إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل الافتخار بالجنسية حرام أم لا؟

هل الافتخار بالجنسية حرام أم لا؟ يعني مثلاً أقول: "أفتخر بأنني فلسطيني"، هل هذه الجملة حرام أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن التفاخر بالنسب والجنس محرم، وهو من بقايا خصال الجاهلية التي أبطلها الإسلام، وجعل التفاضل بين الخليقة بالتقوى والعمل الصالح، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ ... أكمل القراءة

سلم الإمام ساهيا وقام المسبوق ليتم ثم عاد الإمام لإتمام ما عليه من الصلاة

أنا رجل دخلت مع الإمام في الركعة الثانية، ثم بعد أن صلى ثلاث ركعات سلم الإمام فقمت لأكمل ما تبقى لي وقام الإمام بعد ذلك بصلاة ركعة ولم يسجد للسهو فعندما كلمناه قال أنا حنفي والأحناف عندهم تبطل الصلاة إذا نسيت وسلمت، وأنا أكملت ما تبقى لي ثم سجدت للسهو فما الحكم؟ أفيدونا مأجورين.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا سلم الإمام ناسيا فلا تبطل صلاته بمجرد هذا السلام، وعليه إذا تذكر أو ذكره المصلون أن يقوم ويتم صلاته ويسجد للسهو إذا لم يطل الفصل، فإن طال الفصل بطلت الصلاة عليه وعلى من لم يكمل صلاته من المأمومين.وأما إذا سها الإمام وسجد قبل ... أكمل القراءة

حكم السباحة للمرأة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أودُّ الاستِفسار عنْ مسألة السباحة للمرأة في مسبحٍ مغلق وبعيد عنِ الأنظار، مع العلم أنِّي أسبح مع رفقة النساء فقط، وهنَّ جميعًا مسلمات، ونلبس لباسًا مستورًا للسباحة، فما هو حكم الشرع في هذه المسألة؟

وجزاكم الله عنِّي كل خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنه يجوز للمرأة ممارسة السباحة، ولكن لا بد مِن وُجُود عِدَّة ضَوَابِط، وهي:1- أن تكون ملابِسها سَاتِرة شَرعًا لما يجب سَتْرُه عن النِّسَاء.2- أن تكون مَن تُخَالِطهُنَّ مِن النِّساء الحَاضِرات سَاتِرات لِعَوراتِهن.3- أن ... أكمل القراءة

تمنِّي المرأة الزواج بشخص متزوج

ما هو حُكم تَمنِّي المرأة الزَّواجَ من شخص متزوِّج دون كُره زوجتِه وتَمنِّي الخيْرِ لَها؟ وهلْ هناك أيُّ حرج في ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان بإمكان تلك المرأة أن تكون زوجةً ثانيةً للرَّجُل الذي تمنِّي نفسها بالزواج به، أو كان بمقدورها أن تَعْرِض عليه الزواج -إن كان على دينٍ وخُلُقٍ عال-: فلا بأس من التمني. وأما إذا لم يُمْكِن فِعْلُ ذلك ... أكمل القراءة

ما يجب على المأمومين إذا نقص الإمام سجدة

في صلاة العصر وفي الركعة الثالثة نسي الإمام أن يسجد السجدة الثانية وجلس على أنه في التشهد الأخير فنبهه المصلون لهذا فوقف ظناً منه أنه نسي الركعة الرابعة ولم ينس سجدة وبعد أن انتهى من الصلاة بعد أن سجد سجدتي السهو قال له المصلون لقد نسيت سجدة. فاختلفت الآراء في المسجد بين من قال الصلاة باطلة ويجب إعادة الصلاة "وهذا ما حصل بالفعل". ومن قال نسجد سجدة ثم نقرأ التشهد ونسلم. بعض الناس كان قد دخل في الصلاة متأخراً فصلى خمس ركعات لاغياً التي أخطأ فيها الإمام ثم سجد سجدتي السهو، أفيدونا عن حكم الحالات الثلاثة في الشرع وماهو الصحيح الذى يجب أن نفعله من الكتاب والسنة؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فبعد سلام الإمام كان بإمكانكم تدارك إصلاح الصلاة بالإتيان بركعة بدل الركعة الثالثة التي ترك الإمام سجدة منها وأتى بركعة بعدها، فلم يعد بالإمكان الإتيان بتلك السجدة فتكون الركعة الثالثة ملغاة وتحل محلها الرابعة، ويكفيكم سجود السهو ... أكمل القراءة

معاشرة الزوجة مع نية الطلاق

السلام عليكم و رحمة الله. جزاكم الله عنا خيرا على كل مجهوداتكم، أرجو إجابتي على تساؤلاتي زوج رفع دعوى الطلاق على زوجته ولا زال يقوم بمعاشرتها فما حكم ذلك شرعا. شكرا لكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن مجرد رفع الزوج لدعوى الطلاق أمام المحكمة لا يقع بها الطلاق، إلا إذا نطق الزوج بلفظ الطلاق، أو قال لزوجته ما يحتمل الطلاق مع قصد الطلاق أو كتبته بنية إيقاعه.أما رفع القضية بمجردها فليس طلاقًا، ومن ثمّ ... أكمل القراءة

حلف على المصحف بالإكراه

شابٌّ في الثلاثين مِن عُمره، أحبَّ امرأةً مُنفصلة، تكبره بأربع سنوات، وهي تحبه، ويرغبان في الزواج على سُنَّة الله ورسوله، والمشكلةُ أنَّ والدة هذا الشاب ترفُض - وبشِدَّة - هذا الارْتباط، وقد طلبتْ مِن ابنها قطْع علاقته مع هذه المرأة، فلم يستجبْ لطَلَبِها، فأَجْبَرَتْه أنْ يحلفَ على المصحف الشريف بأنه سوف يقطعُ علاقته بها، وفعلاً وَضَع يدَه على المُصحَف، وحلف مُكْرهًا وعلى مضض، وهو الآن في حالةٍ يُرثَى لها.

والسؤال: هل هذا الحلف صحيح؟ وهل وقَع فِعْلاً؟ وما حُكمه؟ وما حكم القسَم على المُصْحَف بالإكراه في مثْل هذه الحال؟ وإذا كان صحيحًا فما حُكم الرُّجوع فيه؟

أرجوكم أفيدوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد بَيَّنا في فتاوى سابقةٍ تحريم العلاقات بين الجِنْسَيْن، وذلك في الفتاوى: "حكم ما يسمى بـ "الحب المحترم""، و"الحب قبل الزواج". أمَّا الحلف على المصحف أو بالمصحف، فيمين مُنعقدة؛ ... أكمل القراءة

ما المراد بالإسراع بالجنازة؟

الإسراع بالجنازة هل المقصود به الصلاة والتغسيل؟
المقصود المشي ويدخل ضمناً الصلاة عليها وتغسيلها والسرعة في تجهيزها، وظاهر الحديث يعم الجميع من حيث المعنى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.

أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.

أمَّا سؤالي فهو:

هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.

أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟

الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟

فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟

خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.

 

السؤال الثاني:

هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ شكر المرأة للرجل جائزٌ عند أمْن الفتنة، ما لَم تخضعْ بالقول؛ أي: مِنْ غير ترقيق الصوت أو تحسينه؛ لأنَّ ذلك من دواعي طمع ضعاف القلوب فيهن؛ كما قال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ ... أكمل القراءة

فصل: مسألة تحسين العقل وتقبيحه

فصل: مسألة تحسين العقل وتقبيحه
فصــل: وأما مسألة تحسين العقل وتقبيحه، ففيها نزاع مشهور، بين أهل السنة والجماعة من الطوائف الأربعة وغيرهم‏.‏ فالحنفية وكثير من المالكية، والشافعية والحنبلية، يقولون بتحسين العقل وتقبيحه، وهو قول الكَرَّامية والمعتزلة، وهو قول أكثر الطوائف من المسلمين، واليهود والنصارى والمجوس وغيرهم، وكثير من ... أكمل القراءة

الأحاديث القدسية من كلام الله

هل الأحاديث القدسية من كلام الله لفظاً ومعنًى، أم هي كلام الله معنًى فقط؟ وهل يجوز رواية الحديث بالمعنى؟
الحديث القدسي كلام الله لفظاً ومعنًى، ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه، أنه قال: قال الله تعالى قال في حديث أبي ذر: "قال الله تعالى: إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظَّالموا" رواه مسلم: البر والصلة والآداب (2577) , وأحمد (5/160). وهو كلام الله لفظاً ومعنًى، ... أكمل القراءة

فضل يومي الاثنين والخميس واستحباب الإكثار من العمل الصالح فيهما

هل يوم الاثنين والخميس لهما منزلة في الشريعة الإسلامية؟ أقصد أن الرسول صلى الله عيه وسم قال: «أحب أن يرفع عملي وأنا صائم»ـ فمن لم يستطع الصيام في هذين اليومين، فهل يكثر العبادات الأخرى لكي يرفع عمله وهو متعبد لله؟ أم أنها أيام عادية لم تخص إلا بالصيام؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فيوم الخميس والاثنين من الأيام الفاضلة، ففيهما تعرض الأعمال على الله تعالى، وفيهما تفتح أبواب الجنة، وثبت الترغيب في صيامها، فقد قال صلى الله عليه وسلم:  «تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً