إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أريد المساهمة في سوق مسقط، كيف السبيل لمعرفة سلامة الشركات؟

أود أن أستثمر بجزء من مالي في بعض الأسواق الخليجية، كسوق مسقط مثلاً، كنوع من استغلال الفرص النائمة، حيث إن مكررات الأرباح هناك متدنية وتبقى في حدود المعقول، خلاف الواقع عندنا في الأسهم السعودية، كيف السبيل لمعرفة مدى سلامة تلك الشركات من وباء الربا المحرم، علماً أنني أود الاستثمار في الشركات التي أصل عملها مباح، كالاتصالات والمقاولات وغيرها، وليس لدي المعرفة التامة والمقدرة على التدقيق في القوائم المالية لتلك الشركات، وفي المقابل يشق عليكم البحث في قوائم تلك الشركات من أجلي، ولو تم ذلك فسيحتاج الأمر منكم لفترة قد تطول، وأنا أريد الاستثمار في الوقت الحالي بإذن الله. هل أتبع قاعدة أن الأصل هو الإباحة والجواز، ما لم يظهر لي ما يثبت عكس ذلك؟ أم أن هذه القاعدة لا يصح تطبيقها في مثل هذا الأمر؟؟ أفتوني علماً أنني ولله الحمد والمنة لا أتعامل بتاتاً مع الشركات المحرمة أو المختلطة والحمد لله.

ذكرت في كلام سابق، أن قاعدة الأصل في المعاملات الحل لا تنطبق على أسهم الشركات، للعلم اليقيني بأن كل شركة تقترض بالربا، إلا ما ندر. وعلى ذلك، فمن كان يعمل في النقية فقط، فلا بد له أن يدقق على القوائم المالية للشركات قبل الدخول، ولا يبني على الأصل الذي تغير. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 10-13-2005. أكمل القراءة

ثواب الصيام في شدة الحر

ما هو أجر الصائم في يوم شديد الحر؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن في الصوم الخير الكثير والثواب الجزيل عند الله تعالى، وهو من أفضل العبادات فرضا كان أو نفلا.فمن صام لله يوما واحدا إيمانا واحتسابا باعده الله عن النار سبعين سنة، ففي الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... أكمل القراءة

العمل في البنك الأهلي في قسم الحاسب

عُرض علي العمل في البنك الأهلي التجاري في قسم الكمبيوتر واطلعت على فتواكم بجواز العمل في البنوك الآخذة في التحول إلى بنوك إسلامية لكن بشرط التقيد بقرارات الهيئة الشرعية. هل لي معرفة ما هي القرارات وماهي الحكمة من جواز العمل في البنوك الآخذة بالتحول إلى بنك إسلامي؟

أما القرارات فهي في البنك، وأما السبب فهو دعم العمل المصرفي الإسلامي قدر الاستطاعة،، وفقك الله. تاريخ الفتوى: 11-8-2005. أكمل القراءة

الحامل والمرضع في رمضان

الحامل والمرضع إن خافتا على النفس أو الولد هل تفطران؟

الحامل والمرضع سواء خافتا على النفس أم الولد، أم على النفس والولد معا، يجوز لهما الفطر، وأصح أقوال العلماء أنه عليهما القضاء فقط.وبعض العلماء يقول: يجب مع القضاء الإطعام أيضا عن كل يوم مسكين إن كان الفطر بسبب الخوف على الولد فقط، دون النفس، والإطعام ليس على الأم بل على ولي الطفل، والأصح أن الواجب ... أكمل القراءة

لا يبطل الحج بالكبائر

لقد أديت فريضة الحج وأنا في سن العشرين ولم أتزوج بعد، وبعدما أديت الفريضة ارتكبت بعض المعاصي ومنها كبائر الذنوب، فهل بطل حجي؟
حجك صحيح، والحمد لله، إذا كنت أديت ما شرع الله لك، حجك صحيح، والمعاصي ما تبطله بعد ذلك، حتى لو ارتد الإنسان أو كفر ما يبطل حجه، إلا إذا مات على الكفر، لو ارتد ثم هداه الله، ورجع إلى الإسلام بقي له عمله السابق؛ لأن الله شرط للردة أن يموت عليها، أن يموت وهو كافر، أما إذا هداه الله ورجع إلى الإسلام؛ ... أكمل القراءة

الحجاب عن النساء غير المسلمات

 نعلم الحجاب المطلوب مراعاته أمام غير المحرم من الرجال، لكن هل هذا الأمر يشملنا بالنسبة للنساء غير المسلمات؟ 

حكم الرجال المسلمين مع النساء الكافرات كالحكم مع المسلمة من جهة النظر إليها والخلوة بها، فلا يجوز له أن يخلو بالأجنبية منهن، ويحرم عليه أن ينظر إلى مثل ما يحرم نظره عليه من المسلمة الأجنبية بالنسبة له، درءًا للفتنة، وحفظًا للفروج، وحماية للأعراض والأنساب.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد ... أكمل القراءة

البقاء في منى جزء من الليل ليالي التشريق

في ليالي التشريق - وأنا حاج - كنت أذهب للمبيت في منى في منتصف الليل، أي:الثانية عشرة، وعند الساعة الثالثة والنصف آخر الليل أعود من منى إلى المنزل في مكة، فهل هذا يعتبر مبيت، أم علي ذنب؟
الواجب على الحجاج أن يبيتوا في منى ليلة إحدى عشرة وليلة ثنتى عشر، هذا الواجب، إلا السقاة والرعاة ومن له عذر كالمريض، فإذا كنت تبيت غالب الليل فلا شيء عليك، أما إذا كنت تبيت أقل من الأكثر؛ فعليك دم، لأنك غير معذور، الرسول بات في منى، والصحابة باتوا في منى في حجة الوداع، وقال - صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

أنصبة الزكاة توقيفية لا يجوز تعديلها مطلقاً

ما قولكم فيمن يزعم أن أنصبة الزكاة المقدرة شرعاً إنما هي من باب السياسة الشرعية وقد وضعها النبي صلى الله عليه وسلم لمناسبتها للأوضاع الاقتصادية في عهده صلى الله عليه وسلم ولا مانع من تغييرها لتتفق مع الأوضاع الاقتصادية للناس في كل عصر؟

من المعلوم عند أهل العلم أن الزكاة من العبادات، والأصل في العبادات التوقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: [إن تصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعان: عبادات يصلح بها دينهم وعادات يحتاجون إليها في دنياهم فباستقراء أصول الشريعة نعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها لا ... أكمل القراءة

هل الأفضل أن يؤم الناس للتروايح أو يصلي مأموماً في المسجد الحرام؟

أنا شاب من سكان مكة وأحفظ 10 أجزاء من القرآن فأيهما أفضل أصلي التراويح في المسجد الحرام أم الإمامة بالناس؟

الحمد لله: أولاً: إذا كان الإنسان قائماً على مسجد، ومكلفاً بإمامة المصلين فيه من الجهات المسئولة أو القائمين على المسجد، ويتقاضى على ذلك مكافأة شهرية، لزمه القيام بواجب الإمامة كما ينبغي، ولا يجوز له الإخلال بها، ولا التخلّف عنها إلا لعذر غالب. وليس له ترك المسجد القائم عليه، للصلاة في مسجد ... أكمل القراءة

حكم بيع الورود يوم 14فبراير (شباط)

صاحب محل لبيع الورود يحضر الأزهار والورود لبيعها في يوم 14شباط (فبراير) بمناسبة عيد الحب، فما حكم ذلك؟ 

إن الأمة الإسلامية أمة مستقلة في شخصيتها وأعيادها وأمة الإسلام لها عيدان معروفان عيد الفطر وعيد الأضحى وليس لها أعياد سواهما. وقضية العيد جزء من شعائر الإسلام لا يجوز أخذها عن غيرها من الأمم أو الملل قال شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله: [إن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله ... أكمل القراءة

تقيم في جدة واعتمرت في أشهر الحج فهل تكون متمتعة إذا حجت؟

زوجي يعمل في جده ونحن مقيمون بها منذ ما يقرب من سنه وقمنا بأداء العمرة في شهر ذي القعدة ثم تحللنا وعدنا إلى جده وننوي الحج هذا العام إن شاء الله وسوف نذهب يوم الثامن من ذي الحجة إلى مكة فهل علينا حج التمتع وهل يعتبر هذا سفر واحد وهل يجوز أن أحج بمال زوجي برضاه أرجو الإيضاح في المسالتين بالتفصيل؟

الحمد لله أولا: التمتع: هو أن يحرم الإنسان بالعمرة في أشهر الحج ويحل منها ثم يحرم بالحج من عامه، ويلزمه بذلك هدي؛ لقوله تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ} [البقرة:196]. فإن عاد إلى بلده بعد العمرة، ثم أنشأ سفرا جديدا للحج فهو مفرد، وليس ... أكمل القراءة

اختلاط الرجال والنساء بدون حجاب بدعوى طهارة القلوب

يوجد بعض المجتمعات، خصوصًا في جهات الجنوب، يحصل بينهم اختلاط الرجال بالنساء وبغير غطاء شرعي، ويحصل أحيانًا الخلوة بين الرجل وامرأة ليست له محرم، وإذا نصحوا من هذا لا ينتصحون، بل يقولون: قلوبنا طاهرة، وإذا قيل لهم: إن هذا الأمر أُمر به الصحابة وقلوبهم أطهر من قلوبكم، لا يتعظوا بهذا، ويحاولون التملص من الحجة بأعذار واهية، فنطلب بيان حكم الشرع في هذا الأمر، ومن تقع عليه المسئولية تجاه هذا الأمر، وهل يجب على المرأة أنها تطبق الحجاب وتمتنع عن الاختلاط، حتى ولو لم يأمرها وليها أو زوجها بذلك، وبماذا تنصحون في مثل هذا الأمر، وهل يجب على الرجل أن يمتنع عن اختلاطه بالنساء غير المحارم، ويمتنع عن الخلوة بالنساء غير المحارم، حتى ولو كان قلبه نظيفا كما يزعم؟

كشف العورة حرام، سواء كان من رجل أم امرأة، واختلاط الرجال بالنساء اختلاطًا يثير الفتنة ويكون ذريعة للفساد حرام، وخلوة المرأة بغير محرمها وزوجها حرام. وعلى كل مكلف من الرجال والنساء أن يصون عرضه، ويلتزم بشريعة ربه، وعلى ولي الأمر الخاص والعام أن يأخذ على أيدي السفهاء، ويعزر من يتجاوز شرع الله وحدوده ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً