إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لو أحدثت أثناء الطواف أو شك في الحدث

شككت فى نقض وضوئى فى اخر طواف الافاضة ولم اخرج للوضوء لصعوبة ذلك فى الزحام و صليت ركعتين الطواف ثم بعد رجوعى منى اعدت الركعتين مرة اخرى هل يجوز طوافى ام انوى طواف الافاضة مرة اخرى عوضا عن طواف الوداع

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية أن اليقين لا يزول بالشك، وأن البناء على اليقين هو المتعين في جميع المسائل،  فلا تأثير للشك في طروء الحدث على الطهارة السابقة، ولا يخرج عن هذا الأصل إلا ... أكمل القراءة

خروج الدم لا يفسد الصوم إلا بالحجامة

إذا كان الإنسان صائماً ونزل منه دم، فهل عليه أن يفطر أو يتم صيامه؟   

لا يضر الصائم خروج الدم إلا الحجامة، فإذا احتجم فالصحيح أنه يفطر بالحجامة، وفيها خلاف بين العلماء، لكن الصحيح أنه يفطر بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أفطر الحاجم والمحجوم» (رواه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين من الصحابة باقي مسند أبي هريرة برقم 8550 ، والترمذي في الصوم باب ما ... أكمل القراءة

حب النساء فطرة

مريض بحب النساء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد خلق الله تعالى في الرجل ميلاً إلى الأنثى، وفي الأنثى ميلاً إلى الرجل، وهذه فطرة سليمة مستقيمة، فطر الله تعالى الناس عليها لحكم كثيرة، ومنها: عمارة الأرض، وكثرة النسل، ولا يعد ذلك مرضاً أو انحرافاً، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

أخذ الأجرة على تعليم العلم الشرعي

هل يجوز لي أن آخذ راتبًا على تدريس المواد الدينية؟ وكيف أستطيع أن يكون عملي خالصًا؟ وهل يكفي يا شيخ أن أُخرج من راتبي ما يغلب على ظني أنه يقابل تقصيري في ساعات العمل، أرجو التوضيح؟

أخذ الراتب أو أخذ المال أو أخذ الأجرة على عمل الخير كالتدريس مثلاً يختلف فيه أهل العلم، وقد بحث أهل العلم أخذ المحدّث على التحديث أجرة ومنعه كثير منهم من أهل الورع، ولكن الجمهور على جوازه، والأصل في الجواز قوله -عليه الصلاة والسلام: «إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله» [البخاري: ... أكمل القراءة

حكم دعاء: اللَّهُمَّ أرِنا فيهم يومًا أسودَ

ما حكم الدعاء على اليهود بهذا النَّصِّ: "اللَّهُمَّ أرِنا فيهم يومًا أسودَ كيوم قارون وفرعون وهامان"؟

وهل ورد ذلك عن النبي؟ لأنَّ البعض قال لي: إنَّ في قول يومًا أسودَ سبًّا للدَّهر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ بيانُ مشروعيَّة الدعاء على الكفَّار بصفةٍ عامَّة، المحاربين منهم بصفة خاصَّة في فتوى: "الدعاء على الكفار".  أمَّا الدعاء المذْكور، فلم يرد عن النَّبيِّ فيما نعلم، ومن حيثُ هو، ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

نسي قرائة الفاتحة، ثم عاد وقرأها، فما الحكم ؟

إذا نسي المصلي أن يقرأ الفاتحة وبدأ يقرأ سورة من القرآن بعد دعاء الاستفتاح مباشرة، ثم تذكر خلال القراءة فرجع وقرأ الفاتحة ثم قرأ السورة التي كان يقرؤها، بمعنى أنه استدرك على نفسه هذا السهو، فهل يسجد للسهو؟
لا يجب عليه سجود السهو؛ ذلك لأنه لم يغير شيئاً من الصلاة، غير أنه أتى بذكر مشروع في غير موضعه، وهو قراءة السور قبل قراءة الفاتحة، ومثل هذا ذكر أهل العلم أنه يستحب له سجود السهو ولا يجب عليه السجود. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد ... أكمل القراءة

حكم صلاة من لا يرى الإمام

ذهبت متأخراً إلى صلاة الظهر؛ فوجدت المسجد ممتلئاً؛ فصليت بمصلى ملحق بالجامع من الخلف -يفصلة الحائط فقط الذي به الباب الخلفي للمسجد- لا نرى الإمام، وإنما نسمعه فقط؛ فأدركت الإمام في التشهد الأخير -هذا ما تبينته بعد- فكبَّر؛ فقمنا ثم كبَّر أخرى؛ فأدركنا أنه سجود سهوٍ؛ فنزلنا من وقوف؛ فسجدنا سجدة معه، ثم سلَّم؛ فقمنا نكمل صلاتنا؛ فلم أدرِ ماذا أفعل؛ فأتممت صلاتي، ثم سجدت للسهو، ثم سلمت. أرجو بيان مدى صحة ما فعلت؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: قد اختلف العلماء في جواز صلاة الجماعة خارج المسجد أو في مكان ملحق بالمسجد مع وجود حائل يمنع من رؤية الإمام، فمنهم من قال: لا يصح الائتمام به في هذه الحالة، لعدم رؤيته، ولعدم اتصال الصفوف، فلا يكفي سماع صوته فقط. ومنهم: من ... أكمل القراءة

هل أترك أولادي وزوجتي وأسافر لأمي؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. انا اعيش في تركيا وكنت امي تعيش معي لقد ظلت ثلاث سنوات معي في تركيا ثم قرارت ان تذهب لسورية ولم استطع منعها رغم محاولتي كثيرآ وكنت اقول ڵـهٍا انه لن يرعك احد من اخوتي وكانت تقول لي اعرف ذلك لكني اريد ان ارجع الى سوريه والان تريد مِڼـّي ان اذهب لعندها وهي مريضة وانالٱ استطيع ترك اولادي وزوجتي لانا زوجتي مريضه ووضعي المادي ضعيف والمدينه التي نحن فِيَھ لٱ يوجد لنا اقارب ولا معارف ولا يوجد مع زوجتي واولادي اي اثبت شخصيه حتى.اذا اردنا ان نرجع لٱ نستطيع وانا محتار ماذا افعل اترك اولادي واذهب ام اترك امي وابقا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت فلا يجب عليك السفر إلى والدتك؛ لأن رعايتك لزوجتك وأبنائك متعين عليك الآن؛ كما في الحديث المتفق على صحته: "وابدأ بمن تعول"، أما والدتك فمعها إخوتك، وهم مسؤولون عنها، ولعدم وجود من ينوب عنك ... أكمل القراءة

حكم التورق من بنك الرياض

لقد قمت بطلب قرض من بنك الرياض فتمت الموافقه عليه، وهو عباره عن سلعه يقوم البنك بشرائها وأقوم أنا ببيعيها ولكني قمت بتوكيل أحد موظفي البنك ببيعها نيابة عني فما الحكم في ذلك؟

لا يجوز ذلك، بل اقبض أنت، ولا تبع على المعرض الذي اشتروا منه، وإلا صار من التورق المنظم في احسن أحواله، أو من التورق الصوري. تاريخ الفتوى: 24-9-2005. أكمل القراءة

تنبيه الإمام بغير التسبيح، بل بالكلام، ما حكمه ؟

إذا كان الكلام في مصلحة الصلاة، مثل: نسي الإمام قراءة الفاتحة، فنقول له اقرأ الفاتحة، وإذا نسي الركوع وسجد وقيل له: "سبحان الله" فلم يفهم خطأه، فنقول له: "لم تركع"، فهل ذلك يبطل الصلاة؟
نعم الكلام يبطل الصلاة، وأعني بالكلام كلام الآدميين، والدليل على ذلك قصة معاوية بن الحاكم رضي الله عنه حين جاء والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه فعطس رجل من القوم فقال: "الحمد لله"، -قاله العاطس-، فقال معاوية: "يرحكم الله"، فرماه الناس بأبصارهم، فقال: "واثكل أمياه"! -قاله معاوية- فجعلوا يضربون ... أكمل القراءة

الأحكام المتعلقة بإرث الأبناء من جدِّهم

زوجي تُوفِّي قبل والدِه، ولي منه ولدٌ وبنت، هل لهُما الحق في ميراث جَدِّهم -حصة أبيهم المُتوفَّى- علمًا بأنَّ جدَّهم -أبا المتوفَّى- قد غرسهم قبل أن يُتَوفَّى -عفوًا فضيلةَ الشيخ- ماذا تعني المغارسة؟ وما أصلها في الشرع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالأختُ السائلة لم تَذْكُر جَميع ورثةِ الجدِّ؛ كيْ يتمَّ معرفةُ نصيب كلِّ وارث. وعلى كلِّ حالٍ: فالابْنُ المتوفَّى قبل أبيه لا يرثُ من أبيه شيئًا؛ لأنَّ من شروط الإرث تَحَقُّق حياة الوارث بعد موت ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً