إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

خطورة التكفير

دار حوار بيني و بين شخص قال ان الأشخاص الذين يسمحون ببيع الخمر في السوق ليسوا مسلمين فاجبته أن إخراج شخص من الاسلام أمر صعب و ان هناك حديت للنبي ينهانا عن دلك . اريد ان اعرف هل جوابي هدا صواب ويوافق مدهب اهل السنة و الجماعة ؟ اخاف ان يكون فهم الشخص انه لا يكفر مسلم مطلقا مهما فعل لانني لم اذكر للشخص أنه لا بد من دليل شرعي على الفعل نفسه و ان هناك شروط و موانع يجب تحققها و التي يتأكد منها أهل العلم حتى ينزل هدا الحكم ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ التكفير باب خطير، ومزَلَّة أقدام، ومضَلَّة أفهام، ولذلك اهتمّ العلماء بتوضيحه غاية التوضيح؛ وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين أن رسول الله قال: ... أكمل القراءة

العمل في مطعم يقدم الخمور - وحكم التداوي بالخمر

نعيشُ في دولة يهوديَّة غير إسلاميَّة، والَّتي بالتالي تُحلُّ استِعْمال الخَمر وتناوُله في طعامٍ وشراب، وحتَّى في المطاعم، فكيف لإنسانٍ مُسلم أن يَعمَل في مطعم أو مكان يستعمل به الخَمر ولا نَستطيعُ العَمَلَ بِمكانٍ آخَر أو حتَّى التَّهرُّب من نقل أو تقديم الخَمر، فما رأْيُ الشَّرع في ذلك؟

- ملامسة الخَمر أثناء التَّجارب العلمية، ما رأي الشَّرع بها؟

- كثيرٌ من النَّاس يَستعْمِلون الخَمر كعامل مُساعد في الشِّفاء، وخصوصًا في الأمراض المزمنة مقدح المعدة وغيرها، فما رأي الشَّرع في ذلك مقابِلَ الشِّفاء المضمون منِ استِعْمال الكحول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن حُرمةَ الخمرِ من المعلوم من دِينِ الإسلام بالضرورة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ ... أكمل القراءة

طفل معوق كانت الحكومة تصرف له مبلغاً من المال، هل فيه زكاة؟

طفل معوق كانت الحكومة تصرف له مبلغاً من المال، وكانت جدة هذا الطفل تربيه وتجمع المال ولا تنفقه عليه، والآن دخل الطفل إلى دار المعوقين ووصلت المبالغ التي صرفت له الدولة عشرة آلاف، وهو عند جدته، وأبوه وأمه لا زالوا على قيد الحياة، لكن أمه مطلقة، فهل المال يأخذه أبوه أو أمه أو جدته التي كانت تنفق عليه؟ وهل في هذا المال زكاة؟ وقد حال عليه الحول؟ ومن يخرج الزكاة؟

للأب أن يأخذ من مال ابنه ما لا يضر به، والخلاف بين أهل العلم هل الأم ملحقة بالأب أو لا؟ وأما الجدة فلا، بقي أن هذا المال عنده حال عليه الحول وسبق أن ذكرنا كلام أهل العلم في وجوب الزكاة في مال الصبي والمجنون وهذا منه، فإذا حال عليه الحول يزكى؛ لأنه ملكه ملكاً تاماً مستقراً، وإن لم يكن من أهل ... أكمل القراءة

حكم زواج السر

تزوَّجْتُ امرأةً تكْبرني في السِّن ومُطلَّقة ولديْها طفلةٌ ذاتُ 10 سنوات، بدون عِلْمِ أهلي لأنّي موقن بأنَّهم لن يَرْضَوها لي كزوجة.

أنا الآن متزوّج في السرّ لا يَعلَم أحدٌ من عائِلَتِي أو أصدقائي شيئًا عن هذا الموضوع، ومضت الآنَ سنتان وأنا سعيدٌ معها.

أريد أن أسأل من النَّاحية الدّينيَّة: هل يُعْتَبر زواجي هذا باطلاً علْمًا أنَّنا عقَدْنا قرانَنا لكِنْ بوجود شاهدٍ واحدٍ، ويُعْتبر هذا في بلدي كافيًا من النَّاحية القانونيَّة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالزَّواجُ الصَّحيح لابدَّ أن يَستوفي شُروطَه وأرْكانَه المبيَّنة في الفتوى: "إطلاق صفة (بِكْر) على امرأة (ثَيِّب) في عقد النكاح".  وأمَّا إشهار النّكاح فيكفي فيه الإشهاد، وهو ما ذَهَبَ إليْه ... أكمل القراءة

النهي عن التشبه بالحيوانات والبهائم وتمثيلها في حركاتها

سائل يسأل عن حكم التشبه بالحيوانات والبهائم وتمثيلها بأصواتها وحركاتها، هل هو من الأمور الجائزة، أو من الأمور الممنوعة، وما دليل ذلك؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (مجموع الفتاوى) (1): (فصل): التشبه بالبهائم في الأمور المذمومة في الشرع مذموم منهي عنه في أصواتها، وأفعالها، ونحو ذلك، مثل: أن ينبح نبيح الكلاب، أو ينهق نهيق الحمير، ونحو ذلك وذاك لوجوه: ▪ الأول: أنا قررنا في (اقتضاء الصراط المستقيم) (2) نهي الشارع عن التشبه ... أكمل القراءة

ما معنى الحديث: "الموقوف" و"المرفوع" و"المسند"؟

ما معنى الأحاديث التالية: "الموقوف" و"المرفوع" و"المسند"؟
الموقوف، والمرفوع، والمسند، وصحيح الإسناد، ولم يخرجاه، والضعيف، وصحيح الإسناد، على شرط مسلم، هذه ليست معاني أحاديث، وإنما هي مصطلحات، والمصطلح هو إطلاق ألفاظ يصطلحون عليها، وإعطاؤها معاني تخص هذا العلم. . على سبيل المثال الحديث الذي يرويه رجل عدل في دينه، ضابط في عقله عن واحد مثله عن مثله عن مثله ... أكمل القراءة

ميراث الأحفاد من جَدِّهم وجدتهم

نحن عائلة كبيرة، أبي وعمي وعمي الثاني قد توفُّوا في حياة أبيهم، ولم يبق سوى الجَدِّ والجدَّة واثنتانِ عمَّات، وعشَرة أحفاد من أولاد جدي.
بعدها جاء أمر الله وتوفيت جدَّتي زوجة جدِّي، وما بقي سوى جدي وعمتيَّ الاثنتَيْنِ والأحفاد العشرة.
بعد مُدَّة توفِّي جدِّي أبو أبي -رحمه الله- ولم يوصِ للأحفاد في حياته، بل كان يقول لبعض الأقارب والأصحاب: إن ما كان لأولادي من ميراثٍ كان لأحفادي، ولكن لم يكتب شيئًا بخطه، والآن عمَّاتي أخوات أبي -رحمه الله- يُرِدْنَ قسمة الميراث -حقّ جدي- ويقُلْن: أنتم يا عيال أخي ما لكم إلا الثُّلث من بعد جَدِّكم، يعني الأحفاد العشرة من أبي وعمَّيَّ، وهما لهما الثلثان لأنهما اثنتان؛ كلُّ واحدةٍ سَوْفَ تأخُذُ الثُّلثَ من بعد أبيهم.
الآن أريد منكم الإجابة على سؤالي: هل الأحفاد يرثونَ مِن جَدِّهم ما كان لأبيهِم من بعد موته؟
علما بأن الأحفادُ كلُّهم فقراء؛ يعنِي ليسَ لديْهِم مال أو عمل يعملونه، وليس لَهم دخلٌ شهري ولا يومي ولا أسبوعي؛ يعني: عاطلون؛ لأنَّ الجدَّ كان يُعْطِيهم كلَّ شيءٍ؛ حتَّى إنَّه زوَّج أحفاده كلَّهُم وما بَقِيَ سوى بنتٍ واثنين من الأولاد من أحفاده فقط، كان جدِّي لديه عمل، وكل أحفاده كانوا يشتغلون معه حتَّى مات، والآن ليس لديْهِم هذا العمل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الأمْرُ كما تقول؛ أنَّ جدَّكَ وجدَّتَكَ قد تُوُفِّيا، فإنَّ الوارثَ لَهُما أبناؤُهُما المُباشِرون وهم أَعْمامُك وعمَّاتُك؛ فتُقَسَّم عليْهِمُ التَّركة للذَّكر ضِعْفُ نصيبِ الأُنثى؛ لقولِه تعالى: ... أكمل القراءة

الوقوع في الذنب بعد التوبة منه

بالنسبة لموضوع الاستغفار، أجد نفسي في حيرة شديدة في فهم التناقض في بعض النصوص كالآتي: هناك أقوال تنص على أن المستغفر من الذنب لا ذنب له و إن عاد إلى الذنب في اليوم سبعين مرة (حديث نبوي) وأن العبد إذا ذكر أن له ربا بعد الزلة الثالثة فإن الله عز وجل يقول لعبده اعمل ما تشاء (حديث قدسي).

كيف يمكن أن نضع هذه النصوص مع النصوص الأخرى والتى تنص على أن العائد إلى الذنب كالمستخف بربه وأنه لا تقبل توبة العبد إلا بعد أن ينوي الانقطاع من الذنب.

فأحيانا يكون العبد صادقا في توبتة ومع ذلك يقع في الذنب مرة أخرى ولو بعد حين؟ أفيدونى أفادكم الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلم أخي الكريم أن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، لا سيما إن تاب صاحبه و حقق شروط التوبة وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على أن لا يعود إلى الذنب مرة أخرى، وأن تكون التوبة قبل بلوغ الروح الحلقوم، وأن تكون ... أكمل القراءة

الأعمال المشروعة عند اقتناء سكن جديد

ما هي الأعمال والأذكار، والأدْعِية الواجبة أو المستحبَّة، عند اقتِناء مسكن جديد، وخصوصًا في اليوم الأوَّل من استغلالِه للسكن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ من أعظم ما يُحصِّن البيتَ الجديد قراءةَ سورة البقرة؛ ففي "صحيح مسلم": أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم قال: "لا تَجعلوا بيوتكم قبورًا، إنَّ الشَّيطان ينفِرُ من البيت الذي تُقْرَأ فيه ... أكمل القراءة

تقديم اليدين أو الركبتين في السجود

فيما يتعلق بالسجود في الصلاة، فلقد قرأت عن قولين مختلفين في هذه المسألة أحدهما يقول إنه من الأفضل تقديم الركبتين قبل اليدين حال السجود، ولكن في كتاب (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) يقول إن الأولى أن يقدم الإنسان يديه على ركبتيه في السجود، وذكر حديثاً يستدل به على ذلك ويزعم أن تقديم الركبتين على اليدين هو كفعل الجمل، ولا يرى ذلك الفعل، فما الطريقة الصحيحة في ذلك؟

الحمد لله تعالىاختلف العلماء في هيئة الخرور إلى السجود أهي على اليدين أم هي على الركبتين؟ فمذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد في إحدى الروايتين عنه أن المصلي يقدم ركبتيه قبل يديه بل نسبه الترمذي إلى أكثر أهل العلم فقال في سننه (2/57): والعمل عليه عند أكثر أهل العلم: يرون أن يضع الرجل ركبتيه قبل يديه، ... أكمل القراءة

حكم تداول الشركة المتقدمة (البولي بروبلين)

ما حكم تداول الشركة المتقدمة (البولي بروبلين)؟

فقد أعلنت شركة البولي بروبلين، المتقدمة في الخامس من شهر الله المحرم لهذه السنة 1428هـ، عن توقيع اتفاقية تسهيلات قرض بنكي بقيمة 330 مليون دولار أمريكي، وحيث كثر السؤال عن وضع الشركة الآن بعد هذا القرض، حيث كنت ممن أفتى بجواز الاكتتاب فيها، وقد ذكرتُ في نص الفتوى "إلا أن النشرة نصت على أن ... أكمل القراءة

حكم كشف الأطباء على عورات النساء

سائل يسأل عن جواز كشف الطبيب على عورة المرأة، ومعالجتها مع وجود طبيبة من النساء، وعن خلوة الدكتور بالمرأة عند الكشف عليها، وعلاجها، وعن جواز نظره إلى عورتها، ومسها عند الحاجة، وعدمها؟
والجواب على هذا بأمور: ▪ أولاً: المرأة عورة، ومحل مطمع للرجال بكل حال؛ فلهذا لا ينبغي لها أن تمكن الرجال من الكشف عليها، أو معالجتها ما دامت تجد طبيبة من النساء، تحسن الكشف عليها، ومعالجتها. ▪ ثانيا: إذا لم توجد الطبيبة المطلوبة، فلا بأس بمعالجة الرجل لها، وهذا أشبه بحال الضرورة، ولكنه يتقيد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً