إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تخصيص الابن الوحيد بالهبة

إنني وحيد على أربع أخوات، ووالدي -والحمد لله- ميسور الحال، وعنده أملاك؛ أراض زراعية وبيتان، وأراد والدي أن يهب لي قطعة أرض مساحتها قيراطان؛ أي لا تشكل من أملاكه إلا القليل (أقل من الثلث بكثير)، وذلك على سبيل البيع، وذلك بعقد بيع، مع العلم أنني لم أدفع ثمناً لهذه الأرض باعتباري ابنه الوحيد، وإنني أثق تماماً من حب أخواتي البنات لي، وسوف لا يعترضن، مع العلم أني لم أشاورهن في ذلك. فهل يجوز لوالدي أن يفعل ذلك، باعتبار أنني ابنه الوحيد، أم لابد أن أدفع له ثمن هذه الأرض، أم لابد من أخذ الموافقة من أخواتي على طيب ورضا عن هذا البيع، دون أن أدفع ثمناً للأرض؟

لا يجوز لأبيك أن يخصك بعطية دون أخواتك، ولو باسم البيع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» (متفق على صحته) [1].لكن إذا رضي أخواتك وهن مرشدات أن يخصك بشيء، فلا بأس، بشرط أن يكون رضاهن صحيحاً، لا بالتهديد والتخويف، أو نحو ذلك مما يسبب موافقتهن على تخصيصك بغير ... أكمل القراءة

لا يجوز الاقتراض من المصرف لأجل إجراء عملية جراحية

هل يجوز للرجل أن يأخذ مبلغاً من المصرف بفائدة؛ لأجل إجراء عملية جراحية لزوجته، وقد حاول أن يقترض من بعض الناس ولم يقرضوه؟

لا يجوز له القرض من المصرف ولا غيره بطريق الربا؛ لقول الله عز وجل: {وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة من الآية:275]، وقوله سبحانه: {يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة من الآية:276]، وقوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ ... أكمل القراءة

واجبات الدعاة نحو الحجيج

كما يعلم فضيلتكم بأن الحج شعيرة عظيمة يجتمع فيها مئات الألوف من المسلمين من أصقاع الأرض، مما يُحتم على العلماء والدعاة الاستفادة من اجتماعهم في أشرف مكان بدعوتهم وتبصيرهم بأمور دينهم وتصحيح ما لحق بعقائد بعضهم من شوائب.

لذا رأت مجلة الدعوة ـ ملحق الدعاة الشهري ـ طرح موضوع الدعوة في الحج في تحقيق صحفي والذي من ضمن محاوره (توجيهات العلماء الشرعية). أملين مشاركتنا في هذا الموضوع بالكتابة عن النقاط التالية أو ما تيسر لكم منها وهي:

1ـ واجب الدعاة في الحج، مع بيان أهم الأمور التي ينبغي للداعية التركيز عليها في دعوته.

2ـ حث الدعاة على المشاركة في وسائل الإعلام المختلفة لبيان مناسك الحج.

3ـ حث الدعاة على المشاركة في مؤسسات الطوافة ـ بالاستفادة من المترجمين عند الحاجة ـ والمشاركة في حملات الحجاج.

4ـ حث أصحاب الحملات ومؤسسات الطوافة على اصطحاب العلماء والدعاة لتبصير الحجاج بأمور دينهم.

5ـ مقترحاتكم للمسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية حول توجيه الحجاج وتبصيرهم بأحكام هذه الشعيرة.

6ـ محاور أخرى ترغبون التحدث عنها في هذا الموضوع؟

لا شك أن مناسك الحج ومشاعره من أفضل الأعمال والبقاع في ذلك الزمان الذي يتوافد إليه الحُجاج من كل فج عميق، ولا شك أن الكثير منهم يجهلون أغلب شعائر الدين؛ حيث عاشوا في جوانب من البلاد نازحين عن سماع القرآن والذكر والعلم منشغلين بأمور حياتهم وبتحصيل معاشهم، كما أن كثيرًا من الوافدين قد تأثروا بدعايات ... أكمل القراءة

من أوصى بعتق رقبة فمن الثلث

هناك رجل قتل آخر، وحكم عليه بالقتل قصاصاً، وقبل قتله أوصى لأحد أقاربه أن يصوم عنه شهرين متتابعين، أو يؤجر من يصوم عنه شهرين من ثلث ماله، وأن يحج عنه، وأن يشترى من ثلث ماله الباقي رقبة وتعتق، وقد توفي الوصي، ولم ينفذ شيئاً من الوصية. ويوجد للقاتل عادة سنوية تصرف من الدولة، وله من الورثة ابن ابن عم يرثه تعصيباً،، وقد توفي أيضاً، وللوارث أخ لأم يرثه فرضاً، وورثة آخرون يرثون تعصيباً. ما الحكم في وصية القاتل المذكور من ناحية: الصيام والحج والإعتاق، وإذا تلزم وصية المذكور بالإعتاق، فما مقدار قيمة الإعتاق؟ وكيف الحصول على ذلك؟ وهل يرث أخو الوارث لأمه في العادة السنوية بعد وفاة مورثه؟

 إذا كان الصيام ثابتاً في ذمة القاتل عن نذر أو كفارة، فإنه يُصام عنه -سواء أوصى بذلك أو لم يوص- ووصيته بالحج والعتق يجب أن تنفذ من الثلث -إذا تحملها الثلث-. أما العادة التي من جهة الحكومة فأمرها إلى الجهات المختصة، وفي الإمكان إذا كتب إلينا الوصي من جهة العتق، أن نشتري له رقبة من إحدى الدول ... أكمل القراءة

مقدار الوصية ووقتها

متى تشرع الوصية؟ وهل حدد الشرع مبلغاً من المال في ذلك؟

الوصية مشروعة دائماً إذا كان للإنسان شيء يوصي فيه، وينبغي له البدار بها، وذلك لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين، إلا ووصيته مكتوبة عنده» [1].فهذا يدل على أنه يشرع البدار بالوصية، إذا كان عنده شيء يحب أن يوصي فيه. وأكثر ما يجوز ... أكمل القراءة

الأصل: حل ذبائح أهل الكتاب، إلا إذا عُلم الواقع من ذبائحهم

ذكرتم أنكم أحجمتم عن أكل اللحوم بأنواعها؛ لاعتقادكم بأنها لا تذبح على الطريقة الإسلامية، ولا على طريقة أهل الكتاب اليهود والنصارى؛ أي لا يذكر اسم الله عليها، وتسألني هل أكلها حلال أم حرام؟

قال الله سبحانه: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ} [سورة المائدة، الآية 5] الآية. هذه الآية أوضحت لنا أن طعام أهل الكتاب مباح لنا - وهم اليهود والنصارى - إلا إذا علمنا أنهم ذبحوا الحيوان المباح على غير الوجه ... أكمل القراءة

حكم ذبائح أهل الكتاب إذا عرفت طريقة ذبحها

نجد لحوماً كثيرة مذبوحة ومستوردة من بلاد غير إسلامية. هل نأكل منها، ولا نفكر في عملية الذكاة؟

إذا كانت اللحوم من بلاد أهل الكتاب - وهم اليهود والنصارى - فلا بأس؛ لأن الله تعالى أباح لنا طعامهم، وطعامهم: ذبائحهم، فلا مانع أن نأكل منها إذا لم نعلم ما يمنع من ذلك. فأما إذا علمنا أنها ذبحت خنقاً أو ضرباً في الرؤوس بالمطارق ونحوها أو المسدسات، أو صرعاً بالكهرباء، فلا نأكل منها، وقد بلغني عن كثير ... أكمل القراءة

حكم الرسم الكاريكاتيري

ما حكم الرسم (الكاريكاتيري) والذي يشاهد في بعض الصحف والمجلات ويتضمن رسم أشخاص؟

الرسم المذكور لا يجوز، وهو من المنكرات الشائعة التي يجب تركها لعموم الأحاديث الصحيحة الدالة على تحريم تصوير كل ذي روح، سواء كان ذلك بالآلة أو باليد أو بغيرهما.ومن ذلك ما رواه البخاري في الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه أنه قال: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب وثمن الدم ونهى عن ... أكمل القراءة

أنقذوني..أنا على شفا جهنم

يا من سيُجيب بإذن الله.
أنا قلبي ميِّت، وأنا متخلٍّ عن الجَماعة ومُتهاوِن في الصَّلاة، وقد نبتَ النِّفاق بكل ميزاته.
أخي في الله، أعنِّي لأعود إلى الطَّريق.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الله -تعالى- لا يقنِّط عباده من رحمته؛ فيغْفِر -سبحانَه- بالتَّوبة النَّصوح جَميع الذُّنوب، وإن عظُمتْ وكثُرت، فبابُ التَّوبة والرَّحْمة واسع؛ قال اللهُ تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ ... أكمل القراءة

ما يلزم في قتل الخطأ

نرجو من سماحتكم الإجابة على هذه المسألة وفقكم الله:

امرأة قتلت ابنتها، وماتت وهي فقيرة، وأوصت ابنتها أن تكفر عنها - إن قدرها الله - وقد ماتت الموصى إليها ولم تكفر؛ لأنها فقيرة، وأوصت إلى ابنتها أن تكفر عنها - إن قدرها الله -.

وهذه الأخيرة تسأل: هل يلزمها شيء؛ علماً بأنه لا يوجد من ورثة المقتولة أحد، ولم تترك أمها ولا جدتها شيئاً من التركة، ولا تعلم هل القتل عمد أو خطأ؟ ولكن الظاهر أنه خطأ، والسائلة فقيرة وفقكم الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:يستحب للبنت المذكورة أن تصوم عن جدتها شهرين، إذا كان غالب الظن أن القتل كان خطأ لا عمداً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» [1] متفق عليه، وثبت عنه عليه السلام أن امرأة قالت له: يا رسول الله: إن أمي ماتت، وعليها صوم ... أكمل القراءة

اليانصيب

أنا مسلم، ولكنني محتار في أمر الفوز باليانصيب، لقد ربحت مبلغ نصف مليون دولار باليانصيب الاسترالي، مع أنني لم أشترك به أبدًا، ولم أشترِ أي تذاكر يانصيب، بل تم إبلاغي أنني فزت به عن طريق اختيار الهوتميل، عن طريق عنوان الهوتميل؛ لكوني من أكثر الناس اللذين يستعملون بريد الهوتميل، ودخل هوتميلي إلى قائمة اليانصيب، من بين الناس الأكثر استخدامًا للهوتميل، بالمراسلة بالإيميلات، وربحت نصف مليون دولار، دون أن أدفع أي فوائد، أو أي أمور مالية أخرى.

فهل يعتبر هذا المال حلالًا أو حرامًا بالنسبة لي؟ حتى ولو أنني لم أشارك بدفع أي نقود؟

الرجاء الرد علي.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز التعامل باليانصيب؛ لكونه قمارًا وميسرًا صريحًا, قال – تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ... أكمل القراءة

طلاق المريضة

جزاكم الله خيرًا:

امرأة أصابها شلل نصفي؛ وأجرت عملية صمامات للقلب، قام الرجل فطلقها، هل يجوز الطلاق - وهي مريضة في بيت أهلها؟

أفيدونا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كان هذا الزوج قد أوقع الطلاق عن قصد للَّفظ الموجب للطلاق، من غير إجبارٍ، ولا سبق لسانٍ، ولا خطإٍ، ولا غضب يُغلِق عقله، وليس به جنون، ولا سُكْر، وكان بالغًا عاقلًا - فالطلاق واقع، بل قد اتفق الفقهاء على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً