إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الأكل والشرب نسيانًا في صيام التطوع

سمعت من أحد المشايخ أنه بالنسبة لصيام التطوع إذا نسي الصائم فأكل أو شرب فيجب عليه أن يفطر ولا يكمل صيامه، وذلك على عكس صيام رمضان، أفيدونا عن هذا جزاكم الله خيرًا.

هذا خطأ، الصواب أنه إذا أكل ناسيًا أو شرب ناسيًا فصومه صحيح ولا فطر عليه بل صومه صحيح، وهكذا على الصحيح لو جامع ناسيًا أهله فإن صومه صحيح؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح لما سئل عن ذلك قال: من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه خرجه الشيخان في ... أكمل القراءة

ما حكم من يصلي بحذاء الإمام وأحيانًا يكون متقدمًا عليه؟

السلام عليكم

ما حكم المنفرد بالصلاة علي كرسي امام الصف الاول من الجماعة وعلي يسار الامام مع وجود المنبر فاصل بينة وبين الامام بحجة انه يقراء في المصحف الموضوع علي حامل خاص به ويصلي وهو جالس ويرفض الصلاة بالصف الاول بحجة عدم مضايقة المصلين لصلاتة علي الكرسي

علما بان المصلين طلبو منه اكثر من مرة الصلاة في الصف الاول الا انه يرفض مع ملاحظة انه اثناء تكبيرة الدخول في الصلاة يكون مساوي او خلف الامام الا ان الامام اثناء الركوع او السجود او التسليم يصبح خلف المنفرد نظرا لابتعاد الامام عن المكروفون للخلف في هذة الاوضاع

وجزاكم الله كل خير

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أمابعد:فإن السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي درج عليها خلفاؤه الراشدون من بعده، وخير القرون، إلى يوم الناس هذا- أن المأموم يقف خلف الإمام، فلا يتقدم عليه ولا يساويه، ولا يجوز العدول عن تلك السنة، ومن صلى أمام الإمام فقد خالف ... أكمل القراءة

التورق المصرفي من سامبا

ذهبت إلى البنك الأمريكي لأخذ قرض بالتورق الإسلامي، وعرضوا علي سلع على حد قولهم أنها مملوكة للبنك، وقاموا بوصفها لي وصفا تاما، وأطلعوني على سلعة منها موجوده بالبنك، ومن ثم أطلعوني على فتوى لبعض المشايخ، وبعد ذلك قمت بتوكيل البنك لبيعها بعد الوصف.

لا يجوز التوكيل للبنك، ولابد أن تقبض ولا تبع على من اشترى البنك منه، فإنها من العينة الثلاثية. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-13-2005. أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

هم يكاد يؤدي بي إلى الانتحار

السلام عليكم،

أولاً: يا شيخ أنا تائبة إلى الله توبة نصوح، وعند صغري كنت أقوم بالأعمال الخاطئة، وعند بلوغي -ولا أذكر بالفعل هل أنا بلغت أم لا- ولكن أغلب الظن أني قد بلغت، وأريد إجابتكم على أني بالغة لأني لا أريد أن أموت وعليّ أثم.

أنا قرأت يا شيخ أن حق الله يغفره الله، ولكن حق العباد لايغفره الله، سؤالي يا شيخ: أنا غلطت في حق فتاة صغيرة بالمهاد، وهي لا تعلم ولا أحد يعلم، ولا أعلم حقًا هل أنا استمتعت بها أم لا؟ ولكني يا شيخ لم أنزل ما عليها من لباس، وأنا تائبة إلى الله ولا أقدر أقول لأحد هذا الشيء لأني الآن فتاة متزوجة، وهذا يترتب عليّ بفضيحة وأنا أريد أن أتحلل من هذا الذنب والتفكير فيه.

ماذا عليّ أن أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فهنيئًا لك التوبة، والحمد لله الذي من عليك ووفقك لها؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما في الحديث الصحيح، والله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره كما قال الحبر ابن عباس رضي الله عنهما، فاعرضي عن وساوس الشيطان، ولا ... أكمل القراءة

هل القرض يُعتبر ربا أم لا؟

أنا مُقبل على الزَّواج، وأحتاج مبلغًا من المال لتكاليفِ الزَّواج، تقدَّم أحد أصدقائي لي بالمساعدة -وهو يعمل في دائرة حكوميَّة- بأن يتقدَّم في طلب سُلفة، ثم يعطيها لي.
طريقة السلْفة: هي أن يُخصَم من راتبك مبلغٌ قليلٌ - أي تقسيط مُريح جدًّا - حتَّى تُكمل المبلغَ الذي استلفتَه، لكن مع العِلْم أنَّهم يأخذونَ زيادةً قليلةً جدًّا على المبْلغ الأصلي.
فهل دخلَ المالُ في دائِرة الرِّبا أو لا؟ مع العِلم أنَّ التَّقسيطَ مُريح، والزِّيادة بسيطة.

الحمدُ لله، والصلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ القرْضَ الذي أجازه الشَّرع، ورغَّب فيه - هو القرضُ الحسَن، الذي يسدِّدهُ المقتَرِض بغير زيادةٍ مشروطة على أصْل المال، أمَّا سداد الدَّين، مع دفْع زيادةٍ مشروطةٍ على أصْل القَرْض - فلا يَجوزُ، مهْما قلَّت تلك ... أكمل القراءة

جمع آخر ركعتين من صلاة القيام مع ركعتي الشفع

صليت خلف إمام صلاة القيام وقبل التشهد للركعتين الأخيرتين (السابعة والثامنة) قام الإمام دون التشهد وأتم بركعتي الشفع ثم سلم وبعدها قمنا لصلاة الوتر. هل يجوز ذلك أم لا؟ وماذا كان عليه فعله؟

لأني أعتقد أن الجميع فوجئ بما فعله خاصةً أنه لم يشرح ذلك ولا حتى بعد تمام الصلاة.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فصلاة التراويح بأربع ركعات متصلات بتسليمة واحدة صحيح في الجملة عند جمهور أهل العلم، وإن كان خلاف الأولى؛ لأن المسنون هو التسليم من كل ركعتين، لحديث ابن عمر في الصحيحين قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

فتاة مشلولة و تقدم لها شخص لخطبتها

‬ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا فتاة في ال ٢٤ من عمري ،من اسرة محترمة و ادرس ماجستير ،لدي الحمدلله كمال وحسن الصورة ،الا انني في سن ال ١٢ ظهرت عندي اعراض لمرض وراثي يصيب بالشلل و فعلا في سن ١٥ لم اعد اقدر على المشي،أحس بجميع اطراف جسمي بما فيهم قدماي إلا أنني لا أستطيع حمل يداي أو رجلاي أحس كأنهم أثقل من جسمي هذا المرض إسمه الضمور العضلي. طبيبي الخاص قال لي انني استطيع الانجاب، الا انني احتاج دائما لمساعدة شخص لاني لا استطيع النهوض من مكاني لتلبية حاجياتي اليومية. تقدم لخطبتي شخص و ابلغته بكل هذا الامر و لم يتراجع ،الا انني لا اود ظلمه ،و ارغب في معرفة ما يقوله الشرع في هذه المسألة ،جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فليس هناك ما يمنع في الشرع من زواج من بها إعاقة في القدمين أو الساقين أو غيرهما، لأنها إعاقةٌ لا تَمنع الوَطْءَ؛ فيَجوزُ الزَّواجُ متَى رضِيَ الطَّرف الآخَر بإعاقَتِه.أما الإعاقاتٌ التي لا يجوز معها ... أكمل القراءة

الصدقة على اليهودي والنصراني

هل يجوز التصدق على اليهود والنصارى مثل السائق والخادمة وغير ذلك؟
إذا كان رجاء إسلامهم فإن الله تعالى قال: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة:8]، لكن المودة القلبية لا تجوز، إنما يجوز الإحسان خاصة إذا رجا الإنسان إسلامهم. أكمل القراءة

الصلاة خلف إمام يجيز الاستغاثة بالأولياء

هل يجوز أن نصلي وراء إمام صوفي يجيز الاستغاثة بالأولياء؟

 

لا شك أن مثل هذا الإمام الذي يستغيث بغير الله مشرك، فالاستغاثة بغير الله شرك والمشرك لا تصح صلاته فضلاً عن أن تصح إمامته، وعلى هذا فلا تصح الصلاة خلفه. أكمل القراءة

افتض غشاء البكارة بسبب العادة السرية فهل اخبر خطيبي

السلام عليكم... انا فتاة عمري 19 عاماً ، في عمر 14 كنت امارس العادة السرية و لم اكن اعلم انها حرام و لكني تبت بعد ان علمت و لكن بسبب فعلها فقدت غشاء البكارة.... الان انا مخطوبة و خطيبي رجل طيب و علي دين و خلق... هل يجب علي اخباره بهاذا الامر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد ندبا الشارع الحكيم إلى الاستتار بستر الله لكل من وقع في معصية كبيرة أو صغيرة؛ ففي الصحيح جاء "ماعز" يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: "طهِّرني"، قال له: ((ويحَك، ارجع فاستغفر الله وتُب إليه))، وهو ... أكمل القراءة

حكم صلاة الجماعة في السفر في المنزل

بالنسبة لصلاة الجماعة في السفر هل تصح في المنزل إذا كنا جماعة؟

إذا كنتم جماعة في مكان بعيد عن المساجد فلا بأس، وإن كنتم في مكان قريب فأنتم وأهل البلد سواء؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار»؛ أخرجه البخاري ومسلم، وقوله للرجل الذي استأذنه أن يدع الجماعة قال: «تسمع النداء؟» ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً