إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم مصاحبة الرجل النساء بقصد هدايتهن

أنا شابٌّ من الجزائر، أبلغ من العمر 18 سنة، وأنا أُخالِط الكثيرَ من النِّساء في عملي ودراستي، واستطعت أن أغيِّر الكثيراتِ من حالة عاشقاتٍ إلى ملتزمات، بطريقةٍ هي: أنِّي أصاحبهنَّ وأعدهنَّ بالزَّواج حتَّى يضعن الحجابَ، وأغلب الأحيان: الجلباب.

وكانت المرَّة الأولى هي الوحيدة لحدِّ الساعة، إلى أن وعدت 4 بناتٍ بالزَّواج، وقد سَمِعْن أني أحبُّ النساء المتديِّنات فالتزمن، فما حُكم هذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ ما قمتَ به من مُخالطة النِّساء في العَمل والدِّراسة ومصاحبتهنَّ - خطأٌ كبير، حتَّى لو كان قصدُك حسنًا، مثل دعوتِهنَّ للعفاف، فالخطرَ المترتِّب على ما فعلتَه أعظمُ بكثيرٍ مِمَّا كنَّ فيه، فإنَّ اختلاط ... أكمل القراءة

حكم عملي محاسب قانوني بهذه الطريقة؟

أنا أتدرب في مكتب محاسب قانونى لأجل أن أكون محاسبة قانونية. في شغلنا معاملات حرام مع الضرائب من: رشوة، وكتابة فواتير غير صحيحة، أنا لا أقدم الرشوة ولكن ممكن أكتب فواتير، والضرائب على علم أن الفواتير غير صحيحه. شغلي حرام ولا حلال؟ والذنب يقع عليّ ولا على صاحب المكتب؟ أنا مجرد وسيط، وباقي 5 شهور وأصبح محاسب قانوني، أنا شغالة بقى لي 3 سنين.
Video Thumbnail Play

حكم تغطية المرأة وجهها وهي محرمة

هل للمرآة في الحج أن تغطي جميع وجهها وهي محرمة، أو تضع المرأة علي عينيها شيئاً؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
على المرأة الاحتجاب أينما كانت في الحج وغيره عن الرجال الأجانب، لكن في الحج والعمرة تحتجب بغير البرقع التي يعتاده بعض العرب، والبرقع شيء يصنع للوجه، بعضهم يجعل فيه خرقا أو خرقين للعينين، هذا يسمى البرقع، فالرسول - صلى الله عليه وسلم - نهى عن النقاب وعن القفازين: وهما اللباسان في اليدين، .... ... أكمل القراءة

ما الفرق بين شرط الوجوب وشرط الإيجاب؟

ما الفرق بين شرط الوجوب وشرط الإيجاب؟
تحصيل النصاب شرط لإيجاب الزكاة، وهذا ليس بمطلوب، لا يقال لشخص ليس عنده نصاب اذهب واكتسب حتى تحصل النصاب هذا شرط إيجاب، وأما شرط الوجوب وهو ملك النصاب إذا تم ملكه وتوافرت بقية الشروط وجبت الزكاة فيه. أكمل القراءة

تقسيم الأرض إلى دار إسلام ودار حرب عند جمهور الفقهاء

أنا مقيم في كندا، أرغب في تحضير بحث دكتوراه حول تقسيم الأرض إلى دار إسلام ودار حرب عند جمهور الفقهاء، ودار عهد، إضافة للدارين عند الشافعية، أطلب منك إن كان في قدر المستطاع اقتراحكم لي بعض المراجع المتعلقة بموضوع بحثنا المتواضع؟

تقسيم الأرض إلى الدور المشار إليها مطروق كثيراً في كتب الفقه المقارن، كالمغني لابن قدامة، والمحلي لابن حزم، وبدائع الصانع للكاسائي، والاستذكار لابن عبد البر، وغيرها: كالدرر السنية في الأجوبة النجدية، ومجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرها. أكمل القراءة

كلما أتى خاطب ولى مدبراً ولم يعقب!

والله تعبت! ولا أدري هل أنا مسحورة أم هو وهم! فأنا أعاني أمراضاً كثيرة وكلما ذهبت إلى الطبيب أشفى قبل أخذ العلاج في كثير من الأحوال، وخاصة في حالة الدورة الشهرية، كما أني أتعب كثيراً من تلاوة القرآن وأتكلم دون إرادتي ولكن بوعي؛ أي أعي ما أقوله تماماً .. لكنه يخرج غصباً عني، ذهبت كثيراً للشيخ؛ فأشفى لكن لفترة بسيطة! أنا أتساءل هل سأظل هكذا؟! أخواتي يقلن لي لو أن ما بك مثل جبل أحد لزال بكثرة قراءتك وترددك على الشيوخ، ما يؤلمني أكثر أن جل قراءتي أصبحت لأجل الرقية فقط وسوراً معينة.
أموري كلها ملخبطة وخاصة الزواج حيث أني بلغت 44 عاماً ولم أتزوج، والأدهى كثرة من يطلبون ودي، لا أقول خطاب لأنهم لا يصلون إلى البيت، يكون أحدهم يريدني لأوافق فقط، وبمجرد موافقتي يحصل خلاف؛ أو حتى يختفي دون خلاف، كل ما أرجوه زوج يصونني ويحفظني، فأنا أصلي كثيراً وأقوم الليل وأدعو أن يرزقني الله الزوج الصالح التقي الورع، وبالفعل يظهر في حياتي إنسان وإخاله الشخص المنشود ثم يختفي بمجرد موافقتي! هل بي سحر العشق أم التفريق؟ أم لم يحن الوقت بعد؟ علماً بأن روحي في الأطفال، أنا أتعذب كثيراً! خاصة وأنا أعتبر نفسي مجابة الدعاء في أغلب أموري؛ إلا في أمر الزواج! دلوني .. وأدعو لي رحمكم الله.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأسأل الله تعالى لك شفاء عاجلاً وفرجاً قريباً، واستعيني أختاه بالله ولا تعجزي؛ وتذكري قول الله عز وجل: {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، واعلمي أن ... أكمل القراءة

ذنبي يؤرقني

السلام عليكم،

في لحظة من فترات شبابي كنت ممتطيًا سيارة أجرة وكانت سيدة من الركاب تجلس بجانبي، وفي غفلة منها سرقت محفظة نقود كانت في قفتها، ولما نزلنا وابتعدت عن سيارة الأجرة ببضع خطوات سمعت السائق يناديني، وأثناء رجوعي إليه أدخلت يدي إلى جيبي خلسة وأخرجت المحفظة التي سرقت، وألقيت بها بنقودها على الأرض وسط الزحام، خوفًا أن يكتشف سري، ولحسن حظي لم ينتبه إليها أحد من المارة علمًا أن المحطة كانت غاصة بالمسافرين، ولما وقفت أمام سائق سيارة الأجرة سألني كما سأل باقي الركاب عن محفظة السيدة فأنكرت رؤيتها، بعد ذلك ذهبت إلى حال سبيلي، ولم أجد المحفظة في الطريق لأنها حتمًا التقطت من طرف أحد المسافرين، وكان بودي أن أرد لها المحفظة وأعتذر بأي سبب، بدل ما أحمله من هم دام 20 سنة.

نعم.. ذهبت والندم يمزق أحشائي على فعلتي الدنيئة وتصرفي المشين وضميري يؤنبني والوزر يثقل كاهلي، لأنني لم أدري كيف أقدمت على هذا الفعل الخبيث حين امتدت يدي إلى قفة السيدة واختلاس محفظة نقودها، وكم تمنيت أنني لو لم أسافر ذاك اليوم ولم أجلس بجوار تلك السيدة البريئة التي كانت تحمل قفتها ناوية إقتناء حاجيات لها أو لأسرتها، الله الواحد الذي يعلم. وكم تمنيت لو عرفت السيدة... وكم تمنيت لو عرفت عنوانها... وكم تمنيت أن أجد من يرشدني لأجدها وأرد إليها ما انتشلت منها كيفما تريد وأطلب منها المسامحة، لكن يبدو أن الأمر أصبح مستحيلا بعد مرور 20 عامًا.

نسيت أن أذكر أن المحفظة كنت قد فتحتها في السابق ووجدت بها ورقة نقدية واحدة من فئة 200 درهم.

أرجوكم هدؤوا روعتي وأرشدوني - هل هناك حل أطفئ به النار الملتهبة بفؤادي، أم لا أمل عندي لكي أكفر عن ذنبي الذي لازمني منذ مدة طويلة؟ وأسأل هل لي أمل في أن يغفر الله ذنبي؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فراحة البال وهدوء النفس َلَا تتحصل إلا بالرضا بالقضاء والقدر، والصبر على المقدور، والعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه؛ فلا يتحسر ولا يتلهف ولا يحزن، ويقول لَو أَنِّي فعلت كَذَا ... أكمل القراءة

أتأخر عن الصلاة بسبب العمل!

أحياناً أتأخر في الصلاة بسبب العمل؛ وعندما أصل إلى المسجد أجد الإمام في التشهد الأخير، وأعلم أن هنالك عدداً من الناس يتوضئون؛ فهل أدخل وأصلي مع الجماعة الأولي؛ ولن أدرك ولا ركعة؟ أم أنتظر حتى يسلِّم الإمام وأصلي مع جماعة ثانية من بداية الجماعة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالواجب على المسلم أن يبادر إلى الصلاة متى ما حضرت، ولا يتشاغل بغيرها عنها؛ لتحذير النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك حين قال: "ما يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله"، لكن لو حصل ذلك أحياناً لأمر خارج عن ... أكمل القراءة

الضابط في إخفاء العمل الصالح وإظهاره

ما الضابط في إخفاء العمل الصالح وإظهاره إذا عُلِم أن في إظهاره مصلحة؟

 

في قوله جل وعلا: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ} [البقرة: ٢٧١] ما يدل على أن الإخفاء أفضل في الجملة؛ لأنه أقرب إلى الإخلاص، وجاء في حديث السبعة «ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» ... أكمل القراءة

هل تجزئ الصلاة المكتوبة عن ركعتي الطواف

هل تجزئ الصلاة المكتوبة عن ركعتي الطواف؟

الحمد لله. اختلف أهل العلم في هذه المسألة على قولين: الأول: أن المكتوبة لا تجزئ عنهما، وهو قول مالك وأصحاب الرأي، قال البخاري: "باب: صلى النبي صلى الله عليه وسلم لسبوعه ركعتين، وقال نافع: كان ابن عمر رضي الله عنهما يصلي لكل سُبُوع ركعتين، وقال إسماعيل بن أمية: قلت للزهري: إن عطاء يقول: ... أكمل القراءة

التغيب عن الزوجة مدة طويلة

رجل يعمل لدينا في القصيم، ومتغيب عن أهله ثلاث سنوات، وتتصل عليه زوجته أكثر من ثلاث مرات فتقول له: ارجع. وهو يقول: إذا رجعتُ إلى أهلي فإن لديَّ هناك غرماء، ربما أدخل السجن قبل أن أذهب إلى أهلي، فما رأي الشرع في هذا؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

وقت المنع ووقت الكراهة!!

1 - ما هو الوقت الممنوع فيه الصلاة أو مكروه خصوصاً، وصف لنا الوقت قبل المغرب؟

2 - مرة في شهر رمضان صليت صلاة العصر في جماعة، وبعد الفراغ من الصلاة ذهبت لغرض وعدت حوالي الساعة الخامسة والنصف عصراً، فصليت تحية المسجد، فهل هي صحيحة أم لا؟ ثم أثناء صلاة تحية المسجد جاء رجل لم يصل العصر؛ ودخل معي في الصلاة، فاختلط عليّ الأمر، هل أشير عليه بعدم الصلاة معي أم أتركه! فقررت تركه وأكملت به الأربع ركعات، وكان من المفترض أن أصلي ركعتي تحية المسجد، أفتوني.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالأوقات المنهي عن الصلاة فيها خمسة؛ اثنان منها في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: حدثني رجال مرضيون، وأرضاهم عندي عمر، أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً