إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

صديقتي تغرق أمام عيني، وأنا لا أعرف كيف أنقذها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمَّا بعدُ:

لا أعرف كيف أبتدئ كلامي، ولكن أريد أن أسألَ عن حلٍّ لمشكلةٍ لا تخصني أنا شخصيًّا، ولكن تخصُّ صديقتي المقَرَّبة لي في الجامعة.

 

أنا أدرس في جامعةٍ مختلطة (خاصة)، وصديقتي في بداية العام الدراسي كانتْ محترمة جدًّا وجيدة، ولَم تكنْ تُصاحب الشباب ولا تُصافحهم، مع أنها غير مُلتزمة، ولكن ترتدي الحجاب العادي.

 

منذ بداية الفصل الدراسي الثاني دخل علينا شابٌّ جديدٌ في الدفعة، وبدأ يتقرَّب إلى صديقتي، تارةً بتصوير الورق، وتارةً بالحديث، إلى أن بدأ يخرج معها ويكلمها، وبالطبع بدأتُ أنا أبتعد عنها وكذلك صديقاتي؛ لأننا - والحمد لله - نعرف حُدُودنا مع جميع الأولاد، ولنا مكانتُنا في الجامعة.

 

حَدَث موقف منذ وقتٍ قريب: إذ كنَّا واقفات في الجامعة، وإذ به يُنادي عليها بصوتٍ عالٍ أمام الناس جميعًا، وذهب إليها فأعطاها (بنبوني)، وكان يضحك ضحكةً سافرة جدًّا، وأعطاها لها بـ(رومانسية) شديدة، فأخذتْها منه، وكانتْ تضحك معه بصوتٍ عالٍ، فكنتُ أجذبها حتى لا تردَّ عليه، ولكنها لَم تسمع كلامي، فتركناها وذهبنا.

 

المشكلة ليستْ كذلك فقط، ولكن المشكلة أيضًا في أنَّ صديقتي هذه لا ترفض ولا تصُد أي شابٍّ يُريد أنْ يُكلِّمَها، وعندما أخبرَتْ أمَّها بذلك قالتْ لها أمُّها: "ساعديه في مجال المذاكرة فقط، وليس غير ذلك!"، أنا لا أعرف كيف أن والدتها لا تعرف أن الصغير يَجُر إلى الكبير؟! وأن ابنتها من الممكن أن تُضَرَّ بذلك وهي لا تدري؟!

 

علمتُ كذلك أنَّ هذا الشاب يُكَلِّمها على الإنترنت (الشات)، ولا أدري هل أخذ رقم هاتفها أو لا؟

 

أنا لا أعرف حلاًّ لهذه المشكلة، صديقتي تغرق، وأنا مكتوفة الأيدي، وفي قمة الحزن بسببها، وكلَّما تذكَّرتُها شعرت بالذنب، وأشعر أنها مُعلَّقة في رقَبَتي؛ لأنها صديقتي أولاً، ولأنني أكبر منها ثانيًا.

 

نصحتُها كثيرًا أن تصدَّ هذا الشاب، أو لا تكلمه مرَّة أخرى، ولكنها تقول: أُحْرَج أن أفعل ذلك.

 

قبل أن أنسى: نصحتُها قبل ذلك ألاَّ تسلم عليه بيدها، وأنها لو فعلتْ ذلك مرة أخرى فلن أكلمها ولن أسير معها، فغضبتْ مني، وقالت: "أنا أعلم حدودي، وأمي تعلم ما أفعل، وتقول لي ماذا أفعل"، فكان ردُّ فعلِها هذا سببًا ألا أنصحها بشيءٍ مرة أخرى.

 

فضيلة الشيخ، أُرسل لكم هذه المشكلة؛ لأنَّ صديقتي فعلاً ليس مثل الفتيات الأُخريات، ولكن - للأسف - هذا الشاب يجرُّها بالتدريج، وهي لا تستوعب هذا، ولا تستوعب الضرر الذي تنجرُّ إليه.

 

صديقتي فيها خيرٌ كثير، وأنا أخاف عليها جدًّا، وأريد أن أقفَ بجانبها.

 

أرجوكم ساعدوني, أريد حلاًّ بسرعة قبل أن تغرقَ صديقتي.

 

وجزاكم الله كل خيرٍ

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما ذكرته السائلة الكريمة نتيجة حتميَّة للاختلاط وتعريض النفس إلى الفِتَن، وخطوة متقدمة إلى الفتنة، فالشَّيطانُ يَجري منِ ابْنِ آدم مَجرى الدَّم، وقد حذَّر الله تعالى من اتِّباع خطوات الشيطان؛ فقال الله سبحانه: ... أكمل القراءة

أسئلة تتعلق بصلاة الصبح وحلقة التلاوة

- نتلو القرآن جماعة في المسجد، فنمر بالسجدة أثناء التلاوة فيكبر البعض والآخر يسبح دون سجود؛ فما هو الحكم؟

- يلحن البعض كثيراً فما أريد أن أشق عليهم مع العلم أن هنالك فارقاً في العمر، فبم تنصح؟

- نجلس في المسجد حتى الصباح؛ فنصلي ركعتين قبل الخروج؛ ولكن أحياناً نشك هل أشرقت الشمس أم لم تشرق بعد، فهل نصلي في هذه الحالة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمحافظة على صلاة الصبح مع جماعة المسلمين في المسجد، ثم الجلوس بعدها للذكر حتى تطلع الشمس من جلائل الأعمال وعظائم القربات التي أسأل الله تعالى أن يثيبكم عليها الثواب الأوفى، وجواباً على أسئلتكم ... أكمل القراءة

حكم صوت المرأة فيما يسمى بالنشيد الإسلامي

أنا منشدة فلسطينية، أنشد أناشيدَ وطنيةً عن وطني حبيبي الذي لم أره يوماً.. فهل النشيد بزيٍّ مُلْتَزِم أمام جمهور الرجال والنساء حرام؟
علماً بأني لا أُنشد أمام الرجال إلا ما ندر.. ولكني أشعر بِتَأَثُّرِهِم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الأصل أن صوت المرأة ليس بعورة، ولا يَحْرُمُ سَماعُه ما لم يصاحِبه تليين وترقيق وتمطيط وتكسير وأمن الافتتان به؛ لقوله تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب:32]، ولا شك ... أكمل القراءة

حكم ما يُعرف بالتصفيح عند أهل ليبيا

ما حكم ما تفعله بعض الأمهات للطفلة الصغيرة بما يسمونه في العرف الليبي (التصفيح)، تؤخذ فيه الطفلة التي لم تبلغ بعد إلى امرأة محترفة تقوم بنسج الأردية التقليدية المصنوعة من الصوف والتي يرتديها الرجال عادة، وكذلك الأغطية الصوفية بواسطة مشغل يدوي منصوب يسمى (المسدى)، تعقد لها هذه المرأة خيطاً (من الصوف) مخصوصاً يسمى (خيط النيرة)، ثم تقوم بإدخال وإخراج الطفلة هذا المشغل المنصوب عدة مرات وتعطيها بعض التمر تأكله وتطلب منها ترديد بعض العبارات (طبعاً التي لا تفهمها الطفلة)! وفي ذات الوقت تضربها المرأة على مؤخرتها ضرباً خفيفاً كل مرة! وأظن العبارة هي مثل: (أنا حيط والرجل خيط)، (بمعنى أنا منيعة كالحائط والرجل ضعيف كالخيط)، هذا والعلم لله إذا كانت المرأة بدورها تردد عبارات أخرى سراً؟ ويعتقدون أن ذلك يعطي للطفلة إذا كبرت أماناً يعجز معه أي شخص أن يفض لها بكارتها إلا إذا قامت بشيء مشابه لحل هذا التصفيح، وفي العرف عادة يكون هذا الأمر ليلة الدخلة للفتاة حيت تتزوج فتأتي إحدى نساء العائلة بخيط يسمى أيضاً (خيط النيرة) يقومون بقياسه على طول العروس ويحرقونه بطريقة ما ثم يغطسونه في الرب (هو سائل يستخرج من التمر بعد غليه وتعقيده بالسكر)، إما لتخفيف مرارة طعم الخيط بعد حرقه، أو لأن له علاقة بالتمر الذي أكلته حين كانت طفلة؟! حيث يطلب من العروس أن تأكله وهي تردد عبارة عكس الأولى -حسب علمي لأني أستحي أن أسأل عن هذه الأمور- وهي مثل: (أنا خيط والرجل حيط).

أجاب حضرة الشيخ د. الصادق الغرياني في كتابه (من حياة المرأة المسلمة) بأن هذا نوع من السحر، هدى الله أمهاتنا وغفر لهن جهلهن، ولو كن في وقتنا الحاضر لما فعلوه؛ لأن أكثرهن -بفضل الله وبعد انتشار الوعي الديني- أصبحن يدركن أن هذا حرام ونرجو أن يتوقفن عن فعله.
على العموم أتى الشيخ بأدلة من الكتاب والسنة -ونحن لا اعتراض لنا على هذا-، وأيضاً قرأت في موضوع آخر عن السحر الذي يستخدمه بعض الناس لنفس الغرض، ولكن باستحضار الجن والعياذ بالله.
وأيضا الشيخ أفتى بأن السحر لا يجوز حله بسحر مثله، وأيضاً لا نعترض على هذا. ولكن يا حضرة الشيخ الفاضل، أستوقفني حين قرأت في الموضع الذي أشرت إليه وهو كتاب عن السحر لأحد العلماء الأفاضل وقد نسيت عنوان الكتاب.
المهم الذي استوقفني هو أن المؤلف -جزاه الله خيراً- أوضح أنه لا يجوز فك السحر بسحر مماثل إن كان فيه ألفاظ كفرية، وعلينا الالتجاء بالدعاء وذكر الله، والاعتقاد في أن كل شيء بأمر الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه، ولا أعتقد أن مثل ما شرحته عن التصفيح فيه ألفاظاً كفرية، فلعله من خزعبلات النساء والتي ليست لها علاقة بالجن أو السحر أو الخ؟ وإن كانت العروس تستطيع أن تفكه بهذه الطريقة ولكن دون أن تقول ألفاظاً كفرية؟ أفيدوني يرحمكم الله خاصة وإني مقبلة على الزواج، وأخاف إني إذا رفضت أن أحل هذا السحر فلا يمكن أن يدخل بي زوجي، وقد يظن أن بي عيباً خلقياً، أو أني لست عذراء وغير عفيفة إلخ، وخاصة إني سأسافر إلى المهجر وسيتم الزواج هناك حيث لا توجد هذه الأشياء؟ (هذا مع العلم بأني حين ذهبت وأنا طفلة إلى هذه المرأة مع بنات أخريات فإنها لم تقم بضربي على مؤخرتي).

أرجوكم رحمكم الله أفيدوني ولا تهملوا رسالتي، وأنا والله الذي لا إله إلا هو مستحية وخجلة أن أسألكم في هذا الموضوع، ولكن لابد مما ليس له بد، ولا أعرف عالمات من النساء أسألهن! أكاد أجن حتى إني أفكر بفسخ الخطبة نهائياً، والبقاء بدون زواج، وخاصة أني لا أعلم أن كنت من المقبولات عند الله سبحانه وتعالى واللواتي يستجاب دعاءهن، أرجوكم ليتسع صدركم لي، ولا تفتوني بالمختصر الذي قد أعجز عن فهمه فأحتار أكثر وأكثر.

هذا وأنا الحمد لله ملتزمة بالحجاب الشرعي، وأقرأ القرآن، وأحاول أن أتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى ولكني لست على قدر من التدين الشديد، وأخاف عقاب الله سبحانه وتعالى وأرجو رحمته.

التصفيح حسب ما شرح في السؤال نوع من أنواع السحر، والسحر كفر بالله تعالى يلزم منه التوبة إلى الله تعالى بشروطها التي هي الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة إلى هذا الذنب العظيم، وأما فكه بسحر آخر فهو محرم أيضاً، ولا يعالج الذنب بذنب، إنما يعالج بتوبة صادقة ولجأ إلى الله ... أكمل القراءة

الاقتباس من الآيات القرآنية

لي صديق قام بنشر الآتي بموقع الفيس بوك: "إن الذين خنعوا سواء عليهم أحفزتهم أم لم تحفزهم لا يخرجون، يخادعون الناس والذين تحرروا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون، وإذا قيل لهم لا تدعموا المفسدين في الأرض قالوا إنما نحن الديمقراطيون، ألا إنهم هم الطغاة ولكن لا يشعرون"، المهم أنه قام باستنباط ما يحصل في مصر من الآيات، فما جواز ذلك؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن الاقتباس من القرآن الكريم جائز عند جمهور العلماء، إذا كان لمقاصد لا تخرج عن المقاصد الشرعية، من الاتعاظ والتدبر، ويكون على وجه التعظيم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم عند فتح خيبر: "الله أكبر، خربت ... أكمل القراءة

نكاح أخت بنت الأخت

أختي تقدم لخطبتها شابٌ من العائلة، وبعد ذلك تبيَّن أن أخت هذا الشاب أرضعت أختي الصغرى مرات عديدة مع ابنتها، أي أصبح هذا الشاب خالاً لأختي الصغرى.
فهل يجوز له الزواج من أختي الكبرى أم يصبح خالاً لها هي الأخرى؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن كان الأمر كما تقول، فإن أختك الصغرى تكون ابنةَ أختٍ لهذا الشاب من الرَّضَاعة، وعليه؛ فلا يجوز له الزواج منها؛ لأنه خالها من الرضاع - كما ذكرت- ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

تفصيل في حكم إباحة القتل في الجهاد

انتم افتيتم لي بأن يجوز في الجهاد قتل الحربيين وهم كل كافر بالغ قادر على القتال فهل هذا يعني جواز قتل الرجال البالغين ولو لم يحملوا السلاح هل يجوز قتل من لم يرفع السلاح ضد المسلمين فقط لأنه بالغ قادر على القتال سبحان الله ممكن تفصيل وبيان لو سمحتم انا لا اريد ان ابقى ضائع

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمن تأمل الأحاديث الواردة في قتل من لم يقاتل لأدرك أن الشارع الحكيم إنما نهى عن قتل النساء والأطفال الذين لم يبلوغ والشيوخ؛ بشرط ألا يُشارِكوا في القِتال؛ كما ففي الصحيحَيْنِ عن ابنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قال: ... أكمل القراءة

ضوابط الجمع بين الصلاتين في البرد والمطر

لا يخفاكم ما يمر ببعض مناطق المملكة هذه الأيام من موجات برد شديدة، ولأن لمثل هذه الأحوال أحكاماً جاءت الشريعة بها وقد كثر السؤال عنها، رأينا أن نتقدم إليكم بها رجاء أن تحرروها لنا، والأسئلة هي:

- أولاً: ما حكم الصلاة في الرحال ولاسيما الفجر في تلك الحال؟

- ثانياً: يصبح الناس في بعض المناطق وقد تجمد الماء فلا يسيل إلاّ قرب الظهر وهذا وقع في بعض قرى القصيم فهل لهم التيمم نظراً لبرودة الجو، ولتجمد الماء الذي تستغرق إسالته وقتاً؟

- ثالثاً: ما حكم الجمع بين الظهرين، وهل يستحب في هذه الحالة؟

- رابعاً: أيهما أفضل جمع الظهرين أم الصلاة في الرحال؟

- خامساً: يكثر طلب المأمومين من الإمام الجمع، فما هو الضابط في جمع العشائين؟

- سادساً: ما حكم غسل الجنابة إذا وجب وخيف الضرر؟ وهل يتوضأ ويتيمم أم يكفيه التيمم؟

الحمد لله، أما بعد: فمعلوم أن الأصل في الصلوات الخمس هو التوقيت؛ أي فعل كل صلاة في وقتها، وقد أجمع العلماء على جواز الجمع بين الظهر والعصر للحاج بعرفة، وبين المغرب والعشاء بالمزدلفة، نقل الإجماع ابن المنذر، ينظر الإجماع له ص54، وابن حزم في مراتب الإجماع ص45، وغيرهما، قال في المغني (3/207) بعد ... أكمل القراءة

حكم تقبيل يد خالتي وقدمها

ما هو حكم تقبيل يد و قدم خالتي حيث اني أود أن أعتذر لها عن تقصيري في صلة رحمي بها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالذي يظهر أنه يجوز تقبيل اليد، والرجل، للإنسان الكبير الشرف والعلم، تديناً وإكراماً واحتراماً، كذلك تقبيل اليد، والرجل، من الأب، والأم، وغيرهما مثل الخالة لعظيم حقها، ولأنه من التواضع، ومذهب الحنابلة كما في "مطالب أولي ... أكمل القراءة

الحرق والتمثيل بجثث الكافرين في القتال

كثر في هذه الأيام النقاش حول ما عمله أبطال الفلوجة بجثث أحفاد القردة والخنازير من تعليق وتمثيل، فما حكم المثلى أو التمثيل بالجثث؟ وهل ما فعله أبطال الفلوجة يدخل في التمثيل؟ وما حكمها في حال الحرب على العراق؟ وما حكم التحريق بالنار؟ أرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فالأصل أن التمثيل بالقتلى من الكفار حرام، فقد صح النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث بريدة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمَّر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً ثم ... أكمل القراءة

على من تجب الصدقة؟

أريد أن اعرف: على مَنْ تجبُ الصَّدقة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإذا كان المرادُ بالصَّدَقَة الزكاةُ الواجبةُ: فتجب على المسلم الحرِّ المالك للنصاب، وبالنسبة لحَوَلان الحَوْل؛ فيشترط في كل الأموال الزكويَّة إلا الزروع والثمار؛ إذ تجبُ الزكاة فيها حين الحصاد. أما المستحقُّون ... أكمل القراءة

حكم الإحداد سنة كاملة في الثوب الأسود

يوجد في بعض البلاد: أن المراة إذا مات لها قريب تلبس عليه ثوباً أسود لمدة سنة كاملة، وإذا لم تلبس يقولون عليها بأنها فرحت بموت ذلك الشخص، وأنا علمت أن هذا لا يجوز،  فماذا تقولون في هذا الأمر عسى أن يستفيد الناس، ويعلموا بما يتضح لهم من حكم الشرع الحنيف؟

هذا الذي ذكرت السائلة؛ من كون المرأة تحاد على قريبها سنة كاملة في ثوب أسود لا يجوز، وهذا لا أصل له، بل من عمل الجاهلية، فقد كانوا في الجاهلية تحاد المرأة فيهم إذا مات زوجها سنة كاملة، فأبطل ذلك الإسلام، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا من سنة الجاهلية. وأوجب الله على المرأة بدلاً من ذلك: أن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً