إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الأصل براءة الذمة حتى يثبت ما يشغلها

أذكر أنني كنتُ أصوم وأُفطِر بعض الأيام ولكنني لستُ متيقنًا هل كنتُ في سنِّ التكليف آنذاك أم لا؟

أفيدوني وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.. أما بعد:فإن الأصل براءة الذمة من التكاليف حتى يرد ما ينقل عن هذا الأصل، والتردُّد في كون الأيام التي أفطرتها كانت قبل البلوغ أو بعده كفيلٌ بإسقاط القضاء عنك، للقاعدة التي ذكرها صاحب أنوار البروق في أنواع الفروق، فقال: "الدائر بين الموجب ... أكمل القراءة

هل الحب قبل الزواج يبطله

احببت ابنت عمتي لكن لا اتواصل معها لكنها تعلم اني احبها واهلها يعلموا وكذلك اهلي ،وهي ايضا تحبني فهل زواجنا باطل؟ قد يحدث اني اكلمها لكن بوجود جدي او عمي او ابي معنا ،واحيانا انشر منشور فيه كلام طيب واقصد بكلامي هي فهل هذا حرام

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلم يتبين لنا السبب من قولك هل الزواج باطل! لأن الحب قبل الزواج لا يكون سببًا للبطلان؛ فالإسلامَ وإن كان لا يُقِرُّ الحُبَّ إلا في ظِلِّ زَوَاجٍ شرعيٍّ، إلا أن من وَقَعَ في الحب يشرع له الزواج؛ كما ... أكمل القراءة

الحكمة من فرض الصلاة على العباد

لماذا فرضت علينا الصلاة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصلاة فريضة قديمة وعبادة عظيمة لم تفرض علينا نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم فحسب، بل فرضت على من قبلنا من الأنبياء، قال تعالى حاكياً عن نبيه إبراهيمعليه الصلاة والسلام: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ... أكمل القراءة

هل عجوة المدينة المنورة موجودة الآن؟

يزعم بعضهم أن عجوة المدينة الموجودة في الأسواق حاليًا لا وجود لها ويزعمون أن الشيخ عبد العزيز بن بازوالشيخ محمد العثيمين لا يأكلونها؛ حيث عجوة المدينة التي كانت على وقت الرسول صلى الله عليه وسلم لا توجد الآن فما رأي فضيلتكم؟

 

الصحيح أنها موجودة ولم تتغير ولم يتغير اسمها فهي بلا شك لم تنقطع، لكن يمكن أن يكون هناك من أدخل غيرها في اسمها لما ارتفع ثمنها، وعلى من يشتريها التأكد والتعرف عليها حتى يتحقق أنها هي المذكورة في الحديث. والله أعلم.   أكمل القراءة

حرص الأب على مصلحة بنته ليس من تقييد الحرية

في الحقيقة بحثت في الفتاوى، لكن لم أجد توضيحا كاملا. أريد أن أفهم ما هو حق الأب على ابنته: هل له منعها من الخروج؟
كما أني لم أوفق في التوفيق بين فتوى حضرتكم في جواز خروج المرأة لفعل الخير بدون إذن والدها، وبين فتوى أخرى بعدم جوازه، والصبر على منع الأب لها حتى لو كان في ذلك تشدد.

وأريد رأيكم في كوني فتاة جامعية، أدرس في جامعة مختلطة، علما أن كل الجامعات كذلك، لكنني قرأت كل الشروط في الاختلاط وأمور اللباس، وأبتعد عن كل فتنة في ذلك -إن شاء الله- فهل من الجائز أن أجلس مع الفتيات في مكان في الجامعة، أو مجلس نبتعد فيه عن الشباب؟


وهل يجوز لي قضاء بعض الوقت معهن؟ فأنا حقا أشعر بضغط من تراكم الساعات الدراسية، وأشعر أن من حقي أن أجلس معهن قليلا، وأرفه عن نفسي يعني مثلا ساعة. فأنا حقا أشعر بضغط كبير، والله أنا إنسانة أريد أن أرتاح قليلا. فهل هذا جائز؟


وإذا كان الأب لا يريد ذلك. فهل يكون حراما؟ وكيف يمكن أن أفهم كل هذه القيود، يعني ألا تعطى المرأة الحرية في الحياة ما دامت لا تخالف الشرع، علما أني أعلم أن خروج المرأة يكون في شيء، ولكن ألا يمكن أن تقضي بعض الوقت مع صديقاتها في الجامعة، أو تذهب لمطعم قريب أو غيره؟
وإذا كان ذلك جائزا، والأب يعارضه. فهل يصبح حراما؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجزاك الله خيرا على حرصك على تعلم أمر دينك، نسأل الله أن يثبتك، وأن يؤتيك من لدنه رحمة، وأن يهيئ لك من أمرك رشدا.ثم اعلمي أن والدك حريص على ما ينفعك، يحب لك الخير. وما يأمرك به وينهاك عنه، سببه إنما هو هذا الحرص على ... أكمل القراءة

التغليظ في ترك الجمعة

أنا شاب أعمل في أرض المهجر، أرسل لوالدي القليل من المال بالإضافة إلى مبلغ آخر صغير أخصصه كل شهر (صدقة لله)، أنا لا أصلي فقط صلاة الجمعة، وقد حدث لي أن نمت صباحا وأنا (مجنب)، فحلمت حلما غريبا أخافني، إذ أني رأيت نفسي على هيئة طيف راح يبحث بين الجموع عن جسدي الميت والممدد والملفوف بالكفن، فتراءى لي وجه والدي الحزين علي، فسألته عن هذا الحال، فقال إني أكلت طعاما مسموما منذ ثلاثة أيام وهو سبب موتي.... ثم أخذت أقترب من جسدي فرأيته والروح ينزع منه، ويلفظ الأنفاس الأخيرة، وكان الألم شديدا، وفكرت بتلك اللحظة بفقدان الأهل والأصدقاء، وانتابني ندم شديد على تقصيري اتجاه الله..... ثم نقلت روحي واجتمعت مع طيف لأحد أصدقائي وهو يدعى(أمجد) وسألني عن حالي فأجبته.. أنني حزين على فقدان الأهل وحزين لأني قصرت بصلواتي واتجاه ديني، فأجابني ناصحا ... إن أحب الأعمال إلى الله الصلاة.... فراح الندم يتغلغل أكثر فأكثر إلى قلبي وتمنيت لو أرجع إلى الحياة وأصلي وأبتهل وأتقرب من الله أكثر..... إلا أن هذا الشيء كان مستحيلا في تلك اللحظة، وكنت قد ظننت أني فارقت الحياة..... بعدها استيقظت مذعورا وقلبي حزين يبكي ندما ولم أصدق أنني على قيد الحياة حتى دخل علي أحد أصدقائي الغرفة ...وأخذت أمعن فيه النظر الذي كذب الحلم وأثبت لي أني ما زلت حيا ولم أكتف بهذا، بل أخذت أتلمس الفراش من حولي علي أشعر بملمسه وأثبت لنفسي أني على قيد الحياة. ووالله كانت روحي تؤلمني في مشاعري وعواطفي، وأنه كان الأمر مفزعا ومروعا ذاك الذي انتابني.
ولا أدري أهذا من الرحمن أم من الشيطان ؟ وأنا الآن حائر بأمر هذا الحلم الغريب ولا أدري ما يعني؟ وماذا علي أن أفعل وكيف سأتصرف.؟ أيكون الله غاضبا مني؟ علما أني أتوخى الحذر من أن أقع في ذنب. أرجوكم ثم أرجوكم أرشدوني وأفتوني في هذا الأمر وماذا علي أن أفعل ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالصلاة شأنها عظيم فهي ثاني أركان الإسلام، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن من تركها كفر، فإن كنت مفرطا فيها فعليك المبادرة بالتوبة قبل فوات الأوان فتندم حين لا ينفع الندم، وإن كنت تترك الجمعة فقط كما قد يظهر من سؤالك ... أكمل القراءة

حكم الرمي بعد العصر

لدي بنات يحججن فرضهن هذا العام، فهل يجوز أن يرمين جمرة العقبة بعد العصر مخافة الزحمة؟

إذا رمين يوم العيد بعد العصر فلا بأس؛ لأن يوم العيد يجوز الرمي فيه كله، ويجوز أيضاً الرمي في الليل بعد غروب الشمس من ليلة إحدى عشرة عن يوم العيد لجمرة العقبة لمن لم يرمها في النهار في أصح قولي العلماء، وهكذا يجوز الرمي في اليوم الحادي عشر واليوم الثاني عشر في الليل لمن لم يتيسر له الرمي في النهار ... أكمل القراءة

حجزت المحكمة على أبي، فمن الذي سيتصرف في الأموال؟

والدي -حفظه الله- كبيرٌ في السنِّ، ويُعَانِي مِن أمراضٍ كثيرة، آخرها مرض "الزهايمر"، ولديه عدَّة زوجات وأولاد، ومنهم القُصَّر، وقد شَكَتْ مرضَه إحدى زوجاته في المحكمة، وعَمِلوا حجرًا على كلِّ أموالِه، بعدما رأى القاضي تقاريرَه الطبية!
لديه أراضٍ وأملاكٌ، لكنه لا يقدرُ على أن يصرفَ هو منها، أو نصرف منها نحن عليه. فهل ستُدِير المحكمةُ أملاكَه؟ أو توزِّع الأملاكَ على أبنائه بما أنها حَجَزتْها؟ أو تكون محجوزة إلى أن يأخذَ الله أمانتَه بعد عمر طويل؟!

أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الأمر -كما تقولُ أيها الأخ الكريم- أن الوالد -شفاه الله وعافاه- بلغ به المرضُ حتى حَجَزتِ المحكمةُ عليه في التصرُّف في ماله؛ فهذا الأمر يفعلُه القضاء الشرعيُّ -وأيضًا القضاء الوضعي- إن كان قد اختلط عقلُه، أو ... أكمل القراءة

التأخر في العمل لا يبرر التهاون بصلاة الفجر

أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، وزوجي لا يصلي صلاة الفجر، وذلك بسبب عمله لوقت متأخر من الليل، حيث حاولت بكل جهدي أن أقوم بايقاظه لصلاة الفجر، ولكن دون جدوى حيث إنه من النوع ذوي النوم الثقيل، وهو يعمل في التجارة ماذا أفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمهما عمل الإنسان لساعة متأخرة من الليل فلا يسعه أبداً ترك صلاة الفجر، وإنما يحمله على ترك صلاة الفجر قلة التقوى وعدم تقديره لخطورة ما يفعله على دينه.فعلى الأخت السائلة أن تُذَكرِّ زوجها بالله، وتُعْلِمَه أنه بتركه لصلاة الفجر، بل ... أكمل القراءة

الترهيب من التهاون في صلاة الجمعة

بعد أن تزوجتها بفترة وجيزة اكتشفت أن إخوتها لايصلون صلاة الجمعة.
فما حكمهم، وماذا يجب عليها وماذا يجب علي أنا، مع العلم أنني أترك زوجتي وابنتي عندهم لظروف عملي؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ترك الجمعة من كبائر الذنوب- نسأل الله العافية- وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم على أعواد منبره: «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» (أخرجه مسلم). وقال صلى الله ... أكمل القراءة

ما حكم التهنئة بدخول شهر رمضان؟

هل يجوز التهنئة بدخول شهر رمضان أو أن ذلك يعتبر بدعة ؟.

لا بأس بالتهنئة بدخول الشهر، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشّر أصحابه بقدوم شهر رمضان ويحثّهم على الاعتناء به فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجلّ عليكم صيامه، تُفتح فيه أبواب السماء، وتُغلّق فيه أبواب الجحيم، وتغلّ ... أكمل القراءة

تأخير الحج بسبب وجود مشاكل

 نية الحج كانت مشروطة مشكلة ما ولم تنته هذه المشكلة ماذا عن الحج في هذه الحالة؟

 

لا مانع من الحج قبل انتهائها ولا علاقة للحج بالمشاكل فيمكن تأخير إنهائها إلى ما بعد الحج.   أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً