إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صلاة الجمعة بالنسبة للمرأة

هل صحيح أن المرأة في بيتها تصلي صلاة الظهر يوم الجمعة ركعتين بدل 4 ركعات في البيت وليس في المسجد؟ وهل صلاة الظهر يوم الجمعة بالنسبة للمرأة تكون بعد الأذان الأول أم الثاني؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فصلاة الظهر أربع ركعات، سواء ظهر يوم الجمعة، أو ظهر سائر الأيام؛ كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قولًا وفعلًا. قال الكاساني: "عرفنا ذلك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله: "صلوا كما ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع جاري الرافضي؟

لي جار شيعي من أهل جنوب المملكة (يامي)، ولا يشهد الصلاة معنا، مع العلم أنه يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، أي أنه ليس بمراهق.

والسؤال: كيف أتعامل معه؟ هل أعامله معاملة المسلم العاصي؟ أو معاملة الذمي، مثل اليهود والنصارى، أو مثل عامة الكفار؟ وهل الشيعة كفار في الظاهر؟

الحمد لله، الشيعة اسم لطوائف من المتشيعين لعلي رضي الله عنه، الغالين فيه وغيرهم، وهم على سبيل الإجمال ثلاث طوائف: غلاة، وسبابة، ومفضلة. فالغلاة هم الذين يدعون الإلهية في علي رضي الله عنه وفي الأئمة، وهم طوائف الباطنية من النصيرية، والاسماعيلية، ونحوهم. وأما السبابة فهم الذين يتدينون بسب أبي ... أكمل القراءة

هل يجوز دخول مكة بدون إحرام لسبب غير هام، أو لمجرد الطواف

هل يجوز دخول مكة بدون إحرام لسبب غير هام، أو لمجرد الطواف، وإذا كان لا يجوز ذلك فمن هم الذين يجوز لهم الدخول في مكة من غير إحرام؟
إذا أراد مكة لطواف، أو لزيارة بعض أقاربه، أو أصدقائه، أو لحاجة أخرى لا يلزمه الإحرام، لا حرج عليه؛ لأن الرسول عليه السلام قال لما وقت المواقيت، قال: "هن لهن ولم أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة"، هذا شرط، فلا يلزمه الإحرام إلا إذا أراد حجاً، أو عمرة، أما من جاء إلى مكة ... أكمل القراءة

حكم من أحرم من الطائف إلى مكة ثم رجع إلى الطائف ثم ذهب إلى مكة بإحرامه الأول

لقد حجيت أنا وابني وأحرمنا من الطائف، ودخلنا مكة صلاة الظهر، وبقينا فيها إلى المغرب، ثم أرغمني ابني على العودة إلى الطائف والمبيت به، وقد حصل ذلك وبتنا تلك الليلة في الطائف، ثم رجعنا إلى مكة في صباح اليوم التالي ولم نحرم إحراماً جديداً، بل اكتفينا بإحرامنا الأول، ودخلنا الحرم المكي في اليوم نفسه، وطفنا طواف القدوم وسعينا، ثم بتنا تلك الليلة في مكة، ثم ذهبنا إلى منى وبقينا فيها يومين وليلة، وسرينا في الليلة الثانية، وقبل الخروج منها اغتسلنا ومشطنا رؤوسنا ولم نغير ملابسنا، وبالذات ثوبي، مع العلم أنه كان أسود، وأكملت حجي كبقية الحجيج من المسلمين (يبدو أن السائلة امرأة)، فما حكم الإسلام في ما سمعت من دخول مكة بدون إحرام والاكتفاء بالإحرام الأول في اليوم الذي مضى، وفيما فعلنا في منى من غسل ومشط، والإحرام بالثوب الأسود؟

ليس عليكما شيء والحمد لله، إحرامكم الأول صحيح، خروجكم إلى الطائف هذا لو تركتموه لكان هو الذي ينبغي لعدم الحاجة إليه، لكنه لا يضر، لا يترتب عليه شيء؛ لأنكم خرجتم قبل إكمال حجكم وأنتم على إحرامكم، فلا يضركم ذلك، وطوافكم وسعيكم حينما رجعتم إلى مكة ثم خروجكم إلى منى ثم إكمالكم مناسك الحج ليس فيه شيء، ... أكمل القراءة

هل هناك فارق بين نية الأداء ونية الإعادة والقضاء

هل نية اعادة الصلاة اذا اخطأ الامام تبطل الصلاة لانه يخطأ بعض المرات بسبب مشاكل في الحنجرة ولا يصحح الخطأ وبذلك تكون الصلاة باطلة بغض النظر عن النية

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الإمام المذكور يحسن قراءة الفاتحة، ويقيمها  على الوجه الصحيح فإمامته صحيحة،  لا مانع من إمامته، ولكن كان لا يقيم قراءة سورة الفاتحة، فلا تجوز الصلاة خلفه؛ لأنه يعجز عن أداء القراءة ... أكمل القراءة

حرمان الأم من البنت غير الشرعية

أنا شاب مسلم، أعيش في فرنسا، متزوج من امرأة فرنسية قد أسلمت والحمد لله، كانت متزوجة برجل غير مسلم، ولها بنت منه غير شرعية، تبلغ من العمر 7 سنوات، تعيش معنا، غير أني الآن أطلب من زوجتي أن تترك ابنتها تعيش مع أبيها؛ لأنها طفلة غير شرعية، ولكونها غير مسلمة؛ فهل طلبي هذا حرام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن هذه البنت الصغيرة لا زالت على الفطرة، وعندها استعداد لقبول الحق، ولا ذنب لها فيما اقترفه أبوها وأمها. ومع ذلك فالأم اقترفت مااقترفت في حال كفرها، ثم أسلمت، والإسلام يجبُّ ماقبله ويمحو آثاره. فالذي نراه لك: ... أكمل القراءة

مدى مشروعية دعاء: اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه

هل يجوز هذا الدعاء: "اللهم لا أسألك ردَّ القضاء، ولكن أسألك اللطف فيه"؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الدعاء من أعظم العبادات وأهم القُرُبات؛ لما فيه من افتِقَار العبد إلى ربه، والتِجَائِهِ وتضرُّعِهِ إليه وارتباطه به. وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالاجتهاد في الدعاء والإلحاح فيه والجزم في الدعاء ... أكمل القراءة

ما حكم قول: حرام عليك، ما تستاهل؟

ما حكم قول:
1 - حرام عليك تفعل هذا.
2 - ما تستاهل هذا؟

الحمد لله،  هذه كلمات تجري على ألسنة كثير من الناس، يقول أحدهم منكراً على غيره: حرام عليك هذا الفعل حرام عليك، أو هذا القول حرام عليك، فإذا كان هذا الفعل أو القول حراماً في الدين؛ يعني مما حرمه الله ورسوله عليه السلام، فإنكاره حق ووصفه بالتحريم حق، وإن لم يكن مما حرم الله ورسوله عليه ... أكمل القراءة

ما حكم العذر بالجهل؟

"العذر بالجهل"، هناك من لا يراه، ويغلو حتى يرى الناس كلهم كفاراً إلا نفسه!! وهناك من يتميع ويزعم أن اليهود والنصارى ليسوا كفاراً وأن الكل معذور بالجهل، نرجو إجابة شافية على مذهب أهل الحديث؟
العذر بالجهل أمر معروف مقرر عند أهل العلم، لكن يختلفون في كيفية بلوغ الحجة وفهم الحجة وزوال المانع من قبولها. فمنهم من يقول: إذا بلغت الحجة زال الجهل، ولا يشترط زوال المانع من قبولها حتى ولو فهمها، والصواب أنه إن كان هذا الجاهل الذي لم تبلغه الحجة بمنزلة الأعاجم الذين لا يفهمون النصوص وإن كان ... أكمل القراءة

حكم الدروس والكلمات التي تلقى عند صلاة التراويح

ما حكم الدروس التي تقام قبل أو وسط أو بعد التراويح؟

الحمد لله، تعليم الناس ما يحتاجون إليه من أمر دينهم مشروع في كل وقت، فهو من الدعوة إلى الله وتبليغ الدين، ولكن ينبغي أن تراعى في ذلك أحوال الناس، والأوقات التي يكونون فيها أكثر استعداداً، ويقتدى في ذلك بهديه صلى الله عليه وسلم، وسيرة السلف الصالح، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه ... أكمل القراءة

صحة الأقوال في اللحية وتقصيرها

انتشر في الإنترنت والمنتديات هذه الأيام الأقوال التالية في اللحية وهي:
1- عن جابر بن عبد الله قال: (كنا نعفي السِبَال، إلا في حج أو عمرة)؛ أخرجه أبو داود.
قال ابن حجر في الفتح (10/350): "وأخرج أبو داود من حديث جابر بسند حسن قال: كنا نعفي السِبَال إلا في حج أو عمرة ..." ثم قال: "السِبَال بكسر المهملة وتخفيف الموحدة جمع سبله بفتحتين، وهي ما طال من شعر اللحية، فأشار جابر إلى أنهم يقصرون منها في النسك".

2- قال الإمام الطبري (9/134): "حدثنا هشيم قال: أخبرنا عبد الملك عن عطاء عن ابن عباس: أنه قال - في قوله تعالى: {ثم لْيقضوا تفثهم} - التفثُ: حلق الرأس، وأخذٌ من الشاربين، ونتف الإبط، وحلق العانة، وقص الأظفار، والأخذ من العارضين، ورمي الجمار، والموقف بعرفة والمزدلفة" انتهى.

3- أخرج ابن أبي شيبة (5/226) قال: "حدثنا وكيع عن أبي هلال؛ قال: سألت الحسن وابن سيرين فقالا: لا بأس به أن تأخذ من طول لحيتك".

4- وقال أيضاً في (5/225): "حدثنا أبو خالد عن بن جريج عن بن طاووس عن أبيه، أنه كان يأخذ من لحيته، ولا يوجبه".

5- وأخرج في (5/225) أيضاً قال: "حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح قال: كان القاسم (يعني بن محمد) إذا حلق رأسه، أخذ من لحيته وشاربه".
نرجو التوجيه حول صحة المذكور، وهل هي فعلاً تدل على جواز الأخذ من اللحية ولا شيء في ذلك؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فحديث جابر المذكور في السؤال والآثار المذكورة معه، لا تدل على جواز أخذ ما زاد على القبضة من اللحية من جهة الرواية ومن جهة الدراية: أما من جهة الرواية: فالحديث أخرجه أبو داود في "سننه" (4201)- ومن طريقه ... أكمل القراءة

حكم اسم عبد الجابر

ما حكم اسم (عبد الجابر)، وهل الجابر من أسماء الله؟ وماذا يلزم من سمى بهذا الاسم؟
عليه أن يغير؛ لأنه ليس من الأسماء الحسنى؛ لأن الأسماء الحسنى توقيفية، وإن كان الجبار مبالغة في الجابر، وما من جبار إلا وهو جابر، لكن يبقى أن الأسماء توقيفية، مثل هذا يتقدم إلى الجهة المسئولة ويطلب تغيير الاسم وبدل جابر يصير (جبار). أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً