إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم مصاحبة الكافر

يسكن معي شخص مسيحي، وهو يقول لي: يا أخي، ونحن إخوة، ويأكل معنا ويشرب فهل يجوز هذا العمل أم لا؟

الكافر ليس أخاً للمسلم، والله يقول: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10]، ويقول صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم»، فليس الكافر - يهودياً أو نصرانياً أو وثنياً أو مجوسياً أو شيوعياً أو غيرهم - ليس أخاً للمسلم، ولا يجوز اتخاذه صاحباً وصديقاً، لكن إذا أكل معكم بعض الأحيان ... أكمل القراءة

كيف يكون تقدير الوقت في المسح على الخفين؟

كيف يكون تقدير الوقت في المسح على الخفين؟
هذه المسألة من أهم المسائل التي يحتاج الناس إلى بيانها، ولهذا سوف نجعل الجواب أوسع من السؤال، إن شاء الله تعالى. فنقول: إن المسح على الخفين ثابت بدلالة الكتاب والسنة، أما الكتاب فهو من قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ... أكمل القراءة

بعض أحكام المزاح

المزاح بألفاظ فيها: كفر أو فسق أمر موجود في بعض المجتمعات المسلمة، فحبذا لو ألقى سماحتكم الضوء على هذا الأمر، وموقف طلبة العلم والدعاة منه.

لا شك أن المزح بالكذب وأنواع الكفر من أعظم المنكرات ومن أخطر ما يكون بين الناس في مجالسهم. فالواجب الحذر من ذلك وقد حذر الله من ذلك بقوله: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لا تَعْتَذِرُوا ... أكمل القراءة

ما حكم إحضار الأولاد الصغار للمسجد إذا كانوا يشوشون على المصلين؟

ما حكم إحضار الأولاد الصغار للمسجد إذا كانوا يشوشون على المصلين؟
لا يجوز إحضار الأولاد للمسجد إذا كانوا يشوشون على المصلين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهم يصلون ويجهرون فقال: "لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن" أو قال: "في القراءة"، وإذا كان التشويش منهياً عنه حتى في قراءة القرآن فما بالك بلعب الصبيان؟! أما إذا كانوا لا يشوشون فإحضارهم إلى المسجد ... أكمل القراءة

حصلت على تمويل من سامبا ما الحل؟

حصلت على تمويل من سامبا، بناءا على فتوى لديهم من مشايخ التورق. ولكن أنتم تقولون بعدم جوازها فما العمل الآن؟ وكيف أحصل على تمويل جائز ومن أين؟

لست أنا الذي أقول بعدم جوازها فقط، فكثير من العلماء لا يرى صحة التورق المنظم، الذي تجريه البنوك التجارية. وعليك بالطريقة الأسلم، وهي التورق بالسلع المحلية بشرط أن تقبض أنت السلعة، ولا توكل البنك في ذلك، ولا تبع على من اشترى البنك منه، وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-4-2005. أكمل القراءة

اللبان يفطر الصائم

يقول البعض لدينا: إن اللبان لا يفطر! فهل هذا القول صحيح؟
ليس بصحيح، اللبان إذا كان يعلكه ويبلع ريقه فهذا شبه الطعام؛ لأن له طعم وله ذوق، مثل الذي يضع الحلوى يفطر، أما لو جعلها في فمه ثم لفظها ولم يبلع شيء ما يضره، لكن ما دام يعلك ويبلع هو مثل من يعلك الحلوى أو التمر ويبلع. س: جزاكم الله خيراً، إذاً بعض الكتب التي أوردت هذا الحكم..؟ ج: غلط، هذا غلط. أكمل القراءة

دفع المريض فدية لصيامه

مريض بالسكر وبمرض في المعدة وبمرض نفسي أيضاً شفاه الله ولم يستطع الصيام، ولكنه يدفع نقوداً كفارة عنه؛ فهل يكفي هذا؟ أم عليّ شيء آخر؟
تذكر أيها السائل أنك مصاب بالأمراض التي لا تستطيع معها الصيام، وأنك تدفع كفارة من النقود. نقول:شفاك الله مما أصابك وأعانك على أداء ما افترض الله عليها، أما إفطارك من أجل المرض؛فهذا شيء صحيح لا حرج فيه؛ لأن الله سبحانه وتعالى رخص للمريض أن يفطر إذا كان الصيام يشق عليه أو يضاعف المرض، وأمره أن يقضي ... أكمل القراءة

أثناء الصلاة، هل يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم؟

إذا مر على مسمع المصلي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هل يصلى عليه أم يكمل صلاته؟

إذا سَمِع المصلي قول الله تبارك وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، فإنه يُشرَع له أن يُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يرفع صوته بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ولأن الصلاة على النبي ... أكمل القراءة

التعارض بين طلب العلم ومتابعة الواقع

الجوال ووسائل الاتصال -الإنترنت والقنوات- أشغلتنا عن الطلب، وأصبحت من الضروريات؛ فماذا نعمل معها؟ كيف يكون عندي توازن في علم الشرع والواقع؟
أما تقديم هذه الوسائل على ما جاء الحث عليه من الكتاب والسنة؛ لأن المقرر عند أهل العلم أن العلم الذي جاء الحث عليه هو علم الكتاب والسنة المورث للخشية: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28]. فالمورث للخشية هو العلم الذي جاء طلبه في النصوص، وإذا شغلتك هذه القنوات عن العلم الذي أنت بصدده ... أكمل القراءة

حكم بناء مسجد قريبا من المقبرة

نَحن أفراد جالية مسلمة نعيش في بلدٍ غرْبي، يزيد عدد أفرادِها على السبعة آلاف مسلم، وعندنا في المدينة مسجدٌ صغير ومُصلَّيان آخَران، والمَسجِدُ لا يَسَعُ كلَّ النَّاس يومَ الجُمُعة، فهُو لا يسَعُ إلا مائَتَيْنِ وخَمسين فردًا على الأكثر، وهُناك قطعة أرض نُريد شراءَها لبناء مَسجدٍ عليها، وتلك القِطْعَةُ بِجوار مَقبرةٍ للنَّصارى، والمقبرةُ الآنَ ليست مُمتدَّة إلى هذا المكان لوجود فاصلٍ كبيرٍ بين المقبرة وهذا المكان يتعدى المائة متر، ولكن ليس هناك مانع أن تَمتدَّ هذه المقبرة حتى تَصِلَ إلى المسجد مُستقبلاً، فما حكم شراء هذه القطعة؟

وإذا كان شراؤها يَجوز فهل يَجوز أن تُخصَّص قطعةٌ من هذه الأرض لبناء مقبرةٍ لِلمسلمين، مع العِلم بأنَّه لا يُوجد في هذه المدينة مقبرة للمسلمين، وأقرب مقبرة على بعد 300 كيلو متر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما تقول، فلا مانعَ شرعًا من شرِاء تِلك الأرض وبناءِ المسجد عليها، وحتَّى لو امتدَّت المقبرةُ مُستقبلا ووصلت إلى المسجد، ما دامت القُبور خارجَ سُورِ المسجدِ، فلا يؤثِّرُ على مشروعيَّةِ الصلاةِ ... أكمل القراءة

استلحاق الزاني ولده من الزنا

إذا أقر الزاني بولده من الزنا، وأراد أن يستلحقه فهل يلحق به أولا؟

اتفق أهل العلم على أن المزني بها إذا كانت ذات زوج فإن ما تحمله لا ينسب لغير زوجها، إلا فيما إذا نفاه الزوج فإنه يلحق بأمه، وذلك لما رواه البخاري (2053) ومسلم (1457) عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" وعلى ذلك أن ما ولدته المرأة فهو ... أكمل القراءة

حكم شراء العُملات والمتاجرة فيها

ما الحُكْم في شرائي عملةَ الدّينار العراقي بقَصْد الاستِثْمار على المدى البعيد لمدَّة 8 سنواتٍ على الأقلّ؟ ولكي تتَّضِح الصورة: أودّ شِراء ثلاثة ملايين دينار عراقي بمبلغ 850 دولار (تقريبًا) لكلّ مليون، وسأتْرُكها عندي لحين ترتفع قيمة الدّينار العِراقي.
لا أُخفيكم أنّي بَحثت يَـمنة ويَسرة عنِ الفَتاوى المتعلّقة بِهذا الخُصوص فوجدتُ مَن يُحَرّم ووجدتُ مَن يُحلّل، هل لكم أن تُخبِروني مَشكورين غيرَ مأمورين: ما هي نقطة الاختِلاف بين العُلماء الذين يقولون بالحِلّيَّـة ومَن يقولُ بالحُرمة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا حرجَ عليكَ إن شاء الله في شراء عملةٍ ما بعملةٍ أخرى مُختلفة، وبيعِها متَى شئت عندما يرتفعُ السّعر، وليس هذا من الرّبا إذا روعي فيه التقابُض في المجلس: أي تسليم عُملة بعملة أُخرى يدًا بيدٍ في المجلس قبل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً