إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل يبدأ بالزواج أم بالحج؟

أنا شاب عمري ثلاث وعشرون سنة، عندي مبلغ يكفيني للحج أو للزواج، فأرغب بالحج قبل أن أتزوج، فما رأيكم في الحج أبدأ به أم أبدأ بالزواج؟ جزاكم الله خيراً.

الذي أنصحك أن تبدأ بالزواج؛ لأن الخطر عظيم في العزوبة ولا سيما في هذا العصر؛ لكثرة الفتن وانتشار تبرج النساء، فأنصحك بأن تتزوج، ومتى تيسر لك الحج بعد ذلك تحج، إن شاء الله. أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات (ضمان الحياة)

عندنا هنا إذا ماتَ المُسلم فإنَّ المتعارف عليه هو نقلُه لبَلَدِه الأصليّ، لعدم وجود مقابرَ خاصَّة للمسلمين، وهذا ما يكلّف من النَّاحية المادّيَّة أموالاً كثيرة، قد لا يستطيعُها أغلبُ النَّاس هنا.
فليجأ البعضُ إلى الدّخول مع التَّأمينات، هو وجَميع أسرته، وفي حالةِ ما إذا تُوُفِّي أحد أفراد الأسرة فإنَّ شركة التَّأمين تتكفَّل بتكاليف نقْلِه إلى بلده الأصليّ بدون أن تكلّف المشترك مالا زائدًا، وهذا من مصلحةِ حفظ الموتى في المستشفى إلى البلد الأصلي.
وطبعًا هذا يكون عن طريق دفعِ اشتِراكٍ سنويّ أو شهريّ بِحسب ما يَقتضيه العقد.
وبعض الشَّركات تقترِح ما يسمَّى (ضمان الحياة) (Assurance vie)، وهذا منتشرٌ جدّا. فيرثُ أفراد الأسرة مالاً، إذا ما تُوُفّي صاحب العقد [وهو هدفُ أغلب مَن يشترك، بحجَّة أن سيترك لأولاده مالاً يحتاجون إليه].
فما حكم التَّعاقُد مع هذه الشَّركات؟

والبعضُ الآخَر يلجأُ إلى بعض الجمعيَّات، عن طريق اشتِراك سنويّ، وفي حالة وفاة المشتَرِك فإنَّ الجمعية تتكفَّل بنقله إلى بلدِه الأصلي، مع العلم أنَّ الاشتراك قد يطول لسنوات كثيرة.
فما حكم الاشتِراك في هذه الجمعيَّات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن السائل الكريم قد ذكر في سؤاله ثلاث صور يستخدمها المسلمون في الغرب لنقل موتاهم لبلدانهم الأصلية. الصورة الأولى: الاشتراك مع شركات التَّأمين لتتكفَّل بتكاليف نقْلِ الموتى لبلدهم الأصليّ نظير اشتراك محدد، ... أكمل القراءة

حج من كانت نفقته من سؤال الناس

شخص يريد الحج لكن نفقة حجه كانت من سؤال الناس؟

نعم، حجه صحيح، أما سؤاله للناس ففيه تفصيل: إذا سأل الناس عن حاجة وعن مسكنة وصدق فلا حرج عليه والحمد لله، أما إن كان سألهم تكثراً وعن غير صدق، فهو آثم وعليه التوبة إلى الله من ذلك، وقد صح عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أنه سأله قبيصة أن يساعده فقال له - صلى الله عليه وسلم -: "أقم حتى ... أكمل القراءة

حكم من لم يحج بسبب قصر قامته وضعف جسمه

أبلغ من العمر 42، وحتى الآن لم أقضِ فريضة الحج، وذلك لأسباب؛ وذلك لأني قصير القامة وضعيف الجسم، ولا أستطيع المشي، وجهوني في ضوء هذا السؤال.

عليك أن تحج ولو كنت صغير القامة، والماشي ما يمنع، تطوف بالعربانة - والحمد لله -، العربية تطوف بالعربية - والحمد لله - وتسعى فيها، فاستعن بالله إذا كنت قادراً من جهة المال. س: سماحة الشيخ هل له أن يوكل عن الحج؟ ج: لا ، يحج بنفسه ما دام بهذه الصفة يحج بنفسه، لأن المشي ما يمنع، ضعف المشي ما يمنع، ... أكمل القراءة

العمل في مطعم يقدم الخمور - وحكم التداوي بالخمر

نعيشُ في دولة يهوديَّة غير إسلاميَّة، والَّتي بالتالي تُحلُّ استِعْمال الخَمر وتناوُله في طعامٍ وشراب، وحتَّى في المطاعم، فكيف لإنسانٍ مُسلم أن يَعمَل في مطعم أو مكان يستعمل به الخَمر ولا نَستطيعُ العَمَلَ بِمكانٍ آخَر أو حتَّى التَّهرُّب من نقل أو تقديم الخَمر، فما رأْيُ الشَّرع في ذلك؟

- ملامسة الخَمر أثناء التَّجارب العلمية، ما رأي الشَّرع بها؟

- كثيرٌ من النَّاس يَستعْمِلون الخَمر كعامل مُساعد في الشِّفاء، وخصوصًا في الأمراض المزمنة مقدح المعدة وغيرها، فما رأي الشَّرع في ذلك مقابِلَ الشِّفاء المضمون منِ استِعْمال الكحول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن حُرمةَ الخمرِ من المعلوم من دِينِ الإسلام بالضرورة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ ... أكمل القراءة

حكم حج من لم يصلِّ في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

يسأل أيضاً سماحة الشيخ عن الحج أو عما يدور في الحج ويقول: إذا لم أصلِّ في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جئت للحج هل يكون حجي صحيحاً أو لا؟

نعم، الحج صحيح، والزيارة للمسجد النبوي ليست واجبة، الزيارة مستحبة، فإن زار في وقت الحج، أو في غير وقت الحج، فذلك سنة وقربة وطاعة، ولكنها ليست واجبة عند أهل العلم، بإجماع العلماء ليست الزيارة واجبة، ولكنها سنة، إنما الواجب الحج حج الفريضة، والعمرة، وأما الزيارة فهي سنة، فمن تيسرت له فَعلها، ومن ... أكمل القراءة

حكم من منعها والدها من أداء فريضة الحج

إذا أردت أداء فريضة الحج وامتنع والدي، فهل أطيعه أم أذهب للسفر؟

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فإن الله - عز وجل - فرض على عباده حج بيته الحرام، وجعله أحد أركان الإسلام الخمسة، حيث قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن ... أكمل القراءة

ضاربت في العملات فماذا أفعل بالأرباح؟

أنا مساهم مع أحد الأشخاص الذين يعملون في المضاربة في العملات وعلى حد قوله في دبي، والعقد ينص على أنها موافقة للشريعة الإسلامية في كل التعاملات، ويقولون لديهم فتوى في ذلك، علمًا بأنني لم أتسلم منهم أي أرباح إلى الأن وبعد أن قرأت فتواكم في عدم جواز التعامل في العملات قررت سحب رأس مالي.

ولكن سماحة الشيخ ما حكم الأرباح التي سوف تنزل لي إن شاء الله بعد أيام؟

وهل أستطيع سداد دين بهذه الأرباح؟

التعامل بالمتاجرة في العملات لا شك عندي في حرمته، ولكن حيث إنك عملت بناء على ظنك أنه شرعي، فلا بأس عليك فيما مضى، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 12-9-2005. أكمل القراءة

صرف مبلغ التطهير على صندوق العائلة

يوجد لدينا صندوق للعائلة ويصرف على أوجه الخير من اجتماعات وصلة رحم وقروض حسنة وتيسير زوارج وأعانات والمبالغ المدفوعة لهذا الصندوق من قبل الأعضاء لا تكفي لتغطية تكاليف تحقيق أهداف هذا الصندوق، ما حكم صرف مبالغ التطهير من أرباح الأسهم لصندوق العائلة؟

إذا كان المصروف عليهم من العائلة يستحقون تلك الإعانات لحاجتهم وغير ذلك، فهو أفضل من صرفها على غير الأقارب. تاريخ الفتوى: 17-6-2006. أكمل القراءة

الذهاب إلى الحج وترك الزوجة في البيت

هل يجوز للرجل أن يترك زوجته في المنزل ويذهب إلى الحج أو العمرة دون أن يصطحب معه الزوجة؟

نعم، يجوز له ذلك، يدع أهل البيت ويذهب للحج أو العمرة أو للصلاة أو للجهاد أو لحاجاته الخاصة في التجارة، لا بأس بذلك، وإذا كانت تستوحش يجعل عندها من الخدم من يؤنسها، أو يسمح لها تذهب عند أهلها للوحشة التي تصيبها، أو إذا كان عليها خطر تذهب عند أهلها، أو يكون عندها من أهلها من يؤنسها، يجمع بين ... أكمل القراءة

صرفت ريالات دولارات ثم بعملة أخرى ومع مرور الزمن ربحت دون قصد ما الحكم؟

سافر أحد الأشخاص إلى بلد عربي وقبل المغادرة حول الريال الى دولار، ثم عند وصوله هناك حول الدولار إلى عملة البلد وعند الانتهاء من رحلته رجع الى الرياض، وكان معه بعض المال من ذلك البلد، فلما حوله إلى ريال تبين أن هناك فرق في سعر الصرف، مما وفر له زيادة في المبلغ.

فهل تلك الزيادة حلال أم حرام هذا أولا؟

وثانيا: إذا كانت حلال وتعمد الشخص في مرات قادمة استغلال مثل تلك الفرص فما هي الشروط الواجب توافرها لتتم العملية بشكل حلال وشرعي؟

مثل الذي ذكرت لا بأس به، إن كان صرفه الريال بالدولار والدولار بالعملة الأخرى قد تما بطريقة شرعية، بحيث قبض البائع والمشترى العملة يدا بيد. وهذا هو الصرف الذي تنطبق عليه الشروط الشرعية. ولكن، حين ينقلب ذلك العمل إلى تجارة فإني لا أرى جوازه، وهو ما يسمى بالمتاجرة في العملة أو المجازفة على ... أكمل القراءة

حكم المضاربة في سوق العملات العالمية

ما حكم المضاربة في سوق العملات العالمية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فلا أرى جواز المتاجرة في العملات للأمور الآتية: - نهى السلف رحمهم الله عن جعل النقود مجالا للمضاربة (منهم ابن تيمية، وابن القيم، والغزالي والمقريزي وغيرهم). طبيعة البيع في العملات بين عمليتين تعني أن الرابح واحد فقط، فهي من هذا المنظار قمار ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً