إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

كيفية الابتعاد عن العادة السرية و المواقع الاباحية وغيرها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا طالب في الثانوية العامة بدات قصتي مع العادة السرية و انا صغير عمري حوالي ١٣ عاما كنت افعلها يوميا ثم اسبوعيا و احيانا شهريا بدون المواقع الاباحية حينها ابتعدت تماما عن الصلاة و لم اكن اصلي الا الجمعة و عرفت تلك المواقع للاسف و انا عمري حوالي 15 سنة و صار الادمان اشد و انا الان عمري 21 سنة اي اني ادمنت هذة العادة و ازداد ادماني بسبب المواقع الاباحية حوالي 9 سنوات في هذة العادة السيئة و ليس هذا فقط بل ايضا لم اصلي نهائيا إلا صلاة الجمعة لحوالي 8 سنوات و لكن الحمد لله بدات انتظم في الصلاة و لكن اخاف ان اموت قبل ان اسدد هذا الدين جربت كل الطرق الممكنة تقريبا استعنت بالقران و الدعاء شاهدت فيدوهات كثيرة للاقلاع عن هذة العادة السرية و قرأت في الكتب و حجبت تلك المواقع بشتى الطرق و في كل مرة تكون هناك ثغرة اتمكن من خلالها للدخول لتلك المواقع مرة اخري حتي انني كنت اصوم و اقع في الذنب و انا صائم حتي انني كنت اقول الله اكبر بمجرد ان تاتي فكرة جنسية في راسي و لكن لا يوجد فائدة و كنت اقول ايضا الله يراني الله مطلع علي الرقيب يراقبني و ايضا اصبحت اعاني من امراض الاكتئاب و الانطوائية فقدت كل اصدقائي و لم اعد اذاكر نهائيا و اشعر بالخوف الشديد كلما بدات اقرا فقط و الوقت يضيع و اليوم يبدا لينتهي و الامتحانات باقي عليها اسبوع فقط و ما ذاكرته قليل جدا و انا الان اعيش في غرفة منعزلا عن العالم اسف على الاطالة افيدوني افادكم الله عز و جل

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن ما تشعر به هو من تلبيس الشيطان عليك ليوقعك في القنوط من رحمة الله، فذُنُوبُ العبد وإنْ عظُمَت وتكررت فإنَّ عفوَ الله ومغفرته أعظمُ، فلا يجوز للمسلم إذا تاب ثم عاد أن يُصر؛ بل يتوب ولو عاد في ... أكمل القراءة

خلل في نفسي

حتى لا أطيل على سيادتكم؛ الخلل يكمن في أنني شاب مسلم صاحب خواطر عظيمة، حديثي - غالبًا - يفيض باعتقادي ومسائل ديني، وفي نفس الوقت أشعر أنني منافق، قد لا أكون منافقًا نفاقًا كليًّا، ولكن أشعر أنّ فيّ من خصال النفاق.

أنا لا أعرف من أنا؟ هل أنا ذلك الشاب المسلم الذي يحب دينه؟ أم أنا ذلك الشاب الذي يتلون أمام الناس فقط ليكسب الدنيا؟

للعلم سبب شعوري بأني منافق: أني فعلًا عند تفكري في مواقف كثيرة أو خطوات أراني أحب الدنيا حريصًا عليها - وإن ادعيت غير ذلك - الله يعلم ما في نفسي من ضيق.

أرجوكم أنتظر نصيحتكم وتوجيهكم، بوركت جهودكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الخوف من النفاق مؤشر خير، فإنه ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق؛ كما قال الحسن البصري، وقد كان الصحابة - رضوان الله عليهم - يخافون من النفاق؛ فكان عمر - رضي الله عنه - يخاف النفاق على نفسه، ويسأل حذيفة: ... أكمل القراءة

هل مياه الصرف الصحي المعالجة نجسه؟

نتوجه إليكم بعدة أسئلة بخصوص مياه الصرف الصحي المعالجة، سائلين الله أن ينفعنا بعلمكم، فكما تعلمون إن مياه الصرف الصحي تدخل في مراحل معالجة ثلاثية حتى تفقد معظم ملوثاتها، وتصبح مياه نقية لا لون لها ولا رائحة، وممكن التحكم بدرجة ملوحتها، ومن ثم فإننا نتوجه إليكم بالاستفسارات التالية:

▪ هل هذه المياه المعالجة نجسه أم طاهرة (وهي ذات أصل النجاسة)؟
▪ هل يجوز استخدامها للاستخدام الآدمي أو الحيوان (كشرب أو غسيل أو كمياه لدورات المياه أو العمل بها المختبرات وغيره)؟
▪ هل يجوز استخدامها للزراعة سواء لزراعة المحاصيل المأكولة بواسطة الإنسان أو الحيوان أو الزراعة التجميلية؟
▪ هل يجوز الصلاة على أرض رطبة مروية بمياه صرف معالجة؟
▪ ما مدى طهارة هذه المياه إذا تم حقنها وتسريبها في باطن الأرض عبر الرمال إلى أن تصل للمياه الجوفية وتختلط بها ومن ثم إعادة ضخها بواسطة الآبار واستعمالها، وإن صح استعمالها في مثل هذه الحالة ففي أي المجالات؟
سائلين الله أن يجزيكم خير الجزاء.
الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين، وبعد: ▪ فقد ثبت قول النبي: "الماء طهور لا ينجسه شيء" (رواه أحمد وصححه، وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع)، وهذا الحديث من أعلام نبوة النبي فإن الماء في ذاته وخاصيته طهوراً أبداً، وهو يزيل النجاسة ... أكمل القراءة

صحة حديث: "من مات يوم الجمعة..."

ما صحة حديث أن من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة وقاه الله عذاب القبر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذا تخريج لحديث: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر"، وبيان لدرجته التي خلاصتها: أنه حديث ضعيف، لا يصح من طريق، ولا يتقوى بمجموع طرقه، وهذا ظاهر صنيع البخاري رحمه الله؛ حين ترجم في كتاب الجنائز من ... أكمل القراءة

الصلح مع اليهود والمعاهدات مع الدول المعادية

من السيد / ... قال: ما بيان الحكم الشرعي في الصلح مع دولة اليهود المحتلة؟ وفى المحالفات مع الدول الاستعمارية والأجنبية المعادية للمسلمين والعرب والمؤيدة لليهود في عدوانهم؟
الرقم المسلسل: 2589. الموضوع: (1114) الصلح مع اليهود والمعاهدات مع الدول المعادية. التاريخ: 08/01/1956. الجواب: لفضيلة الشيخ حسن مأمون. يظهر من السؤال أن فلسطين أرض فتحها المسلمون وأقاموا فيها زمناً طويلاً، فصارت جزءاً من البلاد الإسلامية، أغلب أهلها مسلمون، وتقيم معهم أقلية من الديانات فصارت ... أكمل القراءة

إخراج زكاة المال عن الصيدلية في الإنفاق على غير المسلمين

هل يجوز أن تخرج زكاة المال عن الصيدلية في الإنفاق على غير المسلمين؟ و هل يجوز إخراج هذه الزكاة على شكل أدوية؟

لا يجوز أن تُخرج الزكاة الواجبة في الإنفاق على الكفّار، إلاّ ما جاء به النصّ في المؤلّفة قلوبهم. وإنما يجوز أن يُعطى الكُفّار من غير الزكاة الواجبة. قال ابن عبد البر: ولَم يَخْتَلِف العُلَماء في الصَّدَقة التَّطَوُّع أنّها جَائزة مِن الْمُسْلِم على الْمُشِرِك قَرِيبا كَان أوْ غَيره... وإنّمَا ... أكمل القراءة

أم فقدت فلذة كبدها في حادث سير فهل عليها كفارة؟

نحن نسكن في قرية يوجد بها بعضُ الشوارع الرئيسة، ونحن نسكن بجوار أحدها؛ حيث نسكن في الجِهَة اليُمنى منه، ويوجد لدينا بقالة على الجهة اليُمْنَى من ذلك الشارع، طَلَبَ مني ابني البالغ منَ العمر ست سنوات ريالاً؛ لشراء بعض الأغراض له، فقطع الشارع لأصحابه، فدهسته سيارة، وتوفِّي حينها، فهل عليَّ يا شيخ صيام؛ حيثُ إنني لم أَقُمْ أنا بإرساله؟ ولو أنه ذهب منَ المنزل إلى البقالة لم يتوجبْ عليه قطع الشارع؟ وهو سليم معافَى جسديًّا وعقليًّا، وحيث إنَّ الخطأ تَقَرَّر منَ الشرطة أنه يقع بالكامل على السائق الذي دهسه، مع العلم أنه ليس الوحيد الذي يذهب من أبناء الحي، وليستْ أول مرة له. ولكن سؤالي يا شيخ: هل علينا ذنب أنا وأبوه؛ حيث إننا كنَّا نَضْربه في بعض الأحيان، وقد لا نُلَبِّي له بعض الطَّلَبات، وإننا عندما نذكره نبكي؟ فهل علينا شيء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكلُّ شيء عنده بأجلٍ مسمَّى، فلتَصْبري ولتحتسبي، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، ونسأل الله أن يَتَغَمَّدَ ابنك بواسع رحمته، وأن يجمعكِ وإيَّاه في جنته، وأن يلهمكِ ووالده الصبر ... أكمل القراءة

أريد أن أتوب من القروض الربوية

لي أخ له مال وافر، لكن المشكلة أنه يقترض من البنوك الربوية، الآن يريد أن يتوب إلى الله، فكيف تنصحونه؟

علمًا بأنه لم يكن يعلم في السابق أن هذا حرام.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنَّ الرِّبا مِن أكبر الكبائر، وقد قال الله - تعالى - في حق أهله: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ ... أكمل القراءة

أحوال ميراث المطلقة التي طلقها زوجها في مرضه قبل موته

هل لزوجة أبي حق في ميراث أبي -رحمه الله- وفق التفصيل التالي:
انفصل والدي -رحمه الله- عن والدتي بعد زواج دام أكثر من 20 سنة، ثم تزوج أخرى وطلقها بعد 4 سنين، حيث إنهما لم يكونا في عيشة هادئة، بل على خلاف دائم أيضًا، وكانا كثيرًا ما يفتحان مسألة الطلاق؛ حتى مرض أبي -رحمه الله- وذهب إلى المستشفى، وكانت زوجته في هذه الفترة عند أهلها نتيجة خلافات بينهم كالمعتاد، ولا أتذكر أذهبت بعد المرض أم قبله، وبقي فترة في المستشفى، وعاودوا الحديث في مسألة الطلاق، وتم الطلاق بالفعل طلقة بائنة بينونة صغرى، وأخذت من والدي -رحمه الله- مبلغًا من المال، وأبرأته في عقد الطلاق من جميع حقوقها، وكان ذلك الطلاق قبل وفاته بشهر تقريبًا، فلم ترث معنا شيئًا.
ثم بعد مرور أكثر من سنتين قرأت أن هناك خلافًا في مسألة الطلاق في المرض على أقوال عدة، وشعرت -على حد فهمي- أنه ليس هناك دليل صريح على ذلك، وإنما هو اجتهاد فقهي؛ لسد ذريعة تعمّد منع أحد الورثة من الميراث؛ فكان الحكم بعكس مراده، وهو أن يرث، وقرأت أن هذا الوضع لو كان مع الزوج، وكتبت له زوجته مبلغًا من المال مقابل الطلاق ثم ماتت، فلا يرث، لكنه يأخذ المبلغ الأقل، وعلل -حسب ما قرأت- بأنه هو الذي تسبب في إضاعة الميراث منه، وطمع في المبلغ المالي، فلم لا تكون المسألة بالمثل مع الزوجة؟
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه مع خلافهم الدائم، وعزمهم على الطلاق كثيرًا، إلا أني لا أستطيع نفي شبهة إرادة منع زوجة أبي من الميراث، خاصة مع شعور أبي بالتقصير تجاه أولاده ووالدتهم سابقًا.
وقد أرسلت الفتوى لإحدى الجهات المعتمدة في الفتوى، وكان ردهم أنها لا ترث، لكن عندما مرت بي هذه المسألة مرة ثانية في أحد الكتب بعد فترة، أردت أن يطمئن قلبي لهذه المسألة، ولا أدري أكان علّي عدم السؤال مرة أخرى بعد أول فتوى أم لا بأس بتكرار السؤال لأكثر من جهة؟ فما تفصيل القول في ذلك؟ جزاكم الله كل خير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد :فلا شك أن أهل العلم اختلفوا في ميراث الزوجة التي طلقها زوجها في مرضه المخوف:فذهب الشافعية إلى أنها لا ترث، وذهب الجمهور إلى أنها ترث, جاء في الموسوعة الفقهية: وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا مَرَضَ مَوْتٍ عِنْدَ الطَّلاَقِ، ... أكمل القراءة

تقبيل أم الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله - تعالى – وبركاته،،،

أولًا - لا أعرف ماذا حصل بالتحديد، فقد حاولت أن أبعث بسؤالي أكثر من مرة، ولكن عندما أقوم بالضغط على زر استشاراتي، لا أجد سؤالي على الصفحة - عمومًا - سؤالي هو: أنا شاب عربي متزوج ومقيم فى بريطانيا، لغرض الدراسة والعلاج، وزوجتي ليست بعربية، ولكنها مسلمة – والحمدلله _ مشكلتي مع أم زوجتي، فهى - قبل كل شيء – نصرانية، وكلما أتت لزيارتنا، تأخدني بالحضن؛ أي: تضمني لحضنها، وتقبلني على وجهي، وتقول لي: بأنها تعتبرني مثل ابنها، وكلما حاولت أن أفهمها بأنني أرفض ضمها لي، تغضب وتقول عني: بأنني متزمت، وأنني ذو وجهين، ويصل بها الأمر - أحيانًا - إلى درجة البكاء.

أرجو منكم أن تبعثوا لي بالإجابة فى أقرب وقت ممكن.

والسلام عليكم،،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن أم الزوجة من المحرمات على التأبيد، ولا حرج في معانقتها، أو تقبيلها على الرأس أو اليد، إذا كان للاحترام، بشرط ألا يأنس من نفسه ميلًا غير طبيعي، أو تأنسه هي إليه.قال ابن مفلح في "الآداب الشرعية": ... أكمل القراءة

إدراك الإمام في التشهد الأخير

أدركتُ الجماعة في التَّشهُّد الأخير، هل أصلي معهم أم أنتظر وأكون جماعة أخرى؟ وهل ستُحْتَسب لي جماعة أم لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه يُستَحَبُّ لِلمسلم أن يُبَكّر إلى المسجد، ويسارع متى ما سمع النداء، ولا يتأخَّر إلا لعذر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال قوم يتأخَّرونَ حتَّى يؤخّرهم الله" (رواه مسلم). وإذا دخل المسبوق ... أكمل القراءة

باب في الاستنجاء

باب في الاستنجاء
[قال الشافعي‏] رحمه الله تعالى: قال الله تبارك وتعالى: {إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين}. [قال الشافعي]: فذكر الله تعالى الوضوء وكان مذهبنا أن ذلك إذا قام النائم من نومه. قال: وكان النائم يقوم من نومه لا محدثاً خلاء ولا بولاً فكان ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً