إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التداوي بذبح شيء من الغنم أو الدجاج على صدر الإنسان أو رأسه

من ضمن أدويتهم التي يعالجون بها الناس هو ذبح شيء من الغنم أو الدجاج على صدر الإِنسان أو رأسه أو بعض حلق الفضة التي توضع في يد المريض أو قطعة قماش صغيرة أو حفنة من تراب أظنهم يقولون: إنها من ثوب وتراب قبر قريب لهم صالح، فما حكم التداوي بهذا كله، وهل يجوز تصديقهم إذا أخبروا عن شيء؟

يحرم الذبح لغير الله، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح لغير الله، وهو من أنواع الشرك، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

حكم نكاح المتعة

ما حكم زواج المتعة؟

نكاح المتعة باطل لا يصح ولا يجوز، وهو أن يتزوج الرجل المرأة لمدة كشهر ونحوه سواء كانت المدة معلومة أو مجهولة وعلى هذا عامة الصحابة ومن بعدهم من أهل العلم من أصحاب المذاهب وغيرهم وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح المتعة كما جاء في الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن النبي ... أكمل القراءة

حكم صيام المسافر

شخص عنده نية سفر في يوم معين، وهذا اليوم فيه صيام ست من شوال أو الاثنين والخميس، فما الحكم؟

النبي عليه الصلاة والسلام صام في السفر، وكان معه الصحابة منهم الصائم ومنهم المفطر، فلم يعب بعضهم على بعض، ولكن إذا شق فالأفضل له أن يفطر. أكمل القراءة

اشتريت بيتاً بالربا فكيف أتخلص منه؟

اشتريت شقة بالقرض الربوي وندمت وأردت التخلص من الأمر. فعرضت البيت للبيع. بنية إعادة حق البنك و اكتراء بيت آخر إلى أن أستطيع اشتراء بيت دون أي مخالفات شرعية. في هذا البيع وجدت أني سأخسر نسبة مهمة من المال. سؤالي هو: من الناحية الشرعية ما هو الأولى: الاحتفاظ بالبيت لأن بيعه يسبب لي ضرراً مادياً أو بيعه مهما كان الضرر ليغفر الله لي؟

أسأل الله أن يتقبل توبتك من هذه المعاملة الربوية أما طريق التخلص منها فالذي يظهر من عمل البنوك أنهم لا سبيل إلى قبولهم برد رأس المال دون الزيادة الربوية كما أنهم لا يقبلون بتسريع الوفاء مقابل إسقاط الفوائد الربوية التي في مقابل الأجل. وعلى هذا فإنني لا أرى أن بيع البيت سيكون مؤثراً في إلغاء الربا ... أكمل القراءة

الحجاب فرض على البنت عندما تبلغ

ما حكم امرأة بلغت سن الرشد ولم ترتد الحجاب؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا بلغت الفتاة مبلغ النساء وجب عليها ارتداء الحجاب، كما يجب عليها القيام بفرائض الإسلام وواجبات الدين، فإن الحجاب من جملة أوامر الشرع، ومن بلغت سن التكليف أصبحت مأمورة منهية، تثاب على فعل الأوامر، وتعاقب على فعل ما نهى الله عنه ... أكمل القراءة

تحويل الأموال

لدينا مكتب لتحويل العملة في ليبيا، ولدينا مكتب في الصين، وثالث في تركيا.
وتتم عملية تحويل الأموال كالتالي:
يأتي الرجل الذي لديه المال "بالدينار أو بالدولار" إلى المكتب في ليبيا، ونستلم منه المال، ويبقى في حوزتنا حتى نتصل هاتفياً بمكتبنا في تركيا أو الصين، مع العلم أن الشخص الذي سوف يُحوَّل المال إليه ليس موجوداً في ذلك المكتب، وإنما يُدرج اسمه في السِّجل في ذلك المكتب، بأن له مبلغاً معيناً من المال في ذمَّتنا، لا يُتَصَرَّف فيه.
فما حكم الشرع في هذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كانت المعاملة على الصورة المذكورة؛ فلا حرج فيها -إن شاء الله تعالى- إذ حصل (التَّقَابُضُ الفِعْلِيُّ) أو ما في معناه؛ ولأنها من الصَّرْف الذي يجوز فيه التَّفَاضُل، وتَحْرُمُ فيه (النَّسِيئَةُ)؛ كما في الحديث الذي ... أكمل القراءة

أحكام المهر

هل يجوز إعطاء الزوجة المهر المؤجل في العقد في أثناء الزوجية؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فيجب المهر للزوجة على الزوج بالنكاح الصحيح، وقد ثبت هذا الوجوب بالكتاب والسنة والإجماع: • فمن الكتاب: قول الله عز وجل: {وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} [النساء:4]. • ومن السنة: قول النبي صلى ... أكمل القراءة

قضاء الصلاة الفائتة عن المريض

مَرِضَت والدتي، وكانت في أثناء مَرَضِها تعتريها حالهٌ من عدمِ الإدراكِ والخلط، حتى إنها كانت لا تستوعب كم صلَّت، وما هو وقت الصلاة. وبقيت على هذه الحالة حتى توفَّاها الله، اسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة، ويسكنها فسيح جناته. فهل على أبنائها قضاء تلك الصلوات؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن من مات وفي ذمته صلاة فرض، فإنه لا يشرع القضاء عنه؛ لأن الأصل في العبادات عدم إجزاء النيابة، وعدم التوكيل فيها؛ قال تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم:39]؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

ما حُكْمُ عَمَلِ المرأةِ سائِقَةً؟

ما حُكْمُ عَمَلِ المرأةِ سائِقَةً؟

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعدُ: فإنَّ الأصلَ بالنِّسْبَة للمرأة هو قَرَارُها في بيْتها، والدَّوْرُ الأساسُ لها في الحياة هو تربيةُ أبنائها ورعايتهم، وإعدادُ الأجيال للأمَّة. أمَّا إذا كانت المرأةُ في حاجةٍ ماسَّةٍ للعمل؛ جازَ لها ... أكمل القراءة

رفع الإمام والمأموم اليدين في الدعاء يوم الجمعة

بعد أن ينهي الخطيب الخطبة يوم الجمعة يشرع بالدعاء ويبدأ المصلون بالتأمين، ومنهم من يرفع أكفه ومنهم من لا يرفعها قائلا إنها بدعة، وإن كانت كذلك فما تقولون في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله ببطون أكفكم، وهل هو عام أم مقيد؟ بارك الله فيكم.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيكره للخطيب أن يرفع يديه في الدعاء في الخطبة لغير الاستسقاء لما رواه أحمد ومسلم والترمذي والنسائي عن حصين بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال: كنت إلى جنب عمارة بن رؤيبة وبشر بن مروان يخطبنا، فلما دعا رفع يديه، ... أكمل القراءة

التحاكم للقوانين الوضعية للتظلم

لو حصل للمسلم خصومة في ديار الكفر أو ما يشابهها فهل يجوز أن يترافع للمحاكم الوضعية؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد: إذا اعتدى على الإنسان في بلاد الكفر في نفسه أو ماله أو حرمته فله أن يرفع قضيته لمن يرفع عنه الظلم أو يدفع عنه الظلم فإن الإنسان المظلوم له أن يستعين بمن ينصره من غير أن يعتدي على الظالم، وإذا كان يعلم أن جهة الترافع لحل الخصومة تعتدي ... أكمل القراءة

هل يشترط التنفل على الراحلة ان يكون الراكب سائرا؟

 هل يشترط للتنفل على الراحلة أن يكون المسافر سائراً؟ وما حكمه لوكان راكب متوقف في محطة أو  ما أشبه ذلك؟

 

مادام مسافر على الطريق وسائر فلا بأس فهو في حكم المسافر، إلا إذا كان سوف ينزل في هذا المكان فإنَّه ينزل ويصلي صلاة المطمئن. أمَّا إذا كان هو سائر في الطريق ثم وقف في الطريق ووقوفه عارض فهذا مثل ما لو كان على راحلة ثم وقف بعيره يأكل من هذه الشجرة فلا نأمره بالنزول.وهذا يقع في عهد النبي عليه الصلاة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً