إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

اشتريت بيتاً بالربا فكيف أتخلص منه؟

اشتريت شقة بالقرض الربوي وندمت وأردت التخلص من الأمر. فعرضت البيت للبيع. بنية إعادة حق البنك و اكتراء بيت آخر إلى أن أستطيع اشتراء بيت دون أي مخالفات شرعية. في هذا البيع وجدت أني سأخسر نسبة مهمة من المال. سؤالي هو: من الناحية الشرعية ما هو الأولى: الاحتفاظ بالبيت لأن بيعه يسبب لي ضرراً مادياً أو بيعه مهما كان الضرر ليغفر الله لي؟

أسأل الله أن يتقبل توبتك من هذه المعاملة الربوية أما طريق التخلص منها فالذي يظهر من عمل البنوك أنهم لا سبيل إلى قبولهم برد رأس المال دون الزيادة الربوية كما أنهم لا يقبلون بتسريع الوفاء مقابل إسقاط الفوائد الربوية التي في مقابل الأجل. وعلى هذا فإنني لا أرى أن بيع البيت سيكون مؤثراً في إلغاء الربا ... أكمل القراءة

معنى: "وليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبّة من خردل"

معنى: "وليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبّة من خردل"
وفي الحديث الآخر الذي في الصحيح أيضاً صحيح مسلم"فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حَبَّة من خَرْدَل‏"‏‏‏. ‏‏ فعلم أن القلب إذا لم يكن فيه كراهة ما يكرهه اللّه، لم يكن فيه من الإيمان الذي يستحق به الثواب‏.‏ ... أكمل القراءة

الأحوال المبيحة للمرأة العمل دون إذن زوجها

امراة أوروبية مسلمة متزوجة بعربي مسلم لها ولدان: تريد العمل كمندوبة لأدوات التجميل فهل يجوز لها ذلك رغم رفض زوجها؟ 

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.. أما بعد: فليس للمرأة المسلمة أن تعمل عملاً معيناً خارج منزلها إلا بإذن زوجها لأن الله تعالى جعل من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من المنزل إلا بإذنه، فإذا منعها من الخروج فلا ينبغي لها أن تتسخط أو أن تجعل هذا سبباً للخصومة، لأن طاعة الزوج ... أكمل القراءة

فصل: الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث إذا عرف تفسيرها

فصل: الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث إذا عرف تفسيرها
فَصْــل: ومما ينبغي أن يعلم‏:‏ أن الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث، إذا عرف تفسيرها وما أريد بها من جهة النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتج في ذلك إلى الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم؛ ولهذا قال الفقهاء‏:‏ ‏[‏الأسماء ثلاثة أنواع‏]‏ نوع يعرف حده بالشرع؛ كالصلاة والزكاة‏. ‏‏ ونوع يعرف حده ... أكمل القراءة

حالتي ميئوس منها!

أنا طالب تخرجت قبل أسبوع من المدرسة بعمر 16 سنة، في هذه السنوات قضيت معظم وقتي في ما حرم الله! وأنا على علم بذلك، أرى في نفسي منافقاً زنديقاً، ولكني أيضا أعلم أن الله غفور رحيم، أرجو السرية التامة فما أفصح عنه والله ليس للمجاهرة؛ إنما أريد منكم الدليل لطريق الحق.

أنا أعتقد كامل الاعتقاد أني ذو خلق ولكن أرى من نفسي منافقاً لأني: حسن الأخلاق, كيف؟ أخلاقي أمام الناس جميلة؛ ولكني ماكر ومخادع، لي صوت حسن ولله الحمد والمنة في قراءة القرآن، وأجيد أحكام التجويد ولهذا أكبر في عيون الناس، ولكني لست سوى سافل حقير متفيهق لا أصلي، ولكن قبل يوم رجعت إلى الصلاة وأنا على علم بفضلها وعلى علم بعقاب تاركها، ولكن جف حبر قلمي؛ ولا أعلم ما أقول سوى الله يهديني.
بدايتي عندما كنت في الصف السادس، كنت أنا وابن عمي نلاعب بعضنا؛ أقصد ننام مع بعض، ولكن لم يوقع الحرام، ولكن تعدينا حدود الأدب، ثم انقطعت عنه ولم أعد لمثل هذه الأفعال أبداً معه، بدأت العادة السرية الصف السابع، وإلى يومي هذا وأنا أمارسها، لا أعلم من حكمها سوى أنها حرام، ولأني لا أرتعد كان همي الجلي والوحيد هو أن أمارس وأزني بأي كائن كان ذكراً أو أنثى أو حتى حيوانات أجلكم الله، حتى أعماني هواي فأصبحت أتحرش في صغار السن، كم أكره نفسي ولكني وعدت نفسي ألا أعود لمثل هذا أبداً، هل تعلم يا شيخي الفاضل أني تحرشت في اثنين من أخواتي وهن صغار لا يفقهون! ألا أستحق العقاب! ألا أستحق النار خالداً مخلداً! أعلم أن الله يغفر كل الذنوب؛ وأحاول بداية عهد جديد؛ ولست أعلم إلى ذلك سبيلاً!

أنقذني من هواي يا شيخ، ووالله إني لمحتار لماذا يحبني الناس؛ ووالله إني لأبغض الخلق إلى الله، ولا أعلم لم كل هذا الحب لي وأنا لا أستاهل ذلك! فهل هو ابتلاء أم أن الله يحبني؟ مع أني أعلم أن أني لا أستحق كل هذا الحب من قبلهم.

أعلم أن حالتي ميئوس منها؛ ولكن أرجو منك يا شيخي أن تسأل الله لي الهداية والتوفيق في الآخرة ثم في الدنيا، أريد طريقة أتخلص من كل هذا، وهل حقيقة أن اللي فات مات؟ أم أنها ستؤثر علي ولن أستطيع نيل رضا رب العباد؟ لا تسأل عن والديَّ فهما مطلقان، ولكن هذا لا يعني أن الوالدة مقصِّرة؛ فهي تبذل قصارى جهدها، وهي ولله الحمد حافظة للقرآن.
أعيش في تخبط فكري، وبإذن الله مخططي أن أصبح إماماً لعل في ذلك رفعة في الآخرة.
آسف على الإطالة، وأعلم أني لست أهلا لأن تردوا على أناس مثلي؛ فنحن أقرب إلى أن نكون بهائم من أن نكون بشر، وإذا يا شيخ ما تبا تدعيلي بالخير، إدعي إني أموت وأفتك من نفسي اللي أثقلت كاهلي.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد قال الله تعالى في سورة الزمر: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . ... أكمل القراءة

هل الدجال موجود الآن؟

هل الدجال موجود الآن؟
الدجال غير موجود، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم خطب الناس في آخر حياته وقال: "إنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد"، وهذا خبر، وخبر النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخله الكذب، وهو متلقى من الوحي، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم مثل هذا الغيب فهو غير موجود ولكن ... أكمل القراءة

هل المرأة تقطع صلاة المرأة المنفردة؟

هل المرأة تقطع صلاة المرأة المنفردة؟ أم أن هذا خاص بالرجل؟
نعم، "إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل، فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود" (1)، هذا شامل للرجل وللمرأة. _____________________ (1) أخرجه مسلم (510) من حديث أبي ذر رضي الله عنه. أكمل القراءة

حكم تأخير الصلاة عن وقتها من أجل الدراسة

يوجد بعض الإخوة المسلمين الدارسين في أمريكا لا يستطيعون أداء الصلاة في وقتها سواء مع الجماعة أو منفردين، وذلك بسبب أوقات المحاضرات الدراسية هنا في الجامعات الأمريكية، كما أن بعض الإخوة لا يستطيعون أداء صلاة الجمعة لمدة طويلة قد تصل إلى فصل دراسي كامل، فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيراً.
يجب على كل مسلم أن يصلي الصلاة في وقتها، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها من أجل بعض الدروس أو المحاضرات إلا أن يكون مسافراً يجوز له الجمع، أو مريضاً يشق عليه أن يصلي كل صلاة في وقتها، وأنت وأمثالك ليس لكم حكم المسافرين، لعزمكم على الإقامة لمدة طويلة، والمسافر متى عزم على الإقامة أكثر من أربعة أيام لزمه ... أكمل القراءة

حكم تصميم برنامج كمبيوتر لشركه سياحية

هل عمل (برنامج) على (الحاسوب) لشركة سياحية حرام أم حلال؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمما لا شك أن السياحة بمفهومها الحالي لا تخلو -في الغالب- من اشتمال على محاذير شرعية كثيرة من عُرْيٍّ، ومُجَاهَرَة بالفحشَاء والعَرْبَدَةِ وشرب الخمر، واللَّهو الماجِن، والاختلاط المُحَرَّم وإشاعة الفاحشة وغيرها مما ... أكمل القراءة

زياره ابنة العم وابنة الخال وامرأة العم ومعايدتهم

هل يجب زياره ابنة العم وابنة الخال وامرأة العم ومعايدتهم والجلوس معهم؟ وهل هم من الأرحام؟ ومن هم الأرحام؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. لا، لا تجب زيارتهن؛ لأنهن أجنبيات بالنسبة لك، ومن الضوابط التي ذكرها العلماء للمحارم: أنه لو كان أحدهما ذكراً والآخر أنثى لما جاز تزوج أحدهما بالآخر على التأبيد، ومن ذكرت يجوز الزواج من أي منهن إذا لم تكن متزوجة، أو كانت ممن ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة

هل تجب صلة الأقارب من الرضاعة؟

الأقرباء الذين تربط بيني وبينهم صلة القرابة عن طريق (الرضاعة)، هل يجب علي صلتهم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الذي يظهر لي بعد التأمل في الأدلة عدم الوجوب؛ لأنه ليس كل ما يثبت بالنسب يثبت بالرضاع سوى التحريم؛ لأنهم لا يتوارثون بسبب الرضاع. ولكن يستحب صلتهم للأدلة الكثيرة، كحديث عائشة في قصة أخي أبي العقيس: "عن عروة بن الزبير عن عائشة ثم أن أفلح أخا أبي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً