إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

دفع كفارة اليمين لمن تعيل أيتامًا

علي كفارة يمين، هل لي أن أدفع هذه الكفارة لبنت أختي التي تُربي أيتامًا؟

نعم لك أن تدفع هذه الكفارة لبنت أختك إن كانت مع أيتامها يبلغون العشرة كما في قوله تعالى: {إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} [المائدة: ٨٩ ]، وهذه من المساكين هي وأيتامها إذا لم يكن لديها ما يكفيها من النفقة، فيجوز دفعها إليها ولا مانع من ذلك. أكمل القراءة

وجوب موافقة الولي في عقد النكاح

هل تجب موافقة الولي في حالة زواج المرأة الثيب مرة أخرى؟ وما شروط الزواج الصحيح في حالتها؟

من شرط صحة النكاح: صدوره عن ولي، سواء كانت المرأة بكراً أو ثيباً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا نكاح إلا بولي» [1]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تزوج المرأةُ المرأةَ، ولا المرأةُ نفسها» [2]، ولكن الأيم لا بد من إذنها صريحاً، وهي الثيب، أما البكر فيكفي سكوتها، لقول ... أكمل القراءة

إخفاء مرض الخاطب عن مخطوبته

أرجو من فضيلتكم الإرشاد:

أعاني من مرض دوالي الساقين، وهو مرض لن يضر الزوجة بأي حال، إلا أنه قد يسيء مظهر القدم، و لكن ليس له أي أضرار أخرى، إلا بعض الألم.

فهل عليَّ شيء إن لم أخبر خطيبتي وأهلها عنه شيئًا؟ وأيهما أفضل إخبارها أم إخفاء الأمر عنها؟

مع الأخذ في الاعتبار أن الطبيعة البشرية تميل إلى ستر العيوب. وجزاكم الله خيرًا،، 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فنسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرْشِ العظيم أنْ يَشفيَكَ شفاء لا يغادر سقمًا، وإن كان الأمر كما تقول؛ أن تلك الدوالي لا تأثير لها في الزواج - فلا يجب عليك إخبار خطيبتك ولا أهلها عنها؛ فإن العيب الذي يجب الإخبار به والذي يثبت ... أكمل القراءة

تلاوة القرآن مع إذاعة القرآن الكريم

ما حكم متابعة القرآن الكريم من إذاعة القرآن والتلاوة معه وأنا في أثناء العمل؟

لا مانع من متابعة القرآن من إذاعة القرآن لكن بالإنصات لا بالتلاوة، فالله يقول سبحانه: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [سورة الأعراف الآية 204]، فأنت تستمع وتتدبر ما يقرأ القارئ وتستفيد، أما أن تقرأ معه فلا، فالسنة أن تنصت وأن تتدبر ما تسمع حتى ... أكمل القراءة

الحزن والهم والكئابة يحاصرونني

يا شيخ، أنا قرَّرْت الالتزام، لكن أهلي كانوا معارضين فكرة الالتزام، وبعد بكاء مرير، وافقوا على لبس عباءة رأس ونقاب، لكن - دائمًا وأبدًا - يقولون لي: "لماذا مغمغمة على نفسك، دفنتِ نفسك، وأنت صغيرة، ما أحد راح يأخذك".

هذا الكلام أتحمله يا شيخ، لكن أحس أن الكل يطالعني بنظرات استحقار، أحس الكل يضطهدني، لا أحد يحب يخرج معي، لمَّا إخْوَتي ونساءهم يخرجون لا يطلبون أن أخرج معهم! لا تتصور مدى جرحي لذلك، ولمَّا يأتي إخوتي بيتنا ما يتكلمون معي، يتكلم بعضهم مع بعض، ومع حريم إخوتي، وأنا إذا تكلمت الكل يتجاهلني! حتى عيالهم لمَّا ألبس يصرخون ويقولون: ابعدي! أقهر من داخلي جدًّا.

والآن صرت انطوائية، والكل ما يحبني! إذا رحت عند خالي، بنات خالي لسن متحجبات أصلًا !!! ولما اطلع يشوفوني بالعباءة والنقاب، الكل يحتقرني، ويدي ترجف وأنا ألبس.

هل يجوز أخلع النقاب وألبس عباءة كتف واسعة وحجاب أسود؟ لأن حياتي - الآن – حقيرة، كريهة، ما أحد يحبني؛ من لبسي ونصائحي!

أرجوكم أريد الفتوى والحل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ من سنن الله - تعالى - في خلقِه ابتلاء عباده المؤمنين، وامتحان صبرِهم وعبوديَّتهم؛ قال تعالى: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ ... أكمل القراءة

عبارات مثل: (من سخرية القدر) أو (من سذاجة الأقدار) أو (شاءت الأقدار)

كثيرا ما نقرأ في الكتب والمجلات مقالات ترد فيها عبارات مثل (من سخرية القدر) أو (من سذاجة الأقدار) أو (شاءت الأقدار)، فهل هذه العبارات صحيحة؟

قول الإنسان: (من سخرية القدر) أو (من سذاجة القدر) منكر من القول بل كفر وضلال واستهزاء بقدر الله سبحانه وتعالى.أما قول بعض الناس: (شاءت الأقدار) أو (شاء القدر) أو (شاءت إرادة الله) أو (عناية الله) فكلام لا يجوز وفيه سوء تعبير، والصواب أن يقال (شاء الله سبحانه) أو (شاء ربنا سبحانه) أو نحو ذلك من ... أكمل القراءة

الأولى تعجيل الفطر بتحقق غروب الشمس، ولا ينتظر انتهاء الأذان

في رمضان هناك من يفطر أثناء أذان المغرب، وهناك من يفطر بعد انتهاء الأذان.

فما هو الأصح، لأنه وقع اختلاف بينهم في ذلك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الوقت الذي يفطر فيه الصائم، وأنه يفطر بغروب الشمس فقال: «إذا أقبل الليل من ههنا، وأدبر النهار من ههنا، وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم»؛ متفق عليه. فهذا دليل واضح على أن الفطر من ... أكمل القراءة

المؤمن والخوف من الموت

هل يجب على المؤمن عدم الخوف من الموت؟ وإذا حدث هذا فهل معناه عدم الرغبة في لقاء الله؟

يجب على المؤمن والمؤمنة أن يخافا الله سبحانه ويرجواه؛ لأن الله سبحانه قال في كتابه العظيم: {فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175]، وقال عز وجل: {فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} [المائدة: 44]، وقال سبحانه: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: 40]، وقال عز وجل: ... أكمل القراءة

زواج المرتد وطلاقه

لي قريب تارك للصلاة، مُرتكب لكثيرٍ من المحَرَّمات؛ كشُرب الخمر، وترك واجبات الإسلام، بل واقع في نواقض عظيمةٍ؛ كسَبِّ الله تعالى عند كلِّ مشكلة أو غضب.

وهو في هذه الحالة والوضع تقدَّم للزواج من مسلمة مُصلية وتزوجها، وأنجب منها عدة أبناء، وقد وقع منه لفظ الطلاق لزوجته على إثر مشاكل حصلتْ بينهما ثلاث مرات، والرجل واعٍ لما يقوله، ولكن يظن أنه لا يقع الطلاق إلا إذا قصد الطلاق، لكن زوجته في المرَّة الثالثة تركتْه ورجعتْ إلى بيت أهلها، ثم عاد الرجلُ للصلاة بعد عدة سنوات، وانتهى عما كان عليه، وأراد الرجوع لزوجته.

فالسؤال: هل يجوز له أن يعودَ إليها؛ على اعتبار أنه لَمَّا تزوَّجها كان كافرًا بتَرْكه للصلاة وبالنواقض الأخرى  - وعقْدُ الكافر على المسلمة باطل - والآن هو مُسلم يتقدَّم لمسلمة؟

هذا بالإضافة إلى ما فيه مِنْ لَمِّ شمل الأسرة التي تفَرَّقت جرَّاء هذا الأمر.

نرجو منكم التكرُّم علينا بالرد في أسرع وقت، وجزاكم الله كل خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن الرجل المذكور قد تزوج تلك المرأة المسلمة حال ردته بسَبِّه الله – عزَّ وجلَّ – وغير ذلك من نواقض الإيمان فالنكاح باطلٌ بالإجماع، فلا خلاف في أن المسلمَ إذا ارتدَّ ثم تزوج فلا يصح ... أكمل القراءة

الاضطباع في الطواف

هل الاضطباع في الطواف سنة، وماذا على من نسي أن يضطبع، وهل يكفي تقبيل الحجر الأسود عن قول: بسم الله والله أكبر؟ وماذا على من ترك هذا القول واكتفى بتقبيل الحجر ناسيا، وتذكر وهو قد ابتعد عن موضع الحجر، وقال ذلك وهو ذاهب إلى المقام؟

الاضطباع هو جعل المحرم وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر فيكون كتفه الأيمن وعضده مكشوفين، وهو سنة في الطواف الأول عندما يقدم إلى مكة، وهو طواف العمرة للتمتع، أو طواف القدوم للقارن والمفرد، ومن تركه فلا شيء عليه، وليس على من ترك التكبير والتسمية عند بدء الطواف شيء، لأن التكبير ... أكمل القراءة

الصلاة على الغائب

تعلمون ما فُعِلَ بالرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، حيث أنه شُنِقَ يوم العيد وقيل هذه أضحية العرب، فهل يجب علينا أن نصلي عليه صلاة الغائب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في صلاة الجنازة على الغائب، فذهب الشافعي وأحمد في ظاهر مذهبه إلى أنها مشروعة، واستدلوا بما في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى ... أكمل القراءة

الطيب والصابون للصائم

هل التطيب وغسل الوجه بالصابون يفطر الصائم أم لا؟
التطيب لا يفطر الصائم، إذا تطيب بدهن العود أو بالورد ثيابه أو بالبخور في ثيابه لا يفطر الصائم، التطيب مطلوب، وهكذا إذا غسل وجهه بالصابون أو بغير الصابون لا يضره، لا يبطل الصوم، لكن لا ينتشق بالطيب والبخور والعود، لا يتنشقه؛ لأن بعض أهل العلم قال أنه يفطر؛ لأنه له نفوذ في الدماغ، فلا يدخلنه في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً