إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل تنوي الحائض الصيام ولو لم تطهر قبل الفجر

هل يصح صيام زوجتي بعد أن نوت الصيام قبل الفجر وهي حائض على أمل أنها سوف تطهر من الحيض قبل صلاة الظهر، فهل إذا طهرت واغتسلت تمسك باقي اليوم وليس عليها قضاء أم عليها أن تمسك باقي اليوم وعليها قضاء؟ أفيدوني.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه لا يصح صيام الحائض ولا يجوز إجماعا، وبالتالي فلا يصح صيام هذه المرأة ولا يجزئها ولو طهرت نهارا باتفاق الفقهاء ولا تطالب بإمساك اليوم على مذهب مالك والشافعي، وعلى رواية عن أحمد بن حنبل، قال ابن قدامة في ... أكمل القراءة

تنبيه على مسائل في التعزية

تنبيه على مسائل في التعزية
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه ويطلع عليه من إخواني المسلمين، وفقني الله وإياهم إلى فعل الطاعات وجنبني وإياهم البدع والمنكرات آمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فإن الداعي لكتابة هذه الكلمة هو النصح والتذكير والتنبيه على مسائل في التعزية مخالفة للشرع قد وقع فيها بعض الناس ... أكمل القراءة

قيام ليلة النصف من شعبان وصومه

فضيلة الشيخ لدي ثلاثة أسئلة بارك الله فيك:
1ـ ما حكم إحياء ليلة النصف من شعبان وحدي أو في المسجد مع الجماعة؟
2ـ هل يستحب الإكثار من صيام شعبان وهل يجوز صيامه كله؟
3ـ هل صح النهي عن الصيام بعد النصف من شعبان وما هي الحكمة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:قد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان بعض الأحاديث من أقربها ما رواه ابن حبان والبيهقي من حديث أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» (رواه ... أكمل القراءة

فَصْل: في الصفات الاختيارية

فَصْل: في الصفات الاختيارية
فَصْــل في الصفات الاختيارية وهي الأمور التي يتصف بها الرب عز وجل فتقوم بذاته بمشيئته وقدرته؛ مثل كلامه، وسمعه، وبصره، وإرادته، ومحبته، ورضاه، ورحمته، وغضبه، وسخطه، ومثل خلقه، وإحسانه، وعدله، ومثل استوائه، ومجيئه، وإتيانه، ونزوله، ونحو ذلك من الصفات التي نطق بها الكتاب العزيز، والسنة‏.‏ ... أكمل القراءة

تغيير مكان المسجد لتعذر إقامة الشعائر وصعوبة منع المنكرات المجاورة له

نحن جماعة نصلي في مسجد في أتلانتك سيتي في أمريكا (مدينة مشتهرة بالقمار) تقام فيه بحمد الله كل الصلوات و له إمام دائم. تم في الفترة الأخيرة تغيير في تخطيطات المدينة بحيث تم السماح ببناء صالات للقمار (كازينو) في المنطقة المقام فيها المسجد والذي بطبيعة الحال يحتوي علي فندق وما يتبعه من خدمات. و فعلاً قامت أحد الشركات بشراء معظم المباني المحيطة بالمسجد وفي طريقها لشراء ما تبقي من المباني ما عدا مبني واحد والمسجد، وذلك لبناء كازينو جديد ملاصق للمسجد من كل الجهات. في الأسابيع الماضية بدأت هذه الشركة بتقديم عروض لشراء مبني المسجد وبعد محادثات معهم تقدموا بهذا العرض:

* استبدال مبني أكبرحجماً يحتوى على أرض كبيرة (باركينج) لصف السيارات بالمبنى الحالى، علماً بأن المسجد الحالي قد ضاق بالمصلين في صلاة الجمعة.

* شراء أرض جديدة خارج المدينة كنا نحاول جمع المال لشرائها و هي إن شاء الله سوف تخصص لبناء مركز إسلامي جديد يحتوي علي مدرسة إسلامية نحن في أشد الحاجة اليها، علماً بأنه تم جمع عُشر ثمنها فقط من الصدقات في مدة لا تقل عن ثلاث سنوات.

* دفع مبلغ من المال يقدر بخمسة أضعاف ثمن مبني المسجد بعد خصم ثمن المبني الجديد والأرض المشار إليها سابقاً و إن شاء الله سوف يخصص هذا المال للبدء فى مشروع المدرسة.

سؤالنا لفضيلتكم:

هل يجوز لنا شرعاً أن نقبل هذا العرض علماً بأنه قد يصيبنا والله أعلم بعض الضرر في حالة رفض العرض مثل صعوبة صف السيارات لزيادة كثافة السيارات خاصة يوم الجمعة مما قد يوثر علي قدوم المصلين إلي المسجد، وإحاطة المسجد ببيئة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى قد توثر على ذهاب أولادنا ونسائنا إلي المسجد، علماً بأننا لا نعلم أى المبانى سوف تلاصق المسجد.
هل من الأضل الخروج من هذه المدينة باستبدال مكان أكبر خارج المدينة بالمبنى الحالى للمسجد، علماً بأن معظم رواد المسجد فى الصلوات الخمس يعملون فى المدينة وقد يؤدى الخروج من المدينة والله أعلم إلى فقد هؤلاء المصلين لأنه من الصعب لأسباب متعددة الحصول على تصاريح إقامة المسجد والعثور على مكان قريب من المدينة.

فَإِذَا كَانَتْ الْحَالَةُ عَلَى مَا وَصَفْتُمْ مِنْ وُجُودِ الضَّرَرِ عَلَى الْمسْجِدِ وَالْمُصَلِّينَ بِالضَّيِّقِ وَالْقِمَارِ وَالْأَذَى الشَّدِيدِ مِنْ ذَلِكَ فَيَجُوزُ الاِنْتِقَالُ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلاةِ بَعِيدًا عَنْ الْمُنْكَرَاتِ الَّتِي لاَ تَقْدُرُونَ عَلَى ... أكمل القراءة

فاتته صلاة العيد

ما حكم من فاتته صلاة العيد؛ الفطر أو الأضحى‏؟‏ هل يقضيها على هيئتها أم يصليها ركعتين فقط‏؟‏ أم ماذا يفعل‏؟‏
من فاتته صلاة العيد فلا بأس أن يقضيها، بأن يصلي ركعتين بالتكبيرات الزوائد بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وبعد تكبيرة القيام من السجود في الركعة الثانية، ويجهر فيها بالقراءة، ويصليها منفردًا أو مع جماعة‏.‏ أكمل القراءة

ما هو أفضل شرح لعمدة الأحكام؟ وهل يوجد كتاب يجمع فقه البخاري؟

ما هو أفضل شرح لعمدة الأحكام؟

نعلم أن الإمام البخاري -رحمه الله- له آراء فقهية، فهل يوجد كتاب يجمع ذلك، وما وافق البخاري الجمهور، والراجح، وما خالف فيه؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

تفسير قوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ}

ما معنى قوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ} [سورة البقرة الآية 189]؟

يسألون عن الحكمة فيها، يسأل الناس عن الحكمة لماذا وجدت الأهلة؟ فأخبرهم جل وعلا أنها مواقيت للناس والحج، مواقيت يعرف بها الناس السنين والأعوام والحج هذه من الحكمة في خلقها، إذا هل الهلال عرف الناس دخول الشهر وخروج الشهر فإذا كمل اثنا عشر شهراً مضت السنة، وهكذا، ويعرف الناس بذلك حجهم وصومهم ومواقيت ... أكمل القراءة

يُُقال إن في الجنة للرجل حوريات فماذا للنساء ؟

يُقال إن في الجنة للرجل حوريات فماذا للنساء، وما حكم من صلى خلف إمام يصلي بأجرة أو راتب شهري ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

صفات الداعية

ما هي الصفات التي ينبغي أن تتوفر فى الداعية إلى الله عز وجل؟

 

الدعوة إلى الله تعالى تكون بالقول وبالفعل، فالداعية إلى الله لا بد أن تتوفر فيه السمات الرفيعة والخصال الشريفة التى يحبها الله تعالى ويأمر بها:فأولا: التسلح بالعلم الشرعى الذى هو ميراث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر، فمن دعا الناس وهو جاهل كان ما يفسده أكثر مما يصلحه ... أكمل القراءة

هل يأثم من يقرأ القرآن وهو لا يجيدة؟

سمعت أن من يقرأ القرآن وهو لا يجيد قراءته أنه يأثم بذلك فهل هذا صحيح‏؟‏ وهل معنى هذا أن عدم قراءته له أفضل من قراءته مكسرًا‏؟‏
هذا له حالتان‏:‏ الحالة الأولى‏:‏ أن يكون قادرًا على إصلاح أخطائه في القراءة بأن يكون عنده من يتمكن من تعديل القراءة عليه ويعلمه القراءة الصحيحة فهذا لا يجوز له أن يبقى على القراءة المكسرة بل يجب عليه أن يعدل قراءته وأن يصححها، لأنه متمكن من ذلك‏.‏ والحالة الثانية‏:‏ يكون لا يقدر على تعديل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً