إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم ضم بعض المواشي إلى بعض لتكمل نصاباً

رجل عنده عدد من أنواع المواشي لكن لا يبلغ كل نوع منها نصاباً بمفرده فهل فيه زكاة؟ وإن كان كذلك فكيف يخرجها؟

المواشي من الإبل والبقر والغنم لها نصب معلومة لا تجب فيها الزكاة حتى تبلغها مع توافر الشروط التي من جملتها: أن تكون الإبل والبقر والغنم سائمة، وهي الراعية جميع الحول أو أكثره، فإذا كان نصاب الإبل أو البقر أو الغنم لم يكمل فلا زكاة فيها، ولا يضم بعضه إلى بعض.فلو كان عند إنسان ثلاث من ابل للقنية، ... أكمل القراءة

تجب الزكاة فيما أعد للتجارة من بهيمة النعام ولو كانت معلوفة

عندي تجارة أغنام، وكنت قد أشتريها ديناً عليَّ تكاثرت عندي وحال عليها الحول وفي كل سنة أزكيها، وفي هذه السنة كانت زكاتها 5700 ريال وعليَّ ديون تقدر بمبلغ 3 مليون وسبعمائة ألف ريال. ومجموع استثماري وتجارتي سوى منزلي لا تغطي هذا المبلغ، أما إذا أدخلت منزلي في المسألة فهو يغطي هذا الدين، فهل يجب عليَّ زكاة أم لا؟ 

إذا كانت الأغنام راعية جميع السنة أو أكثرها، فالواجب زكاتها منها. إذا كانت تبلغ ربعين رأساً ففيها رأس واحد، جذع ضأن أو معز أنثى إلى مائة وعشرين، فإذا زادت واحدة وجب فيها رأسان إلى مائتين، فإذا زادت عن مائتين واحدة ففيها ثلاثة أرؤس. وبعد ذلك ففي كل مائة شاة. أما إن كانت تعلف وليس سائمة فإن الواجب ... أكمل القراءة

ملك اليمين إذا أسلمت فهل تعتق على سيدها

أود أن أسأل عن السبية من ملك اليمين إذا أسلمت، هل تتحرر بذلك أم تتحول زوجة لمالكها أم تبقى أمة كما هي؟ وأيضا كفارة بعض الذنوب هو عتق رقبة مؤمنة، فهل المقصود عتق رقبة مسلمة أم يجوز عتق رقبة من أهل الكتاب؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالسبية المسترقة إذا أسلمت لا تتحرر بإسلامها بل تبقى رقيقة تحت يد سيدها، ولا يكون زوجا لها بل هو مالك لرقبتها، إلا أن يشاء زواجها فله أن يعتقها ويجعل عتقها صداقها أو يمن عليها بالعتق ثم يخطبها كسائر الخطاب ويتزوجها إذا رضيته، ولا ... أكمل القراءة

السنة لمن استيقظ بعد شروق الشمس صلاة السنة أولا ثم الفرض

بالنسبة إلى سؤالي فهو الآتي: نحن نعلم يقينا أن الصلاة يجب أن تؤدى في أوقاتها ولكن أريد أن أسأل في حال نام العبد عن صلاة الفجر والصبح وأستيقظ بعد طلوع الشمس بساعة أو ما شابه فهنا أسأل هل أصلي سنة الفجر أولاً ثم الصبح أو العكس، ومن فضلكم أريد حكما شرعيا في هذا، وما اجتمع عليه علماؤنا وفقهاؤنا، أخيراً أرجو أن أعرف من هو المفتي في هذا الأخير؟ وجزاكم الله كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:الأولى لك في هذه الحالة أن تصلي سنة الفجر أولاً، ثم تؤدي الفريضة، كالحال إذا أديتها في وقتها، واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت أنه وأصحابه غلبهم النوم في سفر فلم يستيقظوا إلا بعد طلوع الشمس، فصلوا ركعتي الفجر ... أكمل القراءة

التسري وملك اليمين

قال الله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} ـ وقال أيضا: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ}. 
أريد الحكم الأصلي للحالات الآتية:
1ـ هل الزواج أفضل أم عدم الزواج؟
2ـ هل الزواج بواحدة أفضل أم تعدد الزواجات؟
3ـ هل التسري بما ملكت اليمن أفضل أم عدم التسري؟
4ـ هل يمكن للرجل التسري بما ملكت اليمن وعنده أربع زوجات؟
5ـ وهل يوجد عدد محدد للتسري بما ملكت اليمن مثل الزواجات؟ وهل يختلف العدد بين الرجل الأعزب والمتزوج بواحدة والمعدد؟
6ـ لماذا قال الله في الآية أن من يستطيع الزواج من حرة ليس له الزواج من أمة وهو يمكنه التسري بها؟ وما الفرق بين الزواج بأمة والتسري بها.
الرجاء ذكر قول جمهور العلماء في الجواب الذي خالفتم فيها قول الجمهور.
ملحوظة: 1ـ أعلم جيدا أن الكلام في أشياء غير موجودة أمر مكروه، ولكنني طالب علم وأريد أن أعرف الإجابة حتى أحصل أكبر قدر من العلم.
2ـ لقد قرأت أن من شروط الإفتاء بموقعكم إرسال سؤال واحد، ولكن بعد تصفحي لفتاوى كثيرة بالموقع وجدت أن المراسلين يرسلون أكثر من سؤال، ولكن في موضوع واحد ففعلت مثلهم، الرجاء عدم إهمال الأسئلة.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالزواج تعتريه الأحكام التكليفية من الوجوب والندب والإباحة والكراهة والتحريم.أما عن تعدد الزوجات: فهو مباح بشرط القدرة والأمن من الجور, وقد ذهب كثير من العلماء إلى أن الأفضل الاقتصار على واحدة إذا كانت تعفه.وأما التسري: فهو جائز وقد ورد خبر ضعيف ... أكمل القراءة

ولد الأمة من سيدها حر، وليس متوقفًا على إعجاب السيد به

ما حكم ابن الأمة؟ وما مصير أمه بعد إنجابه؟ وهل صحيحٌ أن سيدها إذا جامعها وأنجبت ولدًا ـ سواءً كان ذكرًا أم أنثى ـ ولم يعجبه الولد، ولم يحبه بقيت الأمة عبدة، وابنها عبدًا؟ أما إذا أعجبه الولد وقال عنه: إنه ولده أصبحت أمه حرة؟ بمعنى أن الأمة تصبح حرة بعد الإنجاب من سيدها إذا أحب السيد الولد، وقال عنه: إنه ابنه، أما إذا لم يحبه وقال عنه: ليس بولدي بقي هو وأمه عبيدًا -جزاكم الله خيرًا-؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ولد الأمة من سيدها يعتبر حرًّا، سواء كان ذكرًا أم أنثى، وليس ذلك متوقفًا على إعجابه للسيد أو محبته له، فالولد حر على كل حال، ولو رضي هو نفسه بالرق؛ لأن الحرية حق لله تعالى، فلا يجوز استرقاق الحر، ولو رضي بذلك، والأمة إذا ولدت من ... أكمل القراءة

فضل الشهادة في سبيل الله ودرجاتها

لدي عدة أسئلة بخصوص حديثين:
(1) «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بخيرِ الناسِ منزلةً؟ رجلٌ مُمْسِكٌ بعَنانِ فَرَسِهِ فِي سبيلِ اللهِ حتى يموتَ أو يُقْتَلَ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بالذي يتلوهُ؟ رجلٌ معتزِلٌ في شِعْبٍ، يُقيمُ الصلاةَ، ويؤتِي الزكاةَ، ويعتزلُ شرورَ الناسِ. أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشرِّ الناسِ؟ رجلُ يُسْألُ باللهِ، ولَا يُعْطِي» (الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 2601، خلاصة حكم المحدث: صحيح). هل يقصد بخير الناس منزلة في هذا الحديث أنه خير الناس منزلة في الآخرة؟ وهل يقصد أنه خير الناس منزلة على الإطلاق – بعد الوسيلة التي نسأل الله تعالى أن يجعلها لنبينا، وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم –؟ وماذا لو أن أكثر من شخص من الناس فعل ما في الحديث؟ فهل يكون التفاضل بالأعمال الأخرى، كالنوافل - نوافل الصلاة، والصيام، والصدقة - وغيرها من العبادات، والمعاملات، والأخلاق، أم يكتفي المرء بعمل ما جاء في الحديث، ولا يشتغل بغير ذلك من النوافل؟ ولا تنسوا الحديث الذي في صحيح مسلم: «من أنفق زوجَين في سبيلِ اللهِ نُودِيَ في الجنَّةِ: يا عبدَ اللهِ! هذا خيرٌ، فمن كان من أهلِ الصلاةِ، دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومن كان من أهلِ الجهادِ، دُعِيَ منبابِ الجهادِ، ومن كان من أهلِ الصدقةِ، دُعِيَ من بابِ الصدقةِ، ومن كان من أهلِ الصيامِ، دُعِيَ من باب الرَّيانِ..»، ولم أستطع التوفيق بين هذا الحديث والحديث السابق، وهل يمكن أن تدلوني على شرح الحديث مفصلًا أين أجده؟
(2) «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ، فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» (الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح. الصفحة أو الرقم: 3782. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح). يتضح من هذا الحديث أن هناك تفاضلا بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني، حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، ما الفرق بين المؤمن الأول والثاني؛ إذ إن كل بني آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن - ولا إنسان - إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيء أنه من قتل، ونال الشهادة، وهو لا زال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»؟ وهل هذا العمل السيء يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول – الشهيد الممتحن – إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ هل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ هل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب، فأنا أريد كلامًا مفصلًا، والحديث يدل بوضوح على أن المؤمن الذي لم يقترف الذنوب والخطايا – والله تعالى أعلم بنوعها – أو ربما الذي تاب منها، أنه يبلغ - بإذن الله عز وجل – وفضله، وكرمه، ورحمته أقصى ما يمكن الوصول إليه، فكما في الحديث: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ» وفي رواية أخرى للحديث: «لا يَفضلُه النَّبيُّونَ إلَّا بفضلِ درجةِ النُّبَوَّةِ». وأخيرًا: وبعد الاعتذار على الإطالة، وكثرة الأسئلة، هل يمكن أن تكون هذه الأسئلة كلها التي سألتها لكم من التنطع، أو كثرة السؤال المذموم، أو الغلو، أو غير ذلك مما هو مذموم شرعًا - والعياذ بالله تعالى -؟ لكني في الحقيقة أحب الدقة والتفاصيل، وأن أعلم كيف أعمل على أفضل وجه يحبه تعالى ويرضاه - ولست أسأل لمجرد السؤال - أسأله عز وجل أن ييسر لي ولكم أحب وأفضل العمل إليه، آمين، وجزاكم الله تعالى خيرًا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المجاهد في سبيل الله هو أرفع المؤمنين منزلة في الآخرة، كما في الحديث: «إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، ... أكمل القراءة

من أهداف القتال

مشايخنا الأفاضل: الأهداف المعلنة في ميثاق الجيش الحر في موقعهم الرسمي وفي القسم الذي يقسمه من ينتسب إليه (السعي لإقامة دولة مدنية ديمقراطية حرة)، ما هو حكم شرع الله تعالى في القتال مع هذه الغاية، ومعلوم أن هناك لجنة تنسيق بين قيادة الجيش الحر وبين المجلس الوطني السوري الذي أصبح رئيسه نصرانيا؟ ما حكم الشرع في القتال، فهناك مقاتلون يخافون الله يقاتلون مع الجيش الحر يريدون بيان حكم الله في هذه الأمور؟ وما هو حكم الإنسان المسلم البسيط العامي الذي يقاتل معهم؟
جزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: وإذا تقرر هذا فإن المسلم لا يغرر بنفسه، ولا يقاتل ويعرض نفسه للموت إلا لغرض مشروع، وأعلى ذلك وأجله وأعظمه: أن تكون كلمة الله هي العليا، فعن أبي موسى رضي الله عنه أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ... أكمل القراءة

معنى الاستخلاف في الأرض وكيف نحققه

ما معنى الاستخلاف في الأرض؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الاستخلاف في الأرض هو التمكين فيها والملك لها والقيادة والسيادة لمن عليها.وقد وعد الله تعالى عباده المؤمنين بالاستخلاف في الأرض والتمكين فيها إذا حصلوا حقيقة الإيمان ومقتضياته، وأخذوا بأسباب التمكين المادية والمعنوية. فقال ... أكمل القراءة

حكم إفراد يوم الجمعة بصيام

هل يجوز صيام يوم الجمعة منفرداً قضاء؟

صيام يوم الجمعة منفرداً نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان صومه لخصوصيته؛ لأنه صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة من نسائه فوجدها صائمة يوم الجمعة، فقال: «أكنت صمت أمس؟» قالت: لا، فقال: «أتريدين أن تصومي غداً؟» قالت: لا، قال: « فافطري» [1].وفي الصحيحين عن أبي ... أكمل القراءة

هل يجوز الرجوع في إسقاط الدين عن المدين

اقرضت خالتي المال لأمي للعلاج . قبل أن تذهب إلى الحج ؛ قالت انها هدية لها و صدقة وأسامح فيهم . لكن بعد يوم من موت أمي ؛ أخبرتني خالتي ، أنا لا أسامح أنني أريد نقودي الٱن. مع علم ليس في حالي . وعليا أخذ قرض بنكي. ما حكم؟

فإن كان الحال ما ذكرت أن خالتك وضعت الدين عن أمك، وأسقطت مالها من حق عندها، فقد برئت ذمة والدتك من الدين، ولم تعد مشغولة بأي حق؛ قال الله تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 280]، فالمدين إن كان ... أكمل القراءة

ما هو تأويل الحلف في قوله صلى الله عليه وسلم: «أفلح وأبيه»؟

هل الرسول صلى الله عليه وسلم حلف بغير الله في قوله في الحديث: «أفلح وأبيه إن صدق». وإن كان لا، فما هو تأويل الحديث؟

كانوا في أول الإسلام وأول الهجرة يحلفون بآبائهم ثم نهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا قال: «إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم» [1].أما قوله صلى الله عليه وسلم: «أفلح وأبيه إن صدق» [2]، فإنه قبل النهي، ثم جاء النهي فترك ذلك، وتركه المسلمون فصار الحلف بالله وحده، وقال ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً