إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم صوم العشر الأول من ذي الحجة لمن يريد الحج

 ما حكم صوم العشر الْأُوَل من ذي الحجة لمن يريد الحج يعني أنه في مكة ويريد الخير بالصيام إلى يوم الثامن، فهل في ذلك بأس؟ وهل يجري على الأجر كالمسافر والمريض إذا كان في مَهَمَّة؟

 

صوم التسعة الأيام الْأُوَل من شهر ذي الحجة هو مِنَ العمل الصالح الذي يُفَضَّلُ في هذه الأيام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  «ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالِحُ فيها أفضل من هذه الأيام» يعني: أيام العشر.ولا فرق في صيامها بين أهل مكة وغيرهم وبين الْحُجَّاج وغيرهم، ... أكمل القراءة

العمل في طحن الحبوب في نهار رمضان

مَن يطحن الحبوب إذا تطاير إلى حلقه شيء من جراء ذلك، وهو صائم فهل يجرح ذلك صومه؟
إن ذلك لا يجرح صومه، وصومه صحيح؛ لأن تطاير هذه الأمور بغير اختياره، وليس له قصد في وصولها إلى جوفه، وأُحب أن أبين أن المُفطرات التي تُفطر الصائم من الجماع والأكل والشرب وغيره لا يفطر بها الإنسان إلا بثلاثة شروط: 1 ـ أن يكون عالماً فإن لم يكن عالماً لم يفطر، لقوله تعالى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ ... أكمل القراءة

الجاهل لا يأثم فيما أفطره، ولكن عليه القضاء

أنا فتاة في الـ 35 من العمر، بدأت بالصيام منذ عمر 14 سنة، ولكنني بلغت قبل ذلك، فهل علي قضاء أشهر رمضان عن السنوات التي لم أكن أصوم فيها؟ وهل علي من كفارة؟ وكيف أحسب المبلغ؟ وكيف أحسب الأيام التي علي صيامها؟ علما بأنني لم أكن أعلم بأن الصيام واجب علي في تلك الأيام، ولم يكن أحد يخبرني بذلك، وإذا كان علي قضاء الأيام فماذا أفعل؟ علما بأنني كنت مريضة منذ فترة، وكان عندي تسارع في دقات القلب، وأخذ بعض الأدوية، ولا أزال أتعالج حتى الآن، علما بأن الصيام يتعبني ولكنني أقدر عليه بصعوبة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالواجبُ عليكِ أن تحسبي ما فاتكِ من الرمضانات التي أفطرتها بعد بلوغك، فإن عجزتِ عن الوصول إلى اليقين فاعملي بالتحري، ثم يجبُ عليكِ قضاءُ جميع تلك الأيام حتى يحصل لكِ اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمتك، فإن قضاء تلك الأيام دينٌ في ... أكمل القراءة

حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.

أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.

أمَّا سؤالي فهو:

هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.

أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟

الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟

فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟

خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.

 

السؤال الثاني:

هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ شكر المرأة للرجل جائزٌ عند أمْن الفتنة، ما لَم تخضعْ بالقول؛ أي: مِنْ غير ترقيق الصوت أو تحسينه؛ لأنَّ ذلك من دواعي طمع ضعاف القلوب فيهن؛ كما قال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ ... أكمل القراءة

الخاطب ليس محرماً لخطيبته في الحج

رجل خاطب وأرادت خطيبته وأم خطيبته الذهاب إلى الحج أو العمرة فهل يكون هذا الرجل محرماً لها ولأمها؟

من المعلوم عند أهل العلم أن الخطبة مقدمة للزواج وهي مجرد وعد بالزواج وليست زواجاً. وبناءاً على ذلك فيعتبر كل من الخاطب والمخطوبة أجنبياً عن الآخر فلا يحل لهما الاختلاط دون وجود محرم وما يفعله كثير من الخاطبين اليوم من الذهاب إلى الأماكن العامة والجلوس على انفراد والذهاب والإياب معاً مخالف للشرع لأن ... أكمل القراءة

من اعتمر في رمضان ثم سافر ثم رجع في السنة نفسها للحج المفرد فليس متمتعا

أنا أعمل بالسعودية، وفي آخر شهر رمضان توجهت إلى مكة لأداء عمرة، ورجعت لعملي على بعد 1300كم من مكة، وبعد ذلك ذهبت للحج في نفس العام، وأحرمت من الميقات، ودخلت في مناسك الحج، ولم أكن أنوي سوى الحج، فهل أكون متمتعا وعلي هدي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا تكون  بما ذكرته متمتعاً ولا يلزمك هدي، لأن التمتع هو الإحرام بالعمرة في أشهر الحج، ثم التحلل منها والإحرام بالحج في نفس السنة، وما دمت قد أحرمت بالعمرة في رمضان فلست بذلك متمتعاً، وسواء أديت مناسك العمرة في رمضان كما هو ... أكمل القراءة

أيهما أفضل تكرار العمرة أم الصدقة

سؤالي هو كم مرة في السنة يستحب أداء العمرة إذا كان الإنسان مقتدرا؟
حيث إن زوجي يكثر من الحج والعمرة وأنا أقول له لم لا تتصدق بتكاليف العمرة التي تصل إلى خمسة آلاف ريال بدل أن تكررها، وهناك طاعات أخرى بمقدورك القيام بها وأنت في بلدك؟ علما أنه أيضا يكثر من الصدقة، أنا أفكر كثيرا في هذا الأمر وهو شدة الزحام في بيت الله. هناك أناس تأتي مرة واحدة في العمر ولكن شدة الزحام لا تمكن الإنسان من القيام بالمناسك براحة وخشوع، أتمنى أن يقوم المسؤولون بتنظيم الحج والعمرة بحيث تكون الأولوية لمن يأتي للمرة الأولى ويحدد عدد الحجاج بحيث لا يزيد مثلا عن مليونين، وهناك أمر وهو أن الناس تكثر من الحج والعمرة ولكن في نفس الوقت تراهم بقصرون في الوظيفة أو تربية الأبناء والتعاملات الأخرى فما الحل؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسألُ الله أن يبارك في زوجكِ وأن يزيده حرصاً علي الخير، فالاستكثار من العمرة أمرٌ مشروع، فعن أبي هريرة ‏‏أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال:  «العمرة إلي العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ... أكمل القراءة

لا شيء على من احتلم في نهار رمضان

حدث في رمضان أني نويت الصيام ونمت قبل الفجر، ولكني احتلمت بعد الفجر واستيقظت أثناء الاحتلام ولم أحاول منع نفسي فما حكم ذلك؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا شيء على من احتلم في نهار رمضان لخروج ذلك عن اختياره. وعليه فإذا كان خروج المني بعد الفجر خارجاً عن إرادتك فلا إثم ولا قضاء عليك. أما إذا كان باختيارك وإرادتك فتكون بذلك قد ارتكبت إثماً عظيماً لانتهاكك لحرمة هذا الشهر وتعمدك ... أكمل القراءة

الأيام التي يجوز صومها تطوعا

أنا رجل سعودي أبلغ من العمر حوالي 27 سنة، دخلت السجن وقد لجأت إلى الله في العبادة وإنني أصوم ما يلي: أصوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، وأصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وأصوم شهر رجب كاملاً من كل سنة، وأصوم عشر أيام ذي الحجة أي تسع أيام في عرفة، وأصوم عاشوراء قبله يوم وبعده يوم، وأصوم ستًا من شوال، وأصوم نصف شعبان. وإن السؤال هو ما يلي: يقال: إن الصيام رمضان فقط والباقي بدعة، وليس يوجد حديث صحيح، علمًا بأنني وجدت حديثًا صحيحًا في كتاب تنبيه الغافلين للشيخ أبي الليث السمرقندي أرجو رد الجواب، هل صيام هذه الأيام صحيح أم بدعة، علمًا بأن زملائي في السجن يقولون: إن هذا بدعة ولا يجوز الصيام فيه. 

صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم تسع ذي الحجة وصيام اليوم العاشر من محرم وتصوم يومًا قبله أو يومًا بعده، وصيام ستة أيام من شوال، كل ذلك سنة قد صحت به الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهكذا صيام النصف الأول من شعبان، وصيامه كله أو أكثره، كله سنة، أما تخصيص ... أكمل القراءة

كفارة الفطر العمد في رمضان

منذ أربع سنين ذهبت إلى العراق في الإجازة الصيفية، وأن المسلم قد يذنب أحيانًا وصمت خمسة أيام من رمضان فقط، وأفطرت الخمسة والعشرين يومًا الباقية عامدًا متعمدًا، أرجو من فضيلتكم جوابًا على كفارة هذه الأيام، وهل التوبة الصادقة تمحو ذلك الجرم الكبير، وهل الحج يجدي في تلك المصيبة الكبرى، وكم من الأيام أصومها حتى تكفر ذنوبي تلك؟ 

يجب عليك قضاء الأيام التي أفطرتها جميعها متفرقة أو متتابعة، وأن تستغفر الله وتتوب إليه مما فرط منك توبة نصوحًا، ولا شيء عليك غير هذا عسى الله أن يغفر لنا ولك، إنه غفور رحيم، وقد قال الله سبحانه وتعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} والتوبة هي الندم على ... أكمل القراءة

مالسبيل إلى النشاط فى العبادة وفى طلب العلم؟

أريد أن  أطلب العلم، وأريد أن أعمل لله ولكنني متكاسلٌ جدًا في العبادة، فما السبيل إلى النشاط في العبادة، وفي طلب العلم؟

 

السبيل الاستعانة بالله، {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة:5]. استعن بالله، عليك أن تجتهد، وأن تستعين به سبحانه وتعالى، وأن تقول كما في الحديث الصحيح «اللهم اعزم لي على أرشد أمري» (1). والإنسان حينما يسلك طريقًا من طرق الخير، فإنه إذا بدأ ... أكمل القراءة

داعب زوجته قبل الفجر وأنزل عند بداية الأذان فما كفارته؟

لقد كنت قبل أذان الفجر من أيام شهر رمضان قبل حوالي أربع سنوات أداعب زوجتي، وعند بداية الأذان اشتدت الشهوة وحاولت أن أمسك نفسي فلم أقدر ونزل المني، وندمت أشد الندم على ذلك. وقد أطعمت 60 مسكينا وصمت ذلك اليوم، إلا أنه حتى هذه اللحظة، وأنا لم أشعر بالراحة كلما تذكرت ذلك الموقف.
سؤالي يا شيخ: هل ما قمت به من إطعام 60 مسكينا وصيام ذلك اليوم قد كفى حيث إنني قادر على الصيام، لكن خشيت من السؤال عن سبب الصيام من أهلي وأقاربي وأصدقائي الذي قد يسبب لي الإحراج. أم ماذا يجب علي أن أفعله أنا وزوجتي، حيث إنها منعتني من الاستمرار في ذلك؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كنت داعبت قبل طلوع الفجر فلا حرج عليك في ذلك، وإذا تحققت من طلوع الفجر الصادق وجب عليك الكف فورا عن المداعبة، فإذا كنت قد كففت عن ذلك ثم غلبك المني فخرج فلا شيء عليك؛ لأنه مني نشأ عن مباشرة مباحة، ولأنك فعلت ما أمرت به كما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً