إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إسبال الثوب

أرجو منكم إفادتي في الحكم الشرعي في إسبال الثوب؟

الإسبال محرم؛ لقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: «ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار» [البخاري: 5787] فهذا وعيد شديد، فإن قارنته الخيلاء فمن جر إزاره خيلاء لا ينظر الله إليه ولا يكلمه وله في الآخرة عذاب عظيم، فهذا أشد، فإذا كان بخيلاء فأمره أعظم وإن كان بدون خيلاء فوعيده بالنار ... أكمل القراءة

شرح حديث: "أمرت أن أقاتل الناس"

سائل يرجو شرح هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله».

هذا الحديث صحيح، رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أمرت أن أقاتل الناس حتى...» الحديث، وهذا على ظاهره، فإن من أتى بالشهادتين وهو لا يأتي بهما قبل ذلك، وأقام الصلاة وآتى الزكاة فإنه يعتبر مسلماً حرام الدم ... أكمل القراءة

ملامسة غطاء وجه المحرمة لأنفها

يقال بأن غطاء وجه المحرمة إذا لمس أنفها فإنه من محظورات الإحرام ويجب عليها بسبب ذلك دم، فهل هذا صحيح؟

الأصل في المحرمة ألّا تغطي وجهها، حتى قال بعض أهل العلم: إن إحرامها في وجهها، لكن إذا صارت بصدد أن يراها الرجال الأجانب وتعرضت لهم فعليها أن تسدل خمارها كما جاء في حديث أسماء وعائشة –رضي الله عنهما- وغيرهما، فيلزمها أن تغطي وجهها عن الرجال الأجانب، ولا يلزمها أن تجافي الخمار عن وجهها، ولا تضع ... أكمل القراءة

نزول دم العادة أثناء الطواف

حججت في العام الماضي وفي نهاية الطواف أحسست ببلل، فلما تفقدت ملابسي رأيت قطرات من دم الحيض، فأكملتُ السعي فلما طهرتُ عدت للحرم وطفت ولم أسع، علمًا بأنني من أهل مكة.

وسؤالي: هل حجي صحيح أم علي شيء؟

إذا كان الإحساس بهذا البلل بعد نهاية الطواف فالأصل الطهارة، وحينئذٍ طوافها صحيح، وسعيها صحيح؛ لأنه لا تشترط له الطهارة، وإن كان إحساسها بهذا البلل واطلاعها عليه وتأكدها منه في أثناء الطواف فالطواف باطل، وجمهور أهل العلم على أن السعي لا يصح إلا بعد طواف صحيح ولو مسنونًا، فعليها أن تعيد الطواف وتعيد ... أكمل القراءة

ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟

ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟
لأهل العلم في إدامة القنوت في صلاة الفجر قولان: القول الأول: لا يسن القنوت في صلاة الفجر إلا في النوازل، وبهذا قال الثوري وأبو حنيفة وأحمد، وهو المنقول عن جماعة من الصحابة، كابن عباس وابن عمر وابن مسعود رضي الله عنهم. القول الثاني: يسن القنوت في صلاة الفجر دائماً، وهو قول مالك والشافعي. وقد ... أكمل القراءة

مشروعية تكبيرات العيد في المساجد وعقب الصلوات المكتوبة

أرجو إفادتي حول عن مدى مشروعية تكبيرات العيد، وخاصة في المساجد وعقب الصلوات المكتوبة؟ أرجو التركيز على حديث أم عطية رضي الله عنها.
الجهر بالتكبير أدبار الصلوات في أيام العيد مما جاءت به الآثار عن الصحابة، فهو سنة أدبار الصلوات في الجماعات، وحال الانفراد أيضا في أصح قولي أهل العلم، لكن ينبغي ألا يكون جهراً يحصل به إضرار وإزعاج، بل جهر يحصل به إظهار التكبير وإشاعته بين المسلمين، لا سيما في هذه الأيام التي هي أيام ذكر، كما في ... أكمل القراءة

هل توجد صلاة تسمى صلاة الحاجة؟

هل توجد صلاة تسمى صلاة الحاجة؟ وما الدليل عليها نصا؟ وفي حالة وجود الدليل عليها فكيف يمكن تأديتها من حيث عدد الركعات؟
صلاة الحاجة ورد فيها حديث رواه الترمذي (476) عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ فليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله ... أكمل القراءة

تنبيه الإمام بالكلام إذا سها في الصلاة

إذا سها الإمام في الصلاة، ونبهه المصلون، ولكنه اختلط عليه الأمر، ولم يدر أين الخطأ، فهل يجوز تنبيهه بالكلام، بأن يقول له أحدهم: تنقصك سجدة، ونحو ذلك، مما يحصل به المقصود؟
الذي يظهر أنهم يسبحون إلى أن يعقل؛ لما في البخاري (1218) ومسلم (421) عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نابه شيء في صلاته فليقل: سبحان الله"، هذا يشمل كل ما يحتاج إلى تنبيه في الصلاة، وبهذا قال جمهور الفقهاء. وذهب بعض الفقهاء إلى أنه يجوز أن ينبه الإمام بالكلام ... أكمل القراءة

حكم الإجهاض لدواعي السفر وضعف الحالة المادية

زوجتي حامل بالشهر الأول وترغب بالإجهاض حيث لدينا رضيعة 18 شهرًا وًولاداتها قيصرية و يفضل بين القيصريتان وجود فاصل سنتان عالاقل لإعطاء فرصة للام بشفاء الجرح بشكل تام ومنع أي مضاعفات خلال الولادة و لكي يكبر طفلها و تستطيع العناية بطفل اخر فبعد العملية لن تستطيع الاعتناء بطفلين معًا وخصوصًا حمل الطفل الأكبر لانها تمنع من حمل الأشياء الثقيلة و زوجتي تتعب كثيرا وبالكاد تستطيع الاعتناء بنفسها ونحن في غربة ولا يوجد احد يمكن من مساعدتها بالإضافة لديها علاج عليها إكماله ولن تستطيع ذلك خلال الحمل علمًا ان تأجيله سيتسبب بضرر دائم ولكن ليس مميت و سيزداد تكلفة العلاج من هذا الضرر وأنا لا املك حتى ثمن عملية الولادة بهذه البلاد الغريبة و أيضا علي ان اعمل عملية لطفلتي الصغيرة في عينها ووجود هذا الحمل لن يمكنني من مقدرتي لعملها لوجود تكاليف أخرى هي تكاليف القيصرية و سيتسبب ذلك بضرر في النظر لديها وشكرا لكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالراجح من أقوال أهل العلم أنه يجوز الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل، قبل مرور مئة وعشرين يوماً من بدء الحمل، إن دعت الحاجة إلى ذلك.وأما حرمة الإجهاض فتكون بعد نفخ الروح في الجنين، بمرور مئة وعشرين يوماً من بدء الحمل؛ ... أكمل القراءة

إعطاء أحد الأولاد دون الآخرين

هل يجوز اعطاء احد الاولاد جزء من مال والديه وهم احياء دون اخونه الاخرين

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالصَّحيح من قولي أهل العلم هو وجوبُ العدْل بين الأبْناء في العطيَّة، وأنَّه لا يَجوز تفْضيل بعض الأولاد في الهبة أو العطية؛ لما ثبت في الصَّحيحَين وغيرِهِما: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال لبشير - ... أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

كيفية التوبة

إني أعاني من مشكلةٍ تكاد تفقدني صوابي، لقد كنتُ على عَلاقةٍ مع شابٍّ جار لنا، وقد مات منذ مدةٍ قصيرة.

المشكلة: أنه كانت بيننا علاقاتٌ غير شرعية، لم نكن نفكِّرُ في العاقبة؛ لأنَّنا كنا نتبادل الحب، وكنا متفقين على أن نقيم خطبتنا في الصيفِ المقبل، كنا نقول: بأنه لا يمكن لشيء أن يفرقَنا، وسنتزوج، وسيغفرُ الله لنا، ونسينا أنَّ الموت يلاحقنا، كيف يمكن أن أتوبَ حتى يغفر الله -تعالى- لي؟

في اليوم الذي مات فيه، علمتُ بأنه قد خانني مع فتاةٍ كان يخرجُ معها سابقًا، عندما قلتُ له هذا، أنكر ذلك، وبعد ذلك اتصل بي، وقال: إنه قام بجهدٍ كبير حتى يخبرني ما حدث، وكان يتمنَّى أن يسامحَه الله على ذلك، وأن أسامحه؛ لأنه قد أقام عَلاقةً معها، قلت له: بأنني أسامحه، فليدعُ الله أن يسامحه، وقلت له: إنَّ علاقتنا قد انتهت، ولا رجعةَ في قراري، وقد ظننتُ بأنك ملكي، وزوجي، وكان يطلب مني السماح وهو يبكي، وقال: إنه سوف يموت؛ لأنه لا يستطيعُ أن يبقى بعيدًا عني.

بعد ذلك وجدناه مُلقًى فوق شاحنةٍ وقع عليها عند سقوطه، وأنا أظنُّ أنه قد قفز عمدًا من فوق الشاحنة، ولم يكن قاصدًا أن يموت.

هل يُسمَّى هذا انتحارًا؟ أريدُ أن أعرفَ ما مصيره عند الله، مع العلمِ بأنه كان يصلِّي، وهل يمكن أن أزورَه؟ أم هذا محرم؟ ماذا يجب أن أفعلَ حتى يغفر الله لي ذنوبي ويغفر له ويرحمه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أنَّ الله ميَّز الإنسانَ على غيره من المخلوقات بالعقل الذي هو مناط التكليف، وهذا العقل يوجِبُ على صاحبِه التفكير في عواقبِ الأمور؛ حتى لا يُعرِّض نفسَه للهلاك، ودينَه للضياع، وكذلك من صفاتِ الإنسان ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً