هناك من يقول أنه يجب أن يكسر الصيام أو الإفطار، ولو على تمرة قبل الشروع في صلاة المغرب، هل هذا صحيح، وما حكم من صلى المغرب وبعدها أفطر؟

رجل أدخل حشفته في فرج امرأته في شهر رمضان عمدا وفوق الإزار ولكن لم ينزل، فما حكمه؟
شكراً لكم.
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يا شيخنا، هَم يكدرني ويزعجني ويقتلني في نفس الوقت، كنتُ في الماضي أعيش عند خالي وأنا صغير، وكنتُ أتخيل أنِّي أزني مع زوجته، عن طريق الاستمناء، حتى إنها إذا جلستْ بجانبي بصورة عفوية منها، ألتصق بجانبها، وكانتْ تُراودني أفكار شيطانيَّة وشهوات طبعًا.

يا شيخ، كنتُ صغير السن وجاهلاً، كان عمري في وقتها بين 12 و 15 سنة، وتُبت وندمْتُ من هذي الأفكار الشيطانية، مع العلم أنني لَم أزنِ بها - والعياذ بالله - بل كانت شهوات شيطانية من طرفي أنا.

السؤال هنا: أنا تزوجتُ من ابنتها - أي: ابنة خالي - فهل في زواجي شيء، وأنا لي أولاد من زوجتي؟

سمعت الشيخ الألباني رحمه الله يقول في أحد أشرطته إن الرجل حلال له أن يباشر زوجته، ويقبلها، إلى أن يمني في نهار يوم صومه. فهل هذا يعني أن الاستمناء في نهار الصيام حلال عند الشيخ أم إنني لم أفهم مقصده؟
 

سلام الله عليك أخي ورحمته وبركاته،

أما بعدُ: فأعلمُ أن مشكلتي في قمةِ الغرابةِ، لكن أرجو منك تمعُّنَ ما سأقوله لك، ومحاولةَ تفهمِ وضعي.

أنا شابُّ عمري 18 سنة، مغربيُّ الأصل، خطبت بنتًا عمرُها مثلُ عمري، يعني نحن الاثنان لا زلنا صغارًا في نظر والدِينا ، أنا مقيمٌ بدولةٍ أجنبيةٍ، ومرجَّحٌ أن تلتحقَ بي خطيبتي، وتعلمُ - يا أخي – أنه يصعبُ عليَّ أن أوفرَ سكنًا لكل واحدٍ منا؛ لذلك وجدت حلًا لكن أجهل إن كان حلالًا أو حرامًا، أريدُ أن أتزوجَ منْها بدونِ إعلامِ والدِينا؛ (لأنه من سابع المستحيلاتِ، أن يَقبل ذلك سواء والدايَ أو والداها؛ نظرًا لسننا الصغير، و كذا وجوب اهتمامنا بدراستنا)، لكن هذا الزواج، سيكون فقط عقدًا، فقد سبق واتفقنا أن نقيم معًا في نفس المنزل؛ (إذا ما تزوجنا)، لكن على أن لا ألامسَها أو أعاشرَها، يعني حتى يُعقد زواجُنا، فإنني لا أعتزمُ معاشرتَها - إن شاء الله - حتى نعلم والدينا.

هذا كل ما في قصتي، وهذه هي أسئلتي:

1 - هل من حقي الزواج بها بدون أن أعلم والداي؟

2 - هل يحق لها الزواج بي بدون إعلام والديها؛ خصوصًا ستكون في دولة أجنبية؟

3 - هل الزواج حلالٌ؛ إذا ما لم أعاشر زوجتي، إلا بعد مرور سنتين على عقد القران؟

ما مقدار زكاة الفرد النفس وميعادها؟

أعتقد أن النفس يمكن يقصد بها الفطرة (زكاة الفطر)

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

هل يُمكنُني الزَّواج من فتاة مسلمة افتضَّت بكارتها؟

جزاكم الله خيرًا.

طلبت من زوجي في عام 1433هـ بعد أن كنا صائمين أن يضمني فوافق فقلت له سأفطر، لأنني تعبانة، لابد أن أشرب ماء، وكنت أكذب فبدأنا بالمداعبة، وكنت أرفض، فقام بالتفريش من فوق الملابس وجاءتني الرعشة، فسألته ما الذي نزل؟ فقال مذي، فرحت لدورة المياه ـ الله يكرمك ـ فلم يظهر شيء سوى البول، فرجعت وأخبرته، فقال أكذب لم ينزل شيء، قبلتك فقط، وزوجي لا يمكن أن يؤخذ منه حق ولا باطل، وبعدها بساعتين تقريبا أو 3 نزل سائل أصفر، فما حكم صيامي أنا وزوجي؟ مع أنني لم أر عليه علامات أنه قضى شهوته ويا شيخ نحن في كل رمضان هكذا، أفتقده بسبب فساده في الليل، يتركني ولا يأتي إلا لقضاء شهوته ولا يريحني، ومنذ تزوجته تفريش فقط وفي الصباح في كل رمضان أجد حنانه الذي أفتقده فأرفض مداعبته بقوة، وفي بعض الأحيان أكون راغبة، وفي بعض أيام رمضان يقضي شهوته بوضع ذكره على جنبي وأقضي شهوتي بوضع ساقه بين فخذي حتى أحس بالرعشة، فما الحكم في هذا؟
أفتوني جزاكم الله خيرا.
 

السَّلام عليْكم،

صديقي ذهب للحجّ هذا العام، وأنا قد أعطيتُه النَّعل الخاصَّ بي لينتعلَه أثناء الحجّ، وأيضًا أعطيتُه مصْحفي ليقرأَ منْه أثناءَ إقامتِه هناك، فما حُكْم عملي هذا؟ وإذا كان صحيحًا هل لي أجر؟ وهل صحيحٌ أنَّ الصدقة الجارية في الحرَم المكّي بمائة ألف صدقة؟

وجزاكم الله خيرَ الجزاء على مَجهودِكم الرَّائع.

مارست العادة السرية في رمضان ظنا مني أنه لم يؤذن لصلاة الفجر، ثم اكتشفت أن وقت الفجر قد دخل، وبعدها شربت بعض الماء حين تبينت أن الفجر قد أذن له، وأنه لا صوم لي بسبب العادة السرية. فماذا علي؟
 

هل يجوز الصوم ما بين العيدين؟

لقد حصل عندي اضطراب في الدورة الشهرية، فالمفروض أن يحصل الطهر منذ أسبوع، ولكن استمر نزول الدم، فراجعت الطبيبة، وقالت: إن عندي خللًا في الهرمونات، وأعطتني أدوية وقالت: إن نزول الدم سيتوقف، ولكن هذا لم يحدث، واليوم هو الحادي عشر من الدورة الشهرية، فماذا أفعل؟ هل أغتسل وأصلي؟ أم أنتظر إلى أن ينقطع نزول الدم؟ فأنا خائفة أن تكون الصلاة واجبة عليّ وأنا هكذا باعتبار أن ما أنا فيه مرض، وخائفة أيضًا أن أكون على غير طهارة وأنا أصلي.