إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

استعمال قطرة العين لايفطر الصائم إذا لم يحس بها في فمه

أثناء صيامي لشهر رمضان وضعت قطرة في عيني قبل الإمساك، ولم أكن أعلم أنها من المفطرات، وبعد أن علمت هذا من برنامجكم نور على الدرب في إحدى الحلقات نسيت ذلك، فوضعت القطرة ونزلت على البلعوم، شعرت بذلك عندما أحسست بشيء من المرارة في فمي، فما الحكم في ذلك؟

الصحيح أن القطرة والكحل لا يفطران مطلقاً في أصح قولي العلماء. وقال بعض أهل العلم: إنهما يفطران إذا وجد الصائم طعمهما في الحلق. والصواب الأول؛ لأن العين ليست منفذاً وهكذا الأذن ومن قضى ذلك اليوم احتياطاً فلا بأس.والأفضل للصائم استعمال القطرة والكحل في الليل احتياطاً وخروجاً من الخلاف. أكمل القراءة

ذهاب الزوجة ‘إلى كوافير نصراني بغير علم زوجها

ما حكم الدين فى فتاه متحجبة تقوم بعمل و قص شعرها دائما عند كوافير رجل مسيحى دون علم زوجها حيث ان زوجها متدين و يخاف الله فهل هى تخدعه لانها لم تخبره ؟؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا شك أن ذهاب المسلمة إلى رجل لقص شعرها من المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، والبداهة العقلية، وهي من المنكرات التي يتَساوى في علمها الذكر والأنثى، والصغير والكبير، والمسلم والكافر، فيعلم قبحها بصريح العقل، ولا تحتاج ... أكمل القراءة

حكم من يأمر بالمعروف ولا يأتيه

هل يؤجر من يأمر بالمعروف ولا يأتيه؟ وهل يؤجر من ينهى عن المنكر ويأتيه؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

وسائل عملية لعلاج غضب الزوج وضربه لزوجته

بسم الله الرحمن الرحيم استغفر الله العظيم واتوب اليه انا انسان عصبى جدا وغضوب جدا لاتفه الاسباب وغالبا ما يسبقنى لسانى بكلام لا اريده وكذالك التصرفات فى بعض المواقف حاد الردود واصل بغضبى حتى الضرب المبرح وبعد ضرب زوجتى ابكى عندما اجد حالتها حتى وصل الامر انى حاولت خنقها ولاكن الله لطف بي وولدى الذى بداخلها فنحن متزوجون من سنه تقريبا وبعد هذا الموقف بمده قصيره لا تتعدى الاسبوع طلبت زوجتى الذهاب لاهلها وغضبت لذالك وخشيت من ابلاغ اهلها بالواقعه واصرت على الذهاب لاهلها وكنت مسافر وكلمتهم لاخذها وبعد ذلك طلبت منها ان تعطينى والدتى اكلمها فى الهاتف فرفضت وفى النهايه وافقت بعد زعيق وكلام حاد واثناء كلامى مع والدتى ورفضها ان تمشى زوجتى قلت لها ومراتى طالق او ومر اسبوع وعند محاولتى اتاكد من والدتى عن ما قلت قالت لى انك لم تقل كده ولا كده ولاكنك قلت وديها عند اهلها انا هطلقها خلاص وانا فى حيره شديده وخاصه ان ذلك اليمين الثانى اذا احتسب وانا انسان مندفع جدا ومتهور جدا واغضب لاتفه الاسباب واحزن علي تصرفى حزن شديد بعد مرور مواقف عديده

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:فلا شك أن ضرب الزوجة بالصورة المذكورة في السؤال من سوء العشرة، بل هو من أقبح الظلم وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أه قال: "الظلم ظلمات يوم القيامة"، وفي الصحيح عن أبي مسعودٍ البدري قال: كنتُ أضرِبُ ... أكمل القراءة

أعطيته مبلغ لكي أشاركه في فتح محل وأراد أن يعوضني عن فترة التأخير

جاءني أحد الأصدقاء وأراد أن يشاركني في فتح محل ذهب، وأخذ مني 300 ألف جنيه وذلك منذ ثلاث سنوات، كان جرام الذهب ب 150 جنيه، وقال لي بالحرف: "لا أفتح هذا المحل إلا عندما أبيع قطعة أرض مميزة وغالية الثمن حتي يتسنى لنا البدء في المشروع، ولكن لا أعرف متى ستباع"، ولكنها لم تباع حتي الآن، وأخذ المبلغ وسدد به ديناً عليه - وللعلم كان هذا المبلغ يعمل لدي ويدرعليّ دخل معقول - وهو الآن يفكر كيف يعوضني عن فترة التأخير التي قاربت الأربعين شهراً، فأقترح هو الآتي:

أنه عندما يبيع الأرض ويفتح المحل ويمر سنة ويعرف ماذا ربح - ولو المبلغ الخاص بي عمل ربح مثلاً 2000 جنيه كل شهر- فأقترح الآتي: أن لي عنده ربح 40 شهراً المتأخرة يقسمها كل سنة يعطيني خمسة شهور منها بالإضافة إلى ربح العام (ربح العام و خمسة شهور من المتأخرة)، هذه طريقته عن طيب خاطر منه.

واقترحت أنا عليه اقتراح آخر وهو: أن يتم دخولي في المشروع على اعتبار أن مبلغي كان يساوي ما قيمته 2 كيلو ذهب منذ ثلاث سنوات، وهذا يكون نصيبي في المشروع، في أي وقت يبدأ فيه، دون النظر إلى الفتره السابقة والتأخير، ودون أخذ أرباح على المال في هذه الفترة. أيهما من الناحية الشرعية حلال نأخذ به؟ ولو هناك حلول أخرى لديكم؛ أفيدونا بها. وجزاكم الله خيراً.

Video Thumbnail Play

يجوز توكيل الثقة للرمي عن المريضة

عندي بنت وحجها فرض ولكن بها ضيق في النفس هل أتوكل عنها في الرمي؟

يجوز لها التوكيل لثقة يرمي عنها دفعاً للخطر؛ لقول الله عز وجل: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن من الآية: 16]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «يسروا ولا تعسروا» [1].  مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السابع عشرـــــــــــــــــــــــــــــــ[1] (رواه البخاري في ... أكمل القراءة

حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها إذا قصَّر في واجباته

يقول تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا} [النساء: 34].
فإذا كان ذلك الزَّوج لا يقوم بالنَّفقة، ويتكاسل عن أداء المهامِّ المفروضة عليه، ويترك على زوجتِه كلَّ الأعباء، وينام هو بالبيت عندما يُواجه أدْنى مشكلة في عمله بالشُّهور، والزَّوجة هي التي تتحمَّل كلَّ الأعباء في البيت، من مصاريفَ وخدمةٍ ورِعاية للأوْلاد البالغ عددُهم أربعة، فهل لِهذا الزَّوج نفس الحقوق عند زوجته، وهي لا تقدر على هذا، سواءٌ كان نفسيًّا أم جسْمانيًّا؟ وأقصد بهذا حقَّ الفراش، فنفسيًّا تِجاه زوج مثل هذا أجِد نفورًا منه، وأحيانًا أؤدِّي هذا الواجب خوفًا من الله؛ ولكن دون روح ولا إحساس، فقد حاولتُ معه كثيرًا ولكن دون فائدة، فأحيانًا من كثرة ما تكلَّمت معه أحزن: هل يمكن أن تعلِّم المرأة الرجُل كيف يكون رجلاً؟!
المهم الآن الوِزر الذي أحمله من نفوري من هذا الزَّوج أخاف منه كثيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ أجمع العلماءُ على أن نفقة الزَّوجة تكون على زوجِها؛ لقوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء: 34]، ... أكمل القراءة

ما الفارق بين النذر والبدعة

السلام عليكم في بداية التزامي نذرت ان اسبح في الركوع والسجود 15مرة في كل صلواتي لكي اتقرب من الله ولم احدد مدة معينة ومن يومها وانا ملتزمة بهذا العدد في كل صلاة فرض اصليها ،،،هل هذه تعتبر بدعة ادخلتها على صلاتي ام لا حرج في ذلك وشكرا لكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالوفاء بنذر الطاعات واجب؛ وقد أثنى الله على عباده الذين يوفون بالنذر؛ فقال سبحانه:{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [الإنسان:7]، وقال:{وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} ... أكمل القراءة

كيفية دفن الميت

ماهي السنة المتبعة في الدفن من حيث كشف الوجه وإهالة التراب عليه من عدمه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإنه يشرع تغطية وجه الميت ورأسه عند الدفن إذا وضع في اللحد؛ لأنه قد صح عن النبي النهي عن تغطيتهما لمن مات محرمًا، فدل على أن غير المحرم يشرع له تغطيتهما فيغطى كله إلا المحرم كما في الصحيحين عن ابن عباس: " أن رجلا كان مع ... أكمل القراءة

سئل شيخ الإسلام عن تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا ...

سئل شيخ الإسلام عن تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً‏}‏
سأل رجل آخر عن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً}‏‏ ‏[‏الأحقاف‏:‏ 12‏]‏، فقال‏:‏ ما سمعنا بنص القرآن والحديث أن ما قبل كتابنا إلا الإنجيل، فقال الآخر‏:‏ عيسي إنما كان تبعًا لموسي، والإنجيل إنما فيه توسع في الأحكام، وتيسير مما في التوراة، فأنكر عليه رجل وقال‏:‏ ... أكمل القراءة

هل يجوز أخذ راتب على الدعوة؟

أحيانا يصحب العمل الدعوى شيء من حظ الدنيا كراتب، أو مكافأة، أو انتداب ونحو ذلك فهل يقلل ذلك من إخلاص صاحبه لدخول المطمع الدنيوي في ذلك؟

 

الدعوة إلى الله تعالى عمل صالح يثيب الله عليه من قام به محتسبا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:  «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» ولا ينقص من أجره إذا كان موظفا في سبيل الدعوة وتقاضى مرتبا شهريا ونحوه، وذلك أنه يجعل هذا المرتب مساعدا له على القيام بهذه الوظيفة الشريفة التي ... أكمل القراءة

الجزية.. على من تجب.. ومقدارها

يقول الله تعالى: {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَِ} [التوبة:29]، ولدي تساؤلات عدة حول موضوع الجزية:
1. من الذي يدفع الجزية، الأفراد من أهل الكتاب أم دور عبادتهم؟
2. هل حددت الشريعة الإسلامية مقدارا معينا للجزية؟ وإن لم تكن للجزية مقدار معين فما هو المقدار الذي كان سيدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- والخلفاء الراشدون من بعده -رضي الله عنهم جميعاً- يأخذونه من أهل الكتاب؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف أهل العلم فيمن تؤخذ منهم الجزية، والذين يدفعونها ممن تجب عليهم هم المكلفون الأحرار القادرون على دفعها المخالطون لأهل دينهم. فلا تكون على الصغار ولا المجانين ولا الأرقاء ولا العاجزين عن دفعها ولا الرهبان المنعزلين في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً