إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

استشارة في الزواج من فتاة قد ترفض الاستقامة

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
أنا شاب متزوِّج بفتاةٍ أحبُّها جدًّا وتُحبُّني جدًّا، وزواجنا بعقْد زواج ولكن لم نَقُم بِما يسمَّى (الدخلة)؛ لأنَّني أعمل في فرنسا، وقد تقرَّر الزَّواج هذا الصيف، ولقدِ اتَّفقنا على أن نَكْتري قاعة أفْراح وأن نُقيم زواجًا ليْس على السنَّة، فلم أكترثْ بِهذه النُّقطة، وبصراحةٍ ربَّما كنتُ حريصًا على أن يكون الزَّواج بعيدًا كلَّ البعد عن السنَّة.

مع العلم أنَّني لم أكُن أُصلِّي عند الاتِّفاق، وكنت أقوم بالكثير من المعاصي؛ كشُرْب الخمر والزِّنا، فتاب الله عليَّ وأبدلتُ صُحْبتي، وأصبحتُ أُخالطُ أصحابًا يصلُّون، ولقد نصحوني بعدَّة أشياء، أهمُّها: تصحيح عقيدتي، والتمسك بعبادتي، وفرض الحجاب الشَّرعي على زوجتي، ولمَ لا يكون النقاب؟! كما أشاروا عليَّ بعمل زواج على السنَّة، وقدِ اقتنعت بما قالوه لي؛ لما كان لديْهِم من أدلَّة شرعيَّة واضحة وضوح الشَّمس، ولكنِّي وجدتُ صعوبةً لإقناع زوجتِي بهذه الأشياء فضلاً عن إقناع عائلتِها، وأنا بصدَد محاولتي إقناعها بأنِّي أريد تكوين أسْرة مسلمة، وكفاني ما عشْتُه من انْحلال أخلاقي.

وأسال: هل في حالة عدم اقتناعها بالمُضِي معي قُدُمًا، هل يصحُّ لي طلَب الطَّلاق في هذه الحالة، مع العِلم أنَّها تصلِّي وإن لَم تك منضبطةً في صلاتِها؛ خوفًا من أن تُحبطني عن ديني وتُدْخِل الوهن في؟

علمًا أنِّي لمَّا أعفيتُ لحيَتِي وعلِمَتْ، حصل بيْننا نقاشٌ حادٌّ جدًّا، فقلتُ في نفسي: إذا ما ناقشْتُها في كلِّ مرَّة حول موضوع صغيرٍ (إعفاء اللحية، رفْع الإزار، الحِجاب، وهنا لم أحدد حتَّى نوعه شرعيًّا أو غير شرعي) - تحْدُث العديد من المشادَّات الكلاميَّة، فقلت في نفسي: إذًا بما أنَّه ستحدُث هذه المشادَّات، فلتَحْدُث مرَّة واحدة، فطرحتُ جَميع المطالب مرَّة واحدة: (العرس السنَّة، النقاب، التوقُّف الفوْري عن العمل، ...) وهنا لك أن تتخيَّل النَّتيجة.

السؤال الثَّاني: هل ما فعلتُه يعتبر تسرُّعًا، علمًا أنَّه بقي 3 أشهر على زفافي، أم هو التصرُّف الصَّحيح؟

وهل أثبُت على رأيي؟ علمًا بأنِّي مع فِكْرة تشبُّثي برأيِي، وذلك ليس تعنُّتًا منِّي، وإنَّما للحجَّة الآتية: لكي نبْني أيَّ بناء يَجب أن تكون القاعِدة صلبة، ولا يَجب التَّفويت في أيِّ جزء، ولو كان ضئيلاً؛ لأنَّ الحقَّ لا يتجزأ، ولأنَّ مَن يرضَى أن يفرِّط في الشيءِ الضَّئيل، يفرّط - ولو بعد حين - في الشَّيء العظيم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالهداية والرَّشاد بعد الغي والضَّلال، واللهَ نسأل لك المزيد من الخير والتَّوفيق، والثبات على العمل الصالح، آمين.والَّذي ننصح به الأخ الكريم: ألاَّ يُقْدم على إتْمام الزَّواج بتلك الفتاة ... أكمل القراءة

أحكام الزيادات القولية في الصلاة

الزيادات القوليه في الصلاة هل يُسجد لها سجود السهو ؟ وما حكم صلواتي التي زدت فيها قولياً ولم أسجد سجود السهو؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد كان ينبغي للسائلة أن تذكر نوع الزيادة في الصلاة وهل كانت عمدا أو سهوا لتتم الإجابة على سؤالها بالتحديد، وحيث إنها لم تبين ذلك، فنقول: إن الزيادة القولية في الصلاة، إما أن تكون من جنس ما لا يشرع في الصلاة كخطاب ... أكمل القراءة

هل أدرك الركعة من ركع والإمام قائم من الركوع؟

من دخل المسجد والإمام راكع، ودخل في الصلاة وأثناء ركوعه رفع الإمام من الركوع، ولم يتم قائمًا، هل يعتبر قد أدرك الركعة مع الإمام؟

 

الحالة الأولى: إن كان يركع والإمام يرفع، فهذا لم يدرك الركعة، وهذا له أحوال، تارًة يعلم أنه ركع ولم يرفع، هذا واضح أنه لم يدرك الركعة، وعلى هذا يقضي هذه الركعة.الحالة الثانية: أن يركع والإمام يرفع، مثل ما يقع كثيرًا من مصلي اليوم، فيشك هل أدرك، أم لم يدرك؟ في هذه الحال عليك أن تلغي هذه الركعة، ... أكمل القراءة

لا يعد من أهل الجنة من لم يؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم

يقول كاتب في مقاله: إن الإسلام والإيمـان ليسا محصورين برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقط، بل إن الإسلام والإيمان يخصان كل إنسان يعبد الله بأي صورة كانت قبل وبعد البعثة المحمدية المباركة. فما توجيهكم؟

أما قبل بعث محمد صلى الله عليه وسلم فكل من آمن بالرسل الماضين فهو من أهل الجنة، من آمن بموسى، بعيسى، بهود، بصالح، بجميع الرسل فهو من أهل الجنة، إذا مات على ذلك.أما بعد محمد صلى الله عليه وسلم، فليس من أهل الجنة إلا من تابع محمداً صلى الله عليه وسلم. جميع أهل الأرض بعد بعث محمد صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

مسألة في البيع من خلال العرض على الإنترنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أُقيم في دولة غير عربية، وأريد أن أعملَ في مجال الملابس إن شاء الله؛ لأنها هنا رخيصة، وطريقة العمل هي أني أعرض على الزبائن بالصور ما هو موجود في المحل الذي أُريد أن أشتريَ منه قبل أن أَشتريَه، فإن قَبِلَ الزبائن اشتريتُهم لهم، وأرسلتُ لهم الملابس إلى البلد الذي يريدونه، وسؤالي هو: هل هذه الطريقة مشروعة أم لا؟ وإن كانت هذه المعاملة ربوية، فما الطريقة المشروعة للتجارة عبر الإنترنت؟

 

جزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:فالطريقة التي ذكرت فيها محذور شرعي وهي أنَّك تَبيع ما ليس عندك وما لم تَقبضه، وهذا لا يجوز، فعَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ، فَقُلْتُ: يَأْتِينِي الرجُلُ يَسْأَلُنِي مِنْ الْبَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدِي، ... أكمل القراءة

التكاسل عن صلاة الفجر، والتفريط في وقتها

أ- أصلي صلاة الصبح فردًا قبل طلوع الشمس، ومرة أصلي السنة قبل الفريضة ومرة العكس، فهل عليَّ شيء؟

ب- صلاة الفجر أصليها في المسجد، ولكن كثيرًا ما تفوتني كسلاً، وأصرُّ على القيام لها، ولكن عند القيام لها أكسل، والحمد لله كل صلواتي في المسجد، فماذا أفعل لكي أحافظ على صلاة الفجر؟

ثبت في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: «ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء» [البخاري: 657]، فليحذر المسلم أن يشابه هذه الطائفة التي هي في الدرك الأسفل من النار، والذين هم يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلًا {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ ... أكمل القراءة

حكم من أحرمت بالعمرة ثم جاءها الحيض وسافرت ولم تؤد العمرة

امرأة أحرمت للعمرة ثم جاءها الحيض فخلعت إحرامها وألغت العمرة وسافرت، فما الحكم؟

هذه المرأة لم تزل في حكم الإحرام وخلعها ملابسها التي أحرمت فيها لا يخرجها عن حكم الإحرام، وعليها أن تعود إلى مكة فتكمل عمرتها، وليس عليها كفارة عن خلعها ملابسها أو أخذ شيء من أظفارها أو شعرها وعودها إلى بلادها إذا كانت جاهلة.لكن إن كان لها زوج فوطئها قبل عودها إلى أداء مناسك العمرة فإنها بذلك تفسد ... أكمل القراءة

طلب الدعاء من الصالحين

هل يجوز طلب الدعاء من عباد الله الصالحين، كأن يقول شخص لآخر يرى فيه الصلاح ادع لي؟

لا حرج في ذلك، فقد روي عن النبي ﷺ أنه قال لعمر لما أراد العمرة: لا تنسنا يا أخي من دعاءك، وإن كان في سنده مقال لكنه معروف، صححه الترمذي وحسنه وهو من رواية ... عمر بن العاص وضعفه ابن الأكثم،لكن ثبت في الصحيح أن النبي ﷺ أنه قال: أنه يقدم عليكم شخص من اليمن يقال له أويس كان براً بأمه فمن ... أكمل القراءة

فض غشاء البكارة باليد بعد العقد وقبل الزفاف

ما حكم افتضاض الزوج لغشاء بكارة الزوجة باليد اثناء المداعبة بعد العقد وقبل موعد الزفاف. هل يعتبر ذلك في حكم من دخل بها وهل إن طلقها يلزمها ايام عدة واذا اراد أن يراجعها يكون بالكلمة والدخول بها او لابد من أن يعقد عليها عقدا جديدا. افيدونا اثابكم الله وجزاكم الله خيرا وشكرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فمن المعلوم من دين الإسلام بالضرورة إنه بمجرد عقد القران تصير المرأة زوجة للعاقد، ويشرع لهما من الحقوق الشرعية ما هو معلوم، من التوارث، والخلوة، والاستمتاع، وغير ذلك، حاشا البناء بالزوجة، أو فض البكارة فلا يجوز إلا ... أكمل القراءة

حكم الزواج بكتابية غير عفيفة

السلام عليكم،
أنا شابٌّ مُسلم، تعرَّفت على امرأةٍ نصرانية، وقدِ اتَّفقْنا على الزَّواج بعد دُخولِها الإسلام (لم يتمَّ بعدُ)، وقدِ اعترفتْ لي بأنَّها خانتْني مؤخَّرًا، وهِي تطْلب العَفْو.
- هل يُمكنني العفوُ عنْها ويَحل لي الزَّواج بِها؟
- وماذا عليَّ أن أفعل؟
- كيف لها أن تَتوب؟
- أرجو منْكم النُّصح والإرشاد، شُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّنا قد بيَّنَّا في فتاوى سابقةٍ: أنَّه يَجوز زَواجُ المسلِم بالكتابيَّة، بشرط أن تكون عفيفةً؛ قال الله - تعالى -: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ ... أكمل القراءة

حكم وضوء من لمس امرأة أثناء الطواف

رجل كان يطوف طواف الإفاضة في زحام شديد، ولامس جسم امرأة أجنبية عنه، هل يبطل طوافه ويبدأ من جديد قياساً على الوضوء أم لا؟

لمس الإنسان جسم المرأة حال طوافه، أو حال الزحمة في أي مكان لا يضر طوافه ولا يضر وضوؤه في أصح قولي العلماء.وقد تنازع الناس في لمس المرأة هل ينقض الوضوء، على أقوال: قيل: لا ينقض مطلقاً، وقيل: ينقض مطلقاً، وقيل: ينقض إن كان مع الشهوة، والأرجح من هذه الأقوال والصواب منها أنه لا ينقض مطلقاً.وأن الرجل ... أكمل القراءة

حكم تغيير التلفاز أثناء الاذان

هل يجوز تغيير قناة التلفاز أثناء إذاعة الأذان، وهل يجوز الصلاة إذا كان أذان التلفاز قد أذن ولكن المسجد لم يؤذن بعد؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه يجوز تغيير التلفاز أثناء الأذان وإن كان الأفضل تركه حتى يكمل ويحكيه لأن حكاية الأذان سنة، أما الصلاة بعد هذا الأذان فإن كان الشخص في نفس المنطقة التي يؤذن فيها في التلفاز أو في منطقة تتحد معها في توقيت الأذان فإنها جائزة لأنه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً