إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

فتوى الهيئة الشرعية بشأن المخالفات الانتخابية

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد؛

فقد وردت إلى لجنة الفتيا بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أسئلة متعددة حول المخالفات الانتخابية الواقعة الآن في خضم الانتخابات الرئاسية، وبخصوص ذلك كله فقد أصدرت الفتيا الآتية:

أولًا: بيع وشراء الأصوات الانتخابية أمرٌ محرم، والمال المأخوذ على ذلك سحت لا يحلُّ بحال، فهو رشوة آخذها ومعطيها ملعون بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" "لعن الله الراشي والمرتشي"، وهي خيانة للأمانة، وتزوير لإرادة الأمة. ثانيًا: على من أخذ مالا في مقابل التصويت لمرشحٍ ما أن ... أكمل القراءة

حكم طاعة الوالدين في مسائل خلافية كزيارة المرأة للقبور وأكل اللحوم المستوردة

تعرفون -حفظكم الله- أن كثيراً من المسائل الخلافية التي في كتب أهل العلم -رحمهم الله- يكثر أحياناً فيها الخلاف، وربما يصعُب التحقيق فيها.

السؤال: قد تطلب الوالدة أو الوالد بعض الأمور التي فيها خلاف بين أهل العلم من ابنهما، فماذا يصنع الابن في أمر قد لا يرجحه وهو طالب علم؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

تخصيص الصلاة على النبي عليه السلام بعد الجمعة

هل هذا الدعاء جائز؟ وهل ورد في السنة؟ علماً أنه يقال بعد كل صلاة جمعة وبشكل جماعي، وهو: (اللهم صل على نبينا محمد صلاة تنجينا من أهوال يوم القيامة، وتنجينا من النار، وترفع بها درجاتنا في الجنة).

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال الصالحة، وهي مشروعة في سائر الأوقات، ويستحب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة كما جاء في الحديث، انظر: أبا داود (1047) وابن ماجة (1085) وغيرهم والحديث صححه الألباني، وتقرأ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع ... أكمل القراءة

هل يجوز التعامل مع شركات التأمين التي تتخذ طابعاً إسلامياً مثل "نايل تكافل"؟

السلام عليكم يا شيخنا الجليل. الرجاء إفادتنا بخصوص بعض شركات التأمين التي تتخذ طابعاً إسلامياً مثل شركة "نايل تكافل"، هل يجوز الاشتراك فيها أم لا؟

Video Thumbnail Play

مذاهب الفقهاء في ضابط العيب في المبيع

قرأت عن الغش في البيع والشراء، وهذا طرح عليَّ العديد من التساؤلات. فمثلا من أراد بيع سيارة أو منزل، وتوجد خربشة صغيرة في مكان ما. هل يجب إخبار المشتري عنها؟ هل يجب إخبار المشتري بأي شيء تكرهه فيما تبيعه برنامجا كان، أو سيارة، أو أي شيء؟
في البرمجة إذا أردت إنشاء برنامج، أو موقع للمشتري، وكتبت السكربت. هل قبل إعطاء السكربت مع البرنامج للمشتري كلما تذكرت أو فكرت طريقة أفضل، أو تقنية أفضل لكتابة السكربت، أو تنفيذه عليَّ أن أعيد كتابة، أو تنفيذ ذلك الجزء؟
وهل يلزمني هذا بعد إعطائه السكربت؟ فبعد تسليم البرنامج من الممكن أن يحتاج المشتري يوما ما إلى تعديل، أو إضافة شيء للبرنامج ما يجعل كتابة سكربت نظيف أمرا جيدا للمبرمج الآخر الذي سيستلم المشروع، ويسهل عليه الأمر. فهل أنا مطالب بكل هذا؟


وهل لو كنت أعرف عدة طرق لبرمجة المطلوب في البرنامج تختلف مثلا من الناحية الأمنية، أو من الناحية التنظيمية، أو من ناحية التصميم، أو شيء آخر، هل يجب أن أختار الأفضل للمشتري رغم أنها قد تحتاج مني الوقت أو البحث؟.
لديَّ سؤال آخر حول الإعلانات. قرأت في فتوى, عدم الغش والتدليس والصدق وتجنب المبالغة والإطراء وعدم الدعاية للإسراف والتبذير وعدم ذم سلع وخدمات الآخرين.

هل مثلا قول "أرخص ما في السوق" , أو وجود شخص يطلب المزيد من السلعة حرام؟ وكإعلان ريدبول "ريد بول يعطيك جوانح" مع رسمة لشخص يطير. هل هذا فيه حرام كون الشخص لن يطير إذا شرب المشروب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالمنهي عنه في البيع هو كتمان عيوب المبيع، والمقصود بها العيوب التي ينقص بها الثمن، أو يفوت بها غرض صحيح للمشتري.جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: ضابط العيب في المبيع عند الحنفية والحنابلة أنه ما أوجب نقصان الثمن في عادة ... أكمل القراءة

حكم شراء العقار المغصوب

أنا شابٌّ أبلغ من العمر (38 عامًا) وغير متزوِّج نظرًا لتواضع وضعي المادي، وتيسَّرت الأمور حاليًّا والحمد لله، وقد اشتريت شقَّة لأتزوَّج فيها، والذي يجدُر الإشارةُ إليه أنَّ هذه الشقَّة بإحدى العِمارات التِي اغْتُصِبَتْ من أصحابِها، والذين قد تَمَّ تعويضُهم مؤخَّرًا، مع ملاحظة أنِّي اشتريتُ الشَّقَّة من المقيم فيها حاليًّا، وأنا مُضطرٌّ لسلوك هذا التصرُّف، نرجو إفادَتَنا هل هذا التصرُّف جائزٌ شرعًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالغَصْبُ مُحرَّم بالكتاب والسنة والإجْماع، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النساء: ... أكمل القراءة

يجب على الزوج والزوجة الوفاء بشروط العقد

إذا تزوجت المرأة العاملة (طبيبة مثلا) واشترطت على زوجها أن تستمر في عملها بعد الزواج وكان ذلك أمام الشهود، ولكنه لم يسجل في عقد الزواج وقد قبل الزوج بذلك، هل يجوز للزوج أن يمنعها من العمل مستقبلا لمجرد التحكم والسيطرة فقط؟ وهل يجوز له أن يأخذ راتبها كله أم جزءا منه مع عدم موافقتها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الزوجة إذا اشترطت على الزوج -هي أو وليها- أثناء العقد أو قبله شرطاً مما لا يقتضيه العقد ولا ينافيه، وإنما هو أمر خارج عن معنى العقد، كالشروط التي يعود نفعها على الزوجة مثل: أن تشترط أن تستمر في عمل معين، أو لا يخرجها من دارها، ... أكمل القراءة

دخل بزوجته دون أن يعلم أحد!!

السؤال الأول: رجل عقد قرانه، وأقام وليمة وأشهر العقد، فهل إذا دخل بزوجته دون علم أحد بعد ذلك هل عليه شيء؟

السؤال الثاني: رجل قال ”حرم” بالسوداني، ولم يكن قاصدا أي خرجت بدون قصد، وأنه (انخلع)، وكان ذلك لرجل مصري في تقديم أحدهما للآخر في الصلاة، فما حكم ذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:  فالواجب الإشهاد على الدخول وأن يكون ذلك معلناً للناس كافة، فالإشهار آكد من الإشهاد؛ وهو في الزفاف والدخول آكد منه في العقد؛ بحيث لا تقع الزوجة في حرج إذا مات زوجها أو طلقها؛ حيث يكون معلوماً للكافة أنه ... أكمل القراءة

حكم قطع عرق النسا

أنا شاب من بلد عربي مريض بي عرق النسا، وذهبت إلى أحد الرِّجال لقطع عِرْق النَّسا، لكن أنا حائر من هذا هل هو حلال أم حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كانتْ طريقةُ العلاج المذكورة في السؤال مِمَّا وصفها الأطبَّاء الثِّقات لعلاج عِرْق النَّسا، بِحيثُ إنَّه لا يترتَّب أيُّ ضَرَرٍ على المَريض، فلا بأسَ من التَّداوي بِها عندَ المُختصِّين من أهل الطِّبِّ؛ ... أكمل القراءة

حكم حرمان بعض الورثة من ميراثهم لسبب شرعي

تقدَّم عريسٌ لابْنَتِي، وأعطاني عنوانًا لشركةٍ يَملِكُها وتليفون الشركة واسمَ عائلته، سألتُ عن العائلة التي نسب نفسه إليها فإذا به ليس من هذه العائلة، ولا يُوجَد له شركة ولا عملٌ مستَقِرٌّ والتليفون خطأ، ولا يتحدَّث عن نفسِه بصدق.
وبعدَ سؤالي وتأكُّدي من عدم صِدْقِه تَحدَّثتُ مع ابنتي عن حقيقةِ هذا الشَّخصِ؛ بأنَّه نسب أشياءَ لِنَفْسه وهي غيْرُ موجودةٍ به وأنَّه إنسان بدأ بكذب ونِفاق، وأنَّه سيكون غيْرَ أمينٍ عليْها إذا تزوَّجها لأنَّه بدأ بكذِبٍ ونِفاق.
ولكنَّ ابنَتِي قالتْ: أنا سأتزوَّجُه مهما كان به من عُيوب، وتركتِ المنزل من غير إذني، وكتبتْ كِتابَها عليه بِدون عِلْمي ولا علمِ أحدٍ من أهلِها، وقالت: أنا اخترته زوجًا لي ولا أريد نصيحة أحد، فقلتُ لها: اخترتِ هذا الكذَّاب وفضَّلتِه على أهلكِ! فقالتْ: هو الآن زوجي وأهلي، وأنا لا أريد أحدًا غيرَه ولا يهم أهلي، "يغوروا" في ستين داهية، أنا لا يهمُّني غير أني أتزوَّج وأعيش مع هذا الشخص.
وتَمَّ تخييرُها بين أهلِها وهذا الشَّخْصِ فاختارت هذا الشخص، وقلت لها: اعرِفي أنك بهذا بِعْتِ أهلَكِ، واعتبري أنه ليس لك أهل ولا ميراث، قالت: لا يهم، لا أريدُ أهلي ولا أريد ميراثًا، وهي قاسية جدًّا في مُعاملتِها معي ومع والدتِها، وهي غيرُ رحيمةٍ بوالدتِها المريضة، وكانتْ تتعامَلُ معها بِقَسْوَةٍ وأُسلوبٍ شديد، وهي سبَّبتْ لِجميع أفرادِ أُسْرَتِها كثيرًا من المشاكل والمتاعب وعقَّت والديها.
مع العلم بأنَّه قد تمَّ فِعلاً حِرمانُها من الميراث بِكتابةِ كُلِّ ما يَملِكُ أهلُها لإخْوَتِها. وسؤالي في هذه الحالة: هل ارتكبتُ ذنبًا أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمما لاشك فيه أنَّ الله تعالى قد تولَّى قسمة التركات، ولم يتركْها لأحدٍ من نَبِيٍّ مُرسل ولا مَلَك مقرَّب، فمَن دونَهُما، ثم قال سُبحانَه عُقيب آية المواريث: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ ... أكمل القراءة

أي الوالدين يحدد دين الطفل إن كان الوالدين لهما دينان مختلفان

أي الوالدين يحدد دين الطفل إن كان الوالدين لهما دينان مختلفان؟ عند اليهود يعتبر الطفل يهودياً إن كانت الأم يهودية، ماذا عن الإسلام هل يأخذ الطفل دين والدته تلقائياً؟
الطفل يتبع خير أبويه ديناً حكماً، فإن كان الأب مسلماً والأم يهودية أو نصرانية فهو مسلم حكماً، وإن كان أبوه يهودياً أو نصرانياً والأم وثنية أو العكس، يتبع الكتابي منهما حكماً. أكمل القراءة

الفرق بين المرجئة ومرجئة الفقهاء

ما الفرق بين المرجئة ومرجئة الفقهاء؟

الحمد لله، اسم المرجئة مأخوذ من الإرجاء، وهو التأخير وسمي المرجئة بذلك لتأخيرهم الأعمال عن مسمى الإيمان، وهم طوائف كثيرة، وأشهرهم الغلاة، وهم الذين يقولون: إن الإيمان هو المعرفة أي معرفة الخالق. وهذا هو المشهور عن جهم بن صفوان إمام المعطلة نفاة الأسماء والصفات، وإمام الجبرية، وغلاة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً