إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ترك الصلاة لأجل اقتراف الذنوب من مكائد الشيطان

ذنب لا أستطيع تركه رغم أنني أصلي فهل صلاتي جائزة مع أنني أقطعها كلما وقعت فيما يغضب الله أحيانا أفكر في ترك الصلاة و البحث عن طريق يخرجني من صراع نفسي مع النفس لترك الذنب لكن ما هي إلا أيام معدودات حتى أكرر نفس الذنب هل من أحد يخرجني من مصيبتي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يتوب عليك، وإذا كان كل من أذنب ذنبا سيترك الصلاة لترك كثير من الناس الصلاة، واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» (رواه أحمد ... أكمل القراءة

فراق الزوجة الزانية

فضيلة الشَّيخ الكريم، السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،
أرجو إفادتي، حيثُ إني أتعذَّب ليْلَ نَهار.
أنا أعمل في إحدى الدُّول العربيَّة، منذ ثلاثةِ شهور أتاني اتِّصال هاتِفي من شخص لا أعرفه، يُخبرني أنَّ زوْجتي تَخونُني، وأنَّها كانت تَخونُني حتَّى قبل الزَّواج، وأعطاني مِن الأمارات ما لا يَقْبل الشَّكَّ، مِن حيثُ وصفُ العَورة والجسد، وحتَّى ما يَحدُث بيْني وبين زوْجتي أثْناء العلاقة الحميمة، حتَّى وصف جسدي أنا شخصيًّا، وخصوصًا عضْوي الذَّكري، وهِي كلُّها أشياء لا يُمكِن دحْضُها، ولا يعْرِفها سواي أنا وزوجتِي، ممَّا جعلني أستَحْضِر ذهني لأتذكَّر ما حدث ليلة عرْسِي.

وبعْد استِرْجاعي ما حدث ليلةَ عرسي بعد خلوتي مع زوْجتي، حيثُ إنِّي تذكَّرت أنَّني لم أشْعر بوجود غِشاء بكارة؛ ولكنَّها فجأةً قالت لي: إنَّها تُريد ماءً ساخنًا، فجريْتُ وأحْضرتُ لها الماء، ولمَّا عُدتُ وجدتُ معها خِرْقة وقد غطَّاها الدَّم القاني تَمامًا، وبعد أن بَحثتُ عرفت أنَّ دم غِشاء البكارة ليس غزيرًا، ولونه فاتِح وليس كلوْن دم الجُروح، بالإضافة إلى أن عضْو الزَّوج لا بد أن يمسَّه ذلك الدَّم، وهو ما لم يَحدث معي.

وحين صارحْتُها بما حدث، قالت لي بمُنْتهى البُرود: وهل عندَك دليل؟ وقالت: إنَّها تشكُّ في أني أتاني اتِّصال.

ومن يومِها بدأَت تنْقل ملابسَها سرًّا إلى بيْتِ أمِّها، وفي يومٍ جرَت وذهبتْ إلى أمِّها ولم تعد، وفُوجئتُ أنا وأهلي بأنَّها اشْتَكَتْني أنا وأهلي بإهانَتِها وضرْبِها، دون أن يعرف أهلي بالأمر، ودون أن يسأل أهلُها أهلي عمَّا حدث، ممَّا أكَّد لي صِدْقَ ما عرفت، بالإضافة إلى أشياءَ أُخْرى أثبتتْ لي، علمًا بأنَّ عقد زواجِنا مكتوب فيه أنَّها بِكْر رشيد.

فماذا أفعل معها؟ وكيْف التصرُّف في هذا الأمر مع تأكُّدي من شكوكي؟ وهل لها حقوقٌ عندي؟ علمًا بأنَّها حامل.

أفيدوني سريعًا أثابَكم الله، حيث إنِّي لا أنام منذُ حدث ما حدث، وانهارتْ صحَّتي وحياتي من كثْرة التَّفْكير، كما أودُّ أن أعرف: هل لها حقوقٌ عندي إذا طلَّقْتُها لهذا السبب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذَهَب أكْثر أهْل العِلْم إلى المنْع من استِدامة نكاح الزَّانية، الَّتي لم تتب أو التي لم تظْهر عليها علامات التوبة، أو ظلَّت باقيةً على حالِها، فلْيطلِّقْها ولا خير في إمْساك مثلِها، لأنَّ الله - عزَّ وجلَّ - ... أكمل القراءة

كفارة نزول المني بشهوة في أثناء صيام رمضان

هل يصح توزيع الثمار ككفارة بسبب نزول المني بشهوة في نهار رمضان، مع أن عمري 13 عاما؟ وهذا ما في وسعي أن أفعله؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنزول المني إن كان باحتلام، أو فكر، فلا يفسد به الصوم، وإن كان باستمناء، أو لمس، أو تقبيل، أفسد الصوم، وإن كان بتكرار النظر، ففيه خلاف.وحيث فسد الصوم بخروج المني، فالواجب التوبة إلى الله تعالى من تعمد إفساد الصوم، والواجب قضاء ذلك ... أكمل القراءة

حكم الإفطار والصيام على الحساب الفلكي

بلادنا تعتمد في بداية شهر رمضان على الحسابات الفلكية، وقد أجمع علماء الدين على عدم جواز الاعتماد على تلك الحسابات، وكغيري صمنا وأفطرنا على تلك الحسابات ـوحسب الرؤياـ فقد صمنا 28 يوماً، فهل علينا قضاء؟ وهل نحن آثمون في ذلك؟

كما أن هناك أناساً مقيمين صاموا وأفطروا مع دول العالم الإسلامي الأخرى، فهل ما فعلوه صحيح؟ وهل يجوز الصوم والإفطار مع دولة غيرالتي تقيم فيها؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمن المعلوم أن تحديد بداية الشهر ونهايته بناء على الحساب الفلكي خلاف الإجماع، كما نص على ذلك أهل العلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى: "فَإِنَّا نَعْلَمُ بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ أَنَّ الْعَمَلَ فِي ... أكمل القراءة

المال الحرام والصلاة

هـل من شروط صحـة الصلاة أن تكون ملابس المصلي من كسب مشروع، وهل تصح صلاة من يلبس خاتماً أو ساعةً من مال حرام؟ وهل تصح الصلاة وفي جيب المصلي أموال اكتسبها من حرام؟

إن الصلاة صحيحة إن شاء الله في الحالات الثلاث الواردة في السؤال وهو مذهب جمهور أهل العلم.وهذا المصلي آثم لأنه اكتسب المال بطريق محرم وعليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى ويرجع إلى طريق الحق والصواب وأن يعيد الحقوق إلى أصحابها.وعلى هذا المصلي أن يتذكر قول الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ ... أكمل القراءة

الأوقات التي تجاب فيها الدعوات

ما هي الأوقات التي تجاب فيها الدعوات؟

أوقات الإجابة عديدة جاء في السنة بيانها منها: 1- ما بين الأذان والإقامة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة"[1]. 2- منها جوف الليل وآخر الليل، فالليل فيه ساعة لا يرد فيها سائل أحراها جوف الليل وآخر الليل- الثلث الأخير- وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه ... أكمل القراءة

كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

يعلم سماحتكم أن نية الوضوء للمسلم واجبة؛ لذلك أريد أن أعرف كيف كان يتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم؟ وماذا يقول بعد الفراغ من الوضوء؟ وهل يقول أثناء الوضوء شيئاً؟

النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثاً ثلاثاً، فالوضوء شرط للصلاة، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ} [المائدة ... أكمل القراءة

الحقنة الشرجية للصائم

ما حكم أخذ الحقنة الشرجية عند الصائم للحاجة؟
حكمها عدم الحرج في ذلك إذا احتاج إليها المريض في أصح قولي العلماء، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وجمع كثير من أهل العلم لعدم مشابهتها للأكل والشرب. [تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام ابن باز رحمه الله تعالى (ص: 182)]. أكمل القراءة

حكم الإسراف في بناء المآذن؟

حكم الإسراف في بناء المآذن؟

بالنسبة لإقامة المآذن، الحقيقة نحن أسرفنا كثيرا في رفع المآذن وفي تشييد المآذن، وفي تزيين وزخرفة المساجد، ويظن الفاعل أن هذه قربة لله عز وجل في حين أن الذين يريدون المسجد ويصلون ممكن يطلع الفرد من الصف لا يجد أن يأكل، وممكن الفرد يدخل في الصف وهو مريض مرضاً عُضالاً لا يجد أحد يأتي له بالدواء، هذا ... أكمل القراءة

بين الحب والعشق

ما الفرق بين الحب والعشق؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الحب هو ميل القلب إلى الشيء، وهو أنواع شتى، ومنه ما هو مشروع، ومنه ما هو مذموم، ومنه الجبلي الفطري، والاختياري المكتسب. وهو أمر طبيعي في حياة البشر، وإذا انتهى إلى غاية شريفة ولم يصاحبه محرم، فلا بأس به، وقد كان ... أكمل القراءة

الحركة في الصلاة

ما حكم مَنْ ينبِّهُ مَنْ بجواره في الصلاة أكثر مِنْ مرة بسبب زيادة حركته، سواء كان الشخص صغيرًا أم كبيرًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالواجِبَ على المسلم أن يُقبِل على صلاته ويخشع فيها، بقلبِهِ وَبَدَنِهِ؛ لقول الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:1،2]، وقال صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ ... أكمل القراءة

بيع العازل الذكري للشباب

أعمل في صيدلية، ويأتيني بعض الشباب الذين يبدو عليهم الطيش، وأعمارهم ربما دون العشرين ليطلبوا الكوندوم Condom العازل، فلا أحب أن أبيعه لهم لغلبة ظني أنهم لا يستعملونه في الحلال، ولا أريد أن أكذب، فما حكم بيعي لهم؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فصنيعك هذا من الامتناع عن بيع هذه العوازل الذكرية لهؤلاء الشباب هو الصواب؛ إعمالاً لغلبة الظن في أنهم يستخدمونها للتوسل إلى ما حرم الله عز وجل؛ ولما تقرر في شريعتنا من وجوب سد الذرائع الموصلة إلى الحرام، وحرمة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً