إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.

أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.

أمَّا سؤالي فهو:

هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.

أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟

الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟

فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟

خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.

 

السؤال الثاني:

هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ شكر المرأة للرجل جائزٌ عند أمْن الفتنة، ما لَم تخضعْ بالقول؛ أي: مِنْ غير ترقيق الصوت أو تحسينه؛ لأنَّ ذلك من دواعي طمع ضعاف القلوب فيهن؛ كما قال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ ... أكمل القراءة

حكم الانشغال بالطفل أثناء الصلاة

ما حكم انشغالي بطفلي في أثناءَ الصلاة خوفًا عليه، وأحيانًا يَبْكِي ولا أركز حتَّى لو قمت بحمله يبكي.. ماذا عليَّ علمًا أنه ليس لديَّ أحد يحمله هل أعيدُ الصلاة أم ماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: انشغال الأم بطفلها، وحمله في الصلاة، فلا بأس به؛ فقد ثبت عن النبيّ صلى الله عليه وسلم "أنه صلَّى ذات يوم بالناس وهو حاملٌ أُمامةَ بنتَ ابنتِه، فكان إذا سجدَ وضعها وإذا قام حملها" (متفق عليه من حديث أبي ... أكمل القراءة

هل يسأل الزوج عن تقصير زوجته في العبادة

إذا كانت الزوجة لا تصلي بانتظام، أو لا تصوم، أو كانت تخل ببعض التزاماتها الدينية الأخرى، فهل الزوج مسؤول عن هذا يوم الحساب وهل سيعاقب عليه؟ وما هي مسئوليته حيال هذا الموضوع في هذه الدنيا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [النساء: 34]. ففي هذه الآية أن الرجل والٍ ... أكمل القراءة

المفاضلة بين الزواج عن حب والزواج التقليدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل الزواجُ عن حب أنجح أو الزواج التقليدي؟ وما الأسباب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد كان الزواجُ الإسلامي، أو الشرعي، أو ما يُسميه الشباب بالزواج التقليدي، أو زواج الصالونات، إلى آخر تلك القائمة من الأسماء، هو المعروف في العالمين العربي والإسلامي إلى أن ظهرَت المدرسةِ التغريبية، أو مدرسة الحداثة، ... أكمل القراءة

حكم إفراد عاشوراء بالصوم

من أفرد عاشوراء بالصوم فقط هل يحصل على ثواب تكفير السنة كاملة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم قتل الوزغ وقتل الضفادع

رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في قتل الوزغ، وبأن أن الذي يقتله من أول مرة يكون له مائة حسنة، فما حكم قتل الوزغ؟ وما حكم قتل الضفادع؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي!!!!!!

- اشتريت سيارة جديدة؛ وعندما كنت لا أعرف القيادة جيداً في بادئ الأمر كنت خائفة، وكلما خرجت إلى مشوار أفتح التسجيل على صوت أذكار الصباح أو المساء وأقوم بالقراءة معه؛ وأقرأ المعـوذتين وآية الكرسي؛ حتى أصل إلى وجهتي، وكذلك الأمر عند عودتي. الآن وبعد أن أصبحت أقود جيداً لم أعد ألتزم كما في السابق، بل أقرأ فقط ما أتذكره من الأذكار مع بعض الآيات وأذهب، والآن يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي؛ وأني اعتمدت على نفسي، لذا سوف يحدث لي يوماً حادث في الطريق! وأخاف جداً؛ مع أنني لا أبدأ القيادة إلا بعد قول: "بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله"، ولكن هذا الهاجس يطاردني، فماذا أفعل؟


2 - قرأت في إحدى المجلات مكتوباً: "قال أبو الحسن الشاذلي: عليك بالمطهرات الخمس في الأفعال والأقوال؛ والتبري من الحول والقوة في جميع الأحوال، ومكتوب تحته المطهرات الخمس في الأفعال: الصلاة، وفى الأقوال: الباقيات الصالحات"، ما رأيكم في هذا القول؟ أهو حديث، أم اجتهاد، أم قول مأثور، أم ماذا يُعد؟ ومن هو أبو الحسن الشاذلي؟ وما صيغة الباقيات الصالحات؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمطلوب من المسلم أن يلزم ذكر الله تعالى ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وأقل ذلك أن يحافظ على أذكار الصباح والمساء الواردة عن نبينا عليه الصلاة والسلام؛ فإن فيها خيراً كثيراً؛ ويجعل له ورداً من القرآن ثابتاً في كل ... أكمل القراءة

حكم لُعَب الأطفال المجسمة

هل لُعَبُ الفرو -مثل: الدببة والقطط والأشكال المختلفة للُعَبِ الفرو- حلال أم حرام؟ وهل حقاً وجودها في المنزل يبعد الملائكة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ورد عدد من الأدلة في تحريم الصور، وتهديد فاعلها؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَصْحَابَ هذه الصُّوَرِ يوم الْقِيَامَةِ يُعَذَّبُونَ فَيُقَالُ لهم أَحْيُوا ما خَلَقْتُمْ" (أخرجه البخاري ومسلم). وقد استثنى أكثر ... أكمل القراءة

الحجاب في وجود أفراد عائلة الزوج

تسخر مني عائلة زوجي دائماً بسبب لبس غطاء الرأس (الحجاب)، حتى عندما أكون معهم في المنزل أثناء التجمعات العائلية أو احتفالات الأعياد، وهم يقولون إنني غير مضطرة إلى التغطية في وجود أفراد العائلة. وأنا أعرف قواعد عورة المرأة أمام غير المحارم في الإسلام وأود أن أحافظ عليها؛ فكيف أواجه تعليقاتهم دون جرح شعورهم؟ وهل أبناء أخ أو أخت الزوج من المحارم للزوجة؟ لأسباب عائلية ولإصرار الزوج -وحتى لا نجرح شعورهم- فإنني أسلم عليهم باليد؛ حيث إن هذه عادة في العائلة، وأشعر بعدم الارتياح في هذا الأمر.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فإن أقارب الزوج أجانب بالنسبة للمرأة كغيرهم من سائر الأجانب، وقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن دخولهم على المرأة؛ ففي الصحيحين من حديث عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والدخول على النساء، ... أكمل القراءة

صفة الغسل المسنون

كيف أغتسل كما كان يغتسل الرسول عليه الصلاة والسلام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فصفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم كاملةً فصلها ابن قدامة في "المغني"؛ حيث ذكر أن لغسل الجنابة صفتين: صفة إجزاء (أي: تجزئ الشخص وتكفيه ولكنها ليست الأكمل)، وصفة كمال (أي: على الوجه الأكمل كما كان يفعله النبي صلى الله ... أكمل القراءة

رقص الزوجة مع رجال اجانب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته لقد وصلني قبل ايام صور لزوجتي ترقص في حفل مع رجال اجانب نصارى. ما حكم الشرع و الاسلام? وهل طلب الطلاق جائز و مبرر في هذه الحالة ? شكرا و جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال ذكرت أنه وصلك رسائل لزوجتك وهي ترقص مع رجال كفار، وكنت متأكدًا من هذا فيباح لك أن تطلق زوجتك؛ لأن ما قامت به يدل على أن الفساد متأصل في قلبها، فما قامت به من المنكرات التي يُعلم قبحها بالبداهة العقلية ... أكمل القراءة

العقيقة عند تغيير الاسم

ما حكم العقيقة عند تغير الاسم؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من نبي بعده: العقيقة نسك يذبح شكراً الله على نعمة المولود، وقد دلت السنة على تأكيدها، وأنه يذبح عن الصبي شاتان وعن الجارية شاة، وأنها أي العقيقة تذبح في اليوم السابع من ولادة المولود، ويسمى ولا بأس أن يسمى قبل ذلك، لما جاء عند أصحاب السنن وصححه الترمذي عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً