إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تقبيل طليقة الأب

لي أُخْتٌ من والدي تَعيشُ مع أُمّها طليقةِ والدي، هل يَجوزُ تَقبيل طليقة والدي أم لا؟ مع العلم أنَّني ألتقي بِها كلَّما زُرْتُ أُخْتي من والدي، بِسَبب إعاقتها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فزوْجةُ الأب من المحرَّمات حُرمةً دائمةً مستمِرَّة، حتَّى ولو طلّقت من الأب أو مات عنها؛ لعموم قول الله تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ ... أكمل القراءة

حكم تداول سهم شركة بعد نزولها في سوق الأسهم مباشرة؟

هل يجوز تداول سهم شركة بعد نزولها في سوق الأسهم مباشرة؟

مناقشة في حكم تداول أسهم الشركات المساهمة بعد بدء التداول وقبل ظهور الإنتاج، أو قبل وجود أصول عينية.. فقد تأملت في ذلك السؤال والذي يظهر لي أنه يجوز تداول أسهم الشركات المساهمة بعد نزولها للتداول في السوق المالية. أما قبل نزولها فلا يجوز. وأسباب ذلك ما يأتي: 1- من المهم أن يتقرر أن قيمة ... أكمل القراءة

حكم تداول الشركة المتقدمة (البولي بروبلين)

ما حكم تداول الشركة المتقدمة (البولي بروبلين)؟

فقد أعلنت شركة البولي بروبلين، المتقدمة في الخامس من شهر الله المحرم لهذه السنة 1428هـ، عن توقيع اتفاقية تسهيلات قرض بنكي بقيمة 330 مليون دولار أمريكي، وحيث كثر السؤال عن وضع الشركة الآن بعد هذا القرض، حيث كنت ممن أفتى بجواز الاكتتاب فيها، وقد ذكرتُ في نص الفتوى "إلا أن النشرة نصت على أن ... أكمل القراءة

قسمة الميراث

مات أبي وتركَ مبلغًا من المال يقدَّر بستّ مئةٍ وستين ألف دينارٍ جزايري (660000 دج) وترك الزَّوجة وولدًا ذكرًا وبنتيْنِ.
ما هو نصيبُ الزَّوجة - ما هو نَصيبُ الابْنِ (الولد)؟ ما هو نصيب البنتَيْنِ الإناث؟ مع ذكر كيفيَّة الحساب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الحالُ كما ذكرتَ وليس للمُتوفَّى ورثةٌ غيْرُ هؤلاء، ولم تَكُنْ له وصيَّة، فإنَّ الميراثَ يُقَسَّم بينهم كالآتي: للزَّوجة الثُّمن فرضًا؛ لقولِه تعالى: {وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ ... أكمل القراءة

العلاقة بين الخاطب والمخطوبة

ما حكم العلاقة بين الخاطب والمخطوبة؟
وهل يَحقّ له الاتّصال يوميًّا بالتليفون بالسَّاعات؟ وكذلك الاتّصال على المحمول؟ وأيضًا الحضور إلى زيارتِها وبوجود أهلها ولكن مع النَّظر إليْهما وهُما جالسان أمامنا ولكن جلوسُه بالسَّاعات؟
فما الحكم الشَّرعي في ذلك؟ ونرجو التَّوضيح بالتَّفصيل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنْ كان السَّائل الكريم يقصِد بالخِطبة الوعدَ بالزَّواج ولم يتمَّ بعدُ عقدُ الزواج، فإن كان كذلك فمخطوبتُه لا تزالُ أجنبيّة عنه، وحُكمُه بالنّسبة لِمخطوبتِه حكمُ الرّجال الأجانب إلا أنَّه امتاز عنهم بِحَقّه في ... أكمل القراءة

استِعْمال اللَّولب في المباعدة بين الولادات

أريدُ أن أُباعدَ بين وِلاداتي، ماذا أفعل، هل استِعْمال اللَّولب حلالٌ أو حرامٌ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فيجوزُ للمرأةِ أن تستعمل اللَّولب أو غيره كوسيلة لِلمباعدة بين الوِلادات، والمرجع في هذا لأهل الطب الثقات والمأمونين؛ لتحديد الوسيلة المناسبة والأكثر أمانًا؛ إذا تضرَّرتْ المرأة من توالي الحمْل والولادة: من ... أكمل القراءة

طبيب تعطيه شركات أدوية دعمًا ماليًا دون اشتراط صرف علاجهم ما حكمه؟

نحن أطباء في مركز طبي خاص وتعرض علينا شركات الأدوية دعمًا ماليًا إما يكون بدفع فيه إعلانات للمركزأو نشرات توعوية أو تصميم موقع الإنترنت أو مبالغ تسلم لإدارة المركز علمًا بأن الاتفاق يتضمن عدم اشتراط صرف علاج الشركة نفسها, إلا إذا استدعى التشخيص صرف علاج هذه الشركة. ما حكم أخذ هذا الدعم؟

أما مع الشرط فهو يؤدي إلى صرف علاج قد لا يكون الأولى للمريض، وهذا من الغش. وأما بدون الشرط فلا أراه أيضًا، ولعل سوق الطبابة والعلاج تكون بعيدة عن التسويق المالي، وتكون أكثر نزاهة في البحث عن العلاج المناسب للمريض، ويبتعد الطبيب عن أخذ العمولات من شركات الأدوية. والله أعلم. تاريخ الفتوى: ... أكمل القراءة

حكم شرب الخطيب الماء على المنبر

انتشر عندنا بِمصر وجودُ كوبِ ماءٍ أو أيّ مشروبٍ ساخنٍ - كالينسون مثلاً - أمام خطيب الجُمعة على المنبر، يشربُه أثناء الخطبة إذا ما بحَّ صوتُه، أو أثناء الاستِراحة.
هل هذا ينافي آدابَ خطبة الجمعة، قياسًا على المأموم؛ كاللَّعِب بالحصى أو ما شابه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا بأس من شرب الماء أثناء خطبة الجمعة لمن يحتاجة، سواء للإمام أو المأمومين، وكرِه بعضُ أهلِ العِلم شرْبَ الخطيب أثناءَ الخُطبة؛ قياسًا على الانشِغال بالحصى للمأموم، الذي نَهى النَّبيُّ صلَّى الله عليْه وسلَّم ... أكمل القراءة

حديث لا أصل له في التهنئة بشهر ربيع الأول

يتداول بعض الناس حديثا عند دخول شهر ربيع الأول: (من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل، يحرم عليه النار ) ، ما صحة هذا الحديث؟

الحمد لله هذا الحديث المذكور لا نعرف له أصلا، ولوائح الوضع عليه ظاهرة، فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه من الكذب عليه، والكذب عليه محرم من كبائر الذنوب؛ وقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ ... أكمل القراءة

هل للفتاة التي لديها علاقات محرمة الزواج بغيرهم

 الزواج هل يجوز للفتاة الزواج التي كان لديها علاقات محرمة لكنها لم تصل الى الزنا الحقيقي الموجب للحد يعني من الزنا المجازي... وارسلت صورا غير محتشمة بكشف اجزاء من جسدها حرام ان تكشفها وما زالت تلك الصور موجودة لدى الشباب ولا تستطيع ان تحذفها او تتكلم معهم لاسباب فهل يجوز لها الزواج بغير هؤلاء الشباب وهل اذا تزوجت يكون زواجها صحيحا برغم بأن تلك الصور لم تحذف

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن الاعتبار في الحكم على الأشخاص بما هم عليه الآن، وأن الحكم على الإنسان بكمال النهاية وليس بنقص البداية، ومعلوم أن التوبة الصادقة تجب ما قبلها، والإنسان ينتقل من حال إلى حال، والعاقل لا ينظر إلى ... أكمل القراءة

قراءة الأذكاء تدفع وتقي شر العين

 

إذا كان الشخص مصابا بالعين، وهو لا يقرأ الأذكار. ثم أصبح يقرأ الأذكار.
فهل يتعافى بالأذكار فقط؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلزوم الذكر وتلاوة الأذكار الموظفة كأذكار الصباح والمساء ونحوها، سبب قوي وفعال في دفع الضرر عن الإنسان، سواء كان ضرر العين أو غيرها.وقد ذكر ابن القيم من جملة فوائد الذكر: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره ... أكمل القراءة

صلاة الجنازة على مجهول الحال

هل يَجب قبل الصَّلاة على الميت أن أتَحرَّى: أكان مُصلِّيًا أم لا؟ وكيف كان حالُه في الدُّنيا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ صلاةَ الجنازة على مَجهولِ الحال في بلادِ المسلمين جائزةٌ، وإن كان من أهْل الأهواء والكبائِر والبِدع؛ ما دام من أهْل التَّوحيد، ولم يخرج عنِ الإسلام أو يكفر ببدْعتِه، وكان ظاهره الإسلام، والأصل: إحسانُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً