إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم دعاء الاســتفتاح ..

إذا ترك المصلي دعاء الاستفتاح فهل يجب عليه سجود السهو؟
لا يجب عليه سجود السهو؛ لأنه تعمد تركه، ولا تبطل صلاته؛ لأنه سنة، ولكن إذا تركه ناسياً وهو من عادته أن يفعله، فإنه يسن له سجود السهو؛ لأنه قول مشروع نسيه فيجبره بسجود السهو. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - كتاب سجود ... أكمل القراءة

حكم العمل في وظيفة في إعانة على الحرام

عُرضت عليّ وظيفة في شركة أدوية كمحللة كيميائية للأدوية في تلك الشركة، ولكنِّي أعلمُ أنَّ كفاءة الأدوية ليستْ عالية، وأنَّ هناك مراحلَ أُخرى من إنتاج الدَّواء يَحدُث بِها تزويرٌ حتَّى ينزل الدواءُ في السوق، وذلك في إدارة أُخرى غيرِ المعروض عليَّ العملُ بِها، فهل حرامٌ أن أعمل في هذه الشركة ولو اتقيت الله في عملي وأخلصت له؟ مع العلم بأنَّ الوظيفة المعروضة عليَّ لا مَجال بها للتزوير بل هذا يَحدث في قسم آخر ولكن لنفس الأدوية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمر كما تقولين أنَّ شركة الأدوية التي ترغبين في العمل بِها تُنْتِجُ أدويةً مُنخفضةَ الكفاءة، وأنَّ بعض مراحل إنتاج الدواء يَحدث بها غِشٌّ -تزوير- فينزل الدواء في السوق بهذه الكيفيَّة: فلا يجوز لك ... أكمل القراءة

القصة البيضاء

دورتي الشهرية حوالي من سبع إلى عشر أيام، وإنني والله أحتار في كل شهر كيف أعرف أنني طهرت؛ حيث ينقطع نزول الدم في اليوم السابع، وتبدأ الصفرة المكدرة بالنزول، ويتخللها عدم نزول شيء بين الحين والآخر، حتى يأتي اليوم العاشر الذي فيه يبدأ البياض بالظهور، يعقبه كتلة كثيفة واحدة من البياض تأتي فجأة في اليوم العاشر، وبعدها لا شيء سوى البياض الخفيف الدال على الطهارة.
فما هي القصة البيضاء، وهل هي انقطاع الدم أم ظهور البياض الخفيف في البداية أم هي الكتلة الكثيفة الشفافة، أي متى يجب علي الغسل ومعاودة الصلاة ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :- تنتهي الدورة عند انقطاع الدم بحيث لا يبقى له أثر حتى من الداخل، وبذلك يحصل الطهر، أما القصة البيضاء فهي سائل أبيض يخرج بعد انتهاء الحيضة ولكن إذا انقطع الدم انقطاعا تاما فقد حصل الطهر، ووجب الغسل والصلاة وسائر الأحكام الأخرى المتعلقة ... أكمل القراءة

تكلمت مع زوجتي السابقة عن الجنس

تزوجت عرفيًا يوم ما من أرملة ثم انفصلنا، وبعدها بدأت تكلمني على الهاتف، وبدأت تذكرني بأوقات المعاشرة الجنسية، وبدأت أشعر أني أمارس معها الجنس، مع العلم أني متزوج، وكل ما دار بيني وبينها مكالمة هاتفية.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الزواجُ العُرْفِيُّ مستوفيًا للشُّروط، وهي الوَلِيُّ، والصَّدَاقُ، والشاهدانِ، وعُدِمَتْ فيه موانع النكاح الفاسد-: فهو زواجٌ صحيحٌ. أَمَّا إذا اختلَّ منه شرطٌ، أو تمَّ الزواجُ ببعضِ الطُّرُقِ ... أكمل القراءة

صيام الست من شوال قبل القضاء

كثيرًا ما حيرني هذا السؤال، وسألت الكثيرين، لكني لم أجد ما يرتاح له قلبي: هل يجوز صيام 6 من شوال قبل قضاء ما علينا من رمضان؟ من أجابني بالإيجاز بَنَى جوابه علي دليل قائم علي الاحتمال، وليس القطع كما اعتقد، فهم يستدلون بحديث عائشة - رضي الله عنها - الموجود في صحيح البخاري: (ك الصيام ب متى يقضي قضاء رمضان؟) ونصه: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنْ النَّبِيِّ، أَوْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

يقولون: ليس من المعقول علي أم المؤمنين ألا تصوم الست من شوال، وعاشوراء، وعرفة، وقد قضت رمضان في شعبان؛ فهذا يقتضي صومها التطوع قبل القضاء، ولكني أقول: إن دليلهم مبني علي الاحتمال، وإذا وقع الاحتمال بطل الاستلال؛ كما هو في القاعدة الفقهية المعروفة. أما من أجابني بعدم الجواز فاستدل بالآتي:

1- إن الله - تعالى - قال: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته))؛ قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 184): "أخرجه البخاري ( 4 / 231 )"؛ ويستنبطون من الحديث أن التقرب لله يكون - أولًا - بالفرائض ثم النوافل، وقاسوا ذلك علي القضاء والتطوع.

2- عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))؛ أخرجه مسلم في ك الصيام؛ فهم يستدلون بقول الرسول: (صام رمضان وأتبعه)، وهذا الشرط غير متحقق في من عليه القضاء، فهو لم يصم رمضان كاملًا؛ فيتوجَّب عليه إتمام صيام رمضان ثم التطوع.

3- دليل عقلي: بأن -مثلًا- من عليه دين، وأراد أن يتصدق، فهل له أن يتصدق أم يسد ما عليه من دين؟ فالأولي -طبعًا- سد الدين؛ وكذلك القضاء، فهو دين علينا لله -بدون تشبيه- وصوم التطوع صدقة؛ فعلينا بالصوم ثم القضاء، أفيدوني، وبارك الله فيكم،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر، جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة، وأحمد في رواية، قال المرداوي في الإنصاف: "وهو الصواب"، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل ... أكمل القراءة

التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته

ما حكم التبرك ببعض الآثار المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم كالشعر والسيف وغيرها؟
ما سأل عنه السائل يحتاج إلى تفصيل، فنقول: أولاً: أغلب ما يذكر ويحفظ في بعض المتاحف وغيره مما ينسب إلى رسول الله من سيف أو عصا أو غير ذلك فكلام كثير من المحققين والمؤرخين وغيرهم أنه لا أصل له، وليس عليه أي دليل، ومن ثم فينبغي للإنسان أن يحذر من تصديق مثل هذه الأشياء فضلاً عن التبرك بها مع عدم ... أكمل القراءة

خلل في نفسي

حتى لا أطيل على سيادتكم؛ الخلل يكمن في أنني شاب مسلم صاحب خواطر عظيمة، حديثي - غالبًا - يفيض باعتقادي ومسائل ديني، وفي نفس الوقت أشعر أنني منافق، قد لا أكون منافقًا نفاقًا كليًّا، ولكن أشعر أنّ فيّ من خصال النفاق.

أنا لا أعرف من أنا؟ هل أنا ذلك الشاب المسلم الذي يحب دينه؟ أم أنا ذلك الشاب الذي يتلون أمام الناس فقط ليكسب الدنيا؟

للعلم سبب شعوري بأني منافق: أني فعلًا عند تفكري في مواقف كثيرة أو خطوات أراني أحب الدنيا حريصًا عليها - وإن ادعيت غير ذلك - الله يعلم ما في نفسي من ضيق.

أرجوكم أنتظر نصيحتكم وتوجيهكم، بوركت جهودكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الخوف من النفاق مؤشر خير، فإنه ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق؛ كما قال الحسن البصري، وقد كان الصحابة - رضوان الله عليهم - يخافون من النفاق؛ فكان عمر - رضي الله عنه - يخاف النفاق على نفسه، ويسأل حذيفة: ... أكمل القراءة

إسقاط الحمل في أيامه الأولى

هل يجوز إسقاط الحمل في أيامه الأولى؟
إذا كان الغرض من إسقاط الحمل هو كراهية الحمل وعدم إرادته فهذا لا يجوز. أما إذا كان لضرورة بأن يُخشى على حياة الحامل لو بقي وكان في طور النطفة أو العلقة فلا بأس بإسقاطه إذا قرر ذلك هيئة طبية موثوقة. أكمل القراءة

ما حكم الوضوء من ماء المطر الذي يمشي في الشوارع?

ما حكم الوضوء من ماء المطر الذي يمشي في الشوارع، إذا كنا لا نعلم له طهارة ولا نجاسة؟
هذا الماء الذي يجتمع في الشوارع، ويكثر وتطول مدة بقائه، فالأصل فيها الطهارة، حيث إنها باقية على أصلها، ولم تتغير بالنجاسة، وإنما تغيرت ظاهراً بالتراب والطين والغبار، فهي طاهرة يصح الوضوء منها. أكمل القراءة

كيف تُزكى الأراضي الكاسدة في أيدي أصحابها؟

كيف تُزكى الأراضي التي اشتراها أصحابها وكسدت في أيديهم نظراً لقلة قيمتها، هم يقدرونها تقديرات عالية والسوق لا تساوي فيه إلا الشيء القليل؟
الأراضي التي اشتراها أهلها للتجارة كما هو الغالب ينتظرون بها الزيادة هذه عروض التجارة، وعروض التجارة تقوَّم عند حول الزكاة بما تساوي، ثم يُخرج ربع العشر منها، لأن العبرة في قيمتها من الذهب والفضة، والذهب والفضة زكاتهما ربع العشر، ولا فرق بين أن تكون قيمة هذه الأراضي تساوي القيمة التي اشتريت بها أو ... أكمل القراءة

حكم وضع مساحيق التجميل من قبل منسوبات المستشفى

بعض منسوبات المستشفى يضعن مساحيق للتجميل، وقد يكون ذلك جهلا منهن بهذا أثناء العمل؟
إذا كن يراهن الرجال فلا يجوز لهن ذلك، أما بين النساء فلا بأس، ويجب على المرأة أن تستر وجهها عن الرجال بالنقاب ونحوه؛ لقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [سورة الأحزاب: الآية 53]. وقوله تعالى: {وَلا ... أكمل القراءة

حكم تبليغ المسؤولين عن سرقات الموظفين

أعملُ في مؤسَّسةٍ حكوميَّة ووظيفتي تسمح لي بأن أطلِعَ على غالب النَّفقاتِ الماليَّة التي تَحصل في المؤسسة، وقد ظهَرَ لي بِالدَّليل القاطِع أنَّ المسؤولين يَختَلِسُون المالَ العامَّ بطُرُقٍ مُلتوية، وفي المُقابِل يَتَظاهرونَ بالنَّزاهة، والحَزْمِ، والأمانةِ، ويُسيؤون إلى العُمَّال بِطُرقٍ شتَّى.
فعزمْتُ على الاتِّصال بالجهات المكلَّفة بِمحاربة الفساد الماليّ والإداريّ وسلَّمْتُهم الأدلَّة على ما ذَكَرْتُه لكُم؛ فتحرَّكتْ تِلك الجهات وقامَتْ بالتَّحقيق اللاَّزم.
لكنَّ أولئِكَ المسؤولين وجَّهوا إليَّ تُهمة الإبْلاغ عَنهُم؛ لأنَّهم يعلمون استنكاري الدائِمَ والعلني لأفعالِهم، وقاموا بِالضَّغط عليَّ لتَرْكِ المؤسَّسة والانتِقال إلى مؤسسة أخرى.
ونظرًا لكثْرَةِ الضغوطات منهم وخوفي منِ انتقامِهم قُلْتُ في نفسي: ربَّما أخطأتُ لمَّا أبلغتُ عنهُم، وكان عليَّ تركُهم على ما هم عليه؛ لأنَّ درْءَ المفسدةِ مُقدَّم على جَلْبِ المصلحة، فهُمْ أهْلُ سطوةٍ وأنا أَعْزل. فما توجيهُكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فشَكَرَ اللهُ لكَ حرصكَ على أموال المسلمين، وعلى الأمْرِ بالمعروفِ والنَّهْيِ عنِ المُنْكَر، وإبلاغِ المسئولينَ عنْ تِلْكَ الطغْمةِ السَّيِّئة الَّتي تَسْرِق أموالَ الشُّعوب، ولا شَكَّ أنَّ ما قُمْتَ به هو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً