إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إعطاء كرت العائلة لقريب لكي يكتتب به

ما حكم إعطاء كرت العائِلة -والذي يحوي اسمي وأسماء الزَّوجة والأولاد- لقريبٍ أو أي شخصٍ آخَر؛ ليكتَتِب به في أسهُم شرِكة جديدة؟
مع العلم أنِّي لن أدفعَ شيئًا من قيمة الأسهم، ولا أرغب في الحصول على بعْضِ الأرباح بعد بيع الأسهم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كانتِ الجهة التي تُعْطي كرت العائلة لا تشترِط عدمَ الإعْطاء للغير، فلا حرجَ في أخْذ القريب لَها لشراء الأسهُم، وأمَّا إذا كانتْ تَشترِط عدم الإعطاء للغير، فَلا يَجوز إعطاؤُها إيَّاه؛ لأنَّ المسلمين عند ... أكمل القراءة

حكم دفع الرشوة والتأخر عن العمل

أنا من بلد إسلامي، نظام الحكم فيه كافر وغير ذلك! لا يعمل لمصلحة الشعب بل يعتمد في حكمه على نظام مخابراتي أشبه بالمرتزقة! فكلّ مسموح له بالنهب بقدر ما يقدم للسلطة من خدمات تفيد في استمراريتها! بل إن الشعب بغالبيته العظمى أصبح فاسداً ويعتبر السرقة من مؤسسات الدولة بل والرشوة وسيلة للكسب المشروع! هذا عدا التخريب للمنشآت العامة إما بقصد السرقة أثناء الصيانة أو إهمال.
بلدنا غني بالثروات والخيرات ولو وزعت بشكل (شبه) عادل لكان دخل الفرد خمسة أضعاف ما هو عليه الآن.
وغير ذلك فإن جزءاً من حقوقي في عملي الوظيفي تذهب لمن هو أدنى مني درجة علمية أو أقل خبرة أو أقل قدماً في الوظيفة لأنني لا أقوم بالرشوة والوسائل الأخرى غير المشروعة.
وعلى هذا فإنه يتم سرقتي مرتين, مرة من جهة أنني مواطن بشكل عام ومرة في عملي بشكل خاص، وبما أنني أعلم أن الرشوة من المواطن حرام قطعاً مهما كانت الأسباب والمبررات فإنني لم أتعاطاها والحمد لله, ولكنني سألت بعض علمائنا عن حكم السرقة من المؤسسة التي أعمل فيها (أي من الأموال العامة) فنصحوني بالابتعاد عن ذلك والشكوى إلى الله والصبر على أمره.
ولكنني عندما أنظر في هذا الأمر أرى أنني أوفر بذلك مبلغاً أكبر لغيري لكي يسرقه كما أساعد على الإطالة في عمر هذا الوضع! لأنه من المعلوم أنه كلما زادت الحالة سوءاً كلما اقتربت النهاية والعكس.

لذا فإنني أعيد طرح هذا السؤال على فضيلتكم راجياً أن أحصل على جواب قاطع في هذا الأمر؟

* مسألة أخرى أتساءل عنها، وهي أنني أستلم واسطة نقل من المؤسسة التي أعمل فيها وأستخدم هذه الواسطة (مع وقودها) لتنقلاتي الخاصة في غير أوقات الدوام الرسمي، علماً أن هذا الأمر غير مسموح به في القانون ولكن في عرف المجتمع يعتبر من التزمت الغبي من يوقف سيارته مع نهاية الدوام, فما حكم هذا الأمر في الشرع وفي ظل هكذا وضع؟

* مسألة ثالثة حول نفس الموضوع وهي أنني كثيراً ما أتغيب عن الدوام لعدة لساعات، وأحياناً يوماً كاملاً ولكن دون أن يؤثر ذلك على سير العمل، لأن عملي بالأصل قليل ويمكن أن أعمله خلال ساعة في اليوم, فما حكم هذا الأمر؟
حبذا لو أحصل على أجوبة قاطعة على هذه التساؤلات حتى لا يبقى عقلي مشغولاً بهذه المسائل، وجزاكم الله عن المسلمين خيراً، والسلام عليكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فأنصحك أولاً بالبعد عن هذه النظرة القاتمة تجاه المجتمع من حولك، فالناس وإن ظهرت منهم بعض المظاهر السيئة ففيهم خير كثير ولله الحمد، ولا ينبغي أن تعمم هذا الحكم السيء على عموم المسلمين، وقد جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى ... أكمل القراءة

قادم إلى الحج في مهمة رسمية يريد أن يحج

القادم إلى الحج في مهمة رسمية يريد أن يحج أيضاً، بم تنصحونه؟ جزاكم الله خيراً.

إذا كان عمله لا يمنعه من الحج، مأذون له بالحج؛ - الحمد لله - يحج، أما إذا كان ممنوع؛ لا يحج، يبدأ بمهمته الرسمية ولا يحج، فإذا كان مندوباً للحاجة من عند ولي الأمر، أو مسافراً لحاجة، يأتي بها قبل الحج، يؤدي الأمانة التي عليه، يبادر بأداء الحاجة التي كلف بها، أما إذا كان الأمر فيه سعة، والمنتدب له ... أكمل القراءة

استئذان ولي الأمر في الجهاد

معلوم أن الجهاد نوعان:
1- طلب.
2- دفع.

وقد قرأت كثيرا من الكتب أبحث عن الاستئذان فلم أجد مذكورا إلا استئذان الولد من والديه والغريم من غريمه والزوجة من زوجها فقط وهذا في الطلب والدفع أما الإمام فإذنه مشترط في جهاد الطلب فقط كما قال صاحب الزاد مثلا: "ولا يجوز الغزو إلا بإذنه" أما في الدفع فلم أر من يشترط إذن الوالي المسلم فهل اطلعتم على من كتب في ذلك أو بيّنه بألفاظ واضحة؟
الاستئذان من الوالد وغيره ممن ذكر أهل العلم، هو استئذانه في الجهاد غير المتعين طلبا كان أو دفعا أما إذا تعين الجهاد فإنه لا طاعة لأحد في تركه لأن تركه معصية ولا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل. أما استئذان الإمام فهو واجب في الطلب وكذا في الدفع الذي فيه فسحة وإمكان استئذان، قال الخرقي في مختصره: ... أكمل القراءة

حكم وقوع الطلاق لمن كان فزعًا من نومه

كنتُ نائمًا وجاءتْ زوجتي تُوقِظُني وفزِعْتُ من المنام فَلَغيْتُ بكلمة الطَّلاق، قلتُ: أنت كذا، فما رأيكم؟ طبعًا أنا كنتُ مفزوعًا أوَّلَ ما صحَوْت.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمَنْ تلفَّظ بكلمة الطَّلاق وكان واعيًا لِما يقولُ، فإنَّ طلاقَه يقَعُ وتُحسَبُ عليْه طلقةً. أمَّا مَن ذهب وعْيُه وإدراكُه أوكان لا يَملك نَفْسَه، أو لا يشعُر بِما يلفظ به، فلَم يقصِد بكلامه حلَّ العِصمةِ ... أكمل القراءة

تأجير الخادمات

ما حكم تأجير الخادمات بشكل شهري؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فلا يجوز تأجير الخادمات؛ لأن الكفيل الذي استقدمها لا يملك حق التأجير، والكفالة ليست محلاً للمعاوضة. ويجب على عموم الناس ألا يعينوا من يمارس هذا العمل بالاستئجار منه؛ لما في ذلك من الإعانة على الإثم، ومخالفة ولي الأمر، والله أعلم. المصدر: موقع ... أكمل القراءة

حكم إقراض الأسهم

اتفقت مع أحد أقاربي على إقراضي مبلغ من المال، و أبلغني بموافقته على شرط واحد. الشرط هو أنه سيبيع بعض الأسهم لتوفيرالسيولة لي، وشرطه أن أرجع له المبلغ عبارة عن أسهم كما كانت بغض النظر عن سعرها. بمعنى أنه إن باع ألف سهم لتوفير مبلغ معين فعلي أن أردها ألف سهم كاملة له بغض النظر عن سعرها وقت إرجاعها. هل هناك أي محاذير أو شبهات في هذه العملية؟

فحيث إن الأسهم تتقلب أثمانها بدرجة كبيرة، فلا أرى جواز اقتراض الأسهم ولا إقراضها، لأنه يفضي إلى النزاع والخصومة وشعور أحد الطرفين بالغبن الفاحش. ما دام الشخص يريد إقراض أخيه، فليبع من أسهمه بمقدار المبلغ الذي يريد ويقرضه إياه. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 7-6-2008. أكمل القراءة

حكم جمع الجمعة مع صلاة العصر

إذا كنت مسافراً وصليت الجمعة مع الناس، فهل يجوز أن أجمع معها العصر؛ لأني سأسافر بعد الجمعة إلى بلدٍ آخر؟
لا يجوز لك أن تجمع بين العصر والجمعة، لعدم ورود ذلك في السنة ولأن الأصل في العبادات التوقيف، ولا يصح قياس الجمعة على الظهر في ذلك؛ لأن الجمعة تخالف الظهر في الصفة والشروط وكثير من الأحكام، والله أعلم. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

معنى قولهم: المال الحرام لا يمتد لذمتين

أودّ الاستِفْسارَ عن معْنى: (مال الحرام لا يَمتدُّ لذمَّتَيْنِ) ما المقصود بِها؟ وأين أبْحثُ عنها في كتب أو موضوعات فقه المعاملات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالقاعدةُ المَذكورةُ مَشهورةٌ مذكورة في كتُب الحنفيَّة: "الحَرَامَ لَا يَتَعَدَّى إلى ذمَّتَيْنِ". ومعناها: أنَّ المال الحرام لا يتعدَّى ولا ينتَقِلُ بيْن ذِمَّتَيْنِ؛ فمن أَتَى بِمالٍ بِوَسيلةٍ ... أكمل القراءة

تعليق الخيوط مع اعتقاد نفعها

بعض الناس يعلقون سيوراً على بطونهم، ويعتقدون أنها تنفعهم، فما حكم من فعل ذلك جهلاً؟
هذه من التمائم، وهي من الشرك، وقد حذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحكمها واضح، ونحن نقول: من علقها جهلاً يجب أن يعلم، فإذا رأى الإنسان شخصاً علق سلسلة في يده أو حلقة في عضده أو حبلاً أو سيراً على بطنه من جلد أو غير ذلك فهذه من التمائم التي هي شرك، وهذه التمائم إن اعتقد صاحبها أنها بذاتها ... أكمل القراءة

هل يجوز الاستثمار في صناديق الراجحي؟

هل يجوز الاستثمار في صناديق الراجحي؟

إن كنت تقصد الصناديق التي تعمل في الأسهم فلا أرى جوازها، لأنها تعمل في الأسهم غير النقية من الربا. وإن كنت تقصد الصناديق الخاصة بالبضائع، فلا بأس بها إن شاء الله، والله أعلم. تاريخ الفتوى 3-10-2005. أكمل القراءة

هل يشترط في الجورب أن يكون ساترا للكعبين؟

هل يشترط في الجورب أن يكون ساترا للكعبين؟
نعم يشترط أن يغطي الكعبين عند جمهور العلماء. 29-1-1428هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً