إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حلفت إيمانًا كثيرة ومتنوعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... شيخنا الكريم... لدي بعض الاسئلة .. أرجو الصبر على أسئلتي وطولها ...وجزاكم الله عنا خيرا كثيرا .. أما بعد : أنا كنت قد حلفت على أن لا أفعل شيئا وكفرت عنه وتكرر الامر أكثر من مرة وكل مرة أكفر .. ولكن في مرة حلفت وفعلت ذات الشيء ولم أكفر ثم حلفت بعده ولم أكفر وحلفت بعدها ولم أكفر .. وتكرر الامر ... فهل علي كفارة لكل مرة حلفت فيها ثم حنثت؟ .. هذه كلها كانت ايمانات لنفس الامر ... وتكررت ايضا مثل هذه الايمانات مع امور اخرى وحتى الان لم اكفر عنها فما الحكم بارك الله فيكم ؟ ... أما سؤالي الثاني فهو غريب قليلا ... حيث أنني حلفت على ترك معصية ما ثم حلفت على أن لا أحنث عن يميني التي حلفتها .. ثم حلفت على أن لا أحنث عن اليمين التالية هذه ثم حلفت على الثالثة وهكذا حتى كثرت .. فهل يجب أن أكفر كل واحدة على حدة؟ اعذرونا على الاطالة وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالراجح من أقوال أهل العلم أن الواجب على من حلف أيمانًا متعددة على نفس الشيء، كفارة واحدةٌ عندَ الحنث،  ما دام متعلّقها واحدًا، وهو قول جُمهور أهْلِ العِلم فنصوا على أنَّ: الأيْمانَ المُكرَّرة ... أكمل القراءة

تأخير قضاء رمضان عشر سنوات

ما حكم تأدية دين صوم رمضان لكن بعد مُرُور عشر سنوات؛ لكَوْني أجْرَيْتُ عمليَّة جراحيَّة في القلب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فقد اتَّفَق العلماءُ على وُجُوب القضاء على كلِّ مَن أفطر في رمضان لعُذْر شرعيٍّ مِنْ مرَض وغيره -إن كان قادرًا على الصيام- قبل مجيء رمضان التالي؛ لحديث عَائِشة رضي الله عنها قالت: "كان يكون عليَّ الصوم من ... أكمل القراءة

حكم اشتراط رد القرض ذهبا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقترضت مبلغ من المال من زوجتي عام ٢٠١٠ ، على أن أرده لها ذهباً واتفقنا على ذلك بوجود شهود ،وهي تطالبني بالذهب وأنا ليس عندي قدرة على الوفاء بالذهب ولكن أستطيع رد المبلغ المالي الذي اقترضته منها،علماً أن المبلغ الذي اقترضته منها كان يساوي ٣٠ غرام ذهب والآن لا يساوي سعر غرام واحد.فماذا علي أن أفعل ، وجزاكم الله عنا كل خير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ فالواجب في الشريعة المطهرة قضاء الديون بمثلها من جنسها، فمن أقترض عملة ورقية يرد نفس العملة أو ما يساويها عملة ورقية أخرى، وهذا مقتضى العدل، ولا يجوز الاشتراط أن يرد القرض ذهبًا أو فضة؛ لأنه في حكم بيع الذهب ... أكمل القراءة

التعارض بين السنة القولية والسنة الفعلية

إذا وقع التعارض بين سنة قولية وسنة فعلية فأيهما أقوى؟

العلماء يقررون في مثل هذه الحالة أن السنة القولية هي المقدمة؛ لأن الفعل لا عموم له فيحتمل الخصوصية، وأما بالنسبة للقول فيعم، فيحتمل أن النبي -عليه الصلاة والسلام- أمر بشيء أو نهى عن شيء وفعل خلافه، فحينئذٍ يكون فعله خاصًا به إن لم نستطع أن نوفق بين القول والفعل بأن يُحمل القول على الكراهة أو ... أكمل القراءة

إقامة جماعة ثانية أثناء صلاة التراويح

بعض من المسلمين يتأخر عن صلاة التراويح، فيقيمون جماعة لصلاة العشاء أثناء قيام الإمام لصلاة التراويح، ويشوشون على الجماعة الأصل الموجودة في المسجد، فما حكم إقامة هذه الجماعة الثانية؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: حكم إقامة الجماعة الثانية منهي عنه، وهذا النهي أقل أحواله الكراهة، وإذا كان سيترتب عليه أذية للمصلين في صلاة التراويح يصل إلى التحريم؛ ويدل على أن هذا منهي عنه حديث يزيد بن الأسود رضي الله عنه أن النبي صلى الله ... أكمل القراءة

حكم الميراث إذا لم يقسم وقام أحد الأبناء على استثماره

توفّي الوالد منذ 38 سنة يعني سنة 1970 وترك لأمي 5 بنات وثلاث أبناء وكان أكبرُهم سنًّا يبلغ 16 سنة، وقد ترك لنا محلا تِجاريًّا نعيش منه.

فكانت أمي تشتَغِل به بِمساعدة أخي الذي كان يبلُغ من العمر 12 سنة حتى حدود عام 1980 حيث استلم أخي المحلَّ التجاريَّ وأصبح يشتغل بدون أمي التي فضَّلت المكوثَ في المنزل لرعاية العائلة وتدبير شؤون أبنائها.

وقدِ استمرَّ الأخُ يشتغِل في المحلّ ويُساعِد العائلة في النَّفقة حتَّى كبر الكلّ وتزوَّجوا.

وخلال هذه المدة يعني ما بين 1970 و 2008 نَمَتْ وازدَهَرَتِ التّجارة, فاشتَرَى مَحلَّيْنِ تِجاريين واشترى أرضًا بنَى فيها منزلاً، والمدَّة التي كان أخي يَجني فيها الأرباح من التّجارة كانت طويلةً جدًّا تقارب 28 سنة ولَم يكن يقسم تلك الأرباح معَنا لأنَّه يقول بأنَّنا لسنا بِحاجة إليها.

ومنذُ فترة قصيرة نشَب خصامٌ عائليّ بينَه وبيْن باقي الإخوة وكانتْ أمّي في الواجهة، لقدْ طالبوه بِحقّهم في الميراث واستِغْلالِه للمحلّ التّجاري منذ 38 سنة، وكذا الأرباح التي جناها خِلال هاتِه السّنوات.

وقد وافق أن يُعْطيهم حقَّهم في المحلّ التّجاري الذي ترك الوالد ورفض أن يعطيَهم أرباح التّجارة للمدَّة المُشار إليْها بدعوى أنَّهم لَم يكونوا يَشتغِلون في المحلّ عندما استَلَمَه من الوالِدة الَّتي مازالت على قيد الحياة وتسكُن معه في المنزل الذي وَلِدْنا وترعرَعْنا فيه.

سؤالي: ما حُكم الشَّرع في هذه القضيَّة؟ وهل يَجوزُ لنا بأن نُطالِب بِحقّنا في المحلاَّت التّجاريَّة الَّتي اشتراها أخونا لاحقًا وكذا المنزِل الَّذي بناه لصالحه ثُمَّ ماذا عن الأرباح الَّتي تراكمتْ خِلالَ 28 سنة، هل لنا فيها الحق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الحالُ كما تقول؛ أنَّ الوالدَ ترك محلاًّ تِجاريًّا وأنَّ أحدَ الإخوة قد عمِل به منذُ الوفاة حتَّى الآن، وأنَّه اشترى من الأرباح مَحلَّيْنِ آخرَيْنِ وأرضًا بنَى عليْها منزلاً -: فإن كلُّ هذا داخلٌ في ... أكمل القراءة

حكم التمويل الشخصي في مصرف الراجحي الأردني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل التمويل الشخصي في مصرف الراجحي الاردني حلال ام حرام؟ حيث يقوم المصرف ببيعك سلعة الاغلب تكون زيت ويعطيك قسيمة تثبت ان هذه السلعة أصبحت ملك المشتري ومن ثم يقوم المصرف باعطائك اكثر من اسم شركة من أجل بيع هذه السلعه فهل هذه المعامله جائزه مع العلم ان الهدف من هذه المعامله الوصول إلى المال؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن المعاملة المذكورة تعرف باسم "التورق المصرفي"، والتورق عند الفقهاء: هو شراء السلعة بثمن مؤجل، ثم يبيعها بثمن حال بثمن أقل مما اشتراها به لشخص غير الذي اشتراها منه، فلو باعها لمن اشتراها منه هو ربا بلا ... أكمل القراءة

الوسواس القَهْري

أُعاني من الوسواس القَهْري ما هو العلاج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاللهَ نسأَلُ أن يَشْفِيَكَ شفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا، وأن يُذْهِبَ عنْكَ ما أنْتَ فيه. واعْلَمْ أنَّ الوسواسَ القَهْرِيَّ نوعان: نوعٌ طِبِّيٌّ؛ تُراجع فيه بعضَ الأطبَّاء المتخصِّصينَ في الطِّبِّ النَّفسي، ... أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة

اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى

هَلِ اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم إنَّه منِ اخْتِيارِ الشَّخص؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله قدَّر مقادير الأشياء قبل أن يخلق السماوات والأرض بِخمسين ألفَ سنة؛ كما رواه مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم. وفي سنن أبي داود والترمذيِّ أنَّ ... أكمل القراءة

صحة قول "إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما"؟

نسمع من بعض الواعظين قولهم: "إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما"، أي بالطاعة، فهل هذا التعبير صحيح؟

في هذا التعبير نظر؛ فإن معناه أن الأيام تعمل في الإنسان، وتؤثر في أحواله، وتنقله من قوته إلى ضعفه، إلى شيبه، إلى هرمه، إلى فنائه، وهذا جار على طريقة أهل الجاهلية، يسندون حودث الزمان إلى فعل الزمان، ويسبون الزمان بذلك، كما قال تعالى عن الكفار: {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ‌} [الجاثية: ... أكمل القراءة

بيان وقت رفع اليدين بعد القيام من التَّشهُّد الأول

أحببتُ أن أسأل عن صفة اليديْنِ حالَ القيام من التشهُّد الأوَّل، هل يكون التَّكبير والشخص جالس أو يكون بعدما يقوم؟ لأنِّي رأيتُ بعض الأشخاص يُكَبِّرون وهم جالسون ثُمَّ يقومون بعد ذلك، ولكنِّي رأيت الأكثَرَ يُكبِّرون بعد القيام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظاهِرُ من السؤال أنَّ السائِلَ الكريم يسألُ عن مَشروعيَّة رفعِ اليديْنِ حال الجلوس بعد التشهُّد الأوسط وقبل القيام إلى الركعة الثالثة، فنقول وبالله التوفيق: الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه كان لا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً