إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم عمل عمرة عن الأم لمرضها وكبر سنها

هل يجوز لي أن أعتمر عن أمي إذا كانت مريضة أو لكبر سنها؟

 

ثبت هذا في الأخبار الصحيحة عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عباس (1)، وكذلك حديث عبد الله بن الزبير حين قال إن أبي لا يستطيع الركوع، (2) وحديث لقيط بن كامل حيث قال إن أبي لا يستطيع الركوب ولا الظعن قال: «حج عن أبيكم واعتمر» (3). كذلك تلك ... أكمل القراءة

قراءة القرآن بصوت جماعي

هل يجوز أن نقرأ القرآن جماعة بصوت واحد؟

الأصل أن من يسمع القرآن عليه أن يستمع {وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: ٢٠٤]، لكن إذا كان من أجل التعليم بحيث يقرأ المعلم ويقرأ الطلاب بعده -ولو كانوا جماعة- من أجل التمرين والتعليم فإن هذا لا بأس به -إن شاء الله تعالى-، وإلا فالأصل أن ... أكمل القراءة

الترهيب من التهاون في أداء الصلاة

أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات وعندي بنت وولدان وزوجي في الأربعين من عمره ومرتاحة معه، وهناك عيوب واضحة وخطيرة فيه أدركتها من بداية حياتنا الزوجية، ولكن كان عندي أمل في أن يتغير بفعل تأثيري  وكبر السن والأولاد، والآن ها هي السنوات مرت وتمر وبدأت أشعر بإحباط في تغييره ولا أريد أن أطيل عليك حضرة الشيخ: فزوجي مدمن دخان بشكل غير عادي ولا تتخيل كم جاهدت لأساعده على تركه ومازلت، ولكن بدون فائدة وهناك طريقة لم أجربها، لأنني خفت من الحرام بأن لا أجامعه ولذلك أستشيركم وكنت أحدثه عن أولادنا وكيف نكون لهم قدوة، وفعلاً أنا خائفة أن يتبعوا أباهم ودائماً أدعو له بالهداية والصلاح، والعيب الثاني  ـ وهو الأهم والأخطر ـ لا يبالي بأوقات الصلاة فأحيانا يؤخر الظهر إلى وقت العصر بدون سبب، لأنه يشاهد التلفاز، أو أنه نائم، أو يؤخر المغرب إلى وقت العشاء ولا يحرص على صلاة الجماعة في المسجد إلا الجمعة  وفي رمضان يذهب بعض الأوقات إلى المسجد وصلاة التراويح طبعاً أما صلاة الفجر فبعد شهر رمضان لم يصلها إلا مرتين في وقتها أما باقي الأيام فأوقظه فألقى منه الشتم والسب فأضطر إلى تركه وأنا خائفة من أن يكون علي ذنب في تركه على هواه، وعندما يستيقظ يدخن ويفطر وأحيانا يخرج ثم آخر شيء يصلي صلاة الصبح وهي قضاء قريبا من الظهر وعند ما يكون هادئا أحدثه بأن ذنبه عظيم فأشعر أنه يوجد مبررات لنفسه وأنني أضخم الموضوع وأريد أن أشير إلى أن إخوته ورفقاءه على نفس النهج وربما هذا ما زاد الأمر سوءًا فأطلب منكم أن تردوا على رسالتي بنصيحة واضحة وقوية تبين مدى خطر تصرفاته حتى يقرأها هو شخصياً فربما تكون على أيديكم هاديته وأنا متأكدة من أنه لو أدرك خطورة ما هو فيه وانتبه لتصرفاته سوف تتغير حياتنا ويبارك لنا الله وخصوصاً أن معاملته معي حسنة وفيه مميزات كثيرة من ناحية الصدق والأمانة والحرص على المال الحلال فعسى أن ينفعنا الله من علمكم وأنتظر الرد بفارغ الصبر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجزاك الله خيرا على حرصك على صلاح زوجك، فذلك من علامات الصدق مع الله ومن كمال الإحسان إلى زوجك والوفاء له، أمّا امتناعك عن معاشرته بغرض ردعه عن التدخين: فذلك غير جائز، لكن ينبغي أن تداومي نصحه وإعانته على التوبة منه.وأما تهاون ... أكمل القراءة

هل يجوز إخراج جزء من زكاة المال لاتحاد أطباء العرب لحفر الآبار؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل يجوز إخراج جزء من زكاة المال لإتحاد الأطباء العرب لصرفه في مشاريع مثل بنك العيون وعلاج المرضى وحفر الآبار وغيرها؟

برجاء الرد بسرعة من فضلكم، جزاكم الله خيرًا.

Audio player placeholder Audio player placeholder

مآل الميت المقصر في أداء الصلاة

توفي زوجي يوم الجمعة بين العصر والمغرب وكان مشهودا له بمكارم الأخلاق وكان يعتني دائما ببر والديه  وصلة أرحامه وإن قطعوه ويحل لي جميع المشاكل، وسوء التفاهم التي قد تحدث بين والديه، أو إخوتي وكان إنسانا مضيافا يحب جميع الناس أن يأتوا إلي بيته ليطعمهم وكان لديه حب رهيب للصدقة ولكن كان ينقطع في الصلاة وهذا ما يتعبني ويرهقني وخائفة جدا عليه من الحساب على الصلاة، وكان يخاف من الله كثيرا بمعنى أنه لا يمكن أن يأكل حراما، أو ما يشك أن فيه حراما، وفي كل لحظة أتذكره وأترحم عليه وأدعو له وأتمنى من الله أن يجمعني به في الجنة ولا أعلم هل دعائي له يصله؟ وهل يعلم أنني أبكي عليه؟ وهل يزورني ليطمئن علي؟ وهل يعلم أنني أزوره دائما عند قبره وأتحدث معه؟ وهل تصله قراءتي للقرآن وإهدائها له؟ وهل وفاته في يوم الجمعة سوف تخفف عنه الحساب؟ أرجو إفادتي لكي يطمئن قلبي عليه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يرحم فقيدكم ويحسن عزاءكم فيه وأن يتقبل منه ما قدم من صالح الأعمال، وأما عن التقصير في الصلاة أحيانا فهو أمر خطير جدا، وكان الواجب أن يسعى كل مسلم في الحرص على هداية أهله وأقاربه ما داموا أحياء وتحذيرهم من الخطر المترتب ... أكمل القراءة

ضمان الصبي لما أتلفه

إذا حصل من الصبي إتلاف مال الغير، فكيف يكون الضمان؟

الأصل أن الصبي والمجنون والنائم رفع عنهم القلم؛ لحديث: «رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل» [أبو داود: 4403]، والمرفوع هنا الإثم، أما الآثار المترتبة على الإتلاف من حقوق الآدميين فلا شك أنها مضمونة، وليس هذا من باب الحكم التكليفي، بل هو ... أكمل القراءة

حكم أمر من لا يصلي أن لا يصوم

بعض إخوتي في القرابة لا يصلوّن منذ سنوات عدّة, فهل أقول لهم لا تصوموا في رمضان لأنّه لن يقبل منهم وأنّهم فقط يتعبون أنفسهم بالإمساك في رمضان. وبالنسبة لنصحهم في الصلاة فأنا لا أستطيع أن أقنعهم، أحيانا أقول لهم لازم يصلّون و فقط. وحتّى بالنسبة إليّ يجب عليّ إعادة صلوات عدّة سنوات لجهلي بأمور ديني، فأهتمّ بإصلاح نفسي أولا. وأريد أيضا معرفة بارك الله فيكم هل الله يتقبّل منّي إذا أصلي السنن وبعض النوافل ولا أعيد الصلوات الفائتة، لأنّي كتبت السنوات تقريبا في ورقة ولكن لم أبدأ في الإعادة بعد. وهذا منذ عدّة شهور. وجزاكم الله خيرا. إن شاء الله ادعوا لنا بالخير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا تقولي لهؤلاء الذين يصومون ولا يصلون إن صومهم غير مقبول ولا تأمريهم بترك الصوم فإن هذا أمر بمنكر، والذي يصوم ولا يصلي خير من الذي لا يصلي ولا يصوم، ولكن حذريهم من ترك الصلاة وبيني لهم أنه يخشى أن يحبط أجر صومهم بترك الصلاة، فإن ترك ... أكمل القراءة

الزكاة لا تسقط بتقادم الزمن

السلام عليكم،،،

أرجو منكم مساعدتي في أمري؛ لدي نصف مليون من العملة العراقية، وَأنا أحتفظ بها منذ سبع سنوات، وأريد أن أعرف هل عليها زكاة؟ وما مقدارها؟

بارك الله فيكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن المال المدخر تجب فيه الزَّكاةُ إذا بلغ نصابًا بنفسه، أو بما أُضيفَ إليه من أموال أخرى كالذَهَب، أو عُرُوض التِجارة، وحال عليه الحول من حين بلوغه النصاب.والنّصاب: هو ما يُعادِل قيمة أدنَى النِّصابيْنِ من ... أكمل القراءة

واجب من يسكن مع أشخاص يتهاونون بأداء الصلاة

أفتوني مأجورين: أسكن مع أشخاص يتهاونون بالصلاة ولا يصلونها إلا الثامنة صباحا، والبعض منهم لا يصلي بعض الفروض إطلاقا تكلمت معهم ونصحتهم، ولكن لا فائدة، فهل علي إثم إذا تركتهم على حالتهم هذه؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب أن ترك الصلاة، وتأخيرها عن وقتها دون عذر من أعظم الذنوب، قال ابن القيم: لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدا من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس ... أكمل القراءة

الباعث على تأليف الأربعينيات

ما الباعث لكثيرٍ من العلماء على جمع الأحاديث حتى يبلغوا بها الأربعين حديثًا؟ وماذا يقصد أهل العلم إذا قالوا التُساعيات العشاريات؟

الباعث على تأليف الأربعينيات ما يروى في ذلك من أن من حفظ على أمتي أربعين حديثًا بعثه الله يوم القيامة فقيهًا [شعب الإيمان: 1597]، وهو حديث ضعيف جدًا متفق على ضعفه عند أهل العلم، والعلماء ومنهم النووي الذي كتب أشهر أربعين صدَّر كتابه بهذا الحديث وبين ضعفه، لكنه مع ذلك يرى أنه يعمل به في هذا ... أكمل القراءة

حكم من تاب من ترك الصلاة إلا أنه لم يندم على ترك الصلاة في الماضي

ما حكم من كان تاركًا للصلاة ثم تاب وأصبح يصلي بانتظام، لكنه لم يندم على ترك الصلاة في تلك الفترة، وهو سعيد، ويصلي كثيرًا، لكنه ليس حزينًا على تركها بعدما تاب؟ فهل تقبل توبته أم لا؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالندم من أركان صحة التوبة، ولا يتصور أن يتوب شخص من ذنب ثم لا يكون نادمًا، بل هذا غير تائب في الحقيقة، فإن كان هذا الشخص غير نادم على تركه الصلاة، فهو غير تائب أصلًا.فعلى هذا الشخص - إن كان لا يشعر بالندم على ما ارتكب من عظيم الإثم ... أكمل القراءة

أخذ فائض أطعمة المتبرعين بالدم

السلام عليكم،،،

زوجي يعمل في مستشفى في قسم التحاليل المخبرية، وتُوكَل إليهم مهمة سحب الدم للمتبرعين، والمسؤولون في المستشفى يعطونهم عصائر وبسكويت بعدد معين - مثلًا - ما يكفيهم شهرًا من أجل إعطائها للمتبرعين عقب التبرع، وأحيانًا المتبرعون لا يريدونها، أو أحيانًا لا يأتي العدد المتوقع من المتبرعين، فيبقى نصيب منها، فيرجع بها للبيت، فما حكم هذا الفعل وهل يعتبر هذا حرامًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإذا كان المستشفى من المستشفيات الخاصة المملوكة لأفراد, وكان ما يفعله زوجك بعلم المسؤلين عن ذلك في المستشفى، فإنه لا حرج عليه في فعل ذلك.أما إذا منع المسؤلون عن ذلك، فلا يجوز له أخذ ما تبقى؛ لقول النبي - صلى الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً