إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لا يصلي ويشرب الخمر وقال إنه مسيحي ويدعي أنه في حفظ الله لأنه يبر أمه

أختي متزوجة منذ قرابة عشر سنوات، وهي ملتزمة ـ والحمد لله ـ منذ عدة سنوات، لكن زوجها لا يصلي ويشرب الخمر أحيانا، وهذا بسبب أصحاب السوء، وعندما ننصحه يقول إنه في حفظ الله ما دام يبر أمه، وآخر مرة نصحته قال هذا ليس من شأن أحد وهي أمور تخصه، وغضب وقال إنه لن يسمع كلام أحد، وفي حالة غضب قال إنه مسيحي ولا يحدثه أحد في هذا الموضوع، والمشكلة أن ابنته الآن تبلغ من العمر عشر سنوات وبدأت تفهم وتقنعه لكي يصلي، لكنه أصبح يغضب كثيرا وبطريقة مبالغ فيها عند نصحه، وسأقدم له هذه الفتوى بعد الإجابة، فالرجاء نصحه وأن تبينوا له خطر ما يقوم به في حق نفسه وبناته وزوجته، مع العلم أنه يحبهم كثيرا وأن تبينوا لنا حكم هذه المسألة شرعا. وجزاكم الله كل خير.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن حلم الله تعالى على عباده أنه يمهلهم ولا يعاجلهم بالعقوبة في كثير من الأحيان، فمنهم من لا يفيق ولا يرعوي فيكون الإمهال في حقه نقمة حيث يستدرجه الله تعالى فيتمادى في معصيته حتى يأخذه في غرة، ومنهم من يرزقه ... أكمل القراءة

حكم بقاء المرأة مع زوج تارك للصلاة يشرب الخمر ويزني

ما حكم الزوجة التي تعيش مع زوج ‏لا يصلي، يشرب الخمر، ويزني ؟ أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة، ‏أعيش مع والداي في دولة عربية، ‏إسلامية بالاسم أكثر من الفعل.‏ عانينا الكثير أنا وأمي من والدي، فهو ‏يشرب كثيرا، وكل ما شرب يفتعل ‏المشاكل. وعندما تذهب أمي لتزور ‏والديها يأتي بنساء للبيت ويزني أمام ‏عيني. لم أجرؤ على قول الحقيقة ‏لأمي، كنت أقول الحمد لله أنه لا ‏يقترب مني، وخوفا أن أتسبب في ‏مشاكل كبيرة، وأدخل لغرفتي وأبكي، ‏وأدعو الله أن يهديه وينجيني منه؛ لأنه ‏سكران. ولكن زاد الأمر عن حده حتى ‏عرفت أمي الحقيقة، عندما ذهبنا ‏نزور أقارب لنا، ورجعنا فوجدنا فوطة ‏صحية- أعزكم الله- في الحمام، واعترف أنه أتى بامرأة للبيت، حينها اعترفت لأمي. ‏ المهم أمي سامحته، وقالت: هذا ابتلاء ‏من الله عز وجل ولازم نصبر، و‏ندعو له، مع العلم أنه طيب على ‏طبيعته، ومحترم، ومتعاطف مع ‏الناس ولا يؤذي أحدا عند ما يكون ‏غير سكران.‏ رجع الوالد للزنا مرة بعد مرة، مرة ‏يأتي بالعاهرات -أعزكم الله- للبيت ‏بغياب أمي، مرة يأتي بهن للسطوح ‏بوجود أمي، وأمي تسامحه ليومنا هذا، ‏ووصل به الفعل أنه يصاحب بنت ‏الجيران، أصغر مني سنا، وهي وافقت؛ ‏لأنها تأخذ منه فلوس، وبعلم والديها ‏الذين قالا: دعوه هو يبتعد عنها، هي ‏صغيرة في السن (عمرها 21 سنة) ‏عالم غريب.! المشكل الأكبر أنه لا يصلي، ونحن ‏الحمد لله عائلة ملتزمة، والوالدة ‏الحمد لله طيبة، ومتسامحة، وصبورة، ‏وفي كل مرة تجتنب الطلاق وتكمل ‏معه الحياة على أمل الهداية.‏ ‏ أنا آسفة على التطويل ولكن أنا الآن ‏في حيرة. ‏ ما حكم زوجة وابنة تعيشان مع زوج ‏يشرب، ويزني، ولا يصلي ؟ هل ‏نشاركه في فعله؟ وبماذا تنصحوني ‏؟ مع العلم أن النصيحة لا تأتي بفائدة، ولا يتقبلها والدي من أي شخص.‏ هل إذا رأيت منكرا من والدي أكتمه ‏أو أصارح أمي؟ جزاكم الله خيرا.‏

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكل من ترك الصلاة، وشرب الخمر، والزنا، من المنكرات العظيمة، ومن كبائر الذنوب. وأعظمها وأشدها خطرا ترك الصلاة، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر تاركها وخروجه عن ملة الإسلام، وجمهور الفقهاء على خلاف ذلك.فإن كان أبوك آتيا لهذه الموبقات، فهو ... أكمل القراءة

زواج

السلام عليكم. انا فتاة ابلغ ٢٨ عاما اصلي واقرأ القرآن ومحجبة واحاول جهدي ان ارضي الله.تعرفت علي شاب باكستاني مسلم منذ حوالي ٤ سنوات علي موقع خاص بدراسة الطب لاجتياز امتحان للحصول علي رخصة دولية للعمل بالخارج بالبلد الذي يقطن فيه ابي وهذا الشاب وكلانا نحمل الجنسية. كنا ندرس معا بعلم اهلي وفجأة طلب مني الزواج واخبرني انه يمتلك منزل كبير وبراتبه فهو يعمل بمنصب اداري مرموق باحدي المستشفيات انا لم اخبر اهلي وانقطعنا عن الكلام وبالصدفة بعدها مباشرة خطبت لاخر فترة طويلة وتركته لانه لا يصلح للزواج قبل الزفاف بشهرين وبين الحين والاخر احيانا يرسل لي الباكستاني التهنئة في المناسبات. انا لا احكم علي احد من خلال الانترنت واعلم ان الناس يكذبون كثيرا لكن هو طلب مني الان ثانية ان يذهب لابي وامي عندما نسافر ويتقدم لي رسميا واراه واتعرف عليه علي ارض الواقع واحكم عليه وانا اخبرته اني ارتاح له كثيرا ولكني لا اعلم ماذا سيجري و لن اتحدث معه لاني نادمة علي التحدث معه قبلا وهذا ليس من ديننا ولا اريد معصية الله قال لي انه لا يعلم كيف تعلق بي بشدة ولم يتزوج ولم ينساني ابدا وانه مستعد لفعل اي شئ كي يتزوجني. هو يبلغ ٣٨ عاما ولكن شكله غير مقبول بالنسبة لي فهو اصلع جزئيا وملامحه كبيرة يبدو وكأنه اقرب لل٤٨ عاما ولبسه ليس مهندما يرتدي ملابس كأبي وانا ابدو ١٨ ملامحي طفولية وجسمي صغير.هو يقول انه ملتزم بالصلاة والصوم العفة ولم يشرب الكحول او يدخل في اي علاقة جنسية رغم ان البلد تعج بالفجور وان اهله طيبين ولن يمانعوا زواجه من مصرية وانهم يعيشوا في باكستان ووالده متوفي. انا اريد الزواج والعفة ولي احتياجات واريد ان اكون أما واخشي الوقوع في الحرام وامي تفكر فقط باني يجب ان احقق ذاتي في العمل وانتظر الرجل المناسب وان التي لديها احتياجات منحطةولا يصح ان تعبر فتاة عن رغبتها في الزواج انا لا يتقدم لي احد بسبب شكلي الصغير وامي كانت ترفض شباب جيدين دون رؤيتهم اما لاختلاف السن او بعد المسافة او المستوي-لان اسرتي مستواها المادي والاجتماعي عالي- ولم تأخذ رأيي والان لا احد يرشحني للزواج. واخيرا اني سقطت بشدة وانا صغيرة ونزل مني دم واخاف ان يكون تهتك غشاء البكارة وذهبت للطبيبة بعد ٣ سنوات فقالت لي لا تعلم اذا تهتك غشاء البكارة ام لا لطول المدة ولكن اعلم بحكم دراستي انه يمكن للطب الشرعي يثبت اني لم اقم بأي علاقة جنسية وانا خائفة جدا من الزواج بسبب هذا لاني لن اذهب لاحصل علي شهادة من الطب الشرعي ولن اخبر شاب اذا خطبني بهذا. هذا الباكستاني متفتح العقل بالطبع لم اخبره ولكنه سيصدقني ويقبل بي. انصحوني ماذا افعل ؟ هل اجعل هذا الشاب يقابل اهلي عندما انتقل انا وامي للعيش مع ابي بالخارج ؟ ام انتظر ان يرزقني الله بشاب مصري ويحمل كل المواصفات ولكني لا ادري اذا توافرت كل الشروط ان يكون هناك قبول متبادل ايضا ؟ انا خائفة ان يمر بي العمر وانا انتظر -واختي تبلغ ٣١ عاما وليست متزوجة-وارفض رجل قد يكون صاحب دين وخلق ويعاقبني الله علي ذلك لاني جربت الرجل الكاذب الخبيث غير المتدين مع العلم اني كنت ارتاح جدا للتحدث معه وامي تريد ان تزوجني ابن صديق ابي وتلمح لاهله وهو انسان حقود وهي تعلم ولكنه طبيب ويدرس ليسافر للخارج ببلد غير التي يقطن بها ابي ولديه شقة. ارجو النصيحة والدعاء لي بالستر وبالزوج الصالح وجزاكم الله الخير

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان هذا الشاب كما ذكرت محافظ على الصلاة وغيرها من الطاعات، ومَرْضِيَّ الدين، وحسن الخلُق، فلا يوجد ما يمنع من  أن يتقدم لأسرتك؛ فقد روى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

ظهور المرأة في الإعلانات التلفزيونية

هناك أحد طلاب العلم في حوار له في إحدى الجرائد يقول: (إنه لا يوجد أي محظور شرعي ما دامت المرأة تشارك في مثل هذه الإعلانات بحجابها الشرعي، والكلمات الهادفة والبناءة، مشيراً إلى أن المرأة تعتبر أكثر تأثيرًا في النساء من الرجال) فما رأيكم بهذا الكلام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: إن أعظم فتنة من فتن الشهوات هي فتنة النساء، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، وحذّر من فتنة النساء بقوله: "فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" (أخرجه مسلم(2742) من حديث أبي سعيد الخدري)، وقال صلى ... أكمل القراءة

إثم تارك الصلاة ومدى صحة صومه

قرأت في موقعكم مجموعة فتاوى عن حكم تارك الصلاة وأن صيامه لا يقبل: ففي رمضان الماضي كنت أصوم بدون صلاة، فأحيانا أصلي وأحيانا لا أصلي، لكنني في العشر الأواخر بدأت أصلي وأقوم الليالي الوترية دون نوم، وبعد رمضان بأيام بدأت أعود إلى التهاون في الصلاة من جديد، صمت ما علي من قضاء رمضان بدون صلاة، ثم قرأت في موقعكم حكم تارك الصلاة وأن صيامه غير مقبول، وبعد معرفتي بهذا أتممت صيام الست من شوال مع المواظبة على صلاتي، فهل أعيد صيام الأيام التي صمتها في رمضان بدون صلاة؟ وماذا عن القضاء الذي صمته بدون صلاة؟ وهل أعيد صيامه هو أيضا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنشكر السائل على قراءة فتاوانا ونحثه على المبادرة بالتوبة النصوح إلى الله تعالى والمحافظة على أداء الصلاة في وقتها قبل فوات الأوان وقبل الندم في وقت لا ينفع فيه الندم، فترك الصلاة أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس.. بإجماع ... أكمل القراءة

ما رأيكم في قول: إما أن يحافظ المرء على الصلوات كلها، أو يتركها كلها؟

لي صديق لا يصلي، وعندما أنصحه بالمحافظة على الصلاة، يقول لي: إما أن يحافظ المرء على الصلوات كلها، أو يتركها كلها، فلا ينفع أن يصلي بعض الصلوات ويترك بعضها، أو يصلي أحيانًا ويترك الصلاة أحيانًا، فما حكم هذا القول؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يهدي صديقك إلى الصلاة، وقبل أن نُجيب سؤالك، ننصحك أن تنوع طرق النصح، ولا تلتفت لما يُلقيه من شبهات يحيد بها عن الموضوع.وأما ما ذكره لك فغير صحيح؛ فإن فعل كل صلاة بنفسها من المعروف الواجب، ومن ثم فلا يستوي من ... أكمل القراءة

إعطاء الأخ الفقير من الزكاة

هل يجوز إعطاء زكاة المال لأخي المتزوج ولا عمل لديه – وأنا متكفلة بكل مصاريفه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا حرَجَ في دفْعِ زكاة المال للأخ الفقير، ولكلِّ ذي قرابةٍ فقيرٍ، ماعدا الوالدَيْنِ وإن عَلَوْا، والأولادَ ذكورًا أو إناثًا وإن نَزَلُوا؛ لأنَّ نَفَقتَهم تَلْزَم المُنْفِقَ، ودفْعُها إلى القرابة أَوْلى إن كانوا ... أكمل القراءة

ما حكم قلب المرأة عباءتها في صلاة الاستسقاء؟

ما حكم قلب المرأة عباءتها في صلاة الاستسقاء؟

 

الأصل عموم الأحكام للرجال والنساء، وثبت أنه عليه الصلاة والسلام حول رداءه، وهذا الحديث حديث عبد الله بن زيد في الصحيحين «أنه استقبل القبلة، فحول رداءه» (1). أي حوّل رداءه أثناء استقبال القبلة عليه الصلاة والسلام، وجاء أيضًا  حديث جيد عند أبي داوود من عند عبد الله بن ... أكمل القراءة

الوعد بالخطبة

أنا خاطب منذ عام ونصف، ولكنني أكون أحيانًا مرتاحًا، وكثيرًا ما أكون غير مرتاح، وكنت قد تركتُ خطيبتي مرة قبل ذلك، ثم عُدتُ؛ ولكنني عندما أكون غير مرتاح أخاف أنْ أَترُكَها بسبب طول المدة.

هي جريئة، وحاولتُ أن أمنعها من هذه الجرأة في الكلام واستجابتْ؛ ولكن تحدث أشياء أخرى من أهلها - ممكن تكون هينة؛ لكنني حساس جدًّا- فهذه الأشياء تجعلني أَكرَه هذه الخِطْبَة؛ ولكن أخاف أن يعاقبني الله لو تركتُها؛ بسبب طول المدة، وخاصة أني تركتُها مرة قبل ذلك، فلا أعرف ماذا أفعل؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فاعلم أن الخِطْبَة ما هي إلا وعدٌ بالزواج، فيشرع عدم العُدُولُ عنها بلا مبرِّر شرعيٍّ؛ لِمَا في ذلك مِن خُلْفٍ للوعد، وعدم الوفاء بالعهد، وأيضًا لِمَا يترتب عليه من ضرر بالمخطوبة، والأذى النفسي لها ولأهلها. وأما ... أكمل القراءة

من صنيع الإمام البخاري في صحيحه

يوجد في (صحيح البخاري) بياض في بعض المواطن، كأن يُثبت ترجمةً ولا يُعقبها بحديث، فيدعها هكذا بدون حديث، وأحيانًا يقول: باب، ثم يردفه بالحديث مباشرة من غير ترجمة، فما سرُّ هذا الصنيع للإمام البخاري -رحمه الله-؟

نعم البخاري -رحمه الله- قد يذكر ترجمةً ولا يذكر تحتها حديثًا؛ للدلالة على أنه لا يوجد حديث في هذه المسألة على شرطه، وقد يكون فيها حديث صحيح لكن على شرط غيره، فلا يدخله في كتابه، وقد يوجد حديث بدون ترجمة، إنما يقول: بابٌ حدثنا فلان، ومثل هذا الباب كما قرر أهل العلم بمنزلة الفصل من الباب الذي قبله، ... أكمل القراءة

كل مولود يولد على الفطرة

الأطفال الذين وُلدوا وتربوا في بيئات مختلفة وفي أديان مختلفة، ينشؤون وعندهم -بشكل طبيعي- نزعة إلى التمرد على القيود العادية ويكون عندهم شخصيات مختلفة. فالطفل المولود لعائلة هندوسية يصبح هندوسيا عندما يكبر، وبالنسبة له، فإن الدين الهندوسي هو الدين الصحيح، ولنفترض أن من هو في مثل حال هذا الشخص، الذي تأصل في طبعه منذ الطفولة أنه هندوسي أولا وأخيرا، أنه تلقى رسالة الإسلام، فما هي احتمالات أنه سوف يتخلى عن دينه وهويته ويقبل بشيء جديد؟ أليس من العسير على مثله أن يصبح مسلما إذا ما قارنا ذلك مع آخر وُلد مسلما؟ إنه لشيء يخيفني جدا أن أفكر فيما لو أني وُلدت على دين آخر غير الإسلام فكيف يكون حالي الآن.

وعليه، لماذا لا تكون القاعدة أن يحصل كل فرد على نفس الفرص كي يتمكن من تجريب الإسلام ويقبل به وهو صغير؟ هل هذا موضوع يتعلق بمشيئة الله؟ أرجو أن يكون الرد مستدلا من القرآن والسنة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قال تعالى: {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون}. وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ... أكمل القراءة

العلاقة بين قضاء الله وقدره وعمل الشيطان

إن كل ما يحصل لنا في هذه الدنيا ليس مصدره واحد عند الناس، فعند حصول الأشياء الجميلة والمفرحة نقول الحمد لله فالسبب هنا مشيئة الله، وعند حصول الأشياء المحزنة والسيئة نقول سببها الشيطان -لعنة الله عليه- وليس قضاء وقدر الله. والسؤال هنا حول العلاقة بين قضاء الله وقدره وعمل الشيطان خاصة على المؤمن فكيف يكون؟ وهل حقاً توجد علاقة بينهما؟ وما علاقة النفس الأمارة بالسوء بهما؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: من أصول الإيمان، الإيمان بالقدر وخيره وشره، وكل ما يجري في الوجود من خير وشر من نعم ومصائب، ومن إيمان وكفر وطاعة ومعصية وغير ذلك من أفعال العباد كل ذلك بقدر الله ومشيئة، فإنه لا يكون في ملك الله ما لا يريد، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فكل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً