إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس

ما حقيقة العين - النضل - قال تعالى: ومن شر حاسد إذا حسد وهل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح والذي ما معناه قوله: ثلث ما في القبور من العين،
وإذا شك الإنسان في حسد أحدهم فماذا يجب على المسلم فعله وقوله؟ وهل في أخذ غسال الناضل للمنضول ما يشفي؟ وهل يشربه أو يغتسل به؟
العين مأخوذة من عان يعين إذا أصابه بعينه، وأصلها من إعجاب العائن بالشيء ثم تتبعه كيفية نفسه الخبيثة ثم تستعين على تنفيذ سمها بنظرها إلى المعين. وقد أمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من الحاسد، فقال تعالى: {ومن شر حاسد إذا حسد } فكل عائن حاسد وليس كل حاسد عائنا، فلما كان الحاسد أعم ... أكمل القراءة

تفسير: {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى}

ما تفسير قول الله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم] ؟
إن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان عن تزكية نفسه أي الشهادة لنفسه بالخير، لأن الإنسان لا يعلم مصيره ولا يعلم ما قبل من أعماله، والمؤمن يقدم العمل الصالح وهو يخاف أن يرده الله عليه وأن لا يتقبله منه، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ ... أكمل القراءة

قضاء صلاة يومين تُركت عمدًا

تركتُ صلاتي منذ يومين، وأنا الآن أريد التَّوبة، لكنْ هناك أمر يُحيِّرني، ألا وهو كيفيَّة قضاءِ الصَّلوات الفائِتة: هل أقضي كلَّ صلاة مع مثيلاتِها، مثلاً: الظُّهر مع الظُّهر؟ أو أقضي جَميع الصَّلوات، ومن ثَمَّ ألتفتُ للصلاةِ الحاضرة؟ وهكذا سيضيعُ بعض الصَّلوات الحاضرة، وإن أدركتُ صلاة جماعةٍ ماذا أفعل، هل أصلي بنيَّة الصلاة الفائتة، أو بنيَّة الصَّلاة الحاضرة، أو بنيَّة نافلة؟ أفتوني بِخصوص القضاء وترتيبه؛ فإنِّي مشوَّش.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبقَ بيانُ حكم تارك الصلاة، في الفتويين: "حكم تارك الصلاة"، "غير منتظم في صلاتي"، فليُراجعَا.   وأمَّا حكم قضاء الصَّلاة المتروكة، فإنَّه لا خِلافَ بيْن العُلماء في وجوب قضاء ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى: {فلا أقسم بالخنس} إلى قوله: {والصبح إذا تنفس}؟

أريد بيانًا لمعنى الآيات الأربع في قوله تعالى:  {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ . الْجَوَارِ الْكُنَّسِ . وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ . وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [سورة التكوير، آيات: 15-18]. 

 

معنى قوله -جل وعلا-: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} [سورة التكوير، آية: 15] أهل العلم من المفسرين وغيرهم يقولون: (لا) هذه زائدة، والمراد إثبات القسم لا نفيه، بدليل: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [سورة التكوير، آية: 19]جواب القسم، فيقسم -جل وعلا- بالخُنس التي هي ... أكمل القراءة

حكم قول: "أشهد أن علياً ولي الله" في الأذان

ما حكم الله ورسوله في قوم يفعلون الأشياء التالية: يقولون في الأذان: "أشهد أن علياً ولي الله" و "حي على خير العمل" و "عترة محمد وعلي خير العتر"، وإذا توفي أحد منهم قام أقرباؤه بذبح شاة يسمونها: (العقيقة)، ولا يكسرون من عظامها شيئاً، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها، ويزعمون أن ذلك حسنة ويجب العمل به، فما موقف المسلم الذي على السنة المحمدية وله بهم رابطة نسب؟ هل يجوز له شرعاً أن يوادهم ويكرمهم ويقبل كرامتهم ويتزوج منهم ويزوجهم؟ علماً بأنهم يجاهرون بعقيدتهم، ويقولون: إنهم الفرقة الناجية، وإنهم على الحق ونحن على الباطل.
قد بيَّن الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ألفاظ الأذان والإقامة، وقد رأى عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري في النوم الأذان، فعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنها رؤيا حق"، وأمره أن يلقيه على بلال؛ لكونه أندى صوتاً منه ليؤذن به، فكان ... أكمل القراءة

الصلاة في ثوب به مني، علماً بأن الرجل قد اغتسل

ما رأي فضيلتكم في الصلاة في ثوب به مني علماً بأن الرجل قد اغتسل؟
المني طاهر، فلو صلى الإنسان في ثوب فيه مني فصلاته صحيحه، سواء كان عمداً أو نسياناً، ولو كان فيه بول ثم صلى وهو ناسٍ أو جاهل ولم يعلم إلا بعد الصلاة فصلاته صحيحة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب اجتناب النجاسة. أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة كشف جسمها لامرأة أخرى بغرض التزين؟

هل يجوز للمرأة المسلمة الذهاب إلى صالون حريمي والتعري بالجسم كاملا أمام امرأة أخرى لتنظيف الجسم وعمل حمام مغربي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا يجوز للمرأة السلمة أن تذهب للصالونات الحريمي وتكشف عن عورتها، فقد ورد النهي الشديد عن تعرى المرأة إلا في بيتها؛  فروى أحمد وأبو داود والترمذي عائشة، قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أيما ... أكمل القراءة

إتمام الصلاة بعد سلام الإمام إذا فاتتني ركعة أو ركعتان

في بعض الأحيان أدرك صلاة الجماعة في المسجد، لكن تلزمني في بعض الأحيان ركعتين في الظهر مثلاً أو المغرب، أرجو منكم أن توضحوا لي كيفية صلاة هاتين الركعتين، لأن الآراء قد اختلفت وتعددت في بلدنا، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن فاته شيء من الصلاة مع الإمام أتم ما فاته بعدما يسلم الإمام، وما أدركه المسبوق مع إمامه يعتبر أول صلاته، ويكمل الصلاة كما لو كان يصلي منفرداً، فإذا أدرك مع الإمام ركعتين، أكمل بقية الركعتين بقراءة الفاتحة فقط، لأنهما الثالثة ... أكمل القراءة

من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة

بصراحة يُحيِّرني سؤال:
إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.
ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟
مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول:{ ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ ﴾ }[الزخرف: 71]،
وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.
مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.
وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالله - سبحانه - خلق عبادَه حنفاء كلَّهم، فأتتْهم الشَّياطين فاجتالتْهم عن دينهم؛ كما في الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم عن عياض بن حمار، وفي "الصحيحَين" عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - ... أكمل القراءة

هل زوجتي لها الحق في سكن مستقل في حالتي الخاصة؟

السلام عليكم فضيلة الشيخ انا شاب مقبل على الزواج وساكن في بيت بسيط مع امي واختي الكبرى الغير متزوجة وأملك اخوة متزوجون ويسكنون في منازل بعيدة، خطيبتي اشترطت مني سكنا مستقلا حتى ولو كان بالايجار، الى هذه النقطة القصة عادية، ولكن حالتي الخاصة هي أمي مريضة بالسرطان وأنا استصعبت على نفسي فكرة الخروج للايجار بسببها، مع العلم أن أجرتي الشهرية تمكنني من الايجار اضافة الى أن خطيبتي نصحتني بالايجار في مكان قريب من المنزل حتى يتسنى لها الاعتناء بأمي ووعدتني أن لا تضعني في موقف اختيار بينها وبين امي واختي اضافة أنها اخبرتني بأنها لا تمنعني من البقاء مع أمي في كل وقت. أرجو فتوى أو نصيحة على الأقل فأنا في حيرة من امري ولا أريد أن تحدث لأمي صدمة مني بأنني لا أستطيع العيش معها أو أن تظن بأنني شخص منفذ لأوامر زوجته، إضافة لذلك لا أحب أن ينظر لي اخوتي المتزوجون نظرة سيئة تقبلوا مني فائق الإحترام وشكرا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن ما تَطْلُبه منك خطيبتك مِن وجود سكن مستقِلٍّ لها هو مُقتَضَى العدل والشَّرع، وهو حقٌّ مِن حقوقها كما يُوجِبه النظرُ الصحيح، ولهذا جاء ديننا الحنيف بوجوب المُعَاشرة بالمعروف؛ فقال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ ... أكمل القراءة

رد خديجة على سيد المرسلين حين عاد من الغار

كلا والله, ما يخزيك الله أبداً, إنك لتصل الرحم, وتحمل الكل, وتكسب المعدوم, وتقري الضيف, وتعين على نوائب الحق. من قائل هذا الكلام..... ولمن قيل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فهذا الكلام قالته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم لما عاد إليها من غار حراء، بعد ما نزل عليه الوحي، وسمع من جبريل عليه السلام كلام رب العالمين. فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة وقبل العقد

أنا مغترب -أعمل في بلد عربي- وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.
فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟
أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما -سوى العادة السرية- لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً