إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

خطبت فتاة فاكتشفت أن لها ماض سيئ!

السلام عليكم أنا شاب في الثلاثين من عمري قبل ستة أشهر، خطبت وتم نصيب وقبل شهر ونصف كتبت الكتاب وزواجي بعد شهرين إن شاء الله. اكتشفت بأن المخطوبة لها علاقة قديمة مع شاب وللأسف كانا قد اجتمعا في مكان خاص وأكثر من مرة في بيته اجتمعا وجلسا واعترفت بأنها كانت تحبه وتأمن له ولكان بعد أول مرة اجتمعوا صار بينهم علاقة وأيضا تعددت لأكثر من مرة وفي نفس البيت. أنا الآن في حيرة من أمري ما الحل ماذا أفعل الوسواس يرافقني للعلم البنت أخبرتني وهي مجهشه بالبكاء وعلمتني انها قد تابت ورجعت لصلاتها وهي أحبتني كثيرا وأهلها ذو خلق ولا أحد يعلم بهذه العلاقة ما الحل أرجوكم ساعدوني

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ الحال كما ذكرت أن خطيبتك قد تابت إلى الله تعالى، ونادمة على ما فعلت، فليس هناك ما يمنع من الزَّواج منها؛ قال الله تعالى - بعد ما ذكْر وعيد أهْلِ الزِّنا -: {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا ... أكمل القراءة

حكم إزالة شعر جسم المرأة

ماحكم ازالة شعر الجسم للمرأة وهل في ذلك تغير لخلق الله او شي من النمص مع العلم اني اتسال بعدما سمعت ان الضابط بتغير خلق الله هو مايستمر لاشهر وسنوات واما ما كان بالايام فهذا ليس من تغير خلق الله هل هذا صحيح؟ ولكن عندما ارى ازالة الشعر من الجسم اخشى ان يكون فيه تغير لخلق الله مع العلم اني لا ازيل شعر جسمي خوفا مني ان اقع في لعن الرسول للمغيرين لخلق الله والنامصين اتمنى ان اجد الجواب المقنع مع العلم اني كما قلت لا ازيل واشعر بحيرة من امري واتمنى ان تخبروني بالواجب علي هل ازيل ام اترك لاني ارى ذلك صعبا علي لاني منذ مدة لم ازيل واخشى ذلك بعدما سمعت بن عثيمين يقول من باب اولى الترك وعدم الازالة وهل لو كان جائز وتركته من باب التقوى او الزهد هل يعتبر ذلك فعل صحيح ؟افيدوني اثابكم الله بالجواب الواضح مع الدليل لاني اخشى فعل ذلك خوفاً من الله واخشى ان يكون ذلك من الشيطان واعتذر عن الاطالة.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الشارع الحكيم جعل إزالة جسد المرأة من سنن الفطرة، وزيادة في النظافةُ، سواء بالحلقُ، أو القصِّ، والنَّتْفِ، والنُّورة، ومن ذلك حلقُ العانةِ ونتف الإبط ففي الصحيحين عن أبي هريرة، عن النبي - ... أكمل القراءة

هل تحاسب الأم إذا اغتابت ابنتها أو ظلمتها

هل تُحاسب الأم، أو يحقُّ لها أن تفعل مع ابنتِها ما تشاء، من أن تغتابَها، أو تظلمَها، أو تُعاملها معاملةً غير حسنةٍ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد حصرَ العُلماء المسائلَ التي يَجوزُ فيها الغِيبة عند الحاجة، ولم يَستثْنُوا غِيبة الأمِّ لابنتِها، مثل رسالة الإمام الشَّوكاني: "رفع الرِّيبة فيما يَجوز وما لا يَجوز من الغِيبة". وقد جَوّز ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من اللواط، وهل عبادتي مقبولة؟

أرجوكم ساعدوني يئست من أفعالي رغم علمي بالخطأ والمصير..

هل صلواتي مقبولة؟ هل عبادتي محسوبة؟ هل إذا ذهبت للعمرة تجوز عمرتي؟ هل صيامي مقبول؟ هل الصدقة التي أقوم بها مقبولة؟

أنا لوطي مع حزني الكبير، أنا أصلي وأصوم ودعوت الله أن يخلصني من هذه المعصية، ولكني لم أستطع التغلب على أفعالي، حاولت أن أتقدم بخطوة الزواج، أقسم بالله لم تتحرك مشاعري ولو نطفة، لا يوجد لي أي شعور اتجاه الأنثى لأني أشعر بشعورها لحاجتها للرجل.. أخاف أن أظلم الفتاة إذا تزوجتها لذلك لا أرغب في أن أتقدم بهذه الخطوة.

اخترت أن أذهب إلى العمرة في رمضان؛ تقربًا ولفضل العمرة في رمضان، وألجأ إلى الله وأقترب منه بدعائي ليرزقني الفطرة السليمة التي رزقها الرجال.

لكني لا أتجرأ أن أقول بأني تبت؛ لأني أخاف أن أخلف بعهدي ووعدي لله.

أرجوكم ساعدوني، هل لي من عمرة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد عُلِم بالاضطِرار من دين الإسلام، ودينِ سائر الأُمَم من قبلنا تَحريمُ فاحشة اللُّوطيَّة، وأنها من أقبح المنكَرات عند المسلمين، وسائر الأمم من قبلهم، وتُوجِبُ قتل الفاعل والمفْعول، وقد عذَّب الله مقترفَهَا ... أكمل القراءة

حكم لبس الرجل للرجل الإسورة من الخيط أو الجلد

هل يجوز للرجل ارتداء الأسوارة المصنوعة من خيط أو جلد أم هو محرم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الأساور سواء كانت من معدن أو جلد أو خيوط أو غير ذلك، من من زينة النساء الخاصة بهنَّ، ومن ثمّ فلا يجوز للرجل أن يلبسها؛ لأن الفقهاء متفقون على أنه يحرم على الرجال أن يتشبهوا بالنساء في الحركات أو طريقة الكلام من التكسر ... أكمل القراءة

هل يجوز للزوجة أن تستمني لزوجها بيدها أو بجسدها

هل يجوز للزوجة أن تستمني لزوجها بيدها أو بجسدها إذا كان لديها عذر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فيجوز للزوج الاستمتاع بزوجته وهي حائض بين السرة والركبة وهو الراجح من مذهب الحنابلة؛ لأن النهي عن إتيان الحائض يعني النهي عن جماعها، ففي الصحيح عن أنس أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها، ولم ... أكمل القراءة

أيهما خلق أولا السماء أم الأرض

هل خلق الله السماوات أولا ثم الأرض؟ أسأل عن ذلك لأني حائر بسبب الآيات التالية، قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 29] ، وقوله: {أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها، رفع سمكها فسواها، وأغطش ليلها وأخرج ضحاها، والأرض بعد ذلك دحاها} {النازعات: 27-30]

الحمد للهدل القرآن العظيم في موضعين منه على أن الأرض مخلوقة قبل السماء، وذلك في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، وقوله تعالى:{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي ... أكمل القراءة
رؤية الكل

حكم التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو

أريد أن أسأل عن الصور التي نحتفظ بها للذكرى في الأدراج ولا تعلق هل هي حرام؟
وعن التصوير بكاميرا الفيديو قيل لي أنه جائز لأني أحب أن أحتفظ بالصور للذكرى؟
بسم الله الرحمن الرحيم اختلف أهل العلم في التصوير الفوتوغرافي لذوات الأرواح هل هو من التصوير الذي جاءت النصوص بتحريمه أم لا؟ القول الأول: أن التصوير الفوتوغرافي حرام لا يباح إلا ما دعت إليه الضرورة أو اقتضته المصلحة العامة، وبهذا قال جماعة من العلماء منهم الشيخ محمد بن إبراهيم وكذلك شيخنا عبد ... أكمل القراءة

حكم صلاة التوبة في أوقات الكراهة ووقتها المستحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل تجوز اقامة صلاة التوبة في المواقيت اللتي لا يستحب فيها الصلاة، كوقت ما ببين العصر والمغرب ......وهل يوجد وقت مستحب لصلاة التوبة من السنة المطهرة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذهب عامَّةُ أهل العلم إلى المَنْعِ من صلاة التَّطَوّع المُطْلق في الأوقات الَّتي نهى الشرع عن الصلاة فيه، وهي: وقتُ طُلوع الشمس إلى أن ترتفع قدرَ رُمْح، ووقتُ غروبها، ومن حين تُصلَّى صلاة الصبح حتى ... أكمل القراءة

السبي يقطع نكاح المرأة المسبية

كنت أطلع على الآية  القرآنية التي تقول: {وما ملكت أيمانهم}. وعلمت أنها تعني أن الرجل له الحق أن يجامع جاريته. وعلمت كذلك أن كثيرا من الجواري كن سبيا في الحروب بين المسلمين وغيرهم. فسؤالي هو: هل يجوز جماع الجارية التي سبيت من زوجها أي أنها كانت متزوجة قبل أن تسبى؟
عندي سؤال آخر: إذا رفضت الجارية الجماع مع سيدها، هل يجوز له إرغامها على ذلك بالضرب أو ما شابه ذلك؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقبل الإجابة عن سؤالك ننبه على أن الحديث عن تفاصيل أحكام الرق الآن غير مستحسن لأن الرق لم يعد له وجود الآن، فالسؤال عنه من الأسئلة التي لا طائل من ورائها لأن كل سؤال لا يترتب عليه عمل فهو مستقبح شرعا، وإنما يحسن السؤال عما ينفع ... أكمل القراءة

أنام متأخراً ومرهقاً ولا أستطيع صلاة الفجر إلا في البيت

أنام في بعض الليالي متأخراً وأنا تعبان ومرهق، ولا أستطيع أداء صلاة الفجر إلا في البيت فهل يجوز ذلك؟ وآخر يرجو توجيه نصيحة لمن يتكاسل عن أداء صلاة الفجر في المسجد مع الجماعة.
الواجب على المكلف من الرجال أن يصلي الصلوات الخمس كلها في المسجد مع إخوانه المسلمين ولا يجوز له التساهل في ذلك، والتخلف عن ذلك في الفجر أو غيرها من صفات النفاق كما قال الله عز وجل: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة وقبل العقد

أنا مغترب -أعمل في بلد عربي- وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.
فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟
أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما -سوى العادة السرية- لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً