إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من نوى الحج متمتعا وبعد العمرة ذهب إلى أهله

أنوي الحج متمتعاً فهل يصح لي الاعتمار في شوال والذهاب إلى أهلي ثم الرجوع إلى مكة للحج؟

لا مانع من ذلك إذا اعتمر الشخص في شوال ثم ذهب إلى أهله ثم رجع إلى مكة محرماً بالحج فلا بأس في ذلك.وعند الجمهور لا يكون متمتعاً وليس عليه هدي بل يكون مفرداً للحج، وعند ابن عباس يكون متمتعاً ولو ذهب إلى أهله، وعلى هذا لا يكون هذا متمتعاً عند الأكثر.وإن اعتبر نفسه متمتعاً وأهدى كان أحوط وأحسن، أما إن ... أكمل القراءة

خجلي الزائد .. وطبيبي الأجنبي

أنا طالبةٌ في كلية الطب، أدرس في دولةٍ أوروبية، مشكلتي لها ثلاثة أطراف رئيسية وهي: أنا، وخجلي، وطبيبي الأجنبي!

بدأتْ مشكلتي مع خجلي منذ نُعومة أظفاري، فأشعر أن عائلتي لا تستطيع أن تعتمد عليَّ في أيِّ شيءٍ، فكانوا وما زالوا يُعاملونني على أنني تلك الفتاة التي لم تبلغْ سن الرُّشد بعدُ، بالرغم مِن أنني في العشرينيات من عمري.

أرى أن مشكلتي هذه بسبب خجلي الزائد الذي أشعر بأنه يُقَيِّدني، فبسبب خجلي لا أستطيع أن أفتحَ أي موضوع مع أي أحدٍ، مهما كان هذا الشخص؛ سواءٌ كان صديقًا، أو قريبًا، أو حتى طبيبي؛ برغم من أنني في منزلي -منزل والدي- لا أشعر بهذا الشعور؛ فأنا أضحك، وأمزح، وألعب، وما إن يأتي لزيارتنا أحدٌ حتى يطبق الصمت والهدوء عليَّ، فكثيرًا ما كنت أسمع: فلانة ما لها صوتٌ، أو: فلانة هادئة جدًّا!

خجلي ليس مِن قلة ثقة بنفسي، فلله الحمدُ لي من الجمال قسمةٌ، والحمدُ لله أيضًا لي في العلم والمثابرة قسمة، وأنا الآن في دولة أوروبيةٍ، ولا أستطيع أن أحتكَّ بالناس، أو أن أفتح موضوعًا مع طلاب مجموعتي؛ بسبب خجلي!

لا أعلم ما سبب خجلي؛ فأنا لا أستطيع حتى أن أنظرَ في عيني أي شخصٍ مهما كان، وخاصة لو كان رجلًا! مشكلتي هذه أرهقتْني كثيرًا؛ فأنا أريد أن أتحررَ من جميع قيودي، وأن أنطلقَ مع أقراني، وأن أستمتع بزهرة شبابي!

أما مشكلتي الأخرى فهي أني تعرَّفتُ إلى شابٍّ، أو بالأحرى طبيبي وأستاذي، وهو أجنبي الجنسية، وأشعر بأن هناك شيئًا ما يربطني بهذا الشخص، ربما لنظراته لي، وطريقة حديثه، وحركاته حين يُحادثني، مع العلم بأنني فتاة محجبة.

كثيرًا ما أسأل نفسي: ما الذي يجعل هذا الطبيب وشابًّا أجنبيًّا مثله أن ينظرَ إليَّ بتلك النظرات المريبة؟ فالمرأة مهما كانتْ تشعُر بنظرات الرجل إذا كان مُعجبًا بها، يحبها، أو شيئًا آخر لا أستطيع تفسيره! ولكثرة نظراته وحركاته بدأتُ أشعر بأنني متعلقة به، ومتعلقة بنظراته بشكلٍ بدأ يُفقِدُني صوابي!

كثيرًا ما يخطر ببالي أن أذهبَ إليه، وأحادثه، وإن أمكن أن أدعوَه للإسلام، فلربما يَكتُبُ الله له الهداية على يدي! فماذا يجب أن أفعلَ حتى أزيلَ خجلي الزائد وأستمتع بحياتي؟ وماذا بشأن طبيبي؟ هل أذهب إليه وأحادثه؟ ولربما أدعوه الإسلام؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاحمدي الله -أيَّتُها الابنةُ العزيزةُ- على نعمةِ الخَجَلِ أو الحياء الذي تشعرين أنه حِمْلٌ ثقيلٌ عليك، وما هو إلا نعمةٌ كبيرةٌ مَنَّ الله عليك؛ كَفَتْكِ شرورًا كبيرة، وأغلقتْ عليك أبواب فتنةٍ، فتصوري لو أنك ... أكمل القراءة

حكم من قال: لبيك اللهم عمرة متمتعاً بها إلى الحج وهو لا يريد إلا العمرة

وصلت إلى الميقات ومعي عائلتي وكنت كبيرهم وأعرفهم بمناسك الحج ونسيت وقلت في التلبية: "لبيك اللهم عمرة متمتعاً، ونحن نريد عمرة في رمضان فقط، ولم أتذكر إلا عند وصولنا البيت الحرام. هل يلزمنا البقاء في مكة إلى أن نحج أو يلزمنا دم ونرجع إلى أهلنا؟

ليس عليكم شيء في ذلك ولا يضركم ذلك، وليس عليكم إلا العمرة فقط التي أحرمتم بها، ولا يلزمكم البقاء إلى الحج ولا يلزمكم فدية بل ذلك كله لاغ لا يترتب عليه شيء.   نشر في مجلة (التوعية الإسلامية في الحج) العدد الثامن في 4/12/1408هـ. أكمل القراءة

سرقت أوراقا علمية، فهل أحرقها؟

أنا مجتهدٌ في طلَب العلم، وأعرف طالبَ علمٍ لَدَيْه دفاترُ مليئةٌ بالدروس والفوائد، فتسلطتُ عليها خِلسَةً، وصوَّرْتُها دون علمِه، ثم أعدتُها إلى مكانها، وكأن شيئًا لم يكنْ، ومع مُرور الوقت شعرتُ بتأنيبِ الضمير، فماذا أفعل؟ هل أحرقها أو ماذا؟

علمًا بأنني أقول بما لا يدع مجالًا للشك: إنه إِنْ عَلِمَ بذلك فسيغضب؛ خاصةً وأن لَدَيه بعضَ الدروس الخاصة التي لا يطلِع عليها أَحَدٌ، كما أنه لا يمكنُنِي أن أُخْبِرَهُ بذلك على الإطلاق.

أرجو إفادتي مأجورين.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك -أخي الكريمُ- أنَّ ما فعلتَه مِن التعدِّي على حقِّ صاحبك، وسرقة ما يملك من دروسٍ علميةٍ أَمْرٌ لا يجوزُ شرعًا، ولا يُقبل مُرُوءَةً، وكيف ظننتَ أن يُبَارَك لك في عِلْمٍ تُحَصِّلُه بهذه الطريقة؟ ... أكمل القراءة

معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم ارحم المحلقين»

ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «رحم الله المحلقين» ثلاثاً؟ وهل حلق دائماً في عُمرِه وحجه عليه الصلاة والسلام؟

النبي صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين بالرحمة والمغفرة ثلاثاً وللمقصرين واحدة، قال: «اللهم ارحم المحلقين قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: والمقصرين في الثالثة» [1]، وفي ... أكمل القراءة

ما حكم مشاركة البنك في سلعة، ثم شراء نصيبه مقسطا بربح معين؟

أريد أن أشتري سيارة ولا أملك سوى مبلغ قليل من المال، فهل يجوز أن أشتريها من خلال البنك، بمعنى سأدفع أنا 20 % والبنك 80% من قيمة السيارة، ثم أسدد ثمن السيارة للبنك، مع العلم أن ثمن السيارة 36000، ومجموع القسط الذى سيدفع للبنك على خمس سنوات سيكون 39600 جنيه، فهل يجوز أن أفعل ذلك؟ مع العلم أيضا أن هذا البنك لا يتعامل بالقروض، وأيضا هل يجوز لي أن أتعامل مع البنوك من حيث حفظ المال بها، فلدي ثلاث بنات، وأريد أن أحفظ بعضا من المال لزفافهم وتعليمهم الجامعي، فهل يجوز أن أحتفظ بهذا المال فى البنك حتى يأتي وقته، ربما بعد 10 سنين أو أكثر، مع عدم أخذ أرباح هذا المبلغ؟

أما شراء السيارة من البنك، بمعنى أن يشتري البنك السيارة ثم يبيعها عليك بثمن مؤجل، فلا بأس به، ويجوز للبنك أ ن يحسب الدفعة المقدمة من الثمن، ثم يربح عليك على الباقي، ويقسطه على أقساط شهرية. ويجوز لك حفظ المال في البنك الإسلامي إن كان موجودا في بلدك، ولا يصح الإيداع حتى في الحساب الجاري في بنك ربوي. ... أكمل القراءة

هل تدفع كفارة اليمين نقداً للمجاهدين؛ لحاجتهم الماسة للمال، ولقلة الفقراء والمساكين في بلدي؟

هل تدفع كفارة اليمين نقداً للمجاهدين؛ لحاجتهم الماسة للمال، ولقلة الفقراء والمساكين في بلدي؟

تدفع عن كفارة اليمين كما قال الله سبحانه عشرة مساكين طعاماً، أو كسوة، أو عتق رقبة، هذه هي كفارة اليمين.ولا تعطيها المجاهدين إلا إذا وجدت عشرة منهم فقراء، فأعطهم إياها؛ أي عشرة مجاهدين فقراء تعطيهم إياها فلا بأس، لكن إرسالها لا يجزئ.المقصود: أنها توزع بين عشرة مساكين؛ طعاماً أو كسوة، أو تصوم ثلاثة ... أكمل القراءة

مسألة شراكة

شخص بيني وبينه شراكة في محل، وانخفضت مبيعاته، فقال لي: نبيعه وسأرسلك بمشروع أفضل من هذا، وهو شراء شاحنة لنحمل عليها.

ولما تم البيع قال لي: إن هناك مشكلة وهي أنه عنده شاحنة ملك له يحمل عليها، فإذا جاء طلب لتحميل شيء ما حمولة واحدة، فعلى أي سيارة يحمل، على سيارته الخالصة أم على سيارة الشراكة؟

علماً أني لم أوافق على البيع إلا لما قال لي أنه سيأتيني ربح أفضل.

Audio player placeholder Audio player placeholder

لا يحل النكاح لمن طلق الرابعة حتى تنتهي عدتها

ما حكم الشرع الشريف في رجل تزوج من أربع نساء، وطلق إحداهن الطلقة الأولى، وفي أثناء عدتها أراد الزوج الزواج من امرأة أخرى تمام الرابعة. فهل يسمح له الشرع في الزواج قبل انتهاء عدة المطلقة؟

لا يجوز له الزواج بامرأة رابعة قبل انتهاء عدة الزوجة الرابعة التي طلقها، إذا كان الطلاق رجعياً بإجماع المسلمين؛ لأن المطلقة الرجعية لها حكم الزوجات، أما إذا كان الطلاق بائناً، ففي جواز نكاح الخامسة خلاف بين العلماء، والأحوط تركه حتى تنتهي عدة المطلقة. وأسأل الله أن يوفق الجميع للفقه في دينه، ... أكمل القراءة

حكم الاستفادة من تأمين لأخي على جهاز اشتراه أخي لي

اشترى لي أخي جهاز محمول، وعقد البيع باسم أخي، ولكن في الحقيقة الجهاز لي، وأخي مشترك بتأمين اختياري، يدخل فيه أي شيء يشتريه ذو قيمة، مثل المحمول أو التلفاز ... إلخ، الآن وقع المحمول على الأرض وأصابه التلف.

فهل لي أن استفيد من تأمين أخي؟ وهل هناك فرق إذا كانت قيمة التعويض أقل أو أكثر مما دفع أخي لشركة التأمين؟ وماذا أصنع في المال الذي حصلت عليه من تأمين أخي في حالة المنع؟

Video Thumbnail Play

نكاح الفاسق صحيح

ما صحة القول أن المسلم إذا كان فاسقاً، ونكح امرأة ثم تاب إلى الله، يكون نكاحه الأول غير شرعي، ولا بد يعيد نكاح تلك المرأة نكاحاً شرعياً؟

هذا الخبر على هذا الوجه لا صحة له؛ لأن نكاح الفاسق للمرأة المسلمة أو الكتابية المحصنة صحيح، وإنما الصادر مني أن الكافر إذا نكح المسلمة ثم أسلم، فإن نكاحه غير صحيح؛ لأن الله جل وعلا قال في كتابه الكريم في سورة البقرة: {وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا} [سورة البقرة، الآية 221]، ... أكمل القراءة

ما الواجب على الحاج أو المعتمر إذا طرأ عليه مرض شديد؟

الحاج أو المعتمر إذا طرأ عليه مرض شديد لا يستطيع معه إكمال نسكه، فما الواجب عليه؟
Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً