إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل نتر الذكر بعد البول بدعة؟

ذكر بعض المؤلفين من الفقهاء أن نتر الذكر بعد البول بدعة، فكيف يكون ذلك بدعة وهو إزالة نجاسة، والنجاسة لا يشترط لها النية، بخلاف العبادة؟
الحمد لله؛ جاء في حديث عن ابن ماجه عن عيسى بن يزداد عن أبيه مرفوعا: "إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاثا" ولكن الحديث ضعيف، وقد اعتمد بعض الفقهاء عليه في استحباب النتر، كما استحبوا السلت، وفسروا السلت أن يمر يده على ذكره من أصله إلى رأسه ليخرج ما فيه من البول، وأما النتر ففسره بعضهم بتحريك الذكر ... أكمل القراءة

هل تقبيل الحجر الأسود من الوثنية؟

يدعي المستشرقون أن الإسلام أبقى على شيء من الوثنية وذلك مثل تقبيل الحجر الأسود فكيف ترد عليهم؟ [1]

ليست هذه وثنية، هذا أمر وضعه الله لنا لحكمة بالغة وليس لنا في هذا تشبه بالجاهلية ولا تعبد بالعبادة الجاهلية، والله يوجه أمره لعباده بما يشاء سبحانه وتعالى، فإذا أمرهم بشيء صار شرعاً مستقلاً ليس له تعلق بالجاهلية.فقد كان من أمور الجاهلية أمور طيبة أقرها الإسلام، وكان من أمور الجاهلية الدية مائة من ... أكمل القراءة

حكم الصرف من مال اليتيم على أسرته

هل يجوز الصرف من مال اليتيم على أسرته بحيث يستفيد وبقية أخواته وأهله؟

 

 

الأصل أن مال اليتيم يختص به، لكن يجوز لوالدته الأكل عند الحاجة من ماله؛ لأنها تقوم برعايته وحضانته وحفظه وتربيته، ولأن الأم أحد الأبوين، وفي الحديث: «أنت ومالك لأبيك» (رواه ابن ماجة، والإمام أحمد).وأما الإخوة والأخوات فلا يحق لهم أخذ شيء من مال اليتيم، لكن إن كان عنده مال كثير، وكان ... أكمل القراءة

شرح حديث: "بيت ليس فيه تمر جياع أهله"

ما صحة هذا الحديث: «بيت ليس فيه تمر جياع أهله» ؟

الحديث صحيح أخرجه مسلم في صحيحه [1] وهو محمول عند أهل العلم على من كان من طعامه التمر كأهل المدينة في وقته صلى الله عليه وسلم وأشباههم ممن يقتاتون التمر، والله ولي التوفيق. [1] أخرجه مسلم في كتاب الأشربة، باب في ادخار التمر ونحوه من الأقوات للعيال، برقم 3812. أكمل القراءة

شبهات حول بناء المسجد على القبر والذبح والنذر لغيرالله

أنا شاب تونسي أقطن بقرية صغيرة تبعد عن المدينة حوالي 2 كم بها مسجد واحد بني حديثا، يوجد بهذا المسجد مشهد شركي عبارة عن قبّة يوجد تحتها قبر يزعم أنه لولي صالح، هناك من يزور هذا الوثن ويتقرب إليه بنذر أو نسك... وهناك من الناس من يعتقد فيه النفع والضر وقد اطلعت على بعض أقوال العلماء وبعض فتاوى الشبكة التي تخص الموضوع كالفتوى رقم 1530 وتبين لي أن الصلاة فيه محرمة، هنالك الكثير من الناس لم يقتنع بهذه الفتوى لوجود من يلبس عليهم ممن يدعون أنهم رجال دين وفقهاء ولا حول ولا قوة إلا بالله بعدّة شبه التي أرجو أن تردوها بأدلّة واضحة وبيّنة مع الاستشهاد ببعض أقوال العلماء المعروفين الشبه:

1- يستدلون بالحديث "إنما الأعمال بالنيات...." وأنهم مخلصون لله ولا يهم إن كان هنالك قبر أم لا فهم لا يعبدون هذا القبر.

2- القبر خارج المصلى وخلف المصلين (ولكنه داخل سور المسجد).

3- يقولون حتى إن كان القبر داخل المسجد فهذا قبر الرسول صلى الله عليه وسلّم وقبر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما داخل المسجد فلو كانت الصلاة محرمة في المسجد الذي فيه قبر لكان من باب أولى أن لا يصلّى في المسجد النبوي.

4- رجال الدين في القرية والمدينة المجاورة من المتعصبين للمذهب المالكي وهم يرون أن الصلاة فيه جائزة هذا مما جعل عامة الناس لا يقبلون حتى الاستماع إلى الحجج حتى أن منهم من يقول لك: متى أصبحت تصلي أنت، أتفتون بغير علم.

5- هنالك أيضا ممن يدعون العلم يؤول الآيات على غير ظاهرها، يتلاعب بعقول الناس وخاصة أن أكثرهم من الشيوخ والكهول. الرجاء منكم الرد على هذه الشبه وأن لا تحيلوني على فتاوي أخرى لحاجتى إلى نص الفتوى مسترسلا لأطبعه ساعيا بإذن الله بذلك أن أظهر بها الحق والله متم نوره ولو كره المشركون، وأسال الله أن يثقل بهذا العمل موازين حسناتكم ويرزقنا وإياكم الجنة. وأخيرا فأنا أسأل هل يجوز هدم سور المسجد وبناءه من جديد بحيث يصبح الوثن خارج السور وهل بهذا تصبح الصلاة في هذا المسجد جائزة أم لا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فبناء المساجد على القبور محرم وتحرم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر على الراجح من أقوال أهل العلم سواء كان القبر في القبلة أو في مؤخرة المسجد وسواء كان المقبور من الأولياء أو من عامة الناس، كما دلت على ذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

أفلح وأبيه إن صدق

كيف يتم الرد على من احتج برواية: «أفلح وأبيه إن صدق» على جواز الحلف بغير الله لاسيما وأنها في صحيح مسلم؟

 

هذه الرواية لا مطعن فيها وهي في صحيح مسلم، وقد جاء النهي عن الحلف بغير الله في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من حلف بغير الله فقد أشرك» [أبو داود: 3251]، ولا شك أن هذا هو الحكم المقرر عند أهل العلم، وأنه لا يجوز بحال أن يحلف بغير الله، ووقوع مثل هذا في هذا الحديث «أفلح وأبيه إن ... أكمل القراءة

ما الفرق بين الذنوب والسيئات؟

قال تعالى: {ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنَّا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار}، ما الفرق بين الذنوب والسيئات؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد قال الإمام الشوكاني رحمه الله في تفسيره (فتح القدير) عند الكلام عن هذه الآية: "قيل المراد بالذنوب هنا الكبائر، وبالسيئات الصغائر، والظاهر عدم اختصاص أحد اللفظين بأحد الأمرين، والآخر بالآخر، بل يكون المعنى في ... أكمل القراءة

من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة

بصراحة يُحيِّرني سؤال:

إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.

 ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟

 مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ} [الزخرف: 71]، وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.

 مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.

 وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.

 وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالله - سبحانه - خلق عبادَه حنفاء كلَّهم، فأتتْهم الشَّياطين فاجتالتْهم عن دينهم؛ كما في الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم عن عياض بن حمار، وفي "الصحيحَين" عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ ... أكمل القراءة

التَّطاوُل على العُلماء الرَّبَّانيِّين

السَّلام عليْكم،

علماءَنا الكرام، ما حُكم التَّطاوُل على العُلماء الرَّبَّانيِّين؟ وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمَن عُرِف عنْه من العلماء سلامة المعتقَد والمنهج، وحبُّ الدِّين ونصرته، فلا يَجوز التَّطاوُل عليْه ولا الطَّعن فيه؛ لأنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول: «ليْس منَّا مَن لَم يُجلَّ كبيرَنا، ... أكمل القراءة

التخلف عن الجماعة للحراسة

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،

أنا أعمل بالحراسة من الساعة العاشرة والنِّصْف مساء وحتَّى السَّادسة والنِّصْف صباحًا، ولا أستطيع أن أصلِّي صلاة الفجْر جماعة في المسجِد، فأصلِّي في مكان عملي منفردًا، وفي بعْض الأحْيان مع زميل لي في العمل، فما هو رأي الشَّرع في ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأصْلُ وجوب صلاة الجماعة على الأعْيان، وقد سبق ذلك في الفتوى: "حكم صلاة الجماعة".ولا يَجوز التخلُّف عنْها إلاَّ في حالة وجود عُذرٍ يُبيح التخلُّف عنْها، ومن هذه الأعْذار: حِراسةُ ما لَو تُرِك بدون ... أكمل القراءة

الخوف من العمل لأجل الناس

عادة أقوم بعمل صالح لكن يأتي في نفسي أنني أفعله من أجل أن يتحدث الناس عنه في حياتي أو بعد مماتي، وفي بعض الأحيان أترك العمل مخافة ذلك، دلوني ووجهوني.

 

لا شك أن فعل الخير من أجل الناس، وفعل الخير من أجل الغير -كما يقول أهل العلم- هذا هو الرياء، ولا شك إذا كان الناهز والباعث له على العمل مراءاة الناس فعمله باطل، وهذا من الشرك الأصغر، وقد حذّر منه النبي -عليه الصلاة والسلام-، لكن إذا بعثه على العمل ما عند الله -جل وعلا-، وقصد بذلك وجه الله، ثم بعد ... أكمل القراءة

كيف نفعل فعل السلف في الطلب مع مشاغل اليوم الكثيرة؟

كيف نفعل فعل السلف في الطلب مع مشاغل اليوم الكثيرة؟

هم كانوا في الشغل أكثر منا، بل لم يكن عندهم من الفراغ وسهولة الحركة مثل ما عندنا في حياتنا اليوم، أي: أنت تستطيع الآن أن تصل إلى أبعد بلاد الدنيا في ساعات قليلة، بينما هو إذا خرج من بلده -ولتكن مصر مثلاً أو الشام، أو كان مثلاً من بلاد الأعاجم-  وأراد أن يصل إلى مكة والمدينة كان يقضي شهوراً، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً