إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم من أفطر يوماً من رمضان بغير عذر؟

ما حكم من أفطر يوماً من رمضان بغير عذر؟
إفطار يوم من رمضان من غير عذر حرام بالإجماع، ففي الحديث الصحيح: "من أفطر يوماً من رمضان في غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر" (1)، "من أفطر يوماً من رمضان من غير عذر لم يقضه صوم الدهر وإن صامه". _____________________ (1) أخرجه أبو داود (2396)، والترمذي (723)، ... أكمل القراءة

هل يجوز للإمام أن ينبه المأمومين في التراويح أنه سيصلي الشفع والوتر؟

هل يجوز للإمام التنبيه على المأمومين بعد التراويح بأنه سيصلي الشفع والوتر لأن المساجد لا تخلو عادة من المسبوقين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نقول لا يجوز ذلك لأنه لم يحفظ هذا عن السلف الصالح وأما المسبوق فتكون نيته تبعاً لنية إمامه وحينئذ لا يضر ذلك. أكمل القراءة

تخصيص لجنة الصلاة أسبوعا للدعوة إليها

أود أن أبين لكم بأن بعض المشرفين بالإدارة العامة للتعليم بالرياض قاموا بتشكيل لجنة للصلاة تابعة لمدير التعليم مباشرة، وتقوم هذه اللجنة بمتابعة أمر الصلاة في المدارس وقد بدأت هذه اللجنة أنشطتها بلقاءات مع مديري المدارس للتوعية بأمر الصلاة والعناية بشأنها، كما أعدت برنامجًا توعويًا مكثفًا خلال أسبوع يتضمن كلمات للمدرسين والطلاب بعد الصلوات وندوات للمدرسين ولقاءات مع أئمة المساجد وطلبة العلم والمشائخ وحث الطلاب على إقامتها حق الإقامة كما وردت عن رسول الله من خلال البرنامج المرفق مع السؤال.

فضيلة شيخنا حصل عند بعض المدرسين لبس في هذا الأمر حيث يقول البعض بأن التنبيه على أمر الصلاة ليس متعلقًا بأسبوع معين بل دائمًا، وأن هذا العمل فيه مخالفة شرعية، بل قد يكون فيه شيء من الابتداع ويشبهونه بالمولد.

فضيلة شيخنا نرجو منكم بيانًا شافيًا في هذا الأمر يزيل ما حصل من لبس عند الأخوة الزملاء.

وبعد فالصلاة قربة وطاعة وفريضة وركن من أركان الدين وهي عمود الإسلام وثبت عن عمر رضي الله عنه قال: "لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة".ومع ذلك فقد تساهل الكثير من الشباب والطلاب وغيرهم بالصلاة فمن تارك لها رأسًا ومن مؤخر لها عن وقتها ومن تارك للجماعة أو متساهل بالطهارة ومن مصل أمام الناس ... أكمل القراءة

ما حكم السوائل التي تخرج مني أثناء الصيام؟

السلام عليكم ورحمة الله،

أنا شاب فى السابعة عشر، كنت نائم فى يوم من أيام رمضان وحدث احتكاك بين العضو والسرير، فأحسست بخروج المني، وبعدها بفترة خرج مني المني، وبعدها بحوالي ساعتين استيقظت، ودار في فكري شهوة وكان مازال هناك مني يخرج مني.

فهل صيامي صحيح؟ وهل علي من كفارة؟

ودائمًا ما أشعر بهزة ورعشة في العضو بدون خروج مني، فهل علي الاغتسال؟

وعندما أتبول يستمر خروج سائل مني لا أدرى إن كان بول أو مذي، فما حكمه؟

أرجو الرد.. وشكرا لكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر، أن يخرج منك هو مذي وليس منيًا، وكذلك ما يخرج أثناء قضاء الحاجة ليس منيًا، لأن المني يكون عند ثوران الشهوة، ويخرج بشدة ويعقبه فتور في الجسم، أما الذي يخرج عقب البول، فهو الودي، وهو ماء أبيض ثخين خاثِر، ولا ... أكمل القراءة

محتار بين امرأتين

السلام عليكم

مشكلتي انني في علاقة مع اجنبية من الديار الأوروبية، وقد اسلمت بفضل الله، علاقتنا بدأت منذ سنتين لكننا لم نلتقي يوما وقبل ثمانية اشهر تعرفت على فتاة في المعهد الذي ادرس فيه وقد اخبرتها منذ الأول اني في علاقة مع اجنبية، لكن لا احد منا اعار هذا الموضوع اهتماما ظنّا منا انه لن يتطور شيء بيننا، والآن بعد ثمانية اشهر احببنا بعضنا لدرجة ما انا قادر على فراقها بعد الآن لرؤيتي فيها انها الفتاة التي طالما حلمت بها والتي سأكون سعيدا معها.

وانا الآن بين فكرة التخلي عن حبيبتي التي تعرفت عليها منذ ثمانية اشهر ولكني لا أقوى على ذلك لشدة تعلقنا ببعضنا البعض و ارى في فراقها تدميرا لها و تدميرا لي ايضا ، ومن جهة اخرى ما انا بقادر على التخلي عن الأجنبية التي تحبني لدرجة انها قد لن تتحمل فكرة الفراق وقد يصل الأمر لأن تأذي نفسها لا قدّر الله (تخبرني انه وحدث وانفصلنا ستقتل نفسها دون تردد لأنه حسب قولها كل احلامها ومستقبلها قد بنته معي ) و اعيش باقي حياتي في تأنيب ضمير يقتلني منذ الآن .. كلاهن رقيقات لن يستحملن الفراق

و انا بدوري لولا حفظ الله و ايماني به انه سيفرج عني لانهرت من شدتي ضيقي صدري و تأنيب ضميري ..

في انتظار فتواكم بفارغ الصبر .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالدين الإسلامي الحنيف حرم أي علاقة بين الرجل والمرأة، إلا في ظل زواج شرعي، أما ما يعرف بالحب قبل الزواج، فهو غريب على المجتمعات المسلمة.حتى إن كثيرًا من المشاعر والأحاسيس التي تمر بالشباب، ويحسبونها ... أكمل القراءة

خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ مخطوبةٌ، وسيتم زواجي بعد مدَّة يسيرة إن شاء الله، مشكلتي أنَّ خطيبي أخْبَرَني أنه ارتَكَب إثمًا؛ حيثُ يتكلَّم مع فتاةٍ عبر الإنترنت بما يُثير شهوتَه! وقال لها كلامًا فيه زنا اللسان!
أخبرني أنه تاب إلى الله، وطلَب مني أن أُسامحه، لكنني غَضِبتُ، وطَلَبتُ منه الانفصال!
لم أستطعْ أن أخبرَ أهلي؛ لأنني لا أريد أن أفضَحه، وقد ستَره الله، وأيضًا حتى لا تُشوَّه صورتُه عندهم، وهم يكنُّون له الاحترامَ والتقدير.
أنا أبحث عن إنسانٍ متدينٍ، وما يخيفني هو إصرارُه على المعصية، فهل أنا على حقٍّ في قراري؟ أو كان يجب عليَّ أن أسامحه؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحْبِه، ومَن والاه، أما بعدُ: فقد أحسنتِ عندما غضبتِ لله على خطيبكِ، وأنكرتِ فِعْل المُنْكَر؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكَنَّ اللهُ أن يبعثَ عليكم عقابًا منه، ثم تدعونه فلا ... أكمل القراءة

كيفية الجمع بين صوم يوم وإفطار يوم وصوم الاثنين والخميس

قال صلَّى الله عليْه وسلَّم: "أفضل الصِّيام صيام داود - عليْه السَّلام".
كيف أجْمع بيْنه وصوم الاثنين والخميس لِما فيهما من الأجر، وأنَّهما تُرْفَع فيهما الأعْمال، وكذا صوم عرفة، ويوم التَّاسع والعاشر من محرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ صيام داودَ هو أحبُّ الصِّيام إلى الله تعالى؛ لما في الصَّحيحين من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضِي الله عنْه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم قال له: "صُم من الشَّهر ثلاثةَ أيام"، قال: ... أكمل القراءة

استحباب صلاة العشاء جماعة للنساء

أعلم أنَّه مَن صلَّى العشاء في جماعة، فكأنَّما قام اللَّيل كلَّه، فهل هذا مستحبٌّ بالنِّسبة للمرأة؟ أم مِن الأفْضل أن تصلِّي في البيت؟ علمًا أني أرغب في الحصول على أجْر قيام الليل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد وردَ في صحيح مسلم، من حديث عُثمان بن عفَّان رضي الله عنه: أنَّه سمِع رسولَ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: "مَن صلَّى العشاء في جَماعةٍ، فكأنَّما قام نصف الليل، ومَن صلَّى الفجْر في جماعةٍ، ... أكمل القراءة

أخي زنا وأخاف عليه من العاقبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتشفتُ أن أخي الأصغر زنا بفتاةٍ، وعندما واجهتُه أنكر، ثم اعترف بفعلتِه، فقلتُ له: ماذا ستفعل؟ قال: سأتزوجها، ثم أنكر أنه فعل شيئًا، ولكني متأكد مِن أنه وقع في الفاحشة مع تلك الفتاة.
لا أدري كيف أتصرف؟ هل أخبر أهلي؟ هل أستر عليه مِن باب: "مَن ستر مسلمًا"..؟ فما أخشاه أن يفتضحَ الأمر، فما التصرُّف الشرعي السليم في هذه الحالة؟ وماذا لو أنكر وتملَّص مِن كلامه وترك الفتاة؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فما دام الأمر كما ذكرتَ؛ فالذي يظهر: أن أخاك والفتاة قد وقعا في الزنا - عياذًا بالله - فالواجب عليكَ نصحُه، وتخويفه بالله، وترغيبه في التوبة، والمسارعة في إخراجه من هذه الهُوَّة السحيقة، وإنقاذه مما وقع فيه مِن ورطة، ... أكمل القراءة

لا تدفع الزكاة لغير مسلم بخلاف الصدقة

هل تجوز الصدقة على المسلم الفاسق أو على من لايصلي، وهل تجوز على غير المسلم، وما هو الحكم إذا كانت زكاة وليست صدقة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وبعد:تجوز الصدقة على المسلم الفاسق ومن لا يصلي، وكذلك تجوز على غير المسلمين الذين لا يحاربون المسلمين، والأولى دفعها للمسلم الملتزم في دينه، وإن كانت الصدقة فريضة (أي زكاة) فلا يصح دفعها لغير المسلم أولمن لا يصلي. والله تعالى ... أكمل القراءة

سفر المرأة للعمرة بغير محرم

أنا بنتٌ أعمل في إحدى الصيدليَّات، حصلتُ على فرصة ذهبيَّة طالما حلمتُ بها؛ وهي الذهاب للعمرة، لكن لا يستطيع أيّ أحد من أقاربي الذَّهاب؛ أي: محارمي. ماذا أفعل؟ هل يجوز أن أذهب مع أحد الجيران الَّذي يصحب محارِمَه، وأنا أكون بِصحبة النِّساء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا يجوز للمرأة أن تسافر بمفردها؛ لقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا يحلُّ لامرأةٍ تؤْمن بالله واليوم الآخِر أن تُسافِر مسيرة يوم وليلة إلاَّ مع ذي محرم عليها" (رواه البخاري ومسلم)، ولقوله ... أكمل القراءة

شخص سيعوض من الدولة هل يجوز شراء التعويض بأقل منه؟

عرض علينا أحد الأشخاص تعويض له عند الدولة ولكن لا يدرى متى سيأخذ التعويض ويريد أن يبيعه مثلًا بربع المبلغ بشرط أن يستلم نقدًا والمشتري يعمل كافة المستحيلات حتى يحصل على التعويض كدفع جزء منه لأحد المسؤلين.

فما الحكم فيما أخذت كوسيط بين تللك الأطراف سواء نسبه أو مقطوع وما الحكم بالنسبة لصاحب الشأن والمشترى الجديد؟

يرى بعض العلماء جواز شراء الديون بسلعة، ولعله الراجح في المسألة، ولكن الطريقة المتبعة المذكورة في السؤال لا تجوز في نظري لما فيها من الرشوة للموظفين الحكوميين، ورشوة الموظف الحكومي غلول محرم، يأثم فيه الموظف والمعطي والوسيط كذلك. وهذه الطريقة وأمثالها هي في نظري من أهم الأسباب في تأخير ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً