إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الزواج من زانية

أنا شاب تبت إلى الله توبة نصوحاً والحمد لله، ولكني أحب فتاة وأريد الزواج منها ولكن الفتاة تم اغتصابها من شخص مجهول، وهي سكتت عن الحق ولم تخبر أحداً، والساكت عن الحق شيطان أخرس.

وبعد ذلك تَعَرَّفَت على شخصٍ، ومَارَسَت الزِّنا معه عدة مرات، وهي الآن تائبة، وأنا أريد أن أستر عليها.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الزنا من كبائر الذنوب، وعلى الزاني التوبة إلى الله عز وجل، فمن تاب إلى الله تعالى توبة نصوحاً، تاب الله عليه، وغَفَرَ له ما كان، كما قال سبحانه وتعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو ... أكمل القراءة

دخل المسجد فلم يجد مكاناً في الصف؟ هل يصلي وحده؟

حصل نقاش بين جماعة من المصلين بأنه إذا دخل متأخراً إلى المسجد فوجد أن الصلاة قد أقيمت والصف مكتمل وليس له محل في الصف، فهل يجوز له أن يسحب رجلاً من ذلك الصف المكتمل كي يتمكن من صلاته؟ أو يصلي خلف الصف وحده؟ أو ماذا يفعل؟
هذه المسألة لها ثلاثة أوجه: إذا جاء الإنسان ووجد أن الصف قد تم. .. فإما أن يصلي وحده خلف الصف. .. وإما أن يجذب أحداً من الصف فيصلي معه. .. وإما أن يتقدم فيصلي إلى جانب الإمام الأيمن. وهذه الصفات الثلاث إذا دخل في الصلاة. . وإما أن يدع الصلاة مع هذه الجماعة، فما المختار من هذه ... أكمل القراءة

هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم؟

هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم في صلاة القيام والتهجد؟ وهل تعتبر قراءة الإمام قراءة له؟
الصحيح من أقوال أهل العلم أن قراءة الفاتحة واجبة على الإمام والمأموم والمنفرد في الصلاة السرية والجهرية، فإذا قال قائل: ما الدليل على قولك هذا؟ فالجواب: حديث عبادة بن الصامت: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"، والنفي هنا للصحة. وهناك قاعدة أصولية تقول: "إذا ورد النفي فالأصل أنه نفي للشيء ... أكمل القراءة

هل لصلاة العيد أذان وإقامة؟

هل لصلاة العيد أذان وإقامة؟
صلاة العيد ليس لها أذان ولا إقامة، كما ثبتت بذلك السنة، ولكن بعض أهل العلم رحمهم الله قالوا: إنه ينادى لها "الصلاة جامعة"، لكنه قول لا دليل له، فهو ضعيف. ولا يصح قياسها على الكسوف، لأن الكسوف يأتي من غير أن يشعر الناس به، بخلاف العيد فالسنة أن لا يؤذن لها، ولا يقام لها، ولا ينادى لها، "الصلاة ... أكمل القراءة

الاحتلام في نهار رمضان

ماذا يجب على رجل احتلم في نهار رمضان؟

ليس بالاحتلام شيء، إذا احتلم الرجل في رمضان أو المرأة وهو صائم فلا شيء عليه، لأنه ليس باختياره، إذا احتلم أنه يجامع ورأى المني وهكذا المرأة فالصوم صحيح، لا يكلف الله نفسا ًإلا وسعها، وهذا محل إجماع بين أهل العلم ليس فيه شيء والحمد لله، وهكذا لو فكّر فأنزل؛ صومه صحيح، لأنه ليس ... أكمل القراءة

زوجتي ترفض الجماع

زوجتي لا تريد النكاح مني وإن تم النكاح تكون كارهة له. حاولت معرفة السبب ولم يمكنني علما بأننا متزوجان منذ خمسة عشر سنة ولم تكن هناك مشكلة بخصوص النكاح. رجاء الإفادة بما يحب عمله تجاه هذه المشكلة؟

الذي يجب على المرأة ألا تمتنع من الفراش إذا دعاها زوجها وليس عليها في ذلك ضرر، فقد جاءت في ذلك نصوص كثيرة تحذر وتنهى المرأة عن عدم إجابة الزوج إذا دعاها لفراشه ومنها ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه ... أكمل القراءة

مشاهدة الرسوم الكرتونية العارية أو الإباحية؟

هل يجوز مشاهدة الرسوم الكرتونية -المتحركة- العارية أو الإباحية؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا يجوز للمسلم أن ينظر إلى الصور العارية والإباحية، سواء كانت على الحقيقة أو في شاشة مرئية أو صور فوتوغرافية أو رسوم كرتونية، لعموم قوله تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}، ولأن الأثر الذي ... أكمل القراءة

ما حكـم المصافحة، والمعانقة، والتهنئة بعد صلاة العيد؟

ما حكـم المصافحة، والمعانقة، والتهنئة بعد صلاة العيد؟
هذه الأشياء لا بأس بها، لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل، وإنما يتخذونها على سبيل العادة، والإكرام والاحترام، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة كما قيل: والأصل في الأشياء حل ومنع عبادة إلا بإذن الشارع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة

هل يجوز تقصير اللحية خصوصاً ما زاد على القبضة؟

هل يجوز تقصير اللحية خصوصاً ما زاد على القبضة فقد سمعنا أنه يجوز؟
جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"خالفوا المشركين ووفروا اللحى وأحفوا الشوارب". هذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم: "خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى"وفي لفظ: "أعفوا"وله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

هل يفطر من تناول حبة الدواء بدون ماء

كيفيه تناول الدواء في رمضان بسبب مرض مزمن: أريد أن أستفسر عن تناول الدواء في رمضان بسبب مرض مزمن، ويجب أن تكون الفترة بين كل حبة دواء 12 ساعة أو 10 ساعات كحد أقصى، وللعلم فإن الدواء يمكن تناوله بدون الحاجة إلى تناول الطعام قبله، فما حكم ذلك؟ لأنه يجب على الشخص تناوله مرة في المغرب، وبعد مرور 12 ساعة يتناول الحبة الأخرى، فهل يعتبر فاطرا إذا تناول هذه الحبة بدون شرب ماء؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فتناول حبة الدواء يعتبر مفطرا ويفسد به الصيام سواء كان بماء أو بدون ماء، ومن كان مريضا مرضا يبيح الفطر ولم يمكنه أخذ الدواء في غير وقت الصيام جاز له أن يفطر لأجل المرض.والله أعلم.  أكمل القراءة

قراءة الحامل لِسورة يوسف

انتشرتْ في المنتديات دعوةٌ لقراءة الحامل لسورةِ يوسُف على بطْنِها، في الشّهور الثَّلاثة الأولى بالذَّات، أو طوالَ فترة الحمل؛ ليَرْزُقها الله تعالى بطفلٍ شديد الجمال.

يُرجَى بيانُ حكم هذا الأمر عاجِلاً؛ لخلوّ مواقع الفتوى الموثوق بِها من أيّ فتوى تتناول هذا الموضوع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لم يَرِدْ في كتاب الله، ولا في سُنَّة رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم ولا عنْ صحابتِه الكرام، ما يدلّ على أنَّ قراءة المرأةِ الحامل لسورةِ يُوسف تَزيد من جَمال الطفل. وأما يَنتشر في بعْضِ المنتديات ... أكمل القراءة

أعاني من الوسواس القهري والضيق والاكتئاب!

أرجو منك مساعدتي بالدعاء لي بالشفاء والشهادة في سبيل الله؛ وذلك لأنني مريضة منذ عام 1994(كانت بداية مشكلتي منذ مرحلة المراهقة)، ولم أوفَّق في علاج إلى الآن، واحتاج لدعاء كل قلب مخلص، وأناشدك بالله الذي لا اله إلا هو أن لا تنساني من دعاءك في كل وقت ومكان إجابة؛ لأنني في أشد الحاجة له، وأنا باختصار أعاني من الوسواس القهري والضيق والقلق والاكتئاب، وأتأثر وأتضايق بشدة عند سماع القرآن أو أي ذكر لله عز وجل خصوصاً إذا كنت أوان المذاكرة، وتنتابني الآم وأعراض غريبة في جسدي، وتكون في قمتها عندما أصلي لأن جسمي يتحرك بصورة غريبة، وأجد نفسي غير قادرة على الوقوف وأتعذب بشدة أثناء الصلاة؛ لدرجة أنني أتمنى الموت عن القيام بها! وهذه الأعراض تبدأ من الوضوء وتزداد أثناء الصلاة، وأعاني أيضاَ من مشاكل نفسية وجسدية ومرضية شديدة ومشاكل مع أسرتي خصوصاً أمي، ومشاكل في دراستي إذ لم استطع إكمال دراستي الجامعية، ومشاكل في حياتي وهذه المشاكل لا تنتهي أبداً؛ حتى عندما حاولت حفظ القرآن لم أستطع احتماله؛ وكلما حاولت القيام بعمل إيجابي في حياتي تحدث مشاكل تتسبب في عدم إكماله، وأنا الآن شخص لا يضيف أي شيء لأمته ولا لنفسه ولا لدينه، ولا أعرف ما هو الهدف من وجودي في الحياة، وقد ذهبت إلى كثير من الأطباء سواء كانوا نفسيين أو غيرهم والرقاة، ولكنني لم أشعر بأي تحسن وقد حاولت أن أرقى نفسي لكنني لم أستطع المواصلة؛ لأنني لا أتحمل القرآن وقد بحثت عن من يقوم بالرقية لوجه الله تعالى؛ ولكنني لم أجد أي شخص ووجدت أن الرقية عبارة عن تجارة بالآم الآخرين وضحك على عقولهم؛ ولقد واجهتني مشكلة كبيرة مع والدي خاصة أمي لأنها لا تؤمن بوجود الأمراض الروحية (العين والسحر والمس)، وكانت تعارض علاجي بشدة وأنا لم أستطع إقناعها بالعكس لأنني لم أوفق في العلاج، وهى تعتقد أنني أعانى من الوهم ولا تصدق وجود الأعراض التي أشكو منها ودائماً، ما توجه إليَّ اللوم والتقريع لأنني ليس لدى عذر فيما أفعله بنفسي، وكذلك ينطبق القول على أبى، وفى الحقيقة لا يوجد أحد في هذه الدنيا يدعمني أو يساندني في مصيبتي هذه، ولم أستطع إقناعهم بأنني لا أصطنع هذه المشاكل؛ لأنني لا أريد لنفسي الضرر بالتأكيد، لكن لا أحد يفهمني وأنا أستغرب لذلك؛ لأنني كنت في يوم من الأيام إنسانة متميزة أكاديمياً، وقد عُرفت بعشقي الشديد للعلو والإطلاع وطموحي الجبار للوصول لأهدافي؛ حيث أنني لم أكن أعرف كلمة مستحيل، وأيضاً بأن تفكيري سابق لمن هم في عمري، وفجأة انقلبت كل حياتي وأصبحت إنسانة غير طبيعية، وأكثر ما يؤلمني هو حرماني من العلم والإطلاع؛ لأنهما كانا بمثابة الماء والهواء لروحي خصوصاً العلم الديني؛ لأنني كنت أنوى إصلاح مسيرتي في الحياة وذلك بالضبط حفظ القرآن؛ لأنه الخطوة الأولى في الطريق إلى الله، ولكنني لم أفلح لأنني أٌعاني من النسيان وعدم التركيز الشديد، وكثرة الأمراض التي لا تتوقف، وكنت أتمنى أن لا أموت قبل تحقيق شيء لأمتي وديني حتى موضوع الزواج لم أعد أفكر فيه على الإطلاق، وأنا متألمة جداً لحالي لأنني عاجزة عن مساعدة نفسي، ولا أجد من يساعدني وأنا الآن في الفترة الذهبية من عمر أي إنسان، وهى فترة الشباب وهى أكثر فترة للإنجاز وتحقيق الطموحات، وعندما أنظر لإنجازات الشباب الواعي من أبناء الأمة، أتحسر على نفسي كثيراً وأتمنى لو لم أرتكب الذنوب التي أوصلتني لهذا العجز، وأرجو أن لا تفهم من رسالتي أنني أشكو من الله؛ لأنني أعرف أن سبب ما أنا فيه من بلاء ما هو إلا ذنوبي ونفسي ولأن البلاء لا ينزل إلا بذنب، (لكن جسدي تعب من المعاناة ولم تعد لدى طاقة لمواصلة المشوار)، ولقد ندمت كثيراً عليها؛ لأنها أوقعتني في غضب الله والبعد عن طريقه وحرمتني من الأنس بقربه، وأنا الآن أٌعانى من الفشل بسبب ما أنا فيه من مصائب، وقد فقدت جزء كبير من عمري ولن أستطيع استعادته حتى لو أنفقت ما في الأرض جميعاً، ودائماً ما أسأل نفسي: هل يمكن أن يكون الذنب سبباً في البلاء إلى الحد الذي يحرم الإنسان من السير في طريق الله؟ وهل هذا يعنى أنني إنسانة لا يوجد أي خير بداخلها لذلك لم أكن عالمة أو فقيهة أو داعية أو أي شخص يقوم بعمل إيجابي لدينه؟ وكيف سألقى الله وأنا هكذا وما هي أعذاري؟ هذه التساؤلات لا تفارق عقلي، ودائماً ما ألوم نفسي على تقصيري الشديد في حق مولاي، وأنا الآن فقدت الأمل في حياتي وعلاجي تماماً لأنني طرقت أبواب كثيرة ولكن دائماً يحصل شيء يتسبب في عدم علاجي، والحمد لله على كل حال حتى عندما سافرت للعمرة مرضت كثيراً ولم أكن أنام، وبالتالي لم أستطع أداءها جيداً، وكنت أشعر بضيق وعدم الرغبة في الذهاب لتلك الأماكن، ولكن أجاهد نفسي على الرغم من التعب في أداء كل الصلوات في المسجد الحرام؛ لكنني عجزت وكثيراً ما أفكر في ترك الحياة؛ لأنني لا أشعر بقيمتي فيها كإنسانة؛ ولا أشعر بأي تغير أو تحسن في أحوالي لأنني أعجز عن تقديم أي شيء، ولذلك لست حريصة على الاستمرار فيها لولا علمي بما ينتظرني من عذاب في الدار الآخرة، وأبسط تعبير يمكن أن أقوله: لقد كرهت الدنيا وما فيها؛ لأنني أشعر بأنني عالة على نفسي وديني وحياتي وأمتي وعائلتي التي من المفروض أن أكون سنداً لها؛ لأن لدى شقيقين لديهم مشكلة في سمعهم أو على الأقل أنا لا أسبب المزيد من المشاكل؛ لكن الأمر ليس بيدي وأنا لا أقبل هذا الوضع لنفسي لأنني إنسانة كاملة الأعضاء والحمد لله، لكنني لا أعرف ما الذي يكبلني؟! ولكنني عندما شاهدتك في التلفزيون شعرت بمدى صدقك في الإحساس بالآم المسلمين، ولذلك قررت كتابة رسالة لك؛ لعل دعاءك يكون سبباً في استعادتي لحياتي من جديد، مع العلم بأنني سأواصل الدعاء وأناشدك بالله الذي لا إله إلا هو إذا كانت لديك معرفة بالمشايخ والقراء وغيرهم من أهل العلم والصلاح وحفظة القرآن أن تطلب منهم الدعاء لي بالشفاء والشهادة في سبيل الله في كل وقت ومكان إجابة، وأرجو أن تعذرني على طول رسالتي لأنني أحببت الإحساس بأن هناك من يشاركني معاناتي وأن أوضح مشكلتي حتى لا تنسى أن تدعو لي.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: .. أولاً: شكر الله لك حسن ظنك بي، وإن شاء الله أجتهد في الدعاء لك، والبشرى في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "دعاء المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجاب"، وأوصي كل من يطلع على هذه المشكلة أن يدعو لصاحبتها بأن يفرج ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
19 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً