة ليطمئن قلبي جزاكم الله خيراً، ثم إنني وضعت المال بنية الإطعام وجاءنا أحد الإخوة في الله عابر سبيل نفد ما عنده من المال، فأعطيته إياه كفارة الفطر فهل يصح عملي هذا أم أطعم؟

الصواب في هذا أن على الحامل والمرضع القضاء، وما يروى عن ابن عباس وابن عمر أن على الحامل والمرضع الإطعام هو قول مرجوح مخالف للأدلة الشرعية، والله سبحانه يقول: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية: 185]، والحامل والمرضع تلحقان بالمريض، وليستا في ... أكمل القراءة

حكم إعطاء المدين الزكاة لقضاء دينه

لي أخ متزوج فقير وعليه دين، وأخت متزوجة من فقير وعليه دين، فهل يجوز لي دفع زكاة مالي إليهما بالكامل؟ إذا كانت الزكاة تغطي ديونهما، أو دفع جزء من زكاة المال لهما؟

لا مانع من دفع الزكاة إليهما إذا كانا مسلمين وعليهما دين يغطي زكاتك لا يستطيعان قضاءه؛ لأنهما داخلان في قوله سبحانه: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ} [التوبة من الآية: 60].وبالله التوفيق.  نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب الشيخ محمد المسند ج2 ص 89، وفي كتاب ... أكمل القراءة

حكم أداء النوافل للمسافر والحاج في منى

نحن الآن نقصر الصلاة، فهل يجوز لنا أن نصلي النوافل والسنن كذلك؟ وهل لنا أن نقيم الليل بالصلاة أفيدونا أثابكم الله؟

السُنة عدم أداء النوافل مع الفرائض للمسافر والحاج في منى، حيث يصلي الظهر اثنتين ولا يصلي معهما شيء، وهكذا العصر وهكذا المغرب وهكذا العشاء، أما الفجر فيصلي معها سنتها؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي معها سنتها في السفر والحضر، وهكذا التهجد في الليل والوتر كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

حكم من أدرك الإمام وهو راكع

ما حكم من أدرك الإمام راكعاً هل أدرك الصلاة أم لا؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تتم الصلاة بدون فاتحة الكتاب".

الصحيح أنه إذا أدرك الركوع يعتبر مدركاً للركعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل أبو بكرة الثقفي رضي الله عنه وهو راكع معه دون الصف ثم دخل معه في الصف فقال النبي صلى الله عليه سلم: «زادك الله حرصاً ولا تعد» [1] ولم يأمره بقضاء الركعة فدل ذلك على أنه معذور وهذا يخصص قوله صلى الله ... أكمل القراءة

تعدد الجمعة والجماعات في البلد الصغير

نقيم في إحدى المدن الصغيرة في اليونان وكنا نستأجر مكانا صغيرا للصلاة منذ عشر سنين، ولما ضاق علينا المكان اتفقنا على استئجار مكان آخر متسع، لعدم قدرتنا على شراء قطعة أرض لبناء مسجد واتفقنا على أن نترك المكان القديم وننتقل إلى المكان الآخر الذي هو أكبر، وبعد أن انتقلنا فوجئنا بفئة من الناس قامت بالبقاء في المكان القديم ودفع إيجاره واستمرار الصلاة فيه، وهولا يبعد عن الآخر أكثر من مائة متر ـ فقط ـ وكان ذلك بسبب خلافات أدت إلى الانقسام، مع أن عدد المصلين في الأوقات العادية لا يتعدى 20 وفي الجمعة يمتلئ بالمصلين من جنسيات متعددة مع اختلاف اللغات، ونظرا لأن الخطبة باللغة العربية ولا يفهمها الإخوة الباكستانيون ـ وهم أقل في العدد من الجنسيات العربية ـ قرروا أن يستأجروا مكانا آخر لهم، فهل اختلاف اللغة وعدم فهم الخطبة مبرر لاستئجار مكان آخر للصلاة وتوزيع التبرعات على ثلاثة أماكن مما أثر علينا في دفع الأجرة لثلاث أماكن دون مبرر؟ وطلب مني أحد الباكستانيين أن أساعدهم في تجهيز المكان الذي سيستأجرونه فهل لي أن أساعدهم؟ أم أرفض مساعدتهم وأبين لهم أن هذا يفرق المسلمين ويشتتهم ويضعفهم؟ لأن الأماكن الثلاثة ستظل مغلقة في بعض الصلوات لقلة المصلين أو تشتيتهم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فصلاة الجماعة شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام وهي من مظاهر إظهار وحدة المسلمين واجتماع كلمتهم، ومن ههنا كانت صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وما كان أكثر فهو أحب إلى الله عز ... أكمل القراءة

الواجب على الأئمة أن يصلوا كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم

بعض الأئمة لهم الصفات التالية: إذا قرأ أحدهم في الصلاة الجهرية، فهو يطيل قراءته، ويعطيها حقها فيما يجهر فيه من الصلاة، وأما باقي الصلاة -أعني الجزء الذي يُسِرُّ فيه-، وكذلك جميع الصلوات السرية. فإذا أردت أن تُعطي القراءة حقها كما وردت صفة القراءة في صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام، فلا تستطيع أن تكمل الفاتحة خاصة في الركعتين الأخيرتين؟

الواجب على الأئمة أن يصلوا، كما صلى النبي عليه الصلاة والسلام، فيقول عليه الصلاة والسلام: «صلوا كما رأيتموني أصلي» [1].فعليهم الطمأنينة والعناية بالقراءة، وإيضاح القراءة كما علّم النبي صلى الله عليه وسلم المسيء في صلاته فقال له لما رآه لم يُتم صلاته قال له: «إذا قمت إلى ... أكمل القراءة

حكم الشركة مع وضع الحسابات في بنك ربوي

يوجَد لديَّ استِشارة تتعلَّق بالتعامُلات الرِّبويَّة، وهي كالتَّالي:
كي لا أُطيل عليْكم، فالقصَّة تتعلَّق بصديقَين لي، لديْهِما خبرة في مَجال الحاسب الآلي، من النَّواحي البرمجيَّة والشَّبكات وغيرها، وقد عرض عليْهما شخصٌ ثالث أن يقوموا بتأْسِيس شرِكة في هذا المجال، هو سوف يقدِّم ثُلُثَي رأس المال - وهو مبلغ كبير يضْمن انطِلاقة وتأْسيس الشَّركة - نقدًا وفوْرًا، وهُما يقدِّمان الثُّلُث من حِصَصهما المستقْبليَّة من الأرْباح، بالإضافة إلى خبرتهما.

هذه الشَّركة تعتبر فرصةً كبيرةً جدًّا بالنسبة لهذين الشابين، خاصَّة أنَّ لديهما خبرة مميزة، وطموحًا كبيرًا.

والمشكلة الوحيدة التي تعيق البدْءَ في المشْروع حاليًّا: هي إصْرار الشَّريك الرَّئيس - الَّذي يقدِّم ثُلُثَي رأس المال - على أن تكون حسابات الشَّركة في بنك تقليدي "ربوي"، ويرفض رفضًا قاطعًا أن يفتح أيَّ حساب في بنك إسلامي.

طلب مني صديقي أن أقدِّم له النَّصيحة، خاصَّة أنَّه لا يرغب أن يقع في الحرام، وبيَّن لي كم حاول جاهدًا إقناعه برأيهما، إلاَّ أنَّه لازال مصرًّا على رأْيِه لعدَّة أسباب؛ منها: أنَّ لديه أرصدة كبيرة جدًّا هو وعائلته، وسجلاًّ طويلاً من التَّعامُلات مع أحد البنوك الربويَّة، وحصوله على مميَّزات عالية.

فهل يتوجَّب عليْهما في هذه الحالة أن يعدلا عن المشروع - إلغاء المشروع - أم ماذا؟

هل هناك أي حلول لهذا الموضوع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتَ: أنَّ الشَّريك المموِّل لهذا المشروع يشترِط أن تكون حسابات الشَّركة موضوعة في بنك رِبوي، ويرفض رفضًا قاطعًا التَّعامُل مع بنكٍ إسلامي - فالواجب عليْكم الاجتِهاد في إقْناعه بِخطورة التَّعامل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً