السلام عليكم ورحمة الله و بركاته شيخنا العزيز، بارك الله فيك ونفعنا بعلمك. فإني أعمل بشركة أجنبية ووظيفتي تتمثل في تنظيم المؤتمرات وحجز الفنادق لتلك الفعاليات، ولذلك فإني أتعامل مع الكثير من هذه الفنادق. و هناك نظام عضوية عالمي خاص بهذه الفنادق يضيف رصيد نقاط لحساب العضوية في حالة إقامة أي حجوزات أو فعاليات بهذه الفنادق، ثم تستبدل هذه النقاط عند حد معين بإقامة أو إجازة مجانية بهذه الفنادق، علماً بأن هذا النظام عبارة عن عضوية شخصية للأفراد وليس للشركات.

أنا لدي بالفعل عضوية في هذا النظام ولكن لم أستخدمها أو أفَعِّلها حتى الآن، فهل يحق لي استخدامها عند عمل حجوزات أو فاعليات خاصة بشركتي، وبالتالى يضاف رصيد نقاط لحسابي؟ مع العلم بأن:

اولاً: مديري التسويق بالشركة هم الذين يختارون الفندق وليس ذلك قراري أو إختياري، أي أني لن أقوم بالحجز في هذا الفندق أو ذاك من أجل النقاط.
ثانياً: أن تسجيلي لرقم عضويتي عند عمل حجوزات الفنادق لن يضير الشركة بأي شكل من الأشكال.
ثالثاً: أنني إذا لم أسجل رقم عضويتي فتلك النقاط لن يستفيد منها أحد بل ستضيع بدون استفادة.

أرجو إفادتي بالحكم الشرعي، جزاك الله خيراً.

أشكل علي في حديث الذين يدخلون الجنة بغير حساب رواية في صحيح مسلم بلفظ: «هم الذين لا يرقون» كيف نوفق بينها وبين رقية النبي -صلى الله عليه وسلم- لبعض أصحابه، نرجو البيان والتفصيل؟

أحضرنا من يخدم الوالد في تنقله داخل البلد وذلك لكثرة مشاغلنا فهل نكون آثمين وهل هذا من العقوق؟

ما الحكم لو دخل شهر رمضان على المرأة وعليها قضاء من شهر رمضان السابق، فماذا عليها؟

زوجتي رضعت مع جارتها وهن اخوات في الرضاعة ، فهل اقربائها المحارم يكونوا من محارم زوجتي، بمعني هل زوجتي تعامل اخو اختها في الرضاعة وعمها (...الخ كما تعامل اخوها وعمها في كل شئ . وجزاكم الله خيرا

كنت صائما في يوم من أيام رمضان نهارا وغفوت قليلا، وكانت نومتي بين النوم واليقظة، أي أنني أعلم أني نائم، فاحتلمت وكنت أعلم أنني صائم وكان بإمكاني الاستيقاظ وقطع شهوتي، لكن الشهوة غلبتني فبقيت مستلقيا في غفوتي حتى نزل الماء، فما صحة صومي؟ وهل أقضيه؟ أم ماذا أفعل؟.
 

كنت أشاهد الأفلام الجنسية في نهار رمضان، وكنت متهيجا جدا، وأريد الإنزال، وكنت أعلم أن من أنزل بسبب الأفلام الجنسية فسد صومه فأغلقت الأفلام وفتحت مقطعا فيه ولد يتشبه بالبنات ـ والعياذ بالله، جنس ثالث ـ فأنزلت عندما رأيت هذا المقطع، لأنني كنت لا أستطيع التوقف عن التفكير، وتبت الآن والحمد الله.
 

في البنك الأهلي، إذا طلبت كشف حساب، يأخذ 15 ريال لهذه العملية، وسمعت من أحد المشايخ أن هذا لايجوز، مع العلم أني أحتاج لهذا الكشف، لأتعرف على أشياء ضرورية. ما رأي فضيلتكم في ذلك؟

أنا طالب علم، كثيرا ما توجه إليَّ المسائل عن أمر من الأمور، سواء في العبادة أو غيرها، فأعرف الإجابة جيدا، إما عند سماع أحد المشايخ، أو في الفتاوى، ولكن يصعب عليّ استحضار الدليل الصحيح فقد يصعب علي ترجيحه فبماذا توجهون طلبة العلم في ذلك؟