إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نكاح الرضيعة

كنت قد وضعت في أحد المنتديات صورة لفتوى الخميني عن جواز التمتع بالرضيعة، وفوجئت بأحد الروافض يرد علي بأن بين لي في بعض الكتب الفقهية عندنا أن بعض العلماء قال بجواز نكاح الرضيعة فلم أستطع الرد إلى الآن قبل التأكد من الموضوع ومعرفة ما هو المقصود عند علماءنا بجواز نكاح الرضيعة، حيث ذكر لي اسم كتابين لا أذكرهما الآن ولكني تأكدت من أحدهما وكان للمقدسي على ما أذكر وبالفعل وجدت الكلمة بالضبط كما كتبها ولم أجد لها جوابا أو شرحا أو تفسيرا.

الذي أنصحك به ابتداء ألا تدخل نفسك فيما لا تحسن من المناظرات والمناقشات فإن السلف على عظيم علومهم وقوة يقينهم كانوا يمتنعون من المناظرات والمجادلة لأهل الباطل والمنقول عنهم في النهي عن ذلك كثير فأوصيك بلزوم سبيلهم وما جاء من دخول بعضهم في شيء من ذلك إنما هو لما تبينت مصلحته وعظم نفعه وبعضه مما ... أكمل القراءة

حق الأخت على أخيها

زوجي مسافر وأسكن مع أخي في نفس البيت، كل منا في شقة مستقلة، أنا في الدور الخامس وأخي في الثالث، أخي لا يسأل علي ولا على أولادي مُطلقًا، هو مَستورُ الحال جدًّا وخريج جامعي، ولديه مطعم هو صاحبُه أسفل العمارة التي نسكن فيها، جاء رمضان فلم يزرني وأنا سألتُ عنه تليفونيًّا، جاء العيد ولم يزرني وأنا عيَّدتُ عليه وعلى زوجته وأولاده تليفونيًّا، جاء عيد الأضحى ولم يزرني وأيضًا عيَّدتُ أنا عليه تليفونيًّا، جاءت السنة الهجرية الجديدة ولم يسأل علي، ولا يزورني لمدة ستة أشهر من تاريخ سفر زوجي، أشعر أني وحدي في هذه الدنيا وليس لي ظهير، تعزُّ علي نفسي جدًّا بسببه، أولادي يقولون: نحن ليس لنا أهل، طول النهار واقف في الكافتيريا يَجمع فلوس وناسي صلة الرَّحِم هو عارف أني غير طامعة أن يدخل عليَّ بعلبة حلويات أو فاكهة أو أي حاجة، فقط أنا زعلانة أنه لا يشعرني أني لو احتجتُ حاجة سأجدها في غياب زوجي، هو يفرق في المعاملة بين أخواته البنات؛ أختي أصغر مني: في العيد بعث لها "مسيج" وكأنها مسافرة آخر الدنيا ولم يَقُمْ بزيارتها أو حتَّى تليفون، بينما أختنا الكبيرة يحبها ويعاملها باحترام وهي غنية غنًى فاحشًا، والغنيُّ هو الله لكن أي زيارة منه لها يدخل عليها "بتورته" من أفخر المحلاَّت، ويُناديها بكلمة "ماما" لأنَّ والدي ووالدتي متوفيان -رحِمها الله- بالرَّغْمِ أنَّ بيني وبين أختي الكبيرة سنتيْنِ فقطْ إلا أنني لا أجِدُ منه هذه المعاملة ولا هذا الحب الذي تجده منه أختي الكبيرة، أنا لست أخته فقط أنا أخته وجارته وزوجي غائب، ألا أستحق منه السؤال أكثر والاهتمام؟!

في حالة استمراره على عدم السؤال عني وعن أولادي واستخساره فيَّ وفي أولادي أي مُجاملة في أي مناسبة هل يُمكِنُ أن أكفَّ أنا أيضًا عن السؤال عنه نِهائيًّا؛ لأن وجوده ساكنًا بجانبي وجارًا لي وأخًا كعدمه؟ أنا أصوم الاثنين والخميس وثلاث أيام البيض من كل شهر، وملتزمة في صلاتي وأرتدي الخمار وأخاف اللَّه، فهل يُسامحني اللَّهُ على مُقاطعة هذا الأخ نهائيًّا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا للَّه وإنَّا إليه راجعون على ما وصلتْ إليه أحوالُ المسلمين من تردٍّ، ونسأل اللَّه أن يرُدَّهم للتَّمسُّك بدينهم. ولتَعْلَمِي -رعاك الله- أنَّ الله تعالى أوجَبَ على عباده جميعًا صلةَ الرَّحِم ذُكورًا ... أكمل القراءة

يوم العقيقة

رزقَنِي الله بِمولودةٍ، وكان يومُ ولادتِها الثلاثاءَ، وقد تَمَّ ذَبْحُ الكبشِ يومَ الاثنيْنِ، على اعتِبار أنَّه اليوم السابعُ من ولادتِها، إلا أنَّ بعض أفراد عائلتِي قالوا لي: إنَّ اليومَ السابع هو يومُ الثُّلاثاء؛ لأنَّ يومَ الوِلادة لا يُحتَسب، فهل هذا صحيح أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فتستحب العقيقة في اليوم السَّابع من الولادة؛ لما روى أبو داود و التِّرمذيُّ عن سَمُرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "كُلُّ غلامٍ رهينةٌ بعقيقتِه، تُذْبَح عنه يومَ ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء

يحكم بعض العلماء بفطر من استمنى وهو صائم، ويحتجون بحديث "يدع شهوته من أجلي". ولكن الله لم يحرم جميع الشهوات -كما يقول الشيخ الألباني- وإلا لحكمنا بفطر من اشتهى أن يشم طيبا فاشتمه، أو من قبل زوجته أو باشرها ولم يخرج منه شيء، فهذه شهوات، وهي لا تفطر. ولكن الله حرم على الصائم بعض الشهوات التي حددها والاستمناء لا أجده محددا بوضوح في هذه الشهوات. وعلى فرض تحريمه كما يقول الكثير من العلماء، فليس كل حرام مفطرا. أرجو من سماحتكم أن تبينوا لي كيف يستدل العلماء على فطر من استمنى؟

يحتج من يحرم الاستمناء بآية: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم... الآية} ، فيقولون أن الله نفى كل أحد سوى الزوجة وملك اليمين، وعليه حرموا أن يستمتع بغيرهما ولو كان مع نفسه.

ولكن يتبين لي شيء غريب، يوسوس لي الشيطان أنه يبطل استدلالهم، ولكني لا أستجيز ذلك، فهم علماء وأنا عامي جاهل أمامهم، فمن المعروف أنه يدخل في مسألة "حفظ الفرج" حفظه من أن يمسه أو أن ينظر إليه أحد سوى الزوجة أو ملك اليمين، فقد يقول أحد أنه يحرم عليه أن ينظر إلى فرجه قياسا على ما ذكر، وقد يجاب عن هذا أن نظره لفرجه جائز وأنه لا يوجد نص قطعي يحرمه، وعندها يمكن أن يقال أنه لا يوجد أيضا نص قطعي يحرم الاستمناء وأنه أجازه بعض الصحابة. والذي يتبين لي -والله أعلم- أن الآية تتحدث عن العلاقة الجنسية بين شخصين، فهي تمنع هاته العلاقة إلا مع الزوجة وملك اليمين، أما الإنسان مع نفسه فلا أجد فيها ما يفيد ذلك.

هذه فقط خواطر قد تكون من الشيطان، أكتبها إليكم عسى أن توضحوا لي الحق..

ما ذكرته بحديث أبي هريرة هو عمدة القائلين بالتفطير بالاستمناء وهو قول أكثر أهل العلم من الفقهاء والمحدثين، أما ما ذكر من اعتراض بأن الشهوة ذات مفهوم واسع فلابد من تحديد مفرداتها وليس عندنا مما جاء به النص إلا الجماع، فما زاد فلابد من دليل. فالجواب عن هذا: أن المراد بالشهوة هو شهوة الجماع وما ... أكمل القراءة

حكم إعطاء المرأة من نفقتها ومالها لأمها دون علم زوجها

توفي أبي وعمري 3 سنوات، ولي أخت صغيرة، أمي لم تتزوج، وقامت هي وحدها بالتربية، والنفقات. ولم يكن لدينا ميراث أو مال، أو سكن من أبي.
وظلت أمي تعمل ليل نهار؛ لتصرف علينا. وعلمتنا في أغلى المدارس، واشترت لنا منزلا في كمبوند، وهي من أحسن الأماكن في مصر، ووفرت لينا حياة كريمة.
بعد تخرجي 2010 طلبت منها أن لا تعمل وترتاح بالبيت، وسأقوم بكل المصاريف. وحاولت أن أوفر لها الحياة الكريمة؛ لتظل على مستوى الحياة الذي تعودت عليه.
تزوجت 2018، وأعلمت زوجي أني سوف أظل أعمل؛ لأني مسؤولة عن أمي. كان مرحبا ويقول: والدتك والدتي، ولا تقلقي عليها، ووفري لها كل تحتاجه.
هو كان في بلد أجنبيي، وكنت منتظرة الالتحاق به. استقلت من عملي؛ لاختلاف الوقت بين الدولة التي يعيش هو فيها، عن الدولة التي أعيش فيها.
طمأنني أنه سوف يرسل لي مصروف البيت، كنت أسكن مع أمي. بعد التحاقي به مصروفي لم يكن كثيرا مثلما كنت في بلدي، بالكاد يكفيني وعملي توقف. وهو لم يهتم لشأن أمي، أو يقول لي: إخوتها هم المسؤولون عنها، هي لديها إخوة على المعاش، ويشكون من ضيق الحال.
هل يجوز تخصيص جزء من مصروفي لها بدون علم زوجي، أو مساعدتها إذا عملت؟ وهل يجب أن يعلم زوجي بمساعدتي ويوافق عليها، حتى لو كانت الفلوس من عملي؟
دخلها فقط معاش والدها، والذي بالكاد يطعمها ويغطي الفواتير، ولا يغطي الأدوية، ومقابلة الدكاترة والفحوصات، المبلغ 2900 جنيه مصري.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كانت أمّك محتاجة إلى النفقة؛ فالواجب عليك أن تنفقي عليها ما دمت موسرة، ولا يجب على إخوتها الإنفاق عليها.وسواء كانت أمك محتاجة إلى النفقة أو غير محتاجة، وكان لك مال تملكينه؛ فلا حرج عليك في إنفاق مالك على أمّك، ولا يجب عليك ... أكمل القراءة

تقديم اليدين أو الركبتين في السجود

فيما يتعلق بالسجود في الصلاة، فلقد قرأت عن قولين مختلفين في هذه المسألة أحدهما يقول إنه من الأفضل تقديم الركبتين قبل اليدين حال السجود، ولكن في كتاب (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) يقول إن الأولى أن يقدم الإنسان يديه على ركبتيه في السجود، وذكر حديثاً يستدل به على ذلك ويزعم أن تقديم الركبتين على اليدين هو كفعل الجمل، ولا يرى ذلك الفعل، فما الطريقة الصحيحة في ذلك؟

الحمد لله تعالىاختلف العلماء في هيئة الخرور إلى السجود أهي على اليدين أم هي على الركبتين؟ فمذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد في إحدى الروايتين عنه أن المصلي يقدم ركبتيه قبل يديه بل نسبه الترمذي إلى أكثر أهل العلم فقال في سننه (2/57): والعمل عليه عند أكثر أهل العلم: يرون أن يضع الرجل ركبتيه قبل يديه، ... أكمل القراءة

الزواج بفتاة تحرش بأمها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يا شيخنا، هَم يكدرني ويزعجني ويقتلني في نفس الوقت، كنتُ في الماضي أعيش عند خالي وأنا صغير، وكنتُ أتخيل أنِّي أزني مع زوجته، عن طريق الاستمناء، حتى إنها إذا جلستْ بجانبي بصورة عفوية منها، ألتصق بجانبها، وكانتْ تُراودني أفكار شيطانيَّة وشهوات طبعًا.

يا شيخ، كنتُ صغير السن وجاهلاً، كان عمري في وقتها بين 12 و 15 سنة، وتُبت وندمْتُ من هذي الأفكار الشيطانية، مع العلم أنني لَم أزنِ بها - والعياذ بالله - بل كانت شهوات شيطانية من طرفي أنا.

السؤال هنا: أنا تزوجتُ من ابنتها - أي: ابنة خالي - فهل في زواجي شيء، وأنا لي أولاد من زوجتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد سبق أن بينا أن التَخَيُّلات الجنسية نوع من الزنا، ولكن ليس له حكم الزنا الحقيقيّ؛ في فتوى: "التخيُّلات الجنسيَّة".أمَّا زواجك من ابنة خالك، فصحيح – إن شاء الله تعالى - إن استوفى شروطه وأركانه، ولا ... أكمل القراءة

زواج المدنيّ من الريفية

تعرَّفتُ على فتاةٍ ريفية الأصْل عن طريق عمتي، فأخبرْتُ أمي بالأمْر، فرفضتْ؛ بدعوى أنها ريفيَّة الأصل، وأنني لن أعيشَ سعيدًا معها، تقول أيضًا: إنَّ الريفيين أشداء، وسوف تَجِد مشاكل معهم.حُكمُها هذا صدَر دون أن تعطيَ لنفسها فُرصة لكي ترى أسرة الفتاة المعنية بالأمر، ودون المرور بفترة الخطوبة، والتي من المفترض أن تكونَ الركيزة التي على أساسها يُمكن إصدار حُكم من هذا النوع!

سؤالي: ما هو شرْع الله ورسوله في هذا الأمر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإذا كانتْ تلك الفتاة الريفيَّة مِن أصلٍ طيبٍ، وكانتْ تتميَّز بالأخلاق الحميدة، وبالالتزام بطاعة الله ورسوله - فلا حرج منَ الارتباط بها كزوجة، بعد اتِّخاذ السبُل اللازمة لإقناع والدتك، والتي ذكرنا بعضًا منها في ... أكمل القراءة

أدرك السجود في الركعة الثانية في العيد فاقتصر على ركعة بعد سلام الإمام

لقد صليت العيد لكني لم أدرك إلا السجود في الركعة الثانية، لكن صليت ركعة بعد أن سلم الإمام لكني لم أفعل 5 أو 7 تكبيرات، ولم أتشهد في الركعة التي صليتها لأنني تشهدت مع الإمام. هل صلاتي صحيحة؟ وماذا كان يجب أن أفعل إن فاتتني صلاة العيد جماعة وصادف يوم العيد يوم جمعة هل يجب علي حضور يوم الجمعة في حال لم أدرك صلاة جماعة العيد لكني حضرت خطبة الجمعة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد كان عليك حين سلم الإمام أن تأتي بركعتي العيد والتكبيرات الزوائد، لأنك لم تدرك مع الإمام ركعة حتى تكتفي بركعة واحدة، كما أن تشهد المسبوق مع الإمام لا يغني عن التشهد الأخير قبل السلام في كل صلاة، سواء كانت عيدا أو ... أكمل القراءة

قضاء التكبيرات في صلاة العيد

لقد بدأت في  صلاة عيد الأضحى بعد أن كبر عدة تكبيرات و ذلك بسبب التدافع الشديد-كبرت 6 مرات بالاضافة إلى تكبيرة الإحرام. هل صلاتي صحيحة؟. جزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن صلاتك صحيحة إن شاء الله تعالى، وتكبيرك في هذا الوقت كان صوابا أيضا قال ابن قدامة في المغني: فَأَمَّا الْمَسْبُوقُ إذَا أَدْرَكَ الْإِمَامَ بَعْدَ تَكْبِيرِهِ، فَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: يُكَبِّرُ؛ لِأَنَّهُ أَدْرَكَ ... أكمل القراءة

الإفطار بسبب شدة الجوع

أفطرت في رمضان دون عذر شرعي وندمت، كان الجوع يقتلني، ولم أكن تناولت قبلها إلا إفطارًا خفيفًا، أقبلت على النوم، واستيقظت في الـ5 صباحًا، ولم أدرك أنها الخامسة، حسبت أنها الـ2 صباحًا، فكان الجوع يقتلني، صبرت صبرت إلى العاشرة صباحًا، أحسست بانضغاط في معدتي، وأفطرت والآن ندمتُ، ماذا عليَّ أن أفعل: أنا نادمة جدًّا، وعندما رآني أخي، قال لي: يا ويلكِ من الله، والآن أريد أن أفعل شيئًا، ماذا أفعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فمن تعمد الإفطار في نهار رمضان من غير عذر، فقد وقع في كبيرة من كبائر الذنوب، وانتهك حرمة هذا الوقت المعظم, كما بينّاه على موقعنا في فتوى: "الإفطار في رمضان من غير عذر". أما إن كان الجوع ... أكمل القراءة

الصَّائم إذا فعل ما يُفْطِر جاهلاً بالحرمة

منذ زمن بعيد زوْجي السَّابق جامعني برضائي في رمضان، وكنَّا لا نعرِف أنَّه حرام. والآنَ أنا متزوِّجة بآخَر، فماذا أفعل؟
علمًا بأنِّي ليس لي مال خاصّ بي، فهل عليَّ صيام شهرَين مُتتابعين؟ أم آخُذ من مال زوْجي الحاضر بدونِ عِلْمِه؛ لأنَّه غير موافق على ذلك؟ أم تسقُط عنِّي الكفَّارة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيان حكم من تعمَّد الجماع في نهار رمضان، وذلك في الفتوى: "حكم الإفطار في نهار رمضان من غير عذر".  أمَّا كوْنُ السَّائلة قدِ ارتكبتْ هذا المحظورَ وهي جاهلة بالحكم، فالرَّاجح من قولَيْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً