إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

وقت أذكار المساء

ما هو وقت أذكار المساء؟ وما هو الوقت الأفضل لها؟ وهل تقضى عند نسيانها؟.

الحمد لله.المساء واسع من بعد صلاة العصر إلى صلاة العشاء كلها يسمى مساء، وسواء قال الذكر في الأول أو في الآخر، إلا ما ورد تخصيصه بالليل مثل آية الكرسي من قرأها في ليله. فالذي يكون مقيداً بالليل يقال بالليل، والذي يكون مقيداً بالنهار يقال بالنهار، وأما قضاؤها إذا نسيت فأرجو أن يكون مأجورا عليه. أكمل القراءة

ماذا يفعل من يخرج منه البول وهو في الصلاة

السلام عليكم دائمًا وأنا أصلي أحس بخروج سائل وعندما انتهي من الصلاه فعلًا يكون هناك سائل ولكن رائحته مختلفه عن البول ويخرج من نفس مكان خروج البول وعندما يجف قليلًا يشبه رائحه البول قليلًا ثم تذهب هذه الرائحه فهل علي الإعاده

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، فإن ما يخرج منك في الصلاة ناقض للوضوء؛  فقد اتَّفق العلماءُ على انتقاض الوضوء بِما يخرج من السبيلين - القُبُل والدُّبُر -: من غائط وبَوْلٍ ورِيحٍ، ومَذْيٍ ووَدْيٍ، ودَمِ حيْضٍ ونِفاس ... أكمل القراءة

هل طروء الرِّياء على العمل محبطٌ له

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين من عمري، توقفتُ في الدراسة عند الصف الثالث الثانوي، ثم عدتُ للدراسة مرة أخرى؛ لأنني لم أجدْ وظيفةً جيدةً لعدم وجود شهادة لديَّ، وبفضل الله عز وجل وكرمه عليَّ استطعتُ اجتياز الثانوية، وقررتُ دخول الجامعة؛ لأن الجامعيين وظائفهم أفضل، ورواتبهم أيضًا أفضل.

دخلتُ الجامعة كلية الآداب، واخترتُ تخصص التاريخ، وكنتُ متحيرًا بين التاريخ والشريعة، وبعد أن اخترتُ التاريخ أفكِّر في دخول كلية الشريعة، وسؤالي: هل أدخل كلية الشريعة وأدرس العلم الشرعي مِن أجل الدنيا، وليس لتعليم الناس، فلا أنوي أن أُصبح مدرسًا، لكن الكلية توفر عملًا ومالًا؟

فإذا كانت الإجابة: نعم، فهل هذا يعدُّ شركًا؛ حيث قال الله عز وجل في الحديث القدسي: ((أنا أغنى الشركاء عن الشِّرك، مَن عمِل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن تعلَّم علمًا مما يبتغي به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرَضًا من الدنيا، لم يجدْ عرف الجنة يوم القيامة))، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله))، فكيف أجمع هذا الحديث مع سابقيه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيها الابن الكريم على تَحَرِّيك الحلال، وخوفك مِن الوقوع في الحرام وهذا شأنُ المسلم أن يكونَ دائما هيابًا فرقًا مِن الحرام، يستفسر عما أشكل عليه.ولا يخفى على مثلك سلمك الله أنَّ إخلاص النية في طلب ... أكمل القراءة

حكم من جهل أن الاستمناء يفسد الصوم

الحمد لله الذي هداني ان ابتعد عن العادة السرية منذ زمن بعيد و لكن اليوم علمت انها تفطر في رمضان و بدأت اشك اذا فعلتها العام الماضي أو قبله في النهار تذكرت عن يوم واحد و لكن لا استطيع تذكر أكثر من مرة من جهة أخرى هناك صوت يقول ربما فعلتها كل يوم من أيام رمضان لا اتذكر!!!!!! ماذا علي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالذي يظهر من كلامك أنك لم تكن تعلم إن العادة السرية لا تبطل الصوم، فإن كان كذلك فلا يجب عليك القضاء؛ لأن التكليف بالقضاء مشروط بالتمكن من العلم والقدرة على الفعل؛ قال الله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ ... أكمل القراءة

حكم من قال أموت كافر إن فعلت

حكم من قال اموت كافر ان فعلت ذنب وكان ناويا الكفر وبعد ذلك تاب توبه نصوحه وكفر عن يمينه وفعل هذا الذنب هل هو كافر وكل ما يفعل هذا الذنب فهو كافر ام ماذا ؟؟؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فمن قال إن فعلت الذنب الفلاني، أو إن لم يفعل كذا، فهو كافر أو فهو يهودي أو نصراني أو نحو ذلك من ملل الكفر: فقد ارتكب إثمًا، سواء صدق أو كذب؛ لما في الصحيحين من حديث ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... أكمل القراءة

زكاة الفطر عن الجنين

هل الطفل الذي ببطـن أمه تدفع عنه زكاة الفطر أم لا؟

 يستحب إخراجها عنه لفعل عثمان رضي الله عنه ولا تجب عليه لعدم الدليل على ذلك.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

ضوابط أشكال الصليب الممنوعة

أريد السؤال عن الصليب ما هي أشكاله؟ وهل يعد علامة الزائد والضرب من أشكال الصليب؟ لأن ذلك أشكل عليّ وعلى كثير من الإخوان، ولم أجد له جوابا

 

الحمد للهصناعة الصليب أو شراؤه أو نقشه على الملابس أو الجدران ونحو ذلك من المحرمات التي لا يجوز للمسلم ارتكابها، فلا يصنعها بنفسه ولا يعين عليها، بل يتقي الله تعالى ويتحرز عن شعار الكفر الذي افتراه النصارى في دينهم.قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" الصليب لا يجوز عمله بأجرة ولا غير أجرة، ... أكمل القراءة

هل يجوز تاخير صلاة الى اخر وقتها وترك صلاة الجماعة بسبب النوم

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة تحية طيبة سوالي هل يجوز تاخير صلاة الظهر الى قبل صلاة العصر بنصف ساعه من اجل النوم هل يجوز ترك صلاة الجماعه لكي اخذ قسط كافي من النوم يعني مثل لو نمت قبل صلاة الظهر بساعه او ساعتين يصعب علي الاستيقاظ وصلاه مع الجماعه في اول وقتها واخرها عمد بسبب النوم الى اخر وقتها هل علي اثم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فصلاة الجماعة واجبةٌ على الراجح من أقوال أهل العلم، ولا يجوزُ التخلُّفُ عنها إلَّا لعُذرٍ مُعتبَرٍ شرعًا، وقد سبَق أن بيَّنَّا هذا في الفتاويين: "حكم صلاة الجماعة"، "حكم صلاة من تكاسل عن صلاة ... أكمل القراءة

الأحكام المتعلقة بإرث الأبناء من جدِّهم

زوجي تُوفِّي قبل والدِه، ولي منه ولدٌ وبنت، هل لهُما الحق في ميراث جَدِّهم -حصة أبيهم المُتوفَّى- علمًا بأنَّ جدَّهم -أبا المتوفَّى- قد غرسهم قبل أن يُتَوفَّى -عفوًا فضيلةَ الشيخ- ماذا تعني المغارسة؟ وما أصلها في الشرع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالأختُ السائلة لم تَذْكُر جَميع ورثةِ الجدِّ؛ كيْ يتمَّ معرفةُ نصيب كلِّ وارث. وعلى كلِّ حالٍ: فالابْنُ المتوفَّى قبل أبيه لا يرثُ من أبيه شيئًا؛ لأنَّ من شروط الإرث تَحَقُّق حياة الوارث بعد موت ... أكمل القراءة

من ضل بسبب عقوق الوالدين ودعوتهما عليه، هل يمكن أن يهتدي؟

هل نستطيع أن نرد دعوات الوالدين على ولدهما؟  أحد الشباب ملتزما بالصلاة في المسجد حتى الفجر، وكان ملتزما بالقرآن، لكن شاء الله تعالى وأغضب والداه فدعيا عليه باللعنة، بأن لعنة الله عليه، وبعدها ضل الشاب الطريق، حتى أصبح قاطعا للصلاة، ولا يحب ذكر الله تعالى، فأغضب والده مره ثانية فدعا عليه باللعنة مرة، وثالثة ورابعة وخامسة والأب لا يقصد الدعاء عليه، لكن من شدة غضبه يدعو باللعنة؛ لأن الأب معتاد على هذه الدعوة.

فهل نستطيع أن ندفع هذه الدعوة بأي عمل صالح، علما بأنه كان من أكمل الشباب، أما الآن فأصبح ليس له أي منفعة، حتى أصبح يُخاف عليه من الكفر، لأنه لم يعد يحمل من اسم الإسلام شيئا؟

الحمد لله.التوبة بابها مفتوح للإنسان مادام حيا ولم تطلع الشمس من مغربها. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللهُ عَلَيْهِ» (رواه مسلم (2703).وعَنْ ابْنِ ... أكمل القراءة

ما الحكم إذا ظهر للميت مال بعد تقسيم التركة؟

إذا كان هناك قطعتي أرض، ومعروف مساحتهم، وتم تقسيمهم بين الورثة في وجود الوالدة، فأخذت امراتان قطعة منهم، والرجلان القطعة الاخرى، وقطعة أرض الرجلين هي ضعف مساحة القطعة الأخرى، وكان جميع الأطراف في حالة رضا، وقطعة أرض الرجلين لها شارع رئيسي، والآخر جانبي، وتم تقسيمها، بحيث أخذ الاخ الأكبر نصف الأرض من الأمام التي تطل على الشارع الرئيسي والجانبي، والأخ الأصغر أخذ نصف الأرض التي تطل على الشارع الجانبي فقط، وباع نصيبه، وأثناء قسمة الأرض لم يتم احتساب الشارع الرئيسي، بحيث أخذ كل واحد نفس مساحة الأرض بدون احتساب الشارع الرئيسي من نصيب الأخ الأكبر، وكان هذا عرف البلد، وحكم من قام بالتقسيم بينهم، وتم الرضى من الطرفين، وذلك لأن مساحة الشارع الرئيسي كبيرة جدا، تساوي مساحة ميراث الأخ الأكبر تقريبا، بعد ذلك قام الجيران بأخذ جزء من الشارع الرئيسي لصالح أرضهم، وقاموا بالبناء عليها، وذلك باعتبار أن الشارع كله ملك لهم فقط، وأن الجهة المقابلة لهم في الشارع ليس لهم نصيب، وذلك طبقا لأوراق رسمية، فقام الأخ الأكبر بأخذ جزء من الشارع الرئيسي مثل الجيران، فجاء الأخ الأصغر وطلب نصف هذه المساحة التي أخذها الأخ الأكبر من الشارع. فهل للأخ الأصغر أو النساء نصيب في هذه المساحة؟ وما حكم ما فعله الجيران من أخذ مساحة من الشارع الرئيسي؟ مع العلم أن هناك أوراق رسمية تثبت أن الشارع بالكامل ملك لهم، وأن الجهة المقابلة ليس لها ملك في الشارع الرئيسي، وأن ما فعلوه قانوني بالكامل. وماذا يحدث إذا قام الأخ الأكبر ببيع ملكه بدون الزيادة، ولكن هذا سيؤثر علي السعر بالتأكيد، فهل لأخيه الأصغر نصيب؟ وما حكم عرف البلد بعدم احتساب الشارع الرئيسي من الميراث، ولكن عند البيع يتم احتسابه؟

الحمد لله.أولا:إذا كان الشارع الرئيسي ملكا لأهل الشارع وكان القانون لا يمنع من استغلالهم له بالبيع والبناء ونحوه، فلا حرج في ضمه للأرض، والتصرف فيه؛ لأنه ملك لأصحابه.ثانيا:إذا ظهر مال –نقود أو أرض أو غير ذلك- للمتوفى بعد تقسيم التركة، فإنه يدخل في التركة ويقسم على جميع الورثة.جاء في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً