إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

السَّبّ في نهار رمضان

ما حُكم مَن وقع منه السَّبُّ وهو صائم في يوْم من أيَّام شهر رمضان؟ هل عليه قضاؤه أم ماذا يفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلم يُبيِّن السَّائل الكريم المقْصود من كلِمة (السَّبّ): هل هو سبُّ الدّين -والعياذ بالله- أو الصَّحابة، أو سبُّ المسلِم، أو غير ذلك؟ فإن كان يقصِد سبَّ الله أو الدّين أو الرَّسول، فقدِ ارتدَّ عن الإسلام ... أكمل القراءة

حكم العادة السِّريَّة فى ليالي رمضان

ما حُكمُ مَن مَارَسَ العادة السِّريَّة فى ليالي رمضان، ونامَ على حدث، ولم يَغْتَسِلْ حتى أصبحَ؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فاعلَمْ: أنَّ العادة السِّريَّة مُحَرَّمَة، وهي في رمضان أشدُّ تحريمًا؛ لِشَرَف زمانه، وقد سَبَقَ بيان الحكم في فتوى: "حكم العادة السرية" فَلْتُراجَع. والواجبُ على مَن وقع في تلك المعصية: المبادَرةُ إلى ... أكمل القراءة

هل يصح في العقيقة سُبع بدنة أو بقرة؟

في حالة الفدو أو العقيقة أو النذر - هل يجوز أن يتمَّ تخصيصُ نصيبٍ من الضحيَّة (عجل 7 أنصبة) لذلك أم لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فالسنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العقيقةِ هي ذَبْحُ شَّاتَيْنِ عنِ الغلام، وشاة واحدة عن الجارية، وقد حثَّ عليها ورغَّب فيها؛ فعن أم كُرْز الكعبيَّة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... أكمل القراءة

حكم المطالبة بمكافئة نهاية الخدمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ جزاكم الله خيرا ونفع بكم. سؤالى . انتهت العلاقه العماليه واختلفت مع صاحب العمل لامتناعه عن صرف حقوقى ولجأت للمحكمه ورفعت دعوى قضائية وهى الآن تحت الدراسه طالبت فيها بكافة حقوقى من مكافأة نهاية الخدمه وأيضا طالبت بتطبيق نصوص قانون العمل وتعويضى عن مخالفات عقد العمل التى منها زيادة ساعات الدوام وعدم إعطائى اجازاتى كما ينص عليها النظام بسبب العقد فهل يا فضيلة الشيخ طلبي هذا يدخلنى تحت باب نقض العقود وعدم الوفاء ام يجوز أن اطلب بكل حقوقى التى سلبها منى صاحب العمل بموجب هذا العقد إن كان النظام يسمح لى بذلك . ارجوا الافادة وجزاكم الله عنا خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإذا كان قانون العمل في البلد تعمل فيه ينص على ما ذكرت من حقوق عند صاحب العمل، فيجب على صاحب العمل أو من يقوم مقامه أن يدفع تلك الحقوق، ومن حقك أن تطالب بتنفيذ هذا بنود العقد، فإن رفض طلبك، فلك أن تأخذ حقك بقوة ... أكمل القراءة

حكم الاجتماع للعزاء وفتح مكبرات الصوت بالقرآن لذلك

هناك الكثيرُ مِنَ النَّاس مِمَّن أحيا هذه الظاهرة في فتح مجالسَ وصالات للميِّت إن مات، ورفعوا أصواتهم بالقرآن من خلال المسجِّلات في بيت الميت، ثم اجتماع أهل الميت لاستقبال الناس المعزِّين لتلقِّي العزاء وإعداد الطعام وشرب الشاى والقهوه عند أهل الميت، وهذا الأمر لم يكن معروفًا في عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم.
فما رأي سَماحتِكم في مثل هذه الظَّاهرة؟ وما هو توجيهُكم للمسلمين نَحو ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا خلاف بين الفقهاء في استحباب التعزية لمن أصابته مصيبة؛ لما فيها من تسلية أهل المصيبة، وقضاء حقوقهم، والتقرب إليهم، ولما روى النَّسائيُّ عن مُعاوية بن قُرَّة عن أبيه، قال: كان نبيُّ الله صلى الله عليه وسلَّم ... أكمل القراءة

مسألة في بيع الأصناف الربوية بالنقدين آجلاً

أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على تساؤلي هذا بشيء من التفصيل للحاجة الماسة لمعرفة الجواب لمساسه بالحياة اليومية لي ولكثير من الزملاء جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبعلمكم.

إذا كان الربا يقع في أصناف معينة حددتها الأحاديث النبوية (الذهب والفضة والتمر والبر والشعير والملح والزبيب)، وإذا اختلفت الأنواع في الجنس الواحد كالتمر مثلاً لا يجوز التفاضل ولا النسء، وإذا اختلفت الأجناس كتمر وشعير جاز التفاضل وحرم النسء، وإذا بيع جنس ربوي بغير ربوي جاز التفاضل والنسء.

وحيث ذكر العلماء العلة في الأجناس الربوية (الوزن في النقدين، والكيل والطعم في الباقي) فهل بذلك يكون كل مطعوم يمكن كيله أو وزنه من الأصناف التي يجري فيها الربا؟ كالزيت والحليب واللبن والأرز والخبز المصنوع من الدقيق وبعض أنواع الفواكه والخضروات؟ والحديد يمكن وزنه هل يقاس على النقدين؟

والمراد من هذه التساؤلات: إذا كانت هذه الأصناف مما يجري به ربا النسيئة، فهل يكون شراء هذه الأصناف بالآجل ربا نسيئة؟ وخاصة أن كثيراً من الناس يشترون كثيراً من حاجيات البيت من البقالة بالآجل ويسددون الحساب أول كل شهر. وأصناف البقالات كثيرة فيها الأجبان والألبان والدقيق والخبز المصنوع منه والأرز وغير ذلك. ومنع الناس من ذلك فيه حرج ومشقة كبيرة خاصة على أصحاب الدخل المحدود والرواتب القليلة، وألا يكون فيه توسيع لدائرة الحرام على الناس؟ وكيف يمكن التمييز بين صنف وآخر بأن هذا يجوز شراؤه بالآجل وهذا لا يجوز حيث إن كثيراً من الأشياء التي يتم شراؤها هي من المطعومات والتي تكال أو توزن.

وكذلك فإن أصحاب المحلات يشترون بالجملة بضائعهم من سمن وأرز وغيرها بالآجل. فهل عملهم هذا مشروع؟ وما المخرج لأصحاب المحلات الذين لا توجد لديهم سيولة؟

أرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح: كيف يمكن تمييز الأصناف الربوية من غيرها في هذه الحالات؟

ـ وما حكم الشراء من البقالات على الحساب لآخر الشهر بهذه الصورة؟

ـ وما حكم شراء التاجر بضاعته بالجملة بالآجل أيضاً؟

ـ وهل الحديد كالذهب والفضة في الحكم بعدم جواز بيعه وشرائه إلا يداً بيد؟

شراء الأصناف الربوية الأربعة: التمر، الشعير، البر، الملح بالنقدين الذهب والفضة وماله حكمها في الربا جائز بالإجماع وليس في ذلك خلاف. والذي لا يجوز بيعه نسيئة هو الربوي بالربوي الموافق له في علة الربا مثل البر بالتمر لا بد من التقابض وكذلك الشعير بالملح وكذلك الذهب بالفضة أما أحد الأصناف الأربعة ... أكمل القراءة

حكم العمل بالتدليك وأخذ الأجرة عليه

زوجتي تعمل حصصا للتدليك، وهذا يقتضي من الزبونة أن تكشف عن فخذيها، أو صدرها، وقد سمعت في شريط تفصيلا عن عورة المسلمة مع المسلمة، فما هو الراجح في هذا الأمر، وفي جواز حصص التدليك هذه، علما أنها مفيدة للجسم، وقد تشفي بعض الأمراض. في حالة ما إذا كان هذا حراما وأخذت عن ذلك أجرا، يكون ذلك المال حراما أم لا؟

التدليك ينقسم إلى قسمين: القسم الأول: تدليك علاجي يوصي به الطبيب لمعالجة ضعف في العضلات أو غير ذلك من الأغراض فهذا النوع جائز لأنه من جملة الدواء الذي الأصل فيه الإباحة لكن يجب حفظ العورات من النظر واللمس إلا ما تدعو إليه الحاجة ويجب الاقتصار عليه من جهة مقدار ما يكشف أو يلمس ومن جهة زمان ... أكمل القراءة

ما حكم العمل على حماية مواقع البنوك الربوية من القرصنة؟

أعمل في احدى شركات تكنولوجيا المعلومات وخدمات الإنترنت، ونقوم بتقديم خدمات مختلفة للشركات والبنوك، فيما يتعلق بتأمين أجهزة الكمبيوتر ونظم المعلومات الخاصة بتلك الشركات والبنوك من القرصنة. فما حكم هذا العمل؟ علماً بأني أتقاضى راتبي من شركتي وليس لي أي علاقة بالبنوك، كذلك العمل لا يقتصر على تقديم هذه الخدمات للبنوك ولكنها تمثل الجزء الأكبر من العملاء.

Video Thumbnail Play

السفر الذي يشرع فيه قصر الصلاة

لي أخ كريم مقيم في محافظة المنوفية في جُمهورية مصر العربية، وهو يعمل في شركة كمبيوتر في محافظة القاهرة والمسافة التي بينهما 80 كيلو تقريبًا، فهل له أن يقصر الصلاة ولا يصلي معنا صلاة الجماعة وتفوته صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء؟

رجاء الردّ علينا، وأريد وضوح الإجابة من كافَّة جوانبها حتى يتيسَّر لي الأمر لكي أُفَهِّمه الصواب من القرآن والسنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه يُشرع للمسافر سفرًا مباحًا أن يقصر الصلاة في قول عامَّة أهل العلم، واختلفوا في المسافة المُبِيحَة للقصر؛ وقد سبق ذكر بَعْضِ مذاهِبِ العُلماءِ في مسافة القصر في الفَتْوى المنشورة على موقعنا بعنوان: ... أكمل القراءة

ما الحكم لو اتفق الكسوف في وقت صلاة حاضرة؟

ما الحكم لو اتفق الكسوف في وقت صلاة حاضرة؟

الحمد لله؛ وصلى الله وسلم على محمد، أما بعد: فإذا صادف الكسوف وقت صلاة مكتوبة فينبغي البداءة بالصلاة المكتوبة؛ لأنها أوجب من صلاة الكسوف إذا قيل: إنها واجبة، فكيف إذا قيل: إنها تطوع! ثم إن الصلاة المفروضة أعظم أثرا في دفع المكروه الذي يخشى وقوعه بسببه الكسوف، والصلاة المكتوبة مع ذلك متضمنة لجنس ... أكمل القراءة

هل يجوز إعطاء العوائد الربوية لأخ بالغ لا يستطيع الزواج؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أودعت مبلغًا ببنك مصر فرع المعاملات الإسلامية، وكنت سألت فضيلتكم عن مشروعيته، فوجهتم بتركه ورشحتم لي بنك فيصل، والحمد لله سحبت المبالغ التي أودعتها فقط دون العوائد.

سؤالي الآن: عن الجهات التي أخرج لها عوائد بنك مصر التي مازلت احتفظ بها لديه.

لي أخ بالغ لا يلزمني نفقته عمره تجاوز الأربعين عامًا، ودخله محدود، وهو غير ملتزم ويرغب في الزواج،  والأسرة يرون أن زواجه ربما يكون خيرًا له.

فهل يجوز أن أعطيه بعضًا من هذه الأموال -عوائد بنك مصر المعاملات الإسلامية- أو كلها للمساعدة في هذا الأمر أم لا؟

 جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم وأصلح بكم البلاد والعباد.

Audio player placeholder Audio player placeholder

التوبة التي يرضاها الله

كيْف أتوب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالتوبة: هي الرجوعُ من الذَّنْبِ، وتابَ إلى الله يتوبُ تَوْبًا وتَوبةً ومَتابا: أنابَ ورَجَعَ عنِ المعصية إلى الطاعة. وحقيقةُ التَّوبة: تَرْكُ الذَّنْبِ والنَّدمُ على ما سَبَقَ، والعَزْمُ على أن لا يعودَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً