إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد العزيز بن باز
جماعة التبليغ، والصلاة في المساجد التي فيها قبور
خرجت مع جماعة التبليغ للهند والباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور، وسمعت أن الصلاة في المسجد الذي يوجد به قبر باطلة فما رأيكم في صلاتي وهل أعيدها؟ وما حكم الخروج معهم لهذه الأماكن؟
خالد بن علي المشيقح
حكم الصّلاة في الاستراحة القريبة من المسجد
هل يجوز لمن هم بجوار المسجد في استراحة أن يصلّوا جماعة ولا يذهبون إلى المسجد مع أنّهم في بعض الأحيان قد يسمعون الآذان؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
صلاة التراويح خلف التلفاز
السلام عليكم،
أنا أصلي التراويح وأذهب إلى البيت، وأشاهد في التلفاز مقرئ مازال يصلي التراويح، هل يجوز أن أتابع معه بقية التراويح؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أحببته وخانني ، مع علمي بعدم استحقاقِه للحبِّ
تعرفتُ إلى قريبٍ لي، أعجبتُ به، وبادلني الشعور نفسه، وبعد سنوات تقابلْنا وعبَّر عن إعجابه بي، ثم أخبرني بأنه يريد أن يبدأ حياته معي، وقال لي كلامًا كثيرًا، لكني رفضتُه؛ لأني كنتُ أعلم أنه زير نساء! إذ كان يخرج مع أي امرأة؛ لأجل اللهو والعبث، ولإرواء غرائزه ليس إلا!
أخبرتُه بكل هذا، فأخبرني أنه يريدني لأساعده على العودة إلى الطريق المستقيم؛ لأنه أحبني، وأنا أول فتاة تدخُل قلبه. انقطعتُ عنه مدة، ثم حدث تواصلٌ عن طريق الهاتف، فصارحني مباشرةً بحبِّه الكبير لي منذ أول مرة رآني فيها، وبأنه لم ينسني! ثم اتهمني بالتكبر والغرور.
أحببتُه وزاد تعلُّق كلٍّ منا بالآخر، ثم تقدَّم لخطبتي، وتمت الخطبة، وكنتُ أسعد فتاةٍ على وجه المعمورة، جهزتُ نفسي كأي عروس، وكان هو أيضًا يفعل الشيء نفسه، وكان يخبرني كلما اشترى شيئًا خاصًّا بعشنا الزوجي بكل فرحٍ وسرورٍ، خطَّطنا لحياتنا الزوجية جيدًا، وكنتُ أُطيعه في كلِّ شيء، حتى في خروجي من البيت، وحضور المناسبات، فما كنتُ أخرج إلا بإذنه، وإذا رفَض أطيعه؛ إرضاءً له، رغم اعتراض أهلي؛ لأنه في نظرهم لم يعقدْ عليَّ -شرعًا- ولا يجب أن يتدخل في أموري!
كنتُ مخْلِصَةً ووفيَّة له إلى أبعد الحدود، و كان يثق بي ثقةً عمياء، رغم بُعد كل منَّا عن الآخر. حدثتْ مشكلاتٌ بسبب كتابة العقد، وزادت الخلافاتُ بين الأهل، وظلت الأمور شهورًا عدة ونحن على هذه الحال، وكانتْ هذه الفترة أصعب ما يكون في حياتي؛ لأني كنتُ واقفةً على الجمر، فالأهلُ يصرون على رأيهم، وأهله كذلك، ولا جديد!
بدأ صبر خطيبي ينفذ شيئًا فشيئًا؛ حيث بدأ يغضب مني لأتفه الأسباب، ولا يلتمس لي الأعذار، بل يلومني لأني لم أقنعْ أهلي، واتهمني بالسلبية في تعاملي معه!
كلمتُ أهلي، وأخبرتهم بضرورة تغيير رأيهم، وأن ينزلوا على رغبة أهل خاطبي، ثم هددتهم إن لم يفعلوا بالانتحار، نزل والدي عند رأيي، واتصلتُ بخاطبي لأخبره بالخبر السعيد، لكنه قال: لماذا لم يحدثْ هذا في السابق، فقد أنهيتُ كلَّ شيء، وأنهيتُ الخطبة!
بكيتُ بحرقةٍ، وقلت: هل ستتخلى عني بهذه السهولة بعد أن وافَقَ أهلي؟ أين الحبُّ الذي يجمعنا؟ أين العِشْرة التي بيننا؟ أين الوعود والعهود؟ أراد خاطبي بفعله وإنهاء الخطبة أن يردَّ الاعتبار لنفسه؛ لأن عائلتي أهانته - كما قال، ولم تحسبْ له حسابًا، فأراد أن يثأرَ لنفسه!
حاولتُ أن أرضى بالنصيب، ولم أجد مِن ملجأ سوى الله - عز وجل - فهو كان سندي الوحيد، وكنت أصطنع السعادة، وأوزِّع البسمات على كل مَن حولي، ولا أنكر أن هذا كان له أثرٌ طيِّبٌ على نفسي! لكن قلبي لم يتوقفْ عن النزيف، دومًا أبكي، لم أنسه لحظة واحدةً، كنتُ أراه في يقظتي ومنامي، لا أنكر أني كنتُ أُمنِّي نفسي دومًا بالعودة إليه، وربما هذا ما زاد مِن ألمي واحتراقي.
علمتُ منذ أيام أنه خطب فتاةً صغيرة في السنِّ، فبدأت العبرات تخنقني، ولا أصدق ما جرى، ولا أستطيع أن أصفَ لكم شعوري، لقد حطَّم حياتي، عيشي أصبح جحيمًا لا يُطاق، دمَّر مستقبلي، وخطف مني الفرحة بكل شراسة!
فهل هذا مَن أحبَّني وأحببتُه؟ كيف يمكن أن ينساني بهذا الشكل؟ كيف لم يبالِ بمشاعري ولا بقلبي الذي ينزف الدماء؟ كيف يقرِّر إعادة بناء حياته هكذا وبكل سهولة بعدما أخذ مني شرفي وأخلاقي ومبادئي؟
لقد كنا نفعل كلَّ ما يفعله الأزواجُ إلا النكاح طبعًا، وحتى ما هو محرَّم بين الأزواج! كل هذا بدعوى حبِّه وشوقه الكبير لي، وكنتُ أُسايره حتى لا يغضبَ مني، وخوفًا مِن أن يتركني، ويعود كما كان يفعل في السابق مع النساء!
لقد استحلَّ جسدي، ومارس عليه كل طقوسه، ونزواته الحيوانية طوال السنوات الماضية، أحسستُ نفسي كأي بائعة هوى حقيرة، أحسستُ نفسي أحقر خلْق الله، لم يكن ينقص حينها سوى أن يعود إلينا صديقُه برُفقةِ مجموعةٍ من الأصدقاء ليُمارِسوا حظَّهم في هاته السافلة التي أتى بها صديقهم!
الحمد لله، لقد سترني الله رغم عصياني له، وبُعدي عنه، والله العظيم تبتُ منذ فترة، وتحسنتْ أموري كثيرًا لما اقتربتُ من ربي، لكن حينما أسترجع شريط حياتي الذي قضيتُه معه، أتذكر كل شيء، كيف كان يستغل حبي الكبير له، ويمارس نزواته، بدعوى أنه لا يستطيع التحمل، أو الصبر عليَّ، فهو لا يثق في النساء، وأعلم أني كنت الوحيدة التي وثق بها، وواثقة مما أقول، ونظرًا لخوفه مِن التورط مع امرأة لعوبٍ، أو ذات سوابق غرامية، فضَّل هذا النوع من الزواج، حتى يحظى بامرأة عفيفة!
يؤلمني فراق هذا الشخص الذي كان الوحيد الذي وهبتُه قلبي، لا أستطيع أن أستمرَّ في العيش، وكأن شيئًا لم يكن، لم يعدْ يُفرحني شيء، لم يعدْ يهمني شيء بعده، أهملتُ مظهري، وكل حياتي تكاد تضيع مني. ورغم كل ما فعله بي، ما زلتُ أدعو الله أن يحفظه ويحميه؛ لأني واثقة من أني سوف أموت إن حصل له مكروه.
لا أستطيع الزواج مِن آخر، فقد تقدم لي منذ انفصالنا ثلاثة أشخاص، ولم أجدهم مناسبين؛ لأني لن أجد شخصًا مثله في اعتقادي. أعلم أني مخطئة، لكن مشاعري تتغلب عليَّ، وتكاد تودي بي إلى نهاية سحيقةٍ، ما زلتُ أحتفظ بذكرياته، صورِهِ، حديثِهِ الذي كنت أسجِّله، وأعلم بأنه عليَّ التخلصُ من هذا.
لماذا يحصل لي كل هذا؟ لقد عشتُ اليُتم، وعانيتُ من الجوع والحرمان، والخوف منذ طفولتي، ثم وجدته ففتحتُ قلبي له وأحببتُه، كان البلسم الشافي لي، كحلم جميل، أشعر أني على حافة الجنون، هذا إن لم أكن فعلًا قد جُننت.
أخبروني ماذا أفعل لأخرج مما أنا فيه؟
محمد بن سعود العصيمي
ما حكم مشاركة البنك في سلعة، ثم شراء نصيبه مقسطا بربح معين؟
أريد أن أشتري سيارة ولا أملك سوى مبلغ قليل من المال، فهل يجوز أن أشتريها من خلال البنك، بمعنى سأدفع أنا 20 % والبنك 80% من قيمة السيارة، ثم أسدد ثمن السيارة للبنك، مع العلم أن ثمن السيارة 36000، ومجموع القسط الذى سيدفع للبنك على خمس سنوات سيكون 39600 جنيه، فهل يجوز أن أفعل ذلك؟ مع العلم أيضا أن هذا البنك لا يتعامل بالقروض، وأيضا هل يجوز لي أن أتعامل مع البنوك من حيث حفظ المال بها، فلدي ثلاث بنات، وأريد أن أحفظ بعضا من المال لزفافهم وتعليمهم الجامعي، فهل يجوز أن أحتفظ بهذا المال فى البنك حتى يأتي وقته، ربما بعد 10 سنين أو أكثر، مع عدم أخذ أرباح هذا المبلغ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
وقت صلاة الفجر في رمضان غير صحيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تقام صلاة الفجر عندنا في الجامع بعد الأذان بربع ساعة في رمضان، هل صلاتنا صحيحة في وقتها؟
أرجو التفصيل جزاكم الله خيرًا.
عبد العزيز بن باز
حكم الحلف بغير الله
ما حكم الحلف بغير الله؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
العمل في شركة تتعامل بالقروض الربوية
- الشركة التي أعمل فيها ربحيَّة؛ تقوم بأخْذِ قُروضٍ مِن البنوك، وتشترى البضائع، ومِن ثَمَّ تُسَدِّد بفوائد، فهل يجوز الاستمرار فيها، مع علمِنا بطبيعة العمل؟
- أحد الموظَّفين -وهو مجتهدٌ في عملِه- طبيعةُ عمله مُعالَجَةُ الأخطاء، ولكنه يستغل وظيفته في تصيُّد الأخطاء، ورفْعها إلى مجلس الإدارة، وتجاهل ذلك المدير العام، وعمل حلولًا غير مُرْضِية؛ مما سبب لي الإحباط في مُواصَلة العمل، وأرجو ترْكَه اليوم قبل غدٍ، ماذا أفعل؟ أشيروا عليَّ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم ركوب السيارة مع امرأة كبيرة في السن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا شاب هندي 18 عام، كنت خارج اليوم من الجامعة ولم أجد مواصلات فقررت أن امشي، وكان الجو حارًا وأثناء الصيام، وإذ فجأة وجدت سيارة تقف بجانبي، ولما نظرت وجدت فتاة وامرأة كبيرة في السن تقود السيارة، فعرضت علي أن توصلني لمكان فيه مواصلة، ولا أدري وجدت نفسي أوافق وركبت معها، ولكن قلت انها كبيرة في السن ولو كانت شابة صغيرة لرفضت، مع العلم أني غضضت بصري عن للفتاة التي كانت معها.
هل في ذلك شئ حرام؟
أجيبوني أثابكم الله.
سئل عن أقوام يحتجون بسابق القدر
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يجوز التيمم للجنب من أجل الصلاة؟
هل يجوز التيمم للجنب من أجل الصلاة إن عجز بسبب من الأسباب كبرودة الجو أو الإثنين معًا أو مرض؟
جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
جاءها الحيض وانقطع بعد يومين؛ هل تصلي وتصوم؟
نزلت علي الدورة في يوم ٨ من شهر رمضان، وانتهت في تاريخ ١٠، وتطهرت واغتسلت بعد ما جلست يوم كامل وهو العاشر ما في دم، لكن بعد ما تطهرت نزل دم خفيف فاتح اللون، وصليت العشاء، وطول الفترة لم ينزل لي شيء، وصليت الفجر ونمت، وصحيت نزل معي دم خفيف، مع العلم أني صايمة وأصلي ولا أدري.
هل أكمل صيامي وصلاتي أم أتوقف؟
أفيدوني.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |