إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

جاء في بعض أدعية الجنازة: "وأبدله زوجاً خيراً من زوجه، وأهلاً خيراً ...

جاء في بعض أدعية الجنازة: "وأبدله زوجاً خيراً من زوجه، وأهلاً خيراً من أهله"، فهل يقال ذلك في الأنثى؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل تكفي التوبة العامة في نواقض الإيمان

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عامًا، نشأتُ في أسرة لا تفقه الكثير في أمور الدين، قمتُ في حياتي بالكثير من الأفعال التي عرفتُ مؤخَّرًا أنها - والعياذ بالله - تُلزِم صاحبها الكفر: كسؤال الأولياء، والقسم بغير الله، و المجادلة في أشياء من السنة والشريعة، والذهاب للسحرة كثيرًا، حتى بعدما سمعت الحديث: أن من ذهب لكاهن أو عراف فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - وغير ذلك من الكثير من الأمور التي لا أتذكرها الآن، والحمد لله قد تبتُ من كل ذلك بفضل الله ورحمته، و علمتُ مؤخَّرًا أن الكافر إذا أسلم يلزمه الغسلُ، فكلما تذكرتُ أَحَدَ هذه الأمورِ نطقتُ الشهادتين، واغتسلتُ منها، حتى بات الغسل عندي فيه وسوسة، فنويت أن أغتسل من كل شيء يُلْزِم صاحبَه الاغتسالَ، سواءٌ كنتُ أعرفُه أم أجهلُه، أتذكره أم أنساه، فهل هذا صحيح أو يجوز؟ و هل عليَّ أن أغتسل فيما قمتُ به يُلزِم الكفر، سواءٌ جهلًا أم تهاونًا مع اطمئنان القلب بالإيمان بالله؟ وهل يجب النطقُ بالشهادتين قبل الغسل؟ أفيدوني في القريب العاجل، أفادكم الله؛ فإني أصبحت أشكُّ - أحيانًا - في صلواتي، وصيامي، و غيرها من العبادات هل هي صحيحةٌ أم لا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، وأخذ بيدك إلى طريق الهداية، ثم اعلمي - رحمكِ الله - أن من وقع في بعض نواقض الإسلام، فإنه يكفيه للرجوع إلى الإسلام نطقُ الشهادتين عالمًا بمعناهما، موقنًا بهما، أما الغسل فليس ... أكمل القراءة

ما حكم قول "يا عمري أنت يا الله" و "يا حبيبي يا الله"

عندما تتجدد لي نعمة أو يحصل شيء محبوب لديّ؛ أحمد الله كثيراً، ولكن من فرط فرحتي أقول: "يا عمري أنت يا الله" و "يا حبيبي يا الله".

Audio player placeholder Audio player placeholder

جواب شبهة حول كون النساء خلقن ناقصات عقل ودين ومع ذلك يحاسبن على ما يفعلن

 

سؤالي عن طبيعة النساء: فإذا كانت الحقيقة أنهن ناقصات عقل ودين. والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر عنهن أنهن أكثر أهل النار ويكفرن العشير. وسمعت بهذه المقولة أنه كمل من الرجال الكثير ولم يكمل من النساء إلا ثلاث أو قليل . فإذا هذه هي طبيعتهن التي جبلن عليها. فلماذا تحاسبن على هذه الطبيعة ؟ وكيف نتحكم بهذه الطبيعة أو هذه الصفات ؟ وشكرا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر بما ذكرت من كون النساء ناقصات عقل ودين، وكونهن أكثر أهل النار ونحو ذلك، فإنه قد شرع لهن من العبادات ما لو اجتهدن فيه نلن مرضات الرب تعالى وفزن الفوز العظيم، والنساء شقائق الرجال فمن آمنت ... أكمل القراءة

الاستمناء لمن خشي الوقوع في الزنا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. أنا امرأةٌ محافِظة، ومِن بيئة محافظة، متزوِّجة مِن زوج - هداه الله - لا يُوفيني حقِّي بالفراش؛ بسببِ كثرة ذنوبه: مِن مشاهدةٍ للصور والأفلام الإباحيَّة، وعلاقاته غير الشرعيَّة، التي أثَّرتْ على أدائه، لم يرزقْني الله بأبناء حتى الآن، والسببُ بُعْدُ زوجي عني، وعندما يَأتيني، فيأتيني بطُرُقٍ ملتوية؛ حتى لا يَظهر ضعفُهُ أمامي، يرفُض العلاج، أو بالأصح يُنكر وجودَ أيِّ خلَل فيه.

أنا أحتاج رجلاً، وزَوْجي لا يَرويني، هل يجوز - في مِثل حالتي - أن أُشبع رغْبتي بنفسي - بالعادة السريَّة - حاولتُ كثيرًا أنْ ألجأ للصَّوْم؛ ليخفِّف عني، ولكن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - حثَّ على الصيام لمَن لم يستطعِ الباءة. يعلم الله أنِّي لم أمارسْها أبدًا قبل زواجي ولم أفكِّر فيها، بل كنتُ أظنُّ أنها للرِّجال فقط، ولكني الآن أجدْ نفسي ليس لي حلٌّ سواها، مع زوْج لا يشعُر بي، وعندما أقول له: إنِّي سألجأ لها، يُؤيِّدني، ويشعرني أنِّي لا أفعل خطأً بفعلها.

أنا متردِّدة في فعلها، وأخاف مِن ربي أن يُعاقبني بسببها، ولكنِّي متعبَة، بكائي كَثُرَ، همِّي زاد، لم أجدْ بالزواج سترًا لي! أرجوكم أفيدوني، هل يجوز - بمثل حالتي - فعلُها خوفًا على نفسي مِن الوقوع فيما هو أشدُّ منها؟ وهل آثَمُ بفِعلها أم لا؟ ولكم جزيلُ الشُّكر.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن وَالاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله تعالى قد خَلَق الإنسانَ ضعيفًا عن ترْك الشهوات؛ كما قال تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا}[النساء:28]، وقد فسَّرها طاوس: بقلَّة الصبر عن النِّساء، وقال الزجَّاج وابن كيسان: ضعيفُ العزْم عن ... أكمل القراءة

ظلم البنات في الميراث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن اطرح سؤال واعذروني للاطالة مات رجل عن ٣ اولاد وبنتان وقبل موته اجتمع مع أبنائه الثلاثة وبنت واحدة واتفقو علي تقسيم التركة بطريقة معينة تحفظ حق الأبناء في البيت علي ان ياخذ البنات نصيبهم في البيت اموالا وأما الأرض فتقسم بالتراضي(وهذا هو العرف السائد بالبلدة ولكن بالتراضي بين الأخوة) وبعد موت ابيهم رفضت البنت الاخري هذا الاتفاق ولم يعط الأبناء المبلغ المتفق عليه للبنت الاولي الا بعد مرور ٦ سنين من موت الوالد ومر علي موت الوالد الي الان ما يقرب من ١٣ عام ولم يتم التقسيم وتوفيت البنت الثانية من عام تقريبا وتشعر البنت الاولي انها شريكة ان كانت ظلمت اختها ويصر الأبناء علي التقسيم كما اتفقو مع ابيهم وبسعر تاريخ موت ابيهم فما هو حكم الشرع في ذلك

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن تقسيم تلك التركة للأبناء كان ووالدهم في زمن صحته، فهي حينئذ هبة محرمة؛ لأن الصَّحيح وجوبُ العدْل بين الأبْناء في العطيَّة، ولا يَجوز تفْضيل بعض الأبناء دون بعضهم، كما كان يفعل أهل الجاهلية من ... أكمل القراءة

هل الدواء الذي يؤخذ للغرغرة في الفم يبطل الصيام

 هل الدواء الذي يؤخذ للغرغرة في الفم يبطل الصيام

لا يبطل الصوم بدواء الغرغرة طالما لم يبتلعه المريض، فإذا ابتلعه المريض بطل صيامه. أكمل القراءة

ماالفرق بين "رواه الشيخان" و"متفق عليه"؟

ماالفرق بين "رواه الشيخان" و"متفق عليه"؟
هذه اصطلاحات للمخرجين، ومتفق عليه: أي المتن والمخرج أي الصحابي متحد، فاللفظ والصحابي متحد، إما إذا كان المتن بمخرجين مختلفين، والمتن في الصحيحين ولكل متن مخرج مختلف، فهذا يقال فيه: رواه البخاري ومسلم ولا يقال متفق عليه. ومنهم من له اصطلاح خاص، وهو المجد ابن تيمية-جد شيخ الإسلام أحمد بن تيمية- وذلك ... أكمل القراءة

ما حكم الصوم عند مشاهدة الأفلام الإباحية

ماحكم الصوم عند مشاهده الافلام الاباحيه ولاكن من غير نزول ولاكن عند الاستيقاظ من النوم وجد مني او مذي وعدم استطاعه التفريق

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ مشاهدة الأفلام الإباحية من أقبح المعاصي التي تّدفع إلى معصية الله، وتؤدِّي إلى قساوةِ القَلب، والغفلة عن الله تعالى وعن ذِكْره.وتزداد خبثًا وسوءًا إذا كانت مشاهدتُها في رمضان؛ لما في ذلك من انتِهاك حرمة ... أكمل القراءة

الضرب بالدف والطبل

ما حكم الضرب بالدف والطبل وسماعهما

الحمدُ لله ربِّ العالَمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِه الأمينِأمَّا بعدُ:فالأصلُ في جميعِ أنواعِ المعازفِ تحريمُ سَماعِها واستخدامِ آلاتِها، للرِّجالِ والنِّساءِ معًا؛ لحديثِ أبي مالكٍ الأشعريِّ رَضِيَ الله عنه مرفوعًا:  «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ ... أكمل القراءة

هل يجوز أن نقول: "علي عليه السلام"؟

هل يجوز أن نقول: "علي عليه السلام"؟
أما أن السلام على علي فنثبت معناه، و"عليه السلام" مصطلح خاص بالأنبياء، فالاصطلاح ينظر إلى إطلاقه وإلى شهرته، ولا ينظر فيه إلى معناه اللغوي، فمثلاً اصطلاح: "عز وجل" هذا يطلق في حق الله تعالى، لكن أليس محمد عزيز وجليلاً؟ لكن هل يجوز أن نقول محمد عز وجل؟ لغة نعم، لكن اصطلاحاً لا؛ لأنه أصبح خاصاً بالله ... أكمل القراءة

حكم وضع الأصبع في الأذن أثناء الصلاة لتجنب الضوضاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أنعم الله عليَّ بحفظ القرآن، ومن أجل تثبيت هذا الحفظ أقرأ وِرْدي مِن المراجعة في صلاتي؛ وذلك لأني وجدتُ المراجعة أثناء الصلاة تثبت الحفظ.

مشكلتي أني لا أستطيع قراءة الوِرْد اليومي مِن القرآن في صلاتي مع وجود ضوضاء حولي؛ فبيتُنا صغير جدًّا، ولا أملك غرفة خاصة بي، ويدخل إخوتي إلى الغرفة، ويتحدَّثون أثناء صلاتي فيتشتَّت تفكيري!

لذا فأغلق أذنيَّ أثناء مراجعتي خارج الصلاة، أما في الصلاة فقد استخدمت سدادات الأذن، ولكنها لم تنفَع، فهل يُمكنني أن أغلق أذنيَّ بيدي أثناء صلاتي كي أتمكَّن من قراءة الورد اليومي؟ وإذا كان غير جائز غلق الأذنين أثناء تأدية الفرائض، فهل يجوز أن أغلقها أثناء تأدية النوافل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك حرصَك على حفظ القرآن الكريم، وتعاهدَه خشية النسيان؛ فالشارعُ الكريم حضَّ على درس القرآن وتعاهده حتى لا يقع النسيان الذي لا يكون إلا بترك التعاهُد وكثرة الغفلة، أما مع تلاوته والقيام به في الصلاة فيدوم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً