إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
الشبكة الإسلامية
حكم مخاطبة المصلي بالكلام
بينما كنت أصلي في المسجد منفردا جاء أحد الرجال وراح يكلمني: هل أنا أصلي الفرض أم السنة لكي يصلي معي جماعة. ولكني لم أرد عليه واكتفيت برفع درجة صوتي حتى أخبره بأنني أصلي الفرض. السؤال هل يجوز تكليم المصلي ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الغسيل البريتوني في نهار رمضان
أنا بَحثتُ عن مسألة الغسيل البريتوني، وهل يفطر مَن يغسل الغسيل البريتوني في نهار رمضان؟ ووجدتُ تفاصيل واختلافًا، ومَن قال: لا يُفْسِد الصَّوم، ومَن قال: يُفْسِده.
وأنا في حيرة من أمري؛ حيث إنَّ والدي يغسِل الغسيل البريتوني ويرْغَب في الصيام، وهو يغسل 8 ساعات يوميًّا، وليس لديْه المدَّة الكافية في اللَّيل ليقوم بالغسيل.
فهل يفسد صومه لو غسَل في النَّهار وهو صائم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
العمل في مقهى إنترنت
إلى السادة العلماء في موقع الألوكة:
سؤالي باختصار: أريد أن أعمل في مقهى إنترنت فما حكم عملي في هذا المقهى؟
وجزاكم الله خيراً.
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
رواية التائب من الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
هل تقبل رواية التائب من الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
فوائد البنوك علي الحساب الجاري و طريقة التخلص منها
حيث ان كل انسان يحتاج ان يحفظ ماله في مكان امين من الضياع او السرقة فليس مكان امن مثل البنوك و لما تم ايداع مبلغ من المال بالبنك الذي ليس لدية حسابات جارية بدون فوائد ، فما التصرف في الفوائد التى يضيفها البنك الى رصيد الحساب ، مع العلم ان البنك يخصم مبلغ شهري مقابل الاحتفاظ بالنقود لديه؟ هل نحسب الفوائد و نخصم منها ما ياخذه البنك مقابل حفظ المال لديه و التخلص من الباقي في اعمال البر دون رغبة في الثواب ؟؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم كذبة إبريل
ما حكم كذبة ابريل ؟ هل هو من النوع الكذب مزاحاً ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
منع الزوج لزوجته من الحجاب
السلام عليكم،،،
زوجي يرفض بشدة أن أرتدي الحجاب، ماذا يمكنني فعله؟ وما حكم الشرع في ذلك؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أنا في مصيبة كبيرة أرجو المساعدة
السلام عليكم انا في مصيبه والله بكل ما تحمل الكلمه من معنى وارجوا من حضرتك الرد ضروووري اوووي انا بفضل الله ربنا تاب عليا منذ زمن وبدأت طريق الاستقامة وكنت في الأول عندي بر بأمي وأبي لكن ما لبثت بعد فتره صغيره تحولت وصرت عاقه بهم ارفع صوتي عليهم وأخطاء معهم صرت لا استطيع التحكم في نفسي وكان بداخلي حاجز عن عقوقهم بأي صورة ولكنه انكسر كان في بدايه الامر اتخانق معهم وارفع صوتي لو منعوني عن طاعه ويزين لي الشيطان انه انا بزعق علشان عاوزين يمنعوني عن طاعه وبعد كدا الامر تطور وصار على اي حاجه تدايقني انا طبعا عارفه انه كله غلط انا بقالي مده على هذا االحال سنوات وفي كل مرة أخطأ بحقهم اعتذر لهم واطلب منهم ان يسامحوني وبالفعل اسالهم هل سامحتوني يقولوا لي نعم سامحناك لكن أشعر بداخلهم زعل مني ويكون بداخلي خوف من عقاب الله وندم وأتوب ولكني وانا اتوب اعرف اني ساعود لاني كما ذكرت يوجد حاجز احترام وعدم القرب من هذا الذنب انكسر بداخلي واعود اعود لذلك فعلا والداي كبار في السن وكثيرا ما يحذروني من هذا الامر واخاف جدااا من وفاة أحدهم وانا على هذه الحال ادعوا الله كثيرا ان يتوب عليا توبه نصوح من هذا الذنب وان لا يقبض أحدهم إلا وهو راض عني ويرضى الله عني برضاه عني لكني أريد أن ينتهي هذا الذنب الي الأبد ويصبح اسمي عند الله الباره بوالديها حقيقيه ماذا افعل انا مرعوبه وعاوزا اعوضهم كل شيء وحش ويكونوا من قلبهم فرحانين بيا لكن لا استطيع التحكم في نفسي والحاجة الذي انكسر بداخلي ديني يا شيخ ماذا أفعل هتجنن ومرعوبه حرفيا أوقات أخاف أن لا يقبل الله دعائي ولا أستطيع أن أتوب واعوضهم كل شيء قبل فوات الأوان وعندي مشكله أخري حقا هذه الفتره أريد جدا التقرب الي الله وأن أكون صديقه للقرآن واستقم حقيقه لكني غير موقفه تماما وأريد نصيحه أخرى في تنظيم الوقت أشعر بالخوف على نفسي وأريد الاستقامة ولكني أقع حوالي سيء
خالد عبد المنعم الرفاعي
الحكمة من وصف العذاب بأنه أليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ما الفائدة من قول الله تعالى في الآية العاشرة من سورة البقرة ( ولهم عذاب أليم ) والعذاب لا يكون إلا أليما؟ فالعذاب: هو الألم النفسي أو الجسدي الشديد ، والأليم: هو المؤلم الموجع . وجزاكم الله خيرا .
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل المدن والسيارات مخلوقة لله
هل يجوز لي أن أقول: إن السيارات مصنوعة؟ وإن المدن مبنية؟ أم هما مخلوقتان؟ يدور في بالي - كثيرًا - هذا السؤال، وهل يجوز أن أقول: إن السيارات غير مخلوقة؟ وكذلك المدن غير مخلوقة؟
ولكم جزيل الشكر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
خالد بن عبد الله المصلح
بيع أراضي فلسطين
توفي الوالد و ترك لنا إرثا وهذا الإرث عبارة عن صكوك أراضٍ لنا في فلسطين وجميع هذه الأراضي تحت الاحتلال ولا يمكن لنا استرجاعها في الوقت الراهن إلا أن يشاء الله. وقد أوصى الوالد بعدم بيع أي شبر من هذه الأرض وقد علمنا أن فلسطين أرض مقدسة وبيعها لن يكون إلا لليهود وربما بيعها لهم يقوي شوكتهم ويجعل لهم الحق في هذه الأرض أو ربما يعطيهم الحق بقتل المسلمين تحت ذريعة الدفاع عن أرضهم. فهل يجوز بيع الأرض؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
التأكد من صحة حديث
وجد الحديث فى احدى المواقع وابغى التأكد من صحته:
بسم الله الرحمن الرحيم وصف حهنم للرسول صلى الله عليه وسلم
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم )) قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها . والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .. والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .. حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء . فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! )) قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! )) فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .. و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .. و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .. و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .. و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .. و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ )) فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ )) قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . . ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .. و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى . فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. . فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. . فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول .. فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب )) ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟! فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني )) قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟! قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال )) قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟! قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !! فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .. فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟! وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .. فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم . فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان . فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا . فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره .. فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا . فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله .. فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع . فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم )) فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! )) فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى : { رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ } [ الحجر:2 ] و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه )) و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً )) * وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : { وَإِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ } [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به . اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار .. اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار .. اللهم أجر مرسلها من النار .. اللهم أجرنا والمسلمين من النار .. آمين . . آمين . . آمين
آسف على الإطالة. منقول من النت.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |