إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم من جهل أن الاستمناء يفسد الصوم
الحمد لله الذي هداني ان ابتعد عن العادة السرية منذ زمن بعيد و لكن اليوم علمت انها تفطر في رمضان و بدأت اشك اذا فعلتها العام الماضي أو قبله في النهار تذكرت عن يوم واحد و لكن لا استطيع تذكر أكثر من مرة من جهة أخرى هناك صوت يقول ربما فعلتها كل يوم من أيام رمضان لا اتذكر!!!!!! ماذا علي
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الاقتداء بالمسبوق
فاتتني الركعة الاول من صلاة العشاء وبعدين اول ما الامام انته من الصلاه قمت علشان اصلي الركعة اللي عليا فدخل واحد ورايا اصلي به نلك الركعة هل اصليها سرية ولا جهرية واقري فيها سورة الفاتحة فقط ولا الفاتحة واي سورة تانية
خالد عبد المنعم الرفاعي
بقاء المسلم صابرا محتسبًا في أرْض فلسطين من الرِّباط في سبيل الله
أنا شاب من عرب الـ48 (فلسطين)، أعاني من مشكلة الغربة، فأنا شابّ متديّن بفضل الله، وإني -والله- أحبُّ الله حبًّا لا يعلمه إلاَّ هو، ولكن أحس بالغربة في الدّين وليس بالدنيا، فمثلاً أنا وقلَّة من الشَّباب في بلدي نصلي، حتَّى إن أكثر الشَّباب لا يعْرِفون الدِّين بتاتًا، وهم منشغلون بشهواتِهم وبالمعاصي، حتى إنهم يتشبَّهون باليهود في أعمالِهم وأشكالهم، حتَّى في الشَّركة الَّتي أعمل فيها -وهي تابعة لليهود- أجد أني أنا الوحيد الَّذي أصلي من بين المسْلمين الَّذين يعملون معي، وأجاهِد نفسي كلَّ يوم بالثَّبات على الإسلام.
والمشكلة أني لا أجد أحدًا يُعينُني، فأنا أصارِع لوحْدي ومع قلَّة من الشَّباب، هذا غير أنَّا محتلّون، وغير الفِتن والمعاصي التي أراها كلَّ يوم وقلة العلم.
أريد أن أسمع قولَكم في هذا، وما موقع الغربة في الدّين وجزاؤها؟ وهل أنا مُرابِط؟ وهل مَن يَموت وهو مُرابِط يَموت وهو شهيد؟ وكيف أحقِّق نيَّة الرِّباط؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الهدية التي فيها إعانة على المعصية
هل عندما أهدي شخصًا جوَّالاً ويضع به أغانيَ، هل آخذ سيئاتِه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
لا يجب على العامي تقليد مذهب معين
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.
سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،
أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:
فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.
أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.
سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.
لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.
وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.
اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.
إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.
وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.
لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:
1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟
2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟
3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟
4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟
5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟
أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.
أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
المفاضلة بين الزواج عن حب والزواج التقليدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل الزواجُ عن حب أنجح أو الزواج التقليدي؟ وما الأسباب؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل للفتاة التي لديها علاقات محرمة الزواج بغيرهم
الزواج هل يجوز للفتاة الزواج التي كان لديها علاقات محرمة لكنها لم تصل الى الزنا الحقيقي الموجب للحد يعني من الزنا المجازي... وارسلت صورا غير محتشمة بكشف اجزاء من جسدها حرام ان تكشفها وما زالت تلك الصور موجودة لدى الشباب ولا تستطيع ان تحذفها او تتكلم معهم لاسباب فهل يجوز لها الزواج بغير هؤلاء الشباب وهل اذا تزوجت يكون زواجها صحيحا برغم بأن تلك الصور لم تحذف
عبد الحي يوسف
فضلات الطعام في الفم هل تبطل الصلاة؟
1 - هل فضلات الطعام المتبقية في الفم تبطل الصلاة حتى بعد السواك؟ وإذا أقيمت الصلاة وأحسست بوجود بعض الفضلات في الفم فهل يجب عليّ إزالتها تماماً ثم الدخول في الصلاة؟ أم أجتهد فقط في الإزالة؟ وما حجم الفضلات التي تبطل الصلاة إن كان هنالك بطلان؟
2 - كنت عائداً من زيارة عمل من ألمانيا إلى السعودية بالطائرة؛ ودخلت علينا أوقات صلوات الظهر والعصر والمغرب؛ فصليت تلك الصلوات وأنا على المقعد؛ وكنت أتجه بوجهي وجسمي الأعلى للقبلة تبعاً لاتجاه الطائرة الموجودة علامتها على شاشة الكمبيوتر أمامنا، وصليت الظهر والعصر قصراً، هل صلواتي هذه صحيحة؟
3 - هل الطفلة التي لم تبلغ الحلم إذا مرت بين يدي المصلي وهي عارية تماماً من غير النظر إلى عورتها تبطل الصلاة؟
عبد الحي يوسف
المذي في الثياب الباطنة والظاهرة!
1 - عند خروج المذي يظهر أثره في الثياب الباطنة ولا يظهر في الظاهرة، مع احتمال أنه أصابها، ولا يخفى عليكم المشقة في غسل الأماكن المشتبهة من الثياب الظاهرة مثل البنطال؛ للحرج الشديد في الظهور أمام الناس في مكان العمل، فكيف الصنع؟
2 - ارتطم ساقي بالجانب الخارجي من مقعد إفرنجي؛ فهل أحمله على النجاسة وأغسل الثياب؟ علماً بأنه في مكان العمل، ولا أدري عن حال المستخدمين؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
ضرورة تعلم الداعية للقرآن والسنة
الملاحظ عن بعض الوعاظ كثرة حفظه لعبارات السلف واستشهاده بها عندما يتحدث ولكن بضاعته في كتاب الله قليلة بدليل عجزه عن سوق آية واحدة كاملة أحيانا فما توجهون هؤلاء وأمثالهم بالنسبة للعناية بكتاب الله وسنة رسوله؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
محبة المسلم لزوجته الكتابية
هل يصح الاستدلال على جواز محبة الكفار بقول الله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}، حيث قالوا: إنه يجوز للمسلم أن يتزوج بالكتابية, وهي كافرة, والمودة لازمة الحصول بينهم؟ هل المودة تعني الحب؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الطلاق عن طريق الهاتف
امرأة طَلَّقها زوجها طلقة أولى عن طريق الهاتف، وهو مُسافِر عنها في دولة أخرى؛ لمشاكل عائلِيَّة، هل يقع هذا الطلاق، وإذا وَقَع ما هي عدَّتُها، علمًا بأنه طَلَّقها يوم 1/8/2007، وقد مرَّ عليها حَيْضَتان وليس ثلاثة؛ لأنها شرِبَت دواءً لمنع الحَيْض في شهر رمضان، واليوم هو 29/10/2007، ماذا تفعل؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |