إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الشركة مع وضع الحسابات في بنك ربوي
يوجَد لديَّ استِشارة تتعلَّق بالتعامُلات الرِّبويَّة، وهي كالتَّالي:
كي لا أُطيل عليْكم، فالقصَّة تتعلَّق بصديقَين لي، لديْهِما خبرة في مَجال الحاسب الآلي، من النَّواحي البرمجيَّة والشَّبكات وغيرها، وقد عرض عليْهما شخصٌ ثالث أن يقوموا بتأْسِيس شرِكة في هذا المجال، هو سوف يقدِّم ثُلُثَي رأس المال - وهو مبلغ كبير يضْمن انطِلاقة وتأْسيس الشَّركة - نقدًا وفوْرًا، وهُما يقدِّمان الثُّلُث من حِصَصهما المستقْبليَّة من الأرْباح، بالإضافة إلى خبرتهما.
هذه الشَّركة تعتبر فرصةً كبيرةً جدًّا بالنسبة لهذين الشابين، خاصَّة أنَّ لديهما خبرة مميزة، وطموحًا كبيرًا.
والمشكلة الوحيدة التي تعيق البدْءَ في المشْروع حاليًّا: هي إصْرار الشَّريك الرَّئيس - الَّذي يقدِّم ثُلُثَي رأس المال - على أن تكون حسابات الشَّركة في بنك تقليدي "ربوي"، ويرفض رفضًا قاطعًا أن يفتح أيَّ حساب في بنك إسلامي.
طلب مني صديقي أن أقدِّم له النَّصيحة، خاصَّة أنَّه لا يرغب أن يقع في الحرام، وبيَّن لي كم حاول جاهدًا إقناعه برأيهما، إلاَّ أنَّه لازال مصرًّا على رأْيِه لعدَّة أسباب؛ منها: أنَّ لديه أرصدة كبيرة جدًّا هو وعائلته، وسجلاًّ طويلاً من التَّعامُلات مع أحد البنوك الربويَّة، وحصوله على مميَّزات عالية.
فهل يتوجَّب عليْهما في هذه الحالة أن يعدلا عن المشروع - إلغاء المشروع - أم ماذا؟
هل هناك أي حلول لهذا الموضوع؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
حكم من لم يكفر الخارج عن شريعة الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فقد شاع في كثيرٍ من الكتابات الصحفية جملةٌ من المخالفات الشرعية المصادمة لأحكام الشرع المطهَّر. وفي الفترة الأخيرة تجاوزت تلك الكتابات إلى المساس بقاعدة الدين ومفاهيمه الكبرى. فقد نشر بجريدة الرياض عدد (14441) مقالةٌ بعنوان: (إسلام النص، وإسلام الصراع)، قرَّر كاتبها أن من التشويه والتحريف لكلمة (لا إله إلا الله) القول باقتضائها الكفر بالطاغوت ونفي سائر الديانات والتأويلات، أو أن معناها: (لا معبود بحقٍ إلا الله). ونشر بالجريدة نفسها في العدد (14419) مقالةٌ بعنوان: (الآخر في ميزان الإسلام) قرَّر كاتبها أن الإسلام لا يكفِّر من لا يدين به إلا إذا حال بين الناس وبين ممارسة حرية العقيدة التي يدينون بها. وزعم أن دين الإسلام ـ خلافاً لرأي المتشددين ـ لا يكفر من لم يحارب الإسلام من الكتابيين أو من أتباع العقائد الأخرى، بل عدَّهم من الناجين.
عبد العزيز بن باز
الفدية تلزم من تمتع بالعمرة إلى الحج
ماذا ترون حول من أخذ عمرة بشهر رمضان المبارك وأراد الحج بنفس العام، فهل يلزمه الفدي، وما هي أفضل أنواع النسك؟
عبد العزيز بن باز
حكم تمتع من رجع إلى بلده
إذا قدم من الرياض مثلاً معتمراً ثم رجع إلى الرياض، ورجع بعدها من الرياض هل يكون متمتعاً؟
عبد العزيز بن باز
حكم من خرج إلى جدة بعدما أحرم متمتعا
أحرمت بالعمرة وقصدي التمتع ثم خرجت بعد العمرة إلى جدة فهل أعتبر متمتعاً إذا رجعت وأتممت حجي؟[1]
عبد العزيز بن باز
لا يسقط الهدي عن المتمتع بالسفر إلى المدينة
بعض الناس يؤدون العمرة في شوال ثم يذهبون إلى المدينة للزيارة وبعد ذلك سيؤدون الحج مفردين ولا يهدون.
خالد عبد المنعم الرفاعي
طلب الخلع أو الطَّلاق لتعلُّق المرأة بغيرِ زوْجِها
زوجتي كانت تُحبُّ شخصًا آخر وهي على ذمَّتي، وغفرْتُ لها من أجل ابنتِنا، ولكِن لَم نُعْلِن هذا أمام الملأِ؛ من أجل السِّتر عليْها وعلى سُمْعتي وسُمعة ابنتِي، على أن تَخشى الله بما تفعلُه.
بعد عام ونصفٍ، فُوجئتُ بها ترفَع قضيَّة خُلْع بلا سبب؛ حيث إني في بلادٍ أخرى أحصِّل الرِّزق، وهي ببيت أهلِها تنتظِر عوْدتي، رغْم مُحاولات الإصلاح لم تقتنِع زوْجتي إلاَّ برأيِها، وتصِرُّ بشكلٍ عجيب، مع أنَّنا قدَّمنا المستحيلات لَها ولَم ترض، أصرَّت على الخُلْع، وأجْبرتْنِي بطريقةٍ يَعْلمها الله بأن أخْلعها عن عِصْمتي، حيثُ إنَّها منعتْنِي بأمرٍ من المحْكمة بعدَم السَّفر لبلاد تَحصيلِ الرِّزْق إلاَّ بعد الطَّلاق.
فما حكم طلاقي لها وأنا مُكْره على ذلك؟
ثمَّ إنَّها الآن تتزوَّج من ذاتِ الشَّخص الَّذي كانت تُحبُّه وهي على ذمَّتي؛ أي: إنَّ السَّبب أصْبح جليًّا، حيثُ إنَّ الشَّخص المذْكور لَم يُغادِر بلادَ الاغتِراب إلاَّ بعد عامَين من طلاقِنا، وتوجَّه للزَّواج منها، وأهلُها لا يعْلمون من هو هذا الشَّخص، كما ذكرتُ سابقًا بالقصَّة.
فما حُكْم الشَّرع بطالبةِ الطَّلاق للتَّزوُّج من شخصٍ آخر؟
ثمَّ أفيدونا - جزاكم الله خيرًا - بشأن ابنتِي وحُكْم الشَّرع بمصيرها، أليْس لي الحقُّ بِحضانتِها بعد أن تزوَّجت أمُّها من شخصٍ آخر؟
أنا لستُ متزوِّجًا، وأمِّي توفِّيت من زمن.
القانون بِبلدي يُجيز للجدَّة أن تربِّي الأطْفال بِحال تزوَّجت الأمُّ؛ ولكنِّي أسأل عن حُكْمِ الشَّرع بِهذا أيضًا، فما حُكْم الشَّرع بإكْراه الزَّوج على الخَلع؟
ما حُكْم الشَّرع بالطَّلقة بنيَّة الزَّواج من شخصٍ آخر؟
ما حُكْم الشَّرع بِمصير الأطفال إن تزوَّجتْ أمُّهم؟
شاكرًا لكُم جهودَكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
العادة السرية لمن خاف الوقوع في الزنا
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
تخرَّجتُ من الجامعة وكانت لي علاقاتٌ عاطفيَّة مع البنات، وما زالت إلى الآن، حاولت أن أتْرُك ذلك لكن لم أستطِع بسببهنَّ، فقد شرحتُ لهنَّ أنَّ ما نفعله حرام - والله أعلم - لكِن كان الرَّدّ: "على هامان يا فرعون! الآن أصبحت شيخًا؟!"
حاولتُ جاهدًا لكن لا فائدة، وكنت أقابَل بالاستِهْزاء والسخرية، ما هو الحل برأْيِكم؟ أفيدوني.
السؤال الثَّاني: أنا لستُ ممَّن يُمارسون العادة السرية، لكن وقعتُ في يومٍ ما في مأزق، وكِدْت أن أقَعَ بالزِّنا؛ لكن فضَّلت أن أُمارسها أفضل من أن أرتَكِب كبيرة من الكبائِر، الآن أنا كلَّما وجدتُ نفسي سأقع في خطأٍ كبير أُمارِسها، فهل هذا حرام؟
وجزاكم الله خيرًا.
عبد العزيز بن باز
حكم من أدى العمرة في آخر شوال ثم عاد بنية الحج مفرداً
أديت العمرة أواخر شهر شوال ثم عدت بنية الحج مفردا فأرجو إفادتي عن وضعي هل أعتبر متمتعاً ويجب علي الهدي أم لا؟
عبد العزيز بن باز
لا بأس بخروج المتمتع إلى جدة وأمثالها ويبقى على تمتعه
شخص قصد مكة في أشهر الحج وتمتع بالعمرة إلى الحج، فهل يجوز له الخروج بعد تحلله من العمرة إلى جدة، وإن خرج إليها فهل يسقط عنه دم التمتع، وإذا لم يسقط فهل تكون جدة من حاضر المسجد الحرام؟ وإذا اعتبرت من حاضر المسجد الحرام فهل على من خرج إليها بعد تحلله من عمرته ثم رجع وحج ولم يفد دم آخر لتركه دم التمتع؟
عبد العزيز بن باز
إذا خرج المتمتع من مكة بعدما اعتمر ثم رجع وكمل حجه فلا حرج عليه
لقد غادرت بلادي إلى المملكة العربية السعودية بنية أداء فريضة الحج متمتعاً، فأحرمت من الميقات ووصلت إلى جدة في أوائل شهر ذي الحجة ثم سافرت مع جماعة من المسلمين إلى مكة المكرمة فأديت الطواف والسعي للعمرة وحلقت وحللت من الإحرام، وفي اليوم التالي ذهبت إلى الطائف لزيارة بعض الأقرباء ومكثت يوماً بينهم، ورجعت إلى مكة المكرمة، وأحرمت مرة أخرى وكملت الحج، ورجعت إلى بلادي بعد أداء طواف الوداع. هل أديت فريضة الحج على أكمل وجه أم علي دم في مغادرتي مكة المكرمة إلى الطائف قبل انتهاء مناسك الحج كلها؟
عبد العزيز بن باز
من اعتمر في أشهر الحج ثم أقام في المدينة هل هو مخير بين الأنساك الثلاثة؟
شخص أتى بالعمرة في أشهر الحج كشهر ذي القعدة ثم خرج من مكة إلى المدينة وأقام فيها حتى وقت الحج، هل يلزمه التمتع أم هو مخير بين أحد أنواع الأنساك الثلاثة؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |